بالعرب علي المري يكتب : صاحبي، أعرض عن هذا

[عبدالله العذبة]

صاحبي، أعرض عن هذا

يسألني صاحبي متهكما كعادته دائما، وهو يريني صورة لطفل في السابعة أو الثامنة من عمره:
«بالله عليك هذا طفل؟»
قلت له: نعم ويا للأسف.

والحقيقة أنني لم أكن أتأسف لوجود أطفال في هذا العالم، ولست أتأسف على الحالة التي وصل إليها هذا الطفل، فشظف العيش يبدو ظاهرا في خشونة كفيه والخطوط فوق خديه ورداءة ملابسه واحتفاظه بنعليه بين يديه، رغم اهترائهما.

ولكن أسفي الكبير على الجهل في معرفة الآخر ومراعاة الظروف وثقافة التأدب مع الآخر والاختلاف مع الآخر وفهم الآخر.

أن نتناول الآخرين بالتندر والاستهزاء أمر يخالف المروءة، وقد كنا إلى وقت قريب نشابه هذا الطفل من حيث الملامح والملبس فلماذا الإنكار والتحقير؟

في الحقيقة إنني عندما كنت في الثانوية أصبحت أمقت كل ماله علاقة بالماضي بدعوى التطور، إلى درجة أنني أحرقت صورا لي عندما كنت طفلا رث الهيئة في غفلة من أهلي، ليس لشيء إلا لأنني كنت احتقر مظهري القديم فيها، وهو ذنب أستغفر الله عليه.

ما لفت انتباهي هذه الأيام هو ركوب الشباب موجة الليبرالية مع الكثير من الجهل لما تعنيه هذه الكلمة أو مقصدها، والحقيقة أنهم «ركبوها بدون عنان» فتراهم يهاجمون كل المظاهر الأصيلة في المجتمع بل يصل بهم الحال إلى التهجم على رموز الدين والمشايخ والنيل منهم.

يقول احدهم: إن هي إلا بضاعتكم ردت إليكم، وإن لكل فعل ردة فعل ولم نكن لنكون كذلك إلا لأن الضجيج حولنا حتّم علينا أن نرفع أصواتنا، فمنهم من أخرجنا من الملة ومنهم من ناصبنا العداء بسبب ما نحمله من فكر متطور وقوة في طرح الرأي.

الاعتدال أبدا لم يكن يعني الإقصاء، ولا يعني التطرف، كما أننا يجب أن نتعلم كيف نحترم عقل من يخالفنا الفكر ما لم يصل إلى محاولة تغيير الثوابت.

التطور سنة الحياة، ولولا أننا جددنا لما تطورنا وعلى كل من يحمل فكرا متطورا أن يطرح رأيه بلطف وعلى الآخر أن يناقش باحترام ويتفهم دواعي الآخر ولا نجبر الآخرين على أن ينظروا من نفس المنظار.

صحيح أن الإنسان عدو ما يجهل، ولكن كان ذلك في زمن سابق، فقد عانى الناس الأمرين من التشدد والانغلاق ومحاربة كل جديد وقد توقف الزمن مرات عديدة.
لا نريد أن يحدث هذا في زمن حوار الأديان والتقريب بين المذاهب، سأمنا الاعتراض على كل شئ ومللنا شتائم السفهاء للعلماء.

امرأة رفضت الاختلاط فاتهموها بالتخلف ونعتوها بالعقل المتحجر، إلى أن ظننت أنهم مدخلوها على الرجال غصبا، وآخر هاجموه و «زندقوه» لا لشيء إلا لأنه لبس لباسا كتب عليه I love u.

قيل أن من زاد علمه قل اعتراضه ومن قل علمه زاد اعتراضه، ولكن اعتراض المعترض لا يحملنا على أن نسفه رأيه أو نحقره وعلمه خصوصا إن كان من علماء المسلمين فقد يكون في رأيه صحة وان لم يكن كذلك فاحترامه واجب.
والحجة تقارع بالحجة والعقل والمنطق وليس بالسباب وقلة الأدب.

ثم إن التشدد في الرأي أمر طبيعي، فإذا كنت مؤمنا بفكرتي فقد أموت من أجلها إلا أن بعض الشباب يعتقد أن التشدد من قبيل التخلف وينسى أنه أيضا متشبث برأيه لا يكاد يفقه قول من يناقشه.

يكثر النقاش الحاد بين الطرفين في المنتديات ولا يكاد يخلو منتدى من وجود الأصوليين والعلمانيين، ويصل النقاش دائما إلى حدود بعيدة.

لا أنكر أن الاختلاف دائما ما يثري الفكر، ولكن لنأخذ آراء الآخرين بمنطقية وبروية دونما استباق للأفكار والنوايا، ودونما إسفاف خصوصا نعت العلماء بالأصنام وما شابهه من نعوت.
إن كان من تخلف بيننا، فهو ذلك العقم الفكري.

وبما يتصل بما سبق، فانا أرى أن موضوع الاختلاط أمر يجب أن يخضع للرغبة الشخصية، وليس لرغبات الآخرين ولا يجب أن ترغم المرأة على الاختلاط وهي رافضة، وإرغامها قد يكون بتضييق الخيارات، وليس بالضرورة إرغاما بالمعنى الظاهر.

اعلم أن هناك فتاوى شرعية في هذا السياق ونعلم أنها فتاوى من علماء نجلهم ونقدرهم وليست تابوهات التخلف كما يصفها العلمانيون، ولكن لنأخذ الأمر بطريقة الحرية الشخصية والديمقراطية قبل أن نصل إلى ذلك.

يقول البعض، إن هذه الطريقة تفتح المجال واسعا ليختار الناس ما شاءوا من أفعال ومظاهر وأقوال دون حسيب أو رقيب.

دعوني أخبركم أن هذا الأمر قد انفتح على مصراعيه بغض النظر عن الفتاوى ودون اعتبارا لها فلن تجد المرأة الرافضة للاختلاط إلا مجالا واحدا أو اثنين خاليان من الاختلاط، ولن تجد إلا جامعة وحيدة رغم غالب الفتاوى.

أتمنى أن تتسع صدورنا لفكر الآخرين، وان نعطيهم المجال كاملا لاختياراتهم، ولنكن منصفين.

ما أراه على أرض الواقع ليس إنصافا، بل ضيق أفق وتبنيا لفكرة واحدة غير قابلة للقسمة وان كانت فإنها ضيزى.

بقلم : علي المري
qatar2006@gmail.com


المصدر العرب الخميس 8-10-09
http://alarab.com.qa/details.php?docId=100497&issueNo=657&secId=16

[كاريرا]

مقال اختزل فيه الكاتب ما يراه من صراع اجيال حاصل في قطر بشكل جميل وسلس ويشكر لذلك


في الحقيقه استاذي العزيز لا اخفيك سرا تعاطفي مع الجيل الحالي ليس لانني انتمي لهذا الجيل و لكن للظروف المحيطه بهذا الجيل من كل الجهات
فهذا الجيل يعاني من ظغوط رهيبه لا تخفي عليك و مع ذلك فالجيل القديم (الحرس) و اقول حرس لانهم و بشكل غريب عينو انفسهم حراسا للاخلاق العامه و تناسو انفسهم انهم كانو يوما من الايام شبابا و شابات وتناسو شقاوتهم في تلك الايام.

انا في الواقع لست هنا لانظر للتيار الشبابي الجديد و لا للدفاع عن القطريين القدماء ولكني هنا احاول ان اجد لنفسي و لغيري معادله ناجحه للتوافق بدل (الصدام) الحاصل.

وانا لا اقول صدام تهويلا او تضخيما بل اقولها تعبيرا عن ما لاحظته من تشنج في التعاطي مع الخريجين الجدد من كل النواحي سواء في العمل او غيره.

لتوضيح كلامي بشكل اوضح<<(لاني داري انه في ناس لا تقرأ واذا قرأت لا تفهم) فوجب علي اسقاط نظريتي عالمثال التالي:

لنفترض وجود مدير اسمه عبدالله من مواليد (١٩٧٠) وكعاده هذا الجيل (ايام الاونطه) اتلاقيه متخرج من جامعه طنطا واخواتها بانتساب ولا يعرف الفرق بين ال S و ال s..

ولنفترض وجود موظف في القسم اسمه محمد مواليد (١٩٨٤):nice: خريج جامعه اوروبيه مرموقه او خريج جامعه قطر بعد التعديلات:) يعني مهب علا ايام الخربطه قبل ولا خريج المدينه التعليميه

محمد بما انه خريج احد تلك الجامعات فسنفترض فيه الذكاء وهو درس مناهج تعتبر متطوره مقارنتا بخريج الخربوطه (المدير) فصاحبنا محمد لديه افكار تطويريه للاداره لكن ما يقدمها يرفظها النحيس الي اسمه (عبدالله)
ليس لشئ سوا خوف مرضي من المجهول او من ذكاء الخريج الجديد فيبدا عبدالله يتفنن في تطفيش محمد ويكبر الموضوع ويصير عبدالله يتحسس من كل شي في محمد شكله قصته لبسه اسلوبه .....:)

اعتقد و صلت النقطه ذي

الآن لو بغينا نلتفت للجزء الثاني وهو صراع الافكار حيث يعتبر الجيل الجديد متحرر فكريا مقارنه بالقطريين القدماء لاعتبارات كثيره لا يسعني ذكرها التفصيلي .


اممم انشغلت شوي لي رجعه لاحقا لاكمال تعليقي

و مجددا شكرا لك للنقل

وشكرا للسيد/ علي المري للكتابه في هذا الموضوع المهم

[الرادار]

ما شاء الله تبارك الله , الله يزيدك من فضله اللهم آمين

[هدهد سليمان]

مقال اختزل فيه الكاتب ما يراه من صراع اجيال حاصل في قطر بشكل جميل وسلس ويشكر لذلك


في الحقيقه استاذي العزيز لا اخفيك سرا تعاطفي مع الجيل الحالي ليس لانني انتمي لهذا الجيل و لكن للظروف المحيطه بهذا الجيل من كل الجهات
فهذا الجيل يعاني من ظغوط رهيبه لا تخفي عليك و مع ذلك فالجيل القديم (الحرس) و اقول حرس لانهم و بشكل غريب عينو انفسهم حراسا للاخلاق العامه و تناسو انفسهم انهم كانو يوما من الايام شبابا و شابات وتناسو شقاوتهم في تلك الايام.

انا في الواقع لست هنا لانظر للتيار الشبابي الجديد و لا للدفاع عن القطريين القدماء ولكني هنا احاول ان اجد لنفسي و لغيري معادله ناجحه للتوافق بدل (الصدام) الحاصل.

وانا لا اقول صدام تهويلا او تضخيما بل اقولها تعبيرا عن ما لاحظته من تشنج في التعاطي مع الخريجين الجدد من كل النواحي سواء في العمل او غيره.

لتوضيح كلامي بشكل اوضح<<(لاني داري انه في ناس لا تقرأ واذا قرأت لا تفهم) فوجب علي اسقاط نظريتي عالمثال التالي:

لنفترض وجود مدير اسمه عبدالله من مواليد (١٩٧٠) وكعاده هذا الجيل (ايام الاونطه) اتلاقيه متخرج من جامعه طنطا واخواتها بانتساب ولا يعرف الفرق بين ال s و ال s..

ولنفترض وجود موظف في القسم اسمه محمد مواليد (١٩٨٤):nice: خريج جامعه اوروبيه مرموقه او خريج جامعه قطر بعد التعديلات:) يعني مهب علا ايام الخربطه قبل ولا خريج المدينه التعليميه

محمد بما انه خريج احد تلك الجامعات فسنفترض فيه الذكاء وهو درس مناهج تعتبر متطوره مقارنتا بخريج الخربوطه (المدير) فصاحبنا محمد لديه افكار تطويريه للاداره لكن ما يقدمها يرفظها النحيس الي اسمه (عبدالله)
ليس لشئ سوا خوف مرضي من المجهول او من ذكاء الخريج الجديد فيبدا عبدالله يتفنن في تطفيش محمد ويكبر الموضوع ويصير عبدالله يتحسس من كل شي في محمد شكله قصته لبسه اسلوبه .....:)

اعتقد و صلت النقطه ذي

الآن لو بغينا نلتفت للجزء الثاني وهو صراع الافكار حيث يعتبر الجيل الجديد متحرر فكريا مقارنه بالقطريين القدماء لاعتبارات كثيره لا يسعني ذكرها التفصيلي .


اممم انشغلت شوي لي رجعه لاحقا لاكمال تعليقي

و مجددا شكرا لك للنقل

وشكرا للسيد/ علي المري للكتابه في هذا الموضوع المهم

كبر الخط يالغالي ترى راسي لبس في الشاشه علشان اقرا اللي كتبيه . . لاهنت :)

[كاريرا]

كبر الخط يالغالي ترى راسي لبس في الشاشه علشان اقرا اللي كتبيه . . لاهنت :)

كبرته طال عمرك:)

واعذر اخوك الصغير عادني جديد عالمنتديات وترتيب الكلام فيها:)

[السامـي]

ما أجمل الإعتدال في كل شيء!.
وما أقبح التطرف في كل شيء!.
لكن،هل من سامع..؟!.

شكراً للكاتب والناقل.

[سهم مديون]

مقال يدعو الى احترام الرأي والرأي الاخر والإتزان في الحوار بين الاطراف وكذلك اعجبني كثيرا في مقال الكاتب ضرورة التمسك بثوابت الدين !
تحية للكاتب وشكرا اخي عبدالله على نقل المقال المميز

[genesis]

مشكور اخوي عبد الله على النقل، وإن كان عندي بعض التحفظات على المقال...
فما ذكره الكاتب، لا يختلف كثيرا عن ما دار فالمنتدى في الايام السابقة عن موضوع الإختلاط...
كونه كاتب في جريدة محلية he should have pushed the envelop
سواء كان مؤيد أم معارض للإختلاط...
p.s: نتظر رأيك في موضوع الإختلاط...:)

[Arab!an]

تماما مثلما كنت اقول اليوم في موضوع آخر .. سابقا كان الهجوم على دعاة الاختلاط .. واليوم أصبح الوضع معكوسا

ولم نر دعوة للتوسط .. لا سابقا ولا اليوم .. بل اصبح الوضع معكوسا وبنفس التطرف سابقا



انا شخصيا ارفض الاختلاط .. ولكن لن أعمم ذلك على الجميع ومن اراد الاختلاط فله حرية ذلك ولسنا بسيوف مسلطه على رقابهم .. بل ان الحكومة وفرت لهم البيئة المناسبة (جيدا)


فأصبحوا يدعون الناس الى ان يكونوا كلهم مثلهم .. بل ويمقتون من اراد لبنته او زوجته (او نفسها) بيئة خالية من الاختلاط .. ووصفوهم بالتخلف .. ووصفوا معتقداتهم وافكارهم بـ (مضيعة الوقت)


بقي ان انبه الى ان اختفاء (رافضي الاختلاط) مستقبلا كما يتوقع الكثير لا يعني ان غيرهم على حق !

فكثير مماجرى سابقا في بلادنا اكتشفنا الآن انه كان خطأ , وماسيحدث مستقبلا سنكتشف لاحقا انه مجرد خطأ


وعلى الحكومة ان تكون منصفة في هذا الاتجاه , من باب التوسط والاعتدال وحماية حرية الاختيار والديموقراطية .. وما رافقها من شعارات


قرأنا كلنا في جريدة الشرق ماذا جرى عندما رفض النساء الدخول مع الرجال في اجتماع للمجلس الاعلى للتعليم , او وزارة التعليم

فقد ذكر الخبر مع الكثير من الاستغراب من هذا التصرف , وكأنه غريب على مجتمعنا

كما ان بعض المسؤولين تأففوا واظهروا ضيق صدورهم !


حتى وان كانوا يرونه تصرف خاطئ فعليهم ان يقبلوا به كمطلب لنسبة ليست بالقليلة , بل عليهم ان يوفروا لهم البيئة المناسبة لما يرونه دونما ضغط او توجيه


كان الله في العون

[فراغ]

ما أجمل الإعتدال في كل شيء!.
وما أقبح التطرف في كل شيء!.
لكن،هل من سامع..؟!.

شكراً للكاتب والناقل.
الله ما أجمل هذا التعليق
لقد أشبعني تعليقك
تحياتي لفكرك

[السامـي]

الله ما أجمل هذا التعليق
لقد أشبعني تعليقك
تحياتي لفكرك

الله يجمّل أيامك أخي فراغ،من دواعي سروري.
وتحية لك.

[شيخ الشباب]

ياليت الحرية تنطبق على جهات الدولة .. اللي يبي اختلاط كيفه واللي مايبي كيفه .. مب اجباري

لماذا تطبق أفكار الإختلاط إجبارياً على الكل ؟

الحمدلله بأن 80% من المجتمع القطري محافظ وينكر هذه القوانين والتصرفات

شكراً للكاتب والشكر موصول للناقل ايضاً

[عبدالله العذبة]

مقال اختزل فيه الكاتب ما يراه من صراع اجيال حاصل في قطر بشكل جميل وسلس ويشكر لذلك


في الحقيقه استاذي العزيز لا اخفيك سرا تعاطفي مع الجيل الحالي ليس لانني انتمي لهذا الجيل و لكن للظروف المحيطه بهذا الجيل من كل الجهات
فهذا الجيل يعاني من ظغوط رهيبه لا تخفي عليك و مع ذلك فالجيل القديم (الحرس) و اقول حرس لانهم و بشكل غريب عينو انفسهم حراسا للاخلاق العامه و تناسو انفسهم انهم كانو يوما من الايام شبابا و شابات وتناسو شقاوتهم في تلك الايام.

انا في الواقع لست هنا لانظر للتيار الشبابي الجديد و لا للدفاع عن القطريين القدماء ولكني هنا احاول ان اجد لنفسي و لغيري معادله ناجحه للتوافق بدل (الصدام) الحاصل.

وانا لا اقول صدام تهويلا او تضخيما بل اقولها تعبيرا عن ما لاحظته من تشنج في التعاطي مع الخريجين الجدد من كل النواحي سواء في العمل او غيره.

لتوضيح كلامي بشكل اوضح<<(لاني داري انه في ناس لا تقرأ واذا قرأت لا تفهم) فوجب علي اسقاط نظريتي عالمثال التالي:

لنفترض وجود مدير اسمه عبدالله من مواليد (١٩٧٠) وكعاده هذا الجيل (ايام الاونطه) اتلاقيه متخرج من جامعه طنطا واخواتها بانتساب ولا يعرف الفرق بين ال s و ال s..

ولنفترض وجود موظف في القسم اسمه محمد مواليد (١٩٨٤):nice: خريج جامعه اوروبيه مرموقه او خريج جامعه قطر بعد التعديلات:) يعني مهب علا ايام الخربطه قبل ولا خريج المدينه التعليميه

محمد بما انه خريج احد تلك الجامعات فسنفترض فيه الذكاء وهو درس مناهج تعتبر متطوره مقارنتا بخريج الخربوطه (المدير) فصاحبنا محمد لديه افكار تطويريه للاداره لكن ما يقدمها يرفظها النحيس الي اسمه (عبدالله)
ليس لشئ سوا خوف مرضي من المجهول او من ذكاء الخريج الجديد فيبدا عبدالله يتفنن في تطفيش محمد ويكبر الموضوع ويصير عبدالله يتحسس من كل شي في محمد شكله قصته لبسه اسلوبه .....:)

اعتقد و صلت النقطه ذي

الآن لو بغينا نلتفت للجزء الثاني وهو صراع الافكار حيث يعتبر الجيل الجديد متحرر فكريا مقارنه بالقطريين القدماء لاعتبارات كثيره لا يسعني ذكرها التفصيلي .


اممم انشغلت شوي لي رجعه لاحقا لاكمال تعليقي

و مجددا شكرا لك للنقل

وشكرا للسيد/ علي المري للكتابه في هذا الموضوع المهم


مرحبا بك أخي الكريم وفي انتظار بقية ملاحظاتك ورؤيتك.

[Darco]

واضح أن المقال عبارة عن تعليق عن الضجّة المصاحبة مواضيع الاختلاط هنا وفي المنتديات. أجاد الكاتب الرائع على المري في حرصه على ان يكون المقال عامّاً لا خاصاً بحدث ومشكلة وطارئ مجتمعي.

السامي قالها من الآخر ..

[عبدالله العذبة]

ما أجمل الإعتدال في كل شيء!.
وما أقبح التطرف في كل شيء!.
لكن،هل من سامع..؟!.

شكراً للكاتب والناقل.


العزيز السامي، اتفق معك، وجعلنا الله من المتبعين للوسطية في كل أمر.

[عبدالله العذبة]

مقال يدعو الى احترام الرأي والرأي الاخر والإتزان في الحوار بين الاطراف وكذلك اعجبني كثيرا في مقال الكاتب ضرورة التمسك بثوابت الدين !
تحية للكاتب وشكرا اخي عبدالله على نقل المقال المميز


نتمنى ألا يقصي أي طرف الآخر، ولنجعل الحوار هو المشترك بيننا.

[عبدالله العذبة]

مشكور اخوي عبد الله على النقل، وإن كان عندي بعض التحفظات على المقال...
فما ذكره الكاتب، لا يختلف كثيرا عن ما دار فالمنتدى في الايام السابقة عن موضوع الإختلاط...
كونه كاتب في جريدة محلية he should have pushed the envelop
سواء كان مؤيد أم معارض للإختلاط...
p.s: نتظر رأيك في موضوع الإختلاط...:)


أخي العزيز genesis شكرا لك على الإدلاء بدلوك.

ورأيي الشخصي يقف ضد الاختلاط، وفرضه على الآخرين، وأتمنى أن يكون هناك أماكن أكثر توفر عدم الاختلاط كخيار متاح للجميع.

هذا هو رأيي ولا ألزم به إلا من أمرهم في يدي.

[إنسان عادي]

قلم جديد ومميز اتمنى له التوفيق . وعجتني اطروحة رقم 3

[Empress_QTR]

مقال رائع وجميل ورؤيه منطقيه وواعيه

من يدعى الى الحكمه فليجدها في نفسه اولاً ثم يطالب بها الاخرين

ومن يريد ان يقوم اخطاء الاخرين عليه بنفسه قبل ان يبدأ بهم

الاعتدال مطلوب والموعضه بالحكمه والرويه ،، لا بالصراخ والتكفير،، والشتم

((وجد لاخيك العذر قبل ان تحكم عليه ،، فلا نعرف ظروف الغير حتى ننعتهم بابشع النعوت

ونبدأ بتكفيرهم ،، كما قرأت منذ ايام لعضو هنا عن الاختلاط والنساء اللواتي يعملن في

مجال الاختلاط ،، لا اعلم هل الكاتب دخل بيوت الناس واطلع على ظروف معيشتهم حتى بدأ

بتكفيرهم ،، او انهن نساء يفضلن التعب والكد على المعيشة الرغده ،، والرخاء والراحه ))



لك كل الشكر والتقدير اخي عبدالله على نقل هذا المقال

وللكاتب كل التقدير

[كاريرا]

مرحبا بك أخي الكريم وفي انتظار بقية ملاحظاتك ورؤيتك.

:shy:

في الحقيقه انه اسباب الصدام الفكري الحالي كثيره منها ماهو منطقي و متعلق بالمجتمع ككل كالصدمه الحضاريه التي اصابت اغلب المجتمع القطري مع التفتح العنيف واقول عنيف لانه (الانفتاح) عادةً يكون تدريجياً لكن لسبب او آخر التجربه الانفتاحيه القطريه كانت عنيفه ولاحظو انني قلت (تجربه) لانني لست مقتنعاً تمام القناعه بأنها كانت خطوه مدروسه.

السبب الثاني في الجدال الحالي (الانترنتي) واقول انترنتي لاني على يقين انه صراع وهمي ضمن حدود وهميه ولن يخرج من نطاقه المحدد مسبقاً فكافه اطراف الصراع الوهمي (الاسلاميين) و (الليبرالين) يدورون في دائره مفرغه فكلاهما متشنج في طرحه ويلغي الآخر فلا (الاسلاميين) فاهمين لما يقولون (مجرد عمليات سطو فكري) كوبي بيست وفي الغالب من منتديات جاميه <<<( على فكره ترى أشك انه بعض الاسلاميين القطريين مايعرفون وش هي الجاميه اصلاً) و الطرف الآخر (الليبرالين) يقتاتون على فضلات و مخلفات الشبكه الليبراليه دون وعي لما يلصقون من تفاهات (شهوانيه) أشبه بالبرامج الوثائقيه لعالم الحيوان .

و بغض النظر عن موقف رقم 3 من كلا الفريقين فأني أرى انه يجب على كلا الطرفين ان يرتقو باطروحاتهم وان يبدئو بانشاء منهج فكري خاص بهم ك (اسلاميين) قطريين و ك (ليبرالين) قطريين ويبتعدو عن عمليات القرصنه الفكريه التي اعتادو عليها فأني مؤمن انه في حاله خلق نمط فكري وطني (قطري) اسلامي ونمط فكري (ليبرالي) قطري ستخلق منضقه رماديه لا سوداء ولا بيضاء تنير الطريق الذي يجب اتباعه.

اما ان اصر الطرفان على عمليات النهب و التبعيه الفكريه فلا مستقبل لأي منهما سوى الهوامش التي يعيش عليها كلا الطرفان فال(الانترنت)

مجدداً لا ختام لدي

ولي عوده لاكمال النقاش والشكر موصول للأستاذ على رحابه صدره