مغروور قطر
10-10-2009, 04:19 PM
البنك الوطني الكويتي: التسهيلات الائتمانية واصلت نموها المتواضع خلال اغسطس الماضي
كونا 10/10/2009
قال بنك الكويت الوطني ان التسهيلات الائتمانية واصلت نموها المتواضع خلال شهر أغسطس الماضي مستكملة مسارها الذي بدأ منذ الربع الاخير من العام الماضي حيث تراجعت ودائع المقيمين من القطاع الخاص للشهر الثالث على التوالي.
واوضح الموجز الاقتصادي حول التطورات النقدية الذي يصدره البنك شهريا ان وتيرة هذا التراجع قد تباطأت بشكل ملحوظ مقارنة بشهر يوليو الماضي وذلك نتيجة توقف السحوبات المرتبطة بموسم العطلات وفي الوقت نفسه ارتفعت ودائع القطاع الخاص من غير المقيمين للمرة الاولى في عام وبالمحصلة تراجع عرض النقد (ان 2) في اغسطس بنحو 152 مليون دينار على اساس شهري الذي جاء اقل بكثير من التراجع الذي شهده في الشهر الأسبق والبالغ 548 مليون دينار.
اما في ما يتعلق بالسياسة النقدية فقد اوضح الوطني ان بنك الكويت المركزي ابقى سعري الخصم والريبو من دون تغيير خلال أغسطس الماضي حيث كان اخر تعديل أجراه البنك المركزي على سعر الخصم في مايو الماضي حين خفضه بواقع 50 نقطة أساس الى 3 في المئة ومنذ ذلك الحين لحظ الوطني أن معدل النمو في القروض جاء متواضعا لكن في الوقت نفسه مستقرا وتراوح في حدود 5ر0 في المئة على أساس شهري.
وارجع التقرير ضعف نمو القروض بشكل أساسي الى التباطؤ المستمر في النشاط الاقتصادي عموما.
واشار تقرير الوطني الى ان السيولة في الجهاز المصرفي قد بلغت مستويات مريحة خلال اغسطس الماضي اذ ارتفع اجمالي الموجودات السائلة لدى البنوك المحلية (التي تشمل صافي الودائع المتبادلة في سوق ما بين البنوك) بمقدار 166 مليون دينار وذلك بعد ارتفاعه بواقع 163 مليون دينار في يوليو 2009 .
واضاف انه في محاولة منه لامتصاص فائض السيولة قبل البنك المركزي نحو 120 مليون دينار كودائع لاجل من البنوك وشهد متوسط سعر الكايبور تراجعا ملحوظا خلال أغسطس تراوح بين 12 نقطة اساس و21 نقطة لكافة الاجال.
واوضح التقرير انه في الوقت نفسه أصدرت الحكومة سندات خزانة جديدة بقيمة 300 مليون دينار خلال أغسطس وذلك على خلفية استحقاق سندات وأذونات خزانة بقيمة 330 مليون دينار.
وحول سعر صرف الدينار ذكر التقرير انه منذ بداية أغسطس 2009 أبقى البنك المركزي سعر صرف الدينار ضمن هامش بسيط مقابل الدولار ونتيجة لذلك تراجع الدينار أمام اليورو ليقترب من مستوياته الدنيا التي سجلها في أبريل 2008.
كونا 10/10/2009
قال بنك الكويت الوطني ان التسهيلات الائتمانية واصلت نموها المتواضع خلال شهر أغسطس الماضي مستكملة مسارها الذي بدأ منذ الربع الاخير من العام الماضي حيث تراجعت ودائع المقيمين من القطاع الخاص للشهر الثالث على التوالي.
واوضح الموجز الاقتصادي حول التطورات النقدية الذي يصدره البنك شهريا ان وتيرة هذا التراجع قد تباطأت بشكل ملحوظ مقارنة بشهر يوليو الماضي وذلك نتيجة توقف السحوبات المرتبطة بموسم العطلات وفي الوقت نفسه ارتفعت ودائع القطاع الخاص من غير المقيمين للمرة الاولى في عام وبالمحصلة تراجع عرض النقد (ان 2) في اغسطس بنحو 152 مليون دينار على اساس شهري الذي جاء اقل بكثير من التراجع الذي شهده في الشهر الأسبق والبالغ 548 مليون دينار.
اما في ما يتعلق بالسياسة النقدية فقد اوضح الوطني ان بنك الكويت المركزي ابقى سعري الخصم والريبو من دون تغيير خلال أغسطس الماضي حيث كان اخر تعديل أجراه البنك المركزي على سعر الخصم في مايو الماضي حين خفضه بواقع 50 نقطة أساس الى 3 في المئة ومنذ ذلك الحين لحظ الوطني أن معدل النمو في القروض جاء متواضعا لكن في الوقت نفسه مستقرا وتراوح في حدود 5ر0 في المئة على أساس شهري.
وارجع التقرير ضعف نمو القروض بشكل أساسي الى التباطؤ المستمر في النشاط الاقتصادي عموما.
واشار تقرير الوطني الى ان السيولة في الجهاز المصرفي قد بلغت مستويات مريحة خلال اغسطس الماضي اذ ارتفع اجمالي الموجودات السائلة لدى البنوك المحلية (التي تشمل صافي الودائع المتبادلة في سوق ما بين البنوك) بمقدار 166 مليون دينار وذلك بعد ارتفاعه بواقع 163 مليون دينار في يوليو 2009 .
واضاف انه في محاولة منه لامتصاص فائض السيولة قبل البنك المركزي نحو 120 مليون دينار كودائع لاجل من البنوك وشهد متوسط سعر الكايبور تراجعا ملحوظا خلال أغسطس تراوح بين 12 نقطة اساس و21 نقطة لكافة الاجال.
واوضح التقرير انه في الوقت نفسه أصدرت الحكومة سندات خزانة جديدة بقيمة 300 مليون دينار خلال أغسطس وذلك على خلفية استحقاق سندات وأذونات خزانة بقيمة 330 مليون دينار.
وحول سعر صرف الدينار ذكر التقرير انه منذ بداية أغسطس 2009 أبقى البنك المركزي سعر صرف الدينار ضمن هامش بسيط مقابل الدولار ونتيجة لذلك تراجع الدينار أمام اليورو ليقترب من مستوياته الدنيا التي سجلها في أبريل 2008.