طبشور
10-10-2009, 01:25 AM
الخبر :
http://www.maktoobblog.com/userFiles/f/a/father_father/images/khotba.jpg
الراية 9/10/2009
أكد السيد محمد بن حسن المهندي مدير ادارة المساجد بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية أنه تم توجيه 125 خطيبا بالمساجد الكبرى والرئيسية بالبلاد لتوضيح الصورة التي يتعرض لها الاقصى من خلال خطبهم .
وقال ان هؤلاء الأئمة والخطباء سيتناولون فضح المخططات الصهيونية وما يتعرض له الاقصى السليب من مخططات استفزازية ويعبرون عن الصرخة الموحدة لإيقاظ الشعوب العربية من سباتها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وسيركز الائمة والخطباء على نصرة الاقصى التي دعا اليها الداعية الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نقابة الصحفيين المصرية مؤخرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
قبل فترة ليست بالطويلة كنت في زيارة لعدة دول منها الأردن و دولة الأمارات العربية المتحدة , وقد صادفت وقت الصلاة في هاتين الدولتين , وعند دخولي للمسجد لم أرى ماتعود رؤيته في بلدي قطر , فقد حان موعد الآذان ومع ذلك لم يحضر المؤذن ..!!
ولكن وعند أقترب عقرب الدقائق عند الوقت المحدد للآذان ... صدع الآذان .. اللـــــــــــــــه أكبر ... اللــــــــــــه أكبر !!
فتعجبت من الصوت .. أنه ينطلق من هذا المسجد ... وأنا لا أرى أي مؤذن هنا في المنبر ... ولما تسآلت عن عدم وجود مؤذن ..قيل لي لقد تم توحيد الآذان في ( المملكة الأردنية الهاشمية و دولة الأمارات العربية المتحدة ) من خلال أعتماد هذه المساجد على صوت مؤذن واحد يُسمع عن طريق الأذاعة الرسمية وذلك لتلافي أختلاف وقت الآذان في كل مسجد ... فهي تؤذن بهذه الطريقة في وقتٍ واحد ,, وتقام الصلاة كذلك في وقتٍ واحد ,, لعدة أسباب لا أعلم مدي شرعيتها , ولكنهم بصراحة بهذا العمل حرمونا من التمتع بأختلاف أصوات المؤذنين و أساليبهم في الآداء ..
نرجع الي موضوعنا وهو ( خطبة الجمعة ) والخطابة هي فن مشافهة الجماهير والتأثير عليهم، وهي كانت ولا تزال ( المفروض ) أنها ذات تأثير كبير إذ أُدِّيت على الوجه الصحيح.
ويجب أن يشعر الخطيب بأنه صاحب رسالة يؤديها، ويقصد من خلالها وجه الله، حتى ولو كانت تلك وظيفته التي يقتات منها، والمشكلة الآن أن الخطابة أصبحت وظيفة فقط عند الغالبية العظمى في كل البلدان، وهذا ما ضيَّع كثيرًا من فائدتها, فترى خطباء الجمعة في كل المساجد عبارة عن أجهزة تسجيل بداخلها نفس الشريط فكلها تتحدث عن موضوع واحد , جميعهُا تحمل نفس الروح لأنها موجهّه فلا حياد عن موضوع الخطبة ولو قيد أنمله , ومن أجتهد وخالف يُعاقب ويُحرم , وفي أغلب الأحيان نرى الخطيب بعيد في موضوعه عن واقعنا المحيط بنا ..فلا مناقشات عن مشاكلنا الأجتماعية أو السياسية أو الأقتصادية إلا بشكل بسيط وعلى قدر كبير من الأستحياء,
, طبعاً يستثنى من القاعده ..خطيب المسجد الذي ينقل التلفزيون الرسمي خطبته .. فهو يضربها يمنةً ويسره كيفما يشاء ( علشان يقولون عندنا حرية تعبير وديمقراطية سياسية ) فتجد فضيلة العلامة القرضاوي يناطح السياسة ويشرشح الكبير قبل الصغير ويتناول المستجدات على الساحة السياسية العربية منها والأجنبية بلا كلل أو ملل أو خوف ..خالقاً لدى المشاهد خارج نطاقنا الجغرافي بأننا نعيش في بلد يتمتع مواطنيه بقدر كبير من الحرية في التعبير ( وماعندنا في قاموسنا اللغوي كلمة .. بتروح ورى الشمس إذا بطلت حنشك عن هالموضوع أو ذاك ) وعلى الجانب المقابل نجد خطيب الفريج يتحدث ونحن على صفيح الأحداث الساخنة بكل برود ويركز في خطبتهِ العصماء على المدرسة ودورها الهام في تربية الأجيال وما يجب على الطلاب فعله نحو دراستهم و نظافة صفوفهم ..
أعتقد أن خطيب المسجد الحالي أفلس أو تم أفلاسه ... فلا أرى مشكلة من وضع راديو أمامنا في يوم الجمعة بدلاً عنه ...
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/14/05/9gkg7hsmb.jpg/jpg
فالكلام تحصيل حاصل .. لذا تجد الغالبية العظمى من المصلين في الجمعة أما نائم من الملل أو يفكر في نوعية الغداء الذي ينتظره في البيت لأسكات عصافير بطنه الجائعة .
http://www.maktoobblog.com/userFiles/f/a/father_father/images/khotba.jpg
الراية 9/10/2009
أكد السيد محمد بن حسن المهندي مدير ادارة المساجد بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية أنه تم توجيه 125 خطيبا بالمساجد الكبرى والرئيسية بالبلاد لتوضيح الصورة التي يتعرض لها الاقصى من خلال خطبهم .
وقال ان هؤلاء الأئمة والخطباء سيتناولون فضح المخططات الصهيونية وما يتعرض له الاقصى السليب من مخططات استفزازية ويعبرون عن الصرخة الموحدة لإيقاظ الشعوب العربية من سباتها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وسيركز الائمة والخطباء على نصرة الاقصى التي دعا اليها الداعية الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نقابة الصحفيين المصرية مؤخرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
قبل فترة ليست بالطويلة كنت في زيارة لعدة دول منها الأردن و دولة الأمارات العربية المتحدة , وقد صادفت وقت الصلاة في هاتين الدولتين , وعند دخولي للمسجد لم أرى ماتعود رؤيته في بلدي قطر , فقد حان موعد الآذان ومع ذلك لم يحضر المؤذن ..!!
ولكن وعند أقترب عقرب الدقائق عند الوقت المحدد للآذان ... صدع الآذان .. اللـــــــــــــــه أكبر ... اللــــــــــــه أكبر !!
فتعجبت من الصوت .. أنه ينطلق من هذا المسجد ... وأنا لا أرى أي مؤذن هنا في المنبر ... ولما تسآلت عن عدم وجود مؤذن ..قيل لي لقد تم توحيد الآذان في ( المملكة الأردنية الهاشمية و دولة الأمارات العربية المتحدة ) من خلال أعتماد هذه المساجد على صوت مؤذن واحد يُسمع عن طريق الأذاعة الرسمية وذلك لتلافي أختلاف وقت الآذان في كل مسجد ... فهي تؤذن بهذه الطريقة في وقتٍ واحد ,, وتقام الصلاة كذلك في وقتٍ واحد ,, لعدة أسباب لا أعلم مدي شرعيتها , ولكنهم بصراحة بهذا العمل حرمونا من التمتع بأختلاف أصوات المؤذنين و أساليبهم في الآداء ..
نرجع الي موضوعنا وهو ( خطبة الجمعة ) والخطابة هي فن مشافهة الجماهير والتأثير عليهم، وهي كانت ولا تزال ( المفروض ) أنها ذات تأثير كبير إذ أُدِّيت على الوجه الصحيح.
ويجب أن يشعر الخطيب بأنه صاحب رسالة يؤديها، ويقصد من خلالها وجه الله، حتى ولو كانت تلك وظيفته التي يقتات منها، والمشكلة الآن أن الخطابة أصبحت وظيفة فقط عند الغالبية العظمى في كل البلدان، وهذا ما ضيَّع كثيرًا من فائدتها, فترى خطباء الجمعة في كل المساجد عبارة عن أجهزة تسجيل بداخلها نفس الشريط فكلها تتحدث عن موضوع واحد , جميعهُا تحمل نفس الروح لأنها موجهّه فلا حياد عن موضوع الخطبة ولو قيد أنمله , ومن أجتهد وخالف يُعاقب ويُحرم , وفي أغلب الأحيان نرى الخطيب بعيد في موضوعه عن واقعنا المحيط بنا ..فلا مناقشات عن مشاكلنا الأجتماعية أو السياسية أو الأقتصادية إلا بشكل بسيط وعلى قدر كبير من الأستحياء,
, طبعاً يستثنى من القاعده ..خطيب المسجد الذي ينقل التلفزيون الرسمي خطبته .. فهو يضربها يمنةً ويسره كيفما يشاء ( علشان يقولون عندنا حرية تعبير وديمقراطية سياسية ) فتجد فضيلة العلامة القرضاوي يناطح السياسة ويشرشح الكبير قبل الصغير ويتناول المستجدات على الساحة السياسية العربية منها والأجنبية بلا كلل أو ملل أو خوف ..خالقاً لدى المشاهد خارج نطاقنا الجغرافي بأننا نعيش في بلد يتمتع مواطنيه بقدر كبير من الحرية في التعبير ( وماعندنا في قاموسنا اللغوي كلمة .. بتروح ورى الشمس إذا بطلت حنشك عن هالموضوع أو ذاك ) وعلى الجانب المقابل نجد خطيب الفريج يتحدث ونحن على صفيح الأحداث الساخنة بكل برود ويركز في خطبتهِ العصماء على المدرسة ودورها الهام في تربية الأجيال وما يجب على الطلاب فعله نحو دراستهم و نظافة صفوفهم ..
أعتقد أن خطيب المسجد الحالي أفلس أو تم أفلاسه ... فلا أرى مشكلة من وضع راديو أمامنا في يوم الجمعة بدلاً عنه ...
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/14/05/9gkg7hsmb.jpg/jpg
فالكلام تحصيل حاصل .. لذا تجد الغالبية العظمى من المصلين في الجمعة أما نائم من الملل أو يفكر في نوعية الغداء الذي ينتظره في البيت لأسكات عصافير بطنه الجائعة .