مغروور قطر
08-10-2009, 12:37 PM
مجموعة سعد تسدد 20 في المئة من ديونها لبيت التمويل الكويتي قريبا
السياسة 08/10/2009
تلقت "السياسة" امس بيانا من مجموعة السعد السعودية كشفت خلاله ان الوثائق التي سلمت يوم الاثنين الماضي الى المحكمة العليا البريطانية ,اثبتت بطلان دعاوى التزوير التي رفعتها مجموعة شركات "احمد حمد القصيبي واخوانه" ضد "معن الصانع" مالك مجموعة "سعد".
وكشفت الوثائق حسب البيان ان المكلف من قبل مجموعة "القصيبي" بالتوقيع نيابة عن المجموعة هو "سليمان القصيبي" وضمت الوثائق تفويضا واضحا وصريحا لكل من "مارك اوستن هيلي" و "جودي خلف جمجموم" بكتيب التوقيعات للتوقيع والعمل مجتمعين نيابة عن الشركة .
واظهرت الوثائق -حسب البيان- انه في 18 مارس 2008 وجه "مارك هيلي" المدير العام خطابا الى اللجنة التنفيذية في شركة القصيبي يطلب فيه تأكيدا للقرار السابق من سعود بن عبد العزيز القصيبي في الوثيقة التي تدعي مجموعة القصيبي تزويرها , وذلك بعد وفاة "سليمان القصيبي" وتم ارسال "شهادة المسؤولية" من قبل مجموعة القصيبي تثبت فيه صحة جميع البنود الواردة في الوثيقة وبتوقيع داوود القصيبي بناء على طلب مقدم من "التمويل الكويتي" عقب وفاة "سليمان" وبالتالي لا توجد اي علاقة لرئيس مجلس ادارة مجموعة شركات "سعد " بالمخالفات المالية التي ادعتها مجموعة "القصيبي" باعتباره لا يملك اية صلاحيات داخل "مجموعة القصيبي".
وفيما يتعلق بدعوى القصيبي من ان هناك تزويرا يتعلق باتفاقية المرابحة المبرمة في 30 يوليو 2008 بين مجموعة "القصيبي" وبيت التمويل الكويتي" نفت مصادر ذات صلة بمجموعة سعد وجود اي تزوير.
الى ذلك قال مصدر ذات صلة ببيت التمويل في تصريح خاص ل¯ "السياسة" ان مجموعة سعد ستقوم بسداد نحو 20 في المئة من حجم الانكشاف قريبا مؤكد ان بقية المبلغ "80 في المئة" سيتم سداده على اقساط بما يضمن حقوق بيت التمويل.
وختم "الوضع مازال مطمئنا لاسيما ان موعد الاستحقاق لسداد الديون لم يحن بعد".
السياسة 08/10/2009
تلقت "السياسة" امس بيانا من مجموعة السعد السعودية كشفت خلاله ان الوثائق التي سلمت يوم الاثنين الماضي الى المحكمة العليا البريطانية ,اثبتت بطلان دعاوى التزوير التي رفعتها مجموعة شركات "احمد حمد القصيبي واخوانه" ضد "معن الصانع" مالك مجموعة "سعد".
وكشفت الوثائق حسب البيان ان المكلف من قبل مجموعة "القصيبي" بالتوقيع نيابة عن المجموعة هو "سليمان القصيبي" وضمت الوثائق تفويضا واضحا وصريحا لكل من "مارك اوستن هيلي" و "جودي خلف جمجموم" بكتيب التوقيعات للتوقيع والعمل مجتمعين نيابة عن الشركة .
واظهرت الوثائق -حسب البيان- انه في 18 مارس 2008 وجه "مارك هيلي" المدير العام خطابا الى اللجنة التنفيذية في شركة القصيبي يطلب فيه تأكيدا للقرار السابق من سعود بن عبد العزيز القصيبي في الوثيقة التي تدعي مجموعة القصيبي تزويرها , وذلك بعد وفاة "سليمان القصيبي" وتم ارسال "شهادة المسؤولية" من قبل مجموعة القصيبي تثبت فيه صحة جميع البنود الواردة في الوثيقة وبتوقيع داوود القصيبي بناء على طلب مقدم من "التمويل الكويتي" عقب وفاة "سليمان" وبالتالي لا توجد اي علاقة لرئيس مجلس ادارة مجموعة شركات "سعد " بالمخالفات المالية التي ادعتها مجموعة "القصيبي" باعتباره لا يملك اية صلاحيات داخل "مجموعة القصيبي".
وفيما يتعلق بدعوى القصيبي من ان هناك تزويرا يتعلق باتفاقية المرابحة المبرمة في 30 يوليو 2008 بين مجموعة "القصيبي" وبيت التمويل الكويتي" نفت مصادر ذات صلة بمجموعة سعد وجود اي تزوير.
الى ذلك قال مصدر ذات صلة ببيت التمويل في تصريح خاص ل¯ "السياسة" ان مجموعة سعد ستقوم بسداد نحو 20 في المئة من حجم الانكشاف قريبا مؤكد ان بقية المبلغ "80 في المئة" سيتم سداده على اقساط بما يضمن حقوق بيت التمويل.
وختم "الوضع مازال مطمئنا لاسيما ان موعد الاستحقاق لسداد الديون لم يحن بعد".