المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يحمل عنوان "عقارب الساعة".. قطر تنتج أول فيلم روائي طويل بمواصفات عالمية



الشعال
11-10-2009, 08:16 AM
قال المخرج السينمائي خليفة المريخي إن أول فيلم روائي قطري بعنوان "عقارب الساعة" أصبح في مراحله الأخيرة، وإن أول عروضه تنطلق في مارس القادم ضمن تظاهرة الدوحة عاصمة للثقافة العربية. وكشف المريخي في مؤتمر صحفي بمقر شركة قطر للسينما عن أن الفيلم الذي انتجته وزارة الثقافة والفنون سيكون بمواصفات عالمية، وتقنيات عالية بما يجعله بمثابة المفاجأة للجمهور والنقاد في المنطقة وفي العالم. وقال المريخي إن الفيلم الذي تطلب ميزانية ضخمة وشارك فيه عشرات النجوم من قطر والعالم العربي يعتبر انجازا غير مسبوق في المنطقة، وسيمثل قطر في مختلف مهرجانات السينما عبر العالم. كما توقع أن يشهد الفيلم اقبالا كبيرا من قبل الجمهور، خاصة في قطر والخليج، نظرا لما تتميز به القصة من جنوح للخيال والتشويق، بالإضافة إلى نهلها من تراث المنطقة، وأساطيرها، ولما اتسم به العمل من حرفية كبيرة. ويدوم الفيلم مدة 110 دقائق، وهو عن سيناريو وحوار لخليفة المريخي وعبدالله هلال السعداوي.
وأكد مخرج الفيلم وصاحب القصة والسيناريو أن الجزء الأصعب من الفيلم تمّ تصويره في بانكوك عاصمة تايلند لمدة تسعين يوما، وبمشاركة فنيين من هوليود وكندا، ويتعلق الأمر بتصوير مشهد العاصفة وغرق السفينة (السنبوك) في البحر، ومكافحة البحارة الأمواج العاتية، وهو مشهد يدوم حوالي 3 دقائق، ولكنه يحتاج الى مهارة عالية، ولكي يكون بمواصفات سينمائية عالمية فإنه يتطلب عملا شاقا ولكنه مفيد وأساسي للقصة.
وسيقع تصوير بقية مراحل الفيلم الأيام القادمة في سوق واقف وشاطئ الوكرة وبرج الساعة. في حين تدور أغلب الاحداث في إحدى قرى شمال قطر، وهي منطقة الجميل التي تقع بين "زكريت" و"رأس عشيرج"، وهي مناسبة جداً لفكرة الفيلم، والأحداث التي تدور فيه، حيث تم ترميم البيوت القديمة في هذه المنطقة لتتناسب مع الواقع التاريخي لتلك المرحلة وأحداث الفيلم.
بين الخيال والتراث
ويجمع الفيلم بين التراث القطري والخليجي من ناحية وبين الخيال والفنتازيا من ناحية أخرى، حيث تنطلق القصة من شغف بعض الشبان بفن الفجيري المعروف في الخليج، والبحث عن جذوره، الى التحليق في الخيال والدخول في عالم الجن، والمغامرات والمخاطر التي لا تنتهي، التي تكسب الفيلم عالما غرائبيا، يجعله يرتقي الى مصاف الأفلام العالمية. وتدور كل الأحداث في قرية خليجية وبلهجة قطرية، كما تحيل الكثير من المشاهد والرموز للعادات والتقاليد، التي عاش عليها الأجداد والآباء في القديم. يقول خليفة المريخي: تدور القصة حول شبان يعشقون فن الفجيري وهو من الفنون الخليجية الشرقية الصعبة والفلكلورية ذات الأهمية الحضارية الكبيرة في منطقتنا، ويسود اعتقاد شعبي بأن هذا الفن ليس من صنع البشر بل هو من صنع الجن. لقد كان هذا الفن يصطحبه أجدادنا خلال الغوص ثم تطور بعد ذلك ليلتصق بالحفلات والأعراس، وله ألحان خاصة، وأهمية كبيرة الى اليوم.
يقوم ببطولة الفيلم عدد كبير من النجوم من قطر والوطن العربي وهم: ميساء مغربي التي تقوم بدور الجنية وعبد الله حامد الذي يقوم بدور سعد وسالم الجحوشي الذي يقوم بدور مبارك ونافذ سيد الذي يقوم بدور عيد وراشد الشيب الذي يقوم بدور صالح. ونجد كذلك من الشخصيات الرئيسية في الفيلم الممثلين ابراهيم محمد ومحمد حسن وعلي حسن وفرج سعد وصلاح درويش وعبد الله غيفان وخالد عبد الكريم وراشد سعد وعبد اللطيف عبد الله وناصر المؤمن وعلي ميرزا ومحمد الصايغ وشعيل بخيت وسعيد المناعي ويوسف السليطي وجاسم عبد الله حامد ومرسم فهد وعبدالله السعداوي وابراهيم مطر وزكريا الدوسري ومحمد الدوسري وسامح محيي الدين وعنبر مطر.
فن الفجيري
تدور أحداث الفيلم في الثلاثينيات، وهي قصة لشاب قطري اسمه سعد بن خلف، "مغني" وطبال، يبيع الساعات القديمة في سوق واقف. ومن خلال عودة عقارب الساعة الى الوراء يأخذنا الفيلم في رحلة نتعرف فيها على تاريخ هذه الشخصية وسر اكتشاف فن الفجيري.
البطل يتوق الى مجده وماضيه، عندما كان واحدا من أفضل الفنانين في فن الفجيري، يتمنى أن يعود الى ذلك الماضي ويعيش أحداثه، وهذا حنين لا ينقطع في نفس سعد. ومع هذا الحنين، يقول له صديقه صالح: إن زمنك في ذاكرتك، في عقلك، وانه عندما يعود تسمعه وتراه في ذاكرتك. ويقول له صديق آخر هوعيد: لا يمكن العودة الى ماضيك، لانه مثل عود الثقاب، عندما يحترق، يفقد كينونته ويحرق ما حوله. يتأثر سعد بتلك الجدلية، ولكن عقارب ساعته تعود الى الوراء، ويرى كل شيء يتحرك في الماضي. في هذه اللحظة يلتقي مع عتيق بن بارود، والده وأستاذه الذي تعلم منه فن الفجيري.
يأخذنا عتيق بن بارود وسعد بعد لقائهما الى الزمن القديم، ومن خلال مشاهد العاصفة في البحر، وغرق سفينة ركاب، لا ينجو منها إلا سعد، وهو طفل رضيع. يجده عتيق في جزيرة فيربيه حتى يكبر في قرية من قرى شمال قطر.
يسافر سعد إلى الزمن الأسطوري ويكتشف أن أستاذه عتيق على اتصال بالجن، فيسعى لكشف سره، ومعرفة تفاصيل علاقته بالجن. وفي الأثناء يتعرف سعد على جنية تخرج من البحر اسمها جينا وتربطهما علاقة قوية تصل الى مراحل تكشف فيها عن أسرار العالم الآخر.
تعطي جينا محلولا خطيرا لسعد في زجاجة لمسح الوسم الذي طبعه الجن خلف رقبة عتيق، ويقوم سعد بإزالة الوسم من على عتيق، الامر الذي جعل عدسان، كبير الجن يفقد سيطرته على عتيق. وبهذا يقرر عدسان معاقبة جينا على افشاء السرّ.
يشعر أهالي القرية بأن حولهم أحداث ووقائع غريبة، ويقودهم ذلك الشعور الى اكتشاف قصة الجن ومجيئهم للقرية، فيلجأون الى كبيرهم "بوأحمد" ليطرد عتيق جالب الجن والرعب والخوف الذي أصبح يعيشه الأهالي، خاصة بعد موت أحد أفرادهم بعد صراع مع جني.
يأمر كبير القرية بطرد عتيق، وتُحرق الخرابة التي يقيم بها الجن. ولكن عتيق بن بارود وقبل وفاته يكشف لسعد الكثير من الأسرار التي تتعلق بالقرية والجن وفن الفجيري.
ولا تنتهي القصة عند هذا الحدّ إذ يتواصل التشويق بعودة سعد الى الغناء وعودة طيف جينا وموت سعد ورجوعه حيا... بالإضافة الى شوق بعض أصدقائه لمعرفة ولعه بالطبل والغناء.
تمثيل أم تسويق؟
من المؤكد أن انتاج أول فيلم روائي قطري طويل وبهذه المعايير الفنية والتقنية يعتبر بداية قوية لدخول مجال السينما من بابه الواسع، ولكن انتاج الفيلم يطرح تحديا كبيرا على قطر وعلى وزارة الثقافة بالتحديد. فهل ان "عقارب الساعة" سيكون بداية سلسلة من الأفلام ذات القيمة العالمية العالية؟ أم أنه جاء استجابة لحاجة يفرضها الواقع الراهن والرغبة في تمثيل الدولة في المحافل الدولية؟ هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن فيلما بهذه المواصفات سوف يجعل قطاع السينما في قطر في تحدّ مع نفسه، حيث سيكون على قطاع الانتاج والمخرجين والممثلين أن يضعوا أمامهم معايير قوية عند تفكيرهم في انتاج أفلام أخرى. ولا يخفى على ملاحظ أن عرض هذا الفيلم في مارس المقبل وقبله انعقاد الدورة الأولى لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي سيمثل إضافة نوعية للثقافة القطرية وسيفتح الكثير من العيون الفنية على الإمكانيات التي تختزنها البلاد للمساهمة في مشهد سينمائي متحرك.
يقول المريخي في لهجة الواثق: هدفنا الاول هو تمثيل دولة قطر ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في كل المجالات، ولا تهمنا قضية التسويق في المرحلة الأولى، بل ربما تأتي ثمرة للنجاح المنشود، ولعل نجاح عقارب الساعة يساعد "كتجربة أولى" في المضي قدماً نحو انتاج أفلام أخرى.
ويشير المخرج الى أهمية هذا الفيلم، فبالإضافة الى أنه الاول من نوعه الروائي الطويل، وما يحمله من جودة عالية على المستوى التقني، فإنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للاحتفال بفعالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية، التي ستكون فينا الأنظار مسلطة علينا من كل ناحية. ويختم بالقول: أتوقع أن تشهد قاعات السينما القطرية حركية كبيرة عند عرض الفيلم، وسنسعى لاطلاع موقع إلكتروني قريبا ليكون مصدرا للجميع لمتابعة أخبار الفيلم ونجومه.

قطري طموح
11-10-2009, 08:49 AM
والله يبدو لي انها قصة مشوقه ننتظرها انشالله بشوق .شكرا لك

براتزية برازيلية
11-10-2009, 08:57 AM
يعطيك العافية

Arab!an
11-10-2009, 11:12 AM
ننتظر ,

اتمنى ان يكون هذا الفلم مختلف عن الاعمال الفنية السابقة . .

مضارب جديد
11-10-2009, 11:33 AM
الله يكفينا شر هالفلم

بكرة بيشوفونة و بيلقون بيوت اهل قطر مشوهه المنظر !!

شلحل ؟




ازالة

شلبي
11-10-2009, 05:05 PM
خليفة المريخي

صبر وقدر


نتطلع لمشاهدة الفيلم القطري

hard to get
11-10-2009, 09:00 PM
المهرجان بيكون في اخر الشهر
والتصوير ابتداء الان
يعني باقي 20 يوم على افتتاح المهرجان

هل هذا فلم هندي لكي يتم انجازه بهذه السرعه؟!!

رمــش الغلا
11-10-2009, 09:20 PM
المهرجان بيكون في اخر الشهر
والتصوير ابتداء الان
يعني باقي 20 يوم على افتتاح المهرجان

هل هذا فلم هندي لكي يتم انجازه بهذه السرعه؟!!

:nice: :nice:

عسل صافي
11-10-2009, 09:51 PM
يعطيك العافيه