مغروور قطر
11-10-2009, 05:59 PM
الماضي لـ"العربية": المستثمرون يحتاجون معلومات لا تتوفر في السوق
بورصة السعودية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.45%
دبي - الأسواق.نت
أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاعات جيدة اليوم، مواصلة بذلك مسلسل المكاسب المستمر منذ الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته عند مستوى 6399.63 نقطة، مسجلاً مكاسب بنسبة 0.45%، بعد أن أغلقت 54 شركة على ارتفاع أمام انخفاض 63 شركة أخرى.
وارتفع السوق مدعوماً بتداولات نشطة تجاوزت 5.25 مليار ريال، اضافة الى قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 0.83%.
وكانت الأسهم السعودية قد بدأت على ارتفاع طفيف بنسبة 0.17% عند مستوى 6381 نقطة، الا أن الاتجاه ظل صاعداً منذ بداية الجلسة.
وسجلت غالبية القطاعات في السوق ارتفاعات متفاوتة، حيث سجل قطاع البتروكيماويات مكاسب بنسبة 0.66%، فيما سجل قطاع المصارف والخدمات المالية مكاسب بنسبة 0.21%.
وقال المحلل المالي والكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي لقناة "العربية" ان بقاء التداولات عند مستويات الخمسة مليارات ريال هي التي تجعل السوق يتذبذب في مستويات محدودة.
وأشار الى أن النشاط الذي تشهده بعض الأسهم بشكل خاص يعود الى "اندفاع صغار المتداولين بسبب انطباعات نفسية أو تسرب أخبار، أو بسب شائعات عن نية شركة ما بتوزيع أرباح".
وقال الماضي ان "المستثمرين وليس المضاربين لديهم مشكلة، وهي أنهم يحتاجون للاجابة على سؤالين: ما هي نسبة الديون المشكوك في تحصيلها بالنسبة للبنوك، وما هي المبالغ التي يتم اقتطاعها من الأرباح كمخصصات لهذه الديون"، مشيراً الى أن "هذه المعلومات للأسف غير متوفرة، وهذا هو الحال بالنسبة للبنك السعودي الفرنسي الذي أعلن نتائجه المالية أمس، دون أن نشهد اندفاعاً نحو السهم في السوق".
وحول تراجع سهمي "المراعي" و"حائل" على الرغم من أنباء الاستحواذ قال الماضي ان "محاولات الاستحواذ نسمع عنها منذ فترة طويلة، وفي معظم الاعلانات يكون لدى المستثمرين شك في استمراريتها لذلك نجد الاستجابة عكسية، فبعض الملاك أو المضاربين يفضلون الخروج من السهم عند الاعلان عن استحواذ".
ويأتي الارتفاع في السوق السعودي بعد أن أعلنت 12 شركة مدرجة حتى الان نتائجها المالية، من بينها البنك السعودي الفرنسي الذي تراجعت ارباحه في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 1.9% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لكنها سجلت ارتفاعأً بنسبة 2.3% مقارنة بالربع السابق من العام الجاري، ما يعني أن أداء البنك يشهد تحسناً.
بورصة السعودية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.45%
دبي - الأسواق.نت
أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاعات جيدة اليوم، مواصلة بذلك مسلسل المكاسب المستمر منذ الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته عند مستوى 6399.63 نقطة، مسجلاً مكاسب بنسبة 0.45%، بعد أن أغلقت 54 شركة على ارتفاع أمام انخفاض 63 شركة أخرى.
وارتفع السوق مدعوماً بتداولات نشطة تجاوزت 5.25 مليار ريال، اضافة الى قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 0.83%.
وكانت الأسهم السعودية قد بدأت على ارتفاع طفيف بنسبة 0.17% عند مستوى 6381 نقطة، الا أن الاتجاه ظل صاعداً منذ بداية الجلسة.
وسجلت غالبية القطاعات في السوق ارتفاعات متفاوتة، حيث سجل قطاع البتروكيماويات مكاسب بنسبة 0.66%، فيما سجل قطاع المصارف والخدمات المالية مكاسب بنسبة 0.21%.
وقال المحلل المالي والكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي لقناة "العربية" ان بقاء التداولات عند مستويات الخمسة مليارات ريال هي التي تجعل السوق يتذبذب في مستويات محدودة.
وأشار الى أن النشاط الذي تشهده بعض الأسهم بشكل خاص يعود الى "اندفاع صغار المتداولين بسبب انطباعات نفسية أو تسرب أخبار، أو بسب شائعات عن نية شركة ما بتوزيع أرباح".
وقال الماضي ان "المستثمرين وليس المضاربين لديهم مشكلة، وهي أنهم يحتاجون للاجابة على سؤالين: ما هي نسبة الديون المشكوك في تحصيلها بالنسبة للبنوك، وما هي المبالغ التي يتم اقتطاعها من الأرباح كمخصصات لهذه الديون"، مشيراً الى أن "هذه المعلومات للأسف غير متوفرة، وهذا هو الحال بالنسبة للبنك السعودي الفرنسي الذي أعلن نتائجه المالية أمس، دون أن نشهد اندفاعاً نحو السهم في السوق".
وحول تراجع سهمي "المراعي" و"حائل" على الرغم من أنباء الاستحواذ قال الماضي ان "محاولات الاستحواذ نسمع عنها منذ فترة طويلة، وفي معظم الاعلانات يكون لدى المستثمرين شك في استمراريتها لذلك نجد الاستجابة عكسية، فبعض الملاك أو المضاربين يفضلون الخروج من السهم عند الاعلان عن استحواذ".
ويأتي الارتفاع في السوق السعودي بعد أن أعلنت 12 شركة مدرجة حتى الان نتائجها المالية، من بينها البنك السعودي الفرنسي الذي تراجعت ارباحه في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 1.9% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لكنها سجلت ارتفاعأً بنسبة 2.3% مقارنة بالربع السابق من العام الجاري، ما يعني أن أداء البنك يشهد تحسناً.