شاعر اللحظات
11-10-2009, 01:52 PM
البلد : القـــــاهرة
الوقت : الساعة العاشرة مساء
المكان : حديقة فندق الهيلتون
كان الجو رائع بكل ماتعني الكلمه من معنى ....نسيم عليل ... يرد الروح ...وانغام موسيقية متنوعة ... وطاولات متناثرة وغير منظمه ...اكتساها الوشاح الاحمر ...
الزباين اشكال واللوان .....
فيهم اللي مسوي نفسه جنتل وعامل لروحه برستيج ... وهو لاجنتل ولا برستيج لو رجعنا معاه لديرته حصلنا سيارتة عراوي ووظيفتة حكومية و يالله يالله يسد سلفياته ...
وهناك في الطرف الثاني نشوف اربع اشخاص .. طالبين صحن فواكة وقلاص شاهي ... والقلاص كل شوي في يد واحد وصحن الفواكه قبل لايحطونه على الطاوله الا وهو مخلص .
ونشوف في منتصف الحديقة واحد مسوي نفسه كاشخ .. الملابس ماركه والبطلون ماركة والنظارة ماركه ... طبعا بتقولون شلون عرفت ... اكيد باعرف لان علامه الماركه اكبر من القميص ومن حجم النظارة ... وفي الاخير يطلعون كلهم من ديرة سانج يونج ... واللي قاهرني تليفونه نوكيا ومركب له كفر بلاك بيري شلوووون مدري ....
وهناك بالزاويه عند ستاند السماعات واحد جالس مع صاحبه ...والاخ مستطرب حددده وعايش جو .... شكله ماهوب مصدق انه مسافر ...لدرجه ان الفنان غنى اغنيه حزينه جدا وبدون موسيقى .... والاخ مازال يرقص على نفس السستم
وكان بطل قصتنا فهد او مثل ماهو مسمي نفسه في البلوتوث ( شاعر عيونك ) جالس بروحه على طاوله مستيديرة عليها وردتين بلاستيك وبقايا شمعه ذايبه وكأنها تشكي حالها ... وكان فهد مملوح .. وتحس من ملامح وجهه بأنه انسان مرح ومبتسم ... وفهد كان رايح للقاهرة علشان عنده دوره عمل على حساب الشغل مدتها سبوعين ... وكان فهد ماسك الجوال وفاتح الملاحظات ويحاول يكمل على قصيدة يتيمه ...وكانت الابيات كالاتي :
أهل الهوى يشــــكون ضيم الجــروحي
ياليتني أحمـــل عنـــــــاهم والاحـــزان
وتكون لــــذات الهوى بـــــــــروحـــي
ماذاقـــــها قبلي ولا بـــــــعدي انســـان
وكل ماحاول انه يكمل على الابيات يرجع يمسح من جديد وفي الاخير اقتنع وقال شكلهم كذا احلى وهو يقلب في الملاحظات ويقراء في الابيات ....حس ان الحديقه صار فيها شي غريب
الناس كلهم التفتوا في وقت واحد على مدخل الحديقة حتى اللي معطي ظهرة للمدخل افتر 180 درجة علشان يشوف اللي يشوفونه الاخوة الاعزاء ..
وطبعا بكل ثقل وجنتله ... اخونا بطل القصه رفع عينه ولفها شوي يمين على مدخل الحديقه يبي يعرف شسالفه
الا ثلاث بنات كل وحده من حلاوتها كأن لسان كشختها يقول : شوفوني انا ......
وكان فيه واحد على المدخل ضعيف وشين وسنونه ناطه قدام ولابس له كاب وقميص مسحوب منه كم خيط بس شكله دمة خفيف لدرجه يوم دخلوا البنات قام يغني بصوت عالي : تلفت النااااااس لامريت ...... تكسر رقاااااب خلق الله .....
وهو بلعب براسه ويهز كتوفه ..... وفي الاخير وقف وهو يقول شكرا شكرا ....ويأشر للحضور وهو يقول جلوس جلوس ....
وصراحه الثلاث بنات مالهم حل .... من لبسهم باين عليهم خليجين ...وكان فيهم وحده لابسه لثام ......عليها عيون كأنها مرسومه بقلم .... ورموشها تهادى وباين فيها الكسل والخمول ... المهم البنات جلسوا على طاوله بروحهم في موقع قريب من طاوله فهد .....واول ماجلسوا البنات .... الا الشباب هاجمين بكل الوسائل الهجومية اللي يحاول يصيد نك البلوتوث ... واللي ماسك جواله وحاطه على طرف الطاوله ويأشر فيه يمين / يسار .. واللي مسهب بعيونه ويسوي فيهم حركات اغراء ...والبنات معطين اشكل للشباب ....( اشكل يعني مطنشين ) شوووي .....
الا ام الفريخات ( ام البنات هههه ) واصله الحديقه وجالسه مع بناتها ... مدري ليش يسحبون هالعجوز معاهم من مكان الي مكان ... والله حتى شكلها يكسر الخاطر تذكرني في أم عليوي .... هاذي المفروض هالحزه انها فارشه فراشها في حوش البيت وراقده بدري علشان تصحي عيالها لصلاه الفجر .... لكن ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .... الدنيا تغيرت والعالم تغيروا .....والنفوس مدري ويش صار لها .... الله يستر من الجاي
المهم اخونا فهد مسوي فيها ثقيل وكل خمس دقايق يرتشف له رشفه من فنجان القهوه اللي صار لها ساعه وربع على الطاوله ... ولا حتى رفع عينه في البنات ومسوي نفسه ولا همه .... وكان ماسك جواله يطالع المسجات .... شووووي وبدون سابق انذار .... الا بلوتوث واصله من (( الاصيلة )) قعد ثلاث او اربع ثواني ماستقبل خبركم حركات الثقل ..... وبعدها ضغط زر الاستقبال الاخضر وحاش معاها كم زر مالهم خص ....من كبر اصبعه هههههه .....ويفتح المسج اللي وصله عن طريق البلوتوث الا مكتوب فيه ( انت شاعر )
وفتح ملاحظة جديده وكتب ( انا شاعر الناس اللي يستاهلون شاعريتي )
ردت عليه وكتبت : طيب اكتب فيني قصيده ابي اشوف مدى شاعريتك ياثقيل صار لي عشر دقايق ادور نكك
رد عليها : طيب عطيني اسمك اعطيك قصيده
رد عليه : اول شي انا اللي لابسه لثام ... ثاني شي اسمي هيفاء ... ورجاء مابي شي مقيول من قبل ابي من احاسيسك ...
وفعلا فهد كان شاعر وشعره عذب .... بس كان يفكر في طريقه يثبت لها ان الشعر شعره والاحاسيس احاسيه
المهم فتح ملاحظه جديده وكتب لها هالابيات الروعه باللغه العربيه الفصحى ... وبعدين كمل عليها بالعامي
وقال :
هيــــــفاء ميساء يداعبها الهوى
يقبل وجنتيها الورد خجــــــولا
هيفاء اذا مرت علينا سكـــــتنا
وتكلم الاعجاب عرضـا وطولا
يعني بالعامي
هيفاء بحضورك معزه وتقدير
وغيابكم يقطع وريد التواصل
للروح جند وخاطري دونكم غير
لاتذبحين الوقت والوقت فاصل
الشعر دلو عجاب وصدورنا بير
والبعد واقع لكن القرب حاصل
وارسلها
وللقصه بقية
الوقت : الساعة العاشرة مساء
المكان : حديقة فندق الهيلتون
كان الجو رائع بكل ماتعني الكلمه من معنى ....نسيم عليل ... يرد الروح ...وانغام موسيقية متنوعة ... وطاولات متناثرة وغير منظمه ...اكتساها الوشاح الاحمر ...
الزباين اشكال واللوان .....
فيهم اللي مسوي نفسه جنتل وعامل لروحه برستيج ... وهو لاجنتل ولا برستيج لو رجعنا معاه لديرته حصلنا سيارتة عراوي ووظيفتة حكومية و يالله يالله يسد سلفياته ...
وهناك في الطرف الثاني نشوف اربع اشخاص .. طالبين صحن فواكة وقلاص شاهي ... والقلاص كل شوي في يد واحد وصحن الفواكه قبل لايحطونه على الطاوله الا وهو مخلص .
ونشوف في منتصف الحديقة واحد مسوي نفسه كاشخ .. الملابس ماركه والبطلون ماركة والنظارة ماركه ... طبعا بتقولون شلون عرفت ... اكيد باعرف لان علامه الماركه اكبر من القميص ومن حجم النظارة ... وفي الاخير يطلعون كلهم من ديرة سانج يونج ... واللي قاهرني تليفونه نوكيا ومركب له كفر بلاك بيري شلوووون مدري ....
وهناك بالزاويه عند ستاند السماعات واحد جالس مع صاحبه ...والاخ مستطرب حددده وعايش جو .... شكله ماهوب مصدق انه مسافر ...لدرجه ان الفنان غنى اغنيه حزينه جدا وبدون موسيقى .... والاخ مازال يرقص على نفس السستم
وكان بطل قصتنا فهد او مثل ماهو مسمي نفسه في البلوتوث ( شاعر عيونك ) جالس بروحه على طاوله مستيديرة عليها وردتين بلاستيك وبقايا شمعه ذايبه وكأنها تشكي حالها ... وكان فهد مملوح .. وتحس من ملامح وجهه بأنه انسان مرح ومبتسم ... وفهد كان رايح للقاهرة علشان عنده دوره عمل على حساب الشغل مدتها سبوعين ... وكان فهد ماسك الجوال وفاتح الملاحظات ويحاول يكمل على قصيدة يتيمه ...وكانت الابيات كالاتي :
أهل الهوى يشــــكون ضيم الجــروحي
ياليتني أحمـــل عنـــــــاهم والاحـــزان
وتكون لــــذات الهوى بـــــــــروحـــي
ماذاقـــــها قبلي ولا بـــــــعدي انســـان
وكل ماحاول انه يكمل على الابيات يرجع يمسح من جديد وفي الاخير اقتنع وقال شكلهم كذا احلى وهو يقلب في الملاحظات ويقراء في الابيات ....حس ان الحديقه صار فيها شي غريب
الناس كلهم التفتوا في وقت واحد على مدخل الحديقة حتى اللي معطي ظهرة للمدخل افتر 180 درجة علشان يشوف اللي يشوفونه الاخوة الاعزاء ..
وطبعا بكل ثقل وجنتله ... اخونا بطل القصه رفع عينه ولفها شوي يمين على مدخل الحديقه يبي يعرف شسالفه
الا ثلاث بنات كل وحده من حلاوتها كأن لسان كشختها يقول : شوفوني انا ......
وكان فيه واحد على المدخل ضعيف وشين وسنونه ناطه قدام ولابس له كاب وقميص مسحوب منه كم خيط بس شكله دمة خفيف لدرجه يوم دخلوا البنات قام يغني بصوت عالي : تلفت النااااااس لامريت ...... تكسر رقاااااب خلق الله .....
وهو بلعب براسه ويهز كتوفه ..... وفي الاخير وقف وهو يقول شكرا شكرا ....ويأشر للحضور وهو يقول جلوس جلوس ....
وصراحه الثلاث بنات مالهم حل .... من لبسهم باين عليهم خليجين ...وكان فيهم وحده لابسه لثام ......عليها عيون كأنها مرسومه بقلم .... ورموشها تهادى وباين فيها الكسل والخمول ... المهم البنات جلسوا على طاوله بروحهم في موقع قريب من طاوله فهد .....واول ماجلسوا البنات .... الا الشباب هاجمين بكل الوسائل الهجومية اللي يحاول يصيد نك البلوتوث ... واللي ماسك جواله وحاطه على طرف الطاوله ويأشر فيه يمين / يسار .. واللي مسهب بعيونه ويسوي فيهم حركات اغراء ...والبنات معطين اشكل للشباب ....( اشكل يعني مطنشين ) شوووي .....
الا ام الفريخات ( ام البنات هههه ) واصله الحديقه وجالسه مع بناتها ... مدري ليش يسحبون هالعجوز معاهم من مكان الي مكان ... والله حتى شكلها يكسر الخاطر تذكرني في أم عليوي .... هاذي المفروض هالحزه انها فارشه فراشها في حوش البيت وراقده بدري علشان تصحي عيالها لصلاه الفجر .... لكن ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .... الدنيا تغيرت والعالم تغيروا .....والنفوس مدري ويش صار لها .... الله يستر من الجاي
المهم اخونا فهد مسوي فيها ثقيل وكل خمس دقايق يرتشف له رشفه من فنجان القهوه اللي صار لها ساعه وربع على الطاوله ... ولا حتى رفع عينه في البنات ومسوي نفسه ولا همه .... وكان ماسك جواله يطالع المسجات .... شووووي وبدون سابق انذار .... الا بلوتوث واصله من (( الاصيلة )) قعد ثلاث او اربع ثواني ماستقبل خبركم حركات الثقل ..... وبعدها ضغط زر الاستقبال الاخضر وحاش معاها كم زر مالهم خص ....من كبر اصبعه هههههه .....ويفتح المسج اللي وصله عن طريق البلوتوث الا مكتوب فيه ( انت شاعر )
وفتح ملاحظة جديده وكتب ( انا شاعر الناس اللي يستاهلون شاعريتي )
ردت عليه وكتبت : طيب اكتب فيني قصيده ابي اشوف مدى شاعريتك ياثقيل صار لي عشر دقايق ادور نكك
رد عليها : طيب عطيني اسمك اعطيك قصيده
رد عليه : اول شي انا اللي لابسه لثام ... ثاني شي اسمي هيفاء ... ورجاء مابي شي مقيول من قبل ابي من احاسيسك ...
وفعلا فهد كان شاعر وشعره عذب .... بس كان يفكر في طريقه يثبت لها ان الشعر شعره والاحاسيس احاسيه
المهم فتح ملاحظه جديده وكتب لها هالابيات الروعه باللغه العربيه الفصحى ... وبعدين كمل عليها بالعامي
وقال :
هيــــــفاء ميساء يداعبها الهوى
يقبل وجنتيها الورد خجــــــولا
هيفاء اذا مرت علينا سكـــــتنا
وتكلم الاعجاب عرضـا وطولا
يعني بالعامي
هيفاء بحضورك معزه وتقدير
وغيابكم يقطع وريد التواصل
للروح جند وخاطري دونكم غير
لاتذبحين الوقت والوقت فاصل
الشعر دلو عجاب وصدورنا بير
والبعد واقع لكن القرب حاصل
وارسلها
وللقصه بقية