المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوضوء وقاية صحية من مرض أنفلونزا الخنازير



صلاتي
10-10-2009, 02:35 PM
الوضوء وقاية صحية من مرض أنفلونزا الخنازير

قال الله تعالى (يا أيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا احدث حتى يتوضأ). كثير من المسلمين والمؤمنين يربط الوضوء بالطهارة للصلاة ولأفعال أخرى إيمانية وعبادية ولكن كثير من الحكم الأخرى مثل الفوائد الصحية والنفسية قد لا تخطر على بال الجميع، وتأتي أوقات وأزمات مثل وباء أنفلونزا الخنازير تظهر مدى أهمية الوضوء الذي قد يتكاسل البعض في أدائه أو حتى عدم الاكتراث لآمر الصلاة، ويأتي رب العالمين في كل مرة ليعلن عن أهمية بعض الواجبات مثل الوضوء، وأنها لا تقتصر فقط على العبادة والاستعداد لها ولكن أيضاً لها علاقة بصحة الإنسان وبيئته. النظافة العامة والغسل المتكرر للتخلص من أي بقايا للفيروسات سواء عن طريق اللمس أو السعال أو العطس أو مسك الأيدي هو السبيل لعدم الوقوع في براثن أنفلونزا الخنازير.
تنتقل الأمراض المعدية عن طريق الفم والأيدي الملوثة بالجراثيم مثل أنفلونزا الخنازير وبقية أنواع الأنفلونزا والأمراض الميكروبية عموما منها البكترية مثل الكوليرا، الحمي التيفوئيدية، الالتهاب المعوي، تسمم الطعام الجرثومي ومنها الفطرية والطفيلية مثل عدوى الدودة الدبوسية وغيرها. فغسل الأيدي في الوضوء يزيل كل مرة من مرات الوضوء الخمس أي اثر لفيروسات أنفلونزا الخنازير والفيروسات الأخرى، وحتى لو تمت الإصابة بالمرض وفي أثناء العلاج سواء في المراكز الصحية، المستشفيات أو حتى في البيت وفي أثناء العزل فإن غسل الأيدي يعتبر وسيلة من وسائل عدم انتقال الفيروسات من المرضى بهذا المرض إلى الأصحاء من أعضاء الفريق الطبي أو من يقومون على الأشراف عليهم.

الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي
إن عملية الاستنشاق والاستنثار في الوضوء تطهر مجاري الأنف من الجراثيم التي تتجمع في جوانبه، كما تدفع بالنفايات والأوساخ العالقة بالشعر الموجود عند مدخل الأنف إلى خارج الجسم. ونحن نعلم ان فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم بطانة الأنف والحلق والرئتان لذلك فإن الوضوء إضافة لمنعه الأمراض الفيروسية المتكررة مثل الزكام وغيره من الأمراض الفيروسية فإنه لاشك وقاية وتطهير لمدخل الجهاز التنفسي.

الوقاية من الأمراض الجلدية
العلم الحديث جاء ليؤكد مدى أهمية الطهارة والنظافة للإنسان متمثلاً في الوضوء. يقول الدكتور عبدالكريم شحادة في كتابه المدخل إلى الأمراض الجلدية: (والعناية بالجلد ترتكز في الدرجة الأولى على النظافة وغسل الجسم، وخصوصا الأجزاء المكشوفة، والتنظيف المستمر ضرورة لتفتح مسام الغدد العرقية أو الدهنية، ويجب على الإنسان ان يغسل وجهه ويديه ورقبته، وان يولي النواحي الابطية والتناسلية عناية خاصة).
وهذا تأكيد لما جاء به القرآن في تشريعه للطهارة والوضوء وهذا يحول دون وصول الجراثيم إلى داخل الجسم مما يحاول ان يثبته الآن في العلم الحديث من ان الوضوء يحفظ وظائف الجلد ويمنع وصول الأمراض إليها.

تنشيط الدورة الدموية
إن الماء الذي يُراق على الوجه وإلى دين خمس مرات أو يزيد في اليوم والليلة يؤدي إلى انقباض العروق الشعرية السطحية الجلدية ثم إلى انبساطها، وهذا الانقباض والانبساط يزيد حركة القلب ويقوي حركات التنفس وبذلك تنشط الدورة الدموية العامة وتتجدد حيوية الجسم، فتتنبه الأعصاب القلبية والرئوية والمعوية وجميع الأعضاء والغدد في الجسم.

وقاية العيون من الميكروبات
إن عملية الوضوء تقي العيون من إصابتها من الميكروبات بأنواعها الفيروسية أو البكترية، كما ومن هذه الأمراض مرض الرمد حيث العين تُغسل بالماء النظيف مرات عدة في اليوم، كما ان غسل الأيدي يمنع انتقال العدوى من عين إلى أخرى أو إلى جزء من أجزاء الجسم الأخرى فإن من الأمور الاحترازية في منه أنفلونزا الخنازير هو عدم لمس العين بعد ملامسة سطح أو مصافحة شخص مشكوك في صحته.

وقاية الفم وتطهيره
إن عملية المضمضة تطرد فضلات الطعام المتبقية والمتجمعة في الفم، والتي لو تركت لأدت إلى تغير رائحة الفم نتيجة تحول المواد الغذائية المتبقية من فضلات الطعام بسرعة إلى رائحة كريهة مميزة ونفاذة، كما تؤدي إلى تلف الفم وورم اللثة والتهاب اللسان وتسوس الأسنان وتشويهها.

الحكمة من غسل العضو ثلاثاً في الوضوء
يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ثلاثاً ثلاثاً) هذا الغسل المتكرر ما هو إلا تأكيد على إزالة الجراثيم عن الطبقة الخارجية لسطح الجلد في الوجه وإلى دين والأذنين، ووقاية الفم من أضرار تعفن بقايا الطعام به، تنقية تجاويف الأنف من الجراثيم التي تؤدي به إلى الالتهابات المزمنة.
الطريف في الأمر ان بعض الناس في بعض دول العالم، خصوصا دول الجو البارد قد لا يغتسلون إلا مرة بالشهر وأنا لا أبالغ عند قولي هذا، لأني عشت بينهم وعاينت عاداتهم في النظافة. بعد هذه المعلومات الصحية عن الوضوء ياتري هل نحن مقتنعون بأن الوضوء يوفر الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض إضافة إلى الراحة النفسية التي يضفيها على الصلاة ومن يؤديها، من الأديان أو المبادئ الحضارية أو من عادات الشعوب الذي ألزم معتنقيه بالوضوء مثل الوضوء الإسلامي وعلق قبول الصلاة التي بالطهارة ومن العلماء أو الحكماء على مدى التاريخ الذي عرف مثل ما عرف الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف عرف الرسول هذه الحقائق العلمية والصحية عن الوضوء والفيروس لم يعرف إلا بعصرنا الحديث فاعتبروا يا أولي الألباب.
- كيف تقي نفسك من التسمم الغذائي في فصل الخريف؟ التسمم يضعف مقاومتك ويعرضك لمضاعفات خطيرة
- نحن على وشك الدخول في فصل الخريف وتغيير تدريجي في درجات الحرارة سنشهده في الأيام المقبلة. في فصل الصيف والخريف تكثر النزهات والسهرات الليلية، ولا تكاد تخلو مناسبة من مناسبات الخريف من أنواع الطعام المختلفة، إلا أنه ومع تغير درجة حرارة الجو تنشط الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض، مما يؤدي إلى تلف الكثير من المواد الغذائية والأطعمة التي تعد أثناء مناسبات الخريف، وللأسف فإنه غالبا ما يغيب عن القائمين على إعداد الوجبات الغذائية ملاحظة تلفها وتكاثر البكتيريا وسمومها فيها، خصوصا وان العمالة التي تقوم بتحضير الطعام في كثير من المطاعم الصغيرة والكفتيريات عمالة لا علم لها بطرق بتخزين المواد الغذائية وأكثرها من العمالة الأسيوية، وربما تم تعريض وتجهيز الطعام في مكان مكشوف مثل الشوارما وإذا لم يتم بيعها يتم تخزينها إلى اليوم التالي، ونحن لا نعلم كيف يتم تخزينها حتى أنني كنت مارا بسوق المنامة الشعبي مع زوجتي في السيارة فشاهدنا احد العمالة خارج المطعم على الرصيف مع طاول صغيرة يقطع البصل في الهواء الطلق، وهو لابس وزاراً وفانيلة فقلت لزوجتي كان بودي لو ان عندي كاميرا لأصوره وانشر الصورة، كل هذا يؤدي إلى إصابة من يتناولون هذه الأطعمة بأعراض التسمم الغذائي التي من أهمها ما يلي:
أ- أعراض تصيب الجهاز الهضمي، وتكون على شكل نزلة معوية حادة، حيث يشتكي المصاب من تقيؤ أو إسهال أو من كليهما معاً بدرجات متفاوتة من شخص لآخر.
ب- أعراض خارج الجهاز الهضمي، وتحدث أحيانا من أهمها الأعراض التي تصيب الجهاز العصبي على هيئة شلل في الجهاز العصبي، بجانب الاضطرابات المعوية.
أما عن النصائح الواجب إتباعها للوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي أثناء فصل الخريف فأهمها ما يلي:
- تجنب تناول الغذاء من مصادر غير موثوق بنظافتها.
- يفضل تجنب تناول الأغذية سريعة التلف في الجو الحار، مثل الأطعمة المعدة بصلصة المايونيز، والأطعمة التي تحتوي على البيض واللحوم.
- تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيدا.
- تجنب تناول الآيس كريم من الباعة المتجولين الذين ربما لا يتوفر لديهم تبريد كاف.
- التعامل بحذر مع السمك عموما والأسماك الصدفية خصوصا، فالأسماك غير المطبوخة تزيد من احتمالات الإصابة بالتسمم الغذائي.
- المحافظة على النظافة العامة بغسل اليدين جيداً بعد قضاء الحاجة.
- إبعاد المرضى عن عملية تحضير الطعام، وخصوصاً أولئك الذين يشتكون من نزلات معوية.
- عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة.
- استعمال القفازات عند التعامل مع الأطعمة، والتخلص من الأطعمة القديمة بشكل يومي، وعدم قبول أية مواد غذائية من أي عامل في أسواق الأغذية أو نادل في المطاعم إذا لم يكن لابسا قفازه.
- عدم خلط الأطعمة القديمة مع الطازجة.
- عدم إعادة أي مواد غذائية بعد إخراجها من البراد (الفريزر) وتحلل الثلج والجليد عنها إلى البراد ثانية بتاتاً.

شبح الصمت
10-10-2009, 03:32 PM
جزاك الله الف خير اخوي على الموضوع وللامانة انا ما قريت موضوعك كامل ،، وكلامك زين العقل والحافظ رب العالمين بعد الطرق الي احنا نتعبها مثل الوضوء والوضوء له فوائد واجد منها الطهارة وسبحان الله تصدق يوم تتوضا تحس نفسك نشط في كل شيء ( الحمد الله نعمة من رب العالمين ) عالعموم الي يشاركون دعوة طيبه للرجال الطيب صاحب الموضوع .. وبيض الله وجيهكم ووجيه الي مرت والي بتمر

فراغ
10-10-2009, 09:10 PM
أخوي لم أقراء موضوعك
لأنني مستعجل
ولكن أحب أن أضيف للبنه لبنه أخرى
الوضوء + النقاب يقي من الأنفلونزه
سبحان الله ما أعظم هذا الدين
نرى اليوم الكثير من الناس بالكمامات والله سبحانه حث نساء المؤمنات بالستر

م. عبدالعزيز
10-10-2009, 09:18 PM
:) يعطيك العافيه ..

الهـواوي
10-10-2009, 09:31 PM
كلاام صح وانا لاحظت هالشي على الانفلونزا العاااديه

حليتان*
10-10-2009, 09:48 PM
جزاك الله خير
والله يوفقك