سعادة الوزير
09-10-2009, 03:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله
طبعا كلنا عارفين الي حصل بمشروع 22 فبراير واسباب فشل هالمشروع ، ولكن عندي بعض علامات الاستفهام وودي اني اشاركم بها ، علنا نفهم الي حاصل! :
1- أشغال صرحت ان المقاول الرئيسي وهو "بلفنجر" قام بالتباطؤ في العمل الى ان اصبح العمل شبه متوقف وذلك منذ اواخر 2008 ، وان السبب (والكلام هنا لأشغال) هو وجود مطالبات بمبلغ 600 مليون ريال مستحقة السداد لصالح "بلفنجر" وعليه فان المقاول واجه مشاكل مالية تتعلق برواتب العمال مما تسبب في تعطل العمل ، ولكن هذا "التعطل" يخالف بنود القد الموقع مع اشغال.
انا هني محتاج حد يشرحلي الامر حبه حبه! ، أشغال تعترف بوجود مبلغ مستحق السداد ، وان "بلفنجر" لاتستطيع الاستمرار بسبب عدم صرف رواتب العمال ، ومع ذلك تطالب الشركة بالاستمرار تطبيقا لبنود العقد ، ولو سلمنا جدلاً ان هذا العقد فعلا ينص على استمرار "بلفنجر" بالعمل بغض النظر عن اي مطالبات مالية ، فان هذا البند يعتبر من وجهة نظر القانون "بند جائر"!! ، لانه وبكل بساطة يخالف المنطق! .. المصيبه ان هذا الكلام هو كلام أشغال ، وليس كلام بلفنجر! .. والاهم من ذلك كله ، مالسبب في عدم صرف المبلغ من الاساس؟؟!!
2- قرأنا اليوم في الجرائد ان بلفنجر حصلت على حكم محكمة يمنع أشغال من الاستعانة باي مقاول آخر حتى يتم تسوية المطالبات بناء على تقييم العمل في موقع المشروع وحتى تسليم كافة المعدات لشركة "بلفنجر" ، وهذا بطبيعة الحال يعطل سير خطة أشغال بادخال 3 مقاولين محليين لانجاز ما تبقى من الاعمال فوراً.
وعلامة الاستفهام هنا : أين الخبراء القانونيون في أشغال؟؟؟ .. لماذا لم يتم الانتباه لهذا الخطأ القانوني الفادح من جانب أشغال؟؟؟ .. الآن الأمور ازدادت تعقيداً ، وسوف تزداد المدة المطلوبة لانجاز المشروع ، وسوف يزداد عناء المواطنين المساكين!!
3- لماذا كل تجاربنا مع الشركات العالمية سيئة؟؟ .. مشروع طريق ابو سمرة أسوأ مثال على ذلك! .. مشروع المطار الجديد كاد ان يقع في نفس المطب أكثر من مرة ، والله يستر على شركة "تكفن" التركية ويخليها تخلص مشروع طريق الشمال "على خير"! .. لماذا هذه الشركات "العالمية" سيئة وشركاتنا المحلية هي "الناجحة"؟؟؟
علامة الاستفهام هنا : الظاهر ان السيناريو الي راح يتكرر هو جلب شركة عالمية لمشروع ما ، وضع العراقيل امام هذه الشركة ، وبعد ذلك "طرد" الشركة العالمية ، والاستعانة "بعدد" من الشركات "المحلية" مكانها!! .. وياريت لو تحطون تحت كلمة "محلية" عشرطعش خط!
4- ياريت لو نشوف وقفة حازمة من جانب متخذي القرار لمثل هذا الاهمال والاهدار للمال العام ، يا "أشغال" ترى وقت الدولة غالي ، وتعطيل مصالح الناس أيضاً غالي .. وياريت لو يفتح تحقيق موسع لهذه المهزلة ومحاسبة المقصر ، واعطاء الامر لأهله في المشاريع القادمة.
طبعا كلنا عارفين الي حصل بمشروع 22 فبراير واسباب فشل هالمشروع ، ولكن عندي بعض علامات الاستفهام وودي اني اشاركم بها ، علنا نفهم الي حاصل! :
1- أشغال صرحت ان المقاول الرئيسي وهو "بلفنجر" قام بالتباطؤ في العمل الى ان اصبح العمل شبه متوقف وذلك منذ اواخر 2008 ، وان السبب (والكلام هنا لأشغال) هو وجود مطالبات بمبلغ 600 مليون ريال مستحقة السداد لصالح "بلفنجر" وعليه فان المقاول واجه مشاكل مالية تتعلق برواتب العمال مما تسبب في تعطل العمل ، ولكن هذا "التعطل" يخالف بنود القد الموقع مع اشغال.
انا هني محتاج حد يشرحلي الامر حبه حبه! ، أشغال تعترف بوجود مبلغ مستحق السداد ، وان "بلفنجر" لاتستطيع الاستمرار بسبب عدم صرف رواتب العمال ، ومع ذلك تطالب الشركة بالاستمرار تطبيقا لبنود العقد ، ولو سلمنا جدلاً ان هذا العقد فعلا ينص على استمرار "بلفنجر" بالعمل بغض النظر عن اي مطالبات مالية ، فان هذا البند يعتبر من وجهة نظر القانون "بند جائر"!! ، لانه وبكل بساطة يخالف المنطق! .. المصيبه ان هذا الكلام هو كلام أشغال ، وليس كلام بلفنجر! .. والاهم من ذلك كله ، مالسبب في عدم صرف المبلغ من الاساس؟؟!!
2- قرأنا اليوم في الجرائد ان بلفنجر حصلت على حكم محكمة يمنع أشغال من الاستعانة باي مقاول آخر حتى يتم تسوية المطالبات بناء على تقييم العمل في موقع المشروع وحتى تسليم كافة المعدات لشركة "بلفنجر" ، وهذا بطبيعة الحال يعطل سير خطة أشغال بادخال 3 مقاولين محليين لانجاز ما تبقى من الاعمال فوراً.
وعلامة الاستفهام هنا : أين الخبراء القانونيون في أشغال؟؟؟ .. لماذا لم يتم الانتباه لهذا الخطأ القانوني الفادح من جانب أشغال؟؟؟ .. الآن الأمور ازدادت تعقيداً ، وسوف تزداد المدة المطلوبة لانجاز المشروع ، وسوف يزداد عناء المواطنين المساكين!!
3- لماذا كل تجاربنا مع الشركات العالمية سيئة؟؟ .. مشروع طريق ابو سمرة أسوأ مثال على ذلك! .. مشروع المطار الجديد كاد ان يقع في نفس المطب أكثر من مرة ، والله يستر على شركة "تكفن" التركية ويخليها تخلص مشروع طريق الشمال "على خير"! .. لماذا هذه الشركات "العالمية" سيئة وشركاتنا المحلية هي "الناجحة"؟؟؟
علامة الاستفهام هنا : الظاهر ان السيناريو الي راح يتكرر هو جلب شركة عالمية لمشروع ما ، وضع العراقيل امام هذه الشركة ، وبعد ذلك "طرد" الشركة العالمية ، والاستعانة "بعدد" من الشركات "المحلية" مكانها!! .. وياريت لو تحطون تحت كلمة "محلية" عشرطعش خط!
4- ياريت لو نشوف وقفة حازمة من جانب متخذي القرار لمثل هذا الاهمال والاهدار للمال العام ، يا "أشغال" ترى وقت الدولة غالي ، وتعطيل مصالح الناس أيضاً غالي .. وياريت لو يفتح تحقيق موسع لهذه المهزلة ومحاسبة المقصر ، واعطاء الامر لأهله في المشاريع القادمة.