الفيلسـوف
12-10-2009, 07:57 PM
س وس ح و ب - م12- ج12- س12- ح12
في الحلقة السابقة تحدثت عن فكرة البعض من الرياضة وتفسيرهم الخاطئ في
تفسير او عدم البحث - وعند انتمائي للاخوة في مجال الدعوة وكنا تقريبا خمسة
وكبيرنا او شيخنا كان اخونا ابوعبدالرحمن كما كان يحلو له ان نسميه
وفي ها الوقت كانت الحرب الدايرة في افغانستان وكنا في منتصفها الى الامام بقليل
وغير الحرب الايرانية العراقية وكنا نشطين في جمع التبرعات والدعاء وبعض ما يحتاجه
الاخوة في الحروب -- والوالد رحمه الله كان مرتاح من صداقتي بالاخوه وشفت هذا الشي
بملامح وجهة يوم كانوا يمرون علي علشان نبداء يومنا
ويومنا كان يبداء قبل كل صلاة في حث الناس للصلاة وعدم تركها بالطَرق على الابواب
او ذهاب الى مكان تجمع الشباب كا الملاعب الرملية في الفرجان
وفي غضون ايام معدوده
اصبحنا اكثر من 17 واذكر كان في المجموعة اثنين من الاخوة المصريين واثنين ايرانيين
كانوا اخوان واحد سوداني والباقي عيال البلد -- والشيخ كان يحثنا باقناع اكثر عدد ممكن
من الناس وبأي وسيلة - وقتها اتذكر قلت لشيخ : يا شيخنا اقناع شخص واحد للصلاة
مع تبنيه فكرة التبرع افضل من عشرة وجودهم كعدمه وفي لحظات او ايام يقطعون
عن الصلاة والتبرع والذهاب الى المساجد
وانا كنت اقصد نقنع الشخص بأن العمل الي يقوم به واجب على كل مسلم والصلاة فرض
من دون اي ضغوط
هنا الشيخ رفع رأسه وقال: نفذ ما جاك
وبيني وبينكم انا كنت كثير الاسئلة والنقاش مع الشيخ الى حد ان يقنعني او يسكتني
والاغلب كان يسكتني -- وهذا اِلي خلاه ياخذ جانب مني وشوي شوي يبعدني عن المجموعة
وبنجي في ذكرها لاحقاً
فالجهاد الافغاني كان على اشدة والدعم كان قادم من معظم الدول واكثرها المملكة الشقيقة
وامريكا وباكستان وتقريبا كل الاخوان في الخليج من المشايخ والشباب والنساء كانوا
يدعمون بالاموال والدعاء واي تبرعات اخرى تفيد الجهاد وبدعم من الحكومات وتحت
مرأى ومسمعها
وفي ها الحلقة باتكلم عن اربع حوادث اذا اتسع الوقت وباكتفي باثنان اذا لم يتسع
بعيداً عن الدعم الجهادي في المرحلة الاولى
فبعد مناقشتي للشيخ بأن اقناع شخص وتبنيه الفكرة افضل من عشر اصنام لا يكشون
ولا ينشون حصل مثل ما توقعت فبعد ما كنا 17 رجعنا الى خمسة مرة ثانية والباقيين
اختفوا من كل الصلوات تدريجيا ومن اجتماعاتنا وجمع التبرعات
لكن استمرينا بنفس القوة السابقة وكنت المح للشيخ عن كلامي السابق
وعلى فكرة الشيخ ابو عبدالرحمن دارس العلوم الشرعية في المملكة او اكملها في المملكة
وكان من بين المجموعة اخ منتمي لنا في دروس وجمع التبرعات وكان عمره 17وداخل
على 18 واسمه فهد اخونا فهد مع الايام والدروس وخاصة مع قرائته للحديث الشريف
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
لاحظنا انه كان متوتر ومش مرتاح ودخل علينا مره واحنا في الدرس وقال :
ياشيخ انا اشوف انه اهلي ليسوا على صواب ومخطئين ومقصرين في الدين
فقال له الشيخ : اهدئ يا اخ فهد وقول ايش اِلي شاغل بالك
قال: يا شيخ تطبيقاً للحديث الشريف
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
انا اشوف عائلتي يقضون معظم وقتهم امام التلفاز وعليه فأنا اقوم بتطبيق الحديث
عليهم
وللاسف قال له الشيخ : افعل ما تظن انه صحيح وعلى الصواب
فطلع اخونا فهد من المسجد
اهني قلت حق الشيخ : يا شيخ يمكن يستخدم القوة مع اهله وهذا خطاء
الشيخ مارد علي فستأذنت منه وطلعت لحقت فهد وقلتله : انت في البداية غلطت انك ذكرت امورك العائلية جدام الكل
بعدين قلتله: انت ويش تبغي اتسوي
قال باطبق الحديث عليهم
قلت اي جانب منه : قال الجانب الي اشوفه
قلت بس هاي خطاء ومهما كان هاذول اهلك
قال لي في الدين وتطبيقه ما عندي مساومة
فعلاً كان ماخذ الجانب المتشدد بشكل فظيع
فقلتله اخوي فهد : ليش ماتشوف حل وسط
قال لي : الحديث واضح وتوسيط الامر تنازل
قلتله : زين خرب التلفزيون من غير مايعرفون وبها الشكل اخرت جلوسهم جدام التلفزيون
كم يوم وبعد فترة خرب عليهم جهاز البث
قال : انا واضح وانت خلك ابعيد لانه الشيخ حذرني منك ومن كثرة اسئلتك ومجادلتك
بصراحة ما قدرت له مع اني ترجيته وقلتله ياخي ادعي لهم بالهداية وانا قاعد اصارخ
وهو رايح
لكن دون جدوى -- وتقريبا بعد صلاة العشاء بساعة او ساعة ونصف وانا مار صوب
بيتهم لقيت الدوريات والاسعاف
ولقيت اخو وابوه وهم يطالعوني بغضب وعرفت انه ضرب اخوه اَلي اكبر منه
وضرب شقيقته وهي اَلي تعورت وتم تحويلها للمستشفى وابو هو اِلي بلغ الشرطة
والام كانت جالسة اتصيح والشرطة كانوا ماخذين اخونا فهد وشفته وهو مكلبش
المهم انا رحت صوب بيت الشيخ اخونا بوعبدالرحمن وطقيت الباب الى ان فتح
طبعاً هو متزوج وصاحب عائلة
بعد السلام قال لي خير ايش عندك في ها الوقت
قلتله ترى فهد خذوه الشرطة بعد ما ضرب واعتدى على اهله وشفت الاسعاف وممكن
الموضوع ايكون اكبير
فشفت علامات الارباك في وجه الشيخ
وقال: طيب
قلتله لازم انروحله المركز على الاقل ونوقف معاه
قال : الوقت متأخر انت قم بالواجب عنا
قلتله يا شيخ : ممكن فهد يذكرك في التحقيق وتفسيرك للحديث
فلاحظت ارتباك اكبر وشي من الغضب في وجهه
وقال : هو من اِلي فسر ولست انا
قلتله بس ياشيخ : انت ايدته وقلتله شوف الصح واعمله
قال: انا مانطقت بها الكلمة واذا نطقت هناك ضرورات وممكن انكارها
فعلا تعجبت من رد الشيخ وخاصة اذا هذا تفسيرة للامور
وشكلي حتى حادث واحد ماقدرت اكمله لكم
وباكمل مرحلة القادمة في الغد ان شاءالله
في الحلقة السابقة تحدثت عن فكرة البعض من الرياضة وتفسيرهم الخاطئ في
تفسير او عدم البحث - وعند انتمائي للاخوة في مجال الدعوة وكنا تقريبا خمسة
وكبيرنا او شيخنا كان اخونا ابوعبدالرحمن كما كان يحلو له ان نسميه
وفي ها الوقت كانت الحرب الدايرة في افغانستان وكنا في منتصفها الى الامام بقليل
وغير الحرب الايرانية العراقية وكنا نشطين في جمع التبرعات والدعاء وبعض ما يحتاجه
الاخوة في الحروب -- والوالد رحمه الله كان مرتاح من صداقتي بالاخوه وشفت هذا الشي
بملامح وجهة يوم كانوا يمرون علي علشان نبداء يومنا
ويومنا كان يبداء قبل كل صلاة في حث الناس للصلاة وعدم تركها بالطَرق على الابواب
او ذهاب الى مكان تجمع الشباب كا الملاعب الرملية في الفرجان
وفي غضون ايام معدوده
اصبحنا اكثر من 17 واذكر كان في المجموعة اثنين من الاخوة المصريين واثنين ايرانيين
كانوا اخوان واحد سوداني والباقي عيال البلد -- والشيخ كان يحثنا باقناع اكثر عدد ممكن
من الناس وبأي وسيلة - وقتها اتذكر قلت لشيخ : يا شيخنا اقناع شخص واحد للصلاة
مع تبنيه فكرة التبرع افضل من عشرة وجودهم كعدمه وفي لحظات او ايام يقطعون
عن الصلاة والتبرع والذهاب الى المساجد
وانا كنت اقصد نقنع الشخص بأن العمل الي يقوم به واجب على كل مسلم والصلاة فرض
من دون اي ضغوط
هنا الشيخ رفع رأسه وقال: نفذ ما جاك
وبيني وبينكم انا كنت كثير الاسئلة والنقاش مع الشيخ الى حد ان يقنعني او يسكتني
والاغلب كان يسكتني -- وهذا اِلي خلاه ياخذ جانب مني وشوي شوي يبعدني عن المجموعة
وبنجي في ذكرها لاحقاً
فالجهاد الافغاني كان على اشدة والدعم كان قادم من معظم الدول واكثرها المملكة الشقيقة
وامريكا وباكستان وتقريبا كل الاخوان في الخليج من المشايخ والشباب والنساء كانوا
يدعمون بالاموال والدعاء واي تبرعات اخرى تفيد الجهاد وبدعم من الحكومات وتحت
مرأى ومسمعها
وفي ها الحلقة باتكلم عن اربع حوادث اذا اتسع الوقت وباكتفي باثنان اذا لم يتسع
بعيداً عن الدعم الجهادي في المرحلة الاولى
فبعد مناقشتي للشيخ بأن اقناع شخص وتبنيه الفكرة افضل من عشر اصنام لا يكشون
ولا ينشون حصل مثل ما توقعت فبعد ما كنا 17 رجعنا الى خمسة مرة ثانية والباقيين
اختفوا من كل الصلوات تدريجيا ومن اجتماعاتنا وجمع التبرعات
لكن استمرينا بنفس القوة السابقة وكنت المح للشيخ عن كلامي السابق
وعلى فكرة الشيخ ابو عبدالرحمن دارس العلوم الشرعية في المملكة او اكملها في المملكة
وكان من بين المجموعة اخ منتمي لنا في دروس وجمع التبرعات وكان عمره 17وداخل
على 18 واسمه فهد اخونا فهد مع الايام والدروس وخاصة مع قرائته للحديث الشريف
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
لاحظنا انه كان متوتر ومش مرتاح ودخل علينا مره واحنا في الدرس وقال :
ياشيخ انا اشوف انه اهلي ليسوا على صواب ومخطئين ومقصرين في الدين
فقال له الشيخ : اهدئ يا اخ فهد وقول ايش اِلي شاغل بالك
قال: يا شيخ تطبيقاً للحديث الشريف
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
انا اشوف عائلتي يقضون معظم وقتهم امام التلفاز وعليه فأنا اقوم بتطبيق الحديث
عليهم
وللاسف قال له الشيخ : افعل ما تظن انه صحيح وعلى الصواب
فطلع اخونا فهد من المسجد
اهني قلت حق الشيخ : يا شيخ يمكن يستخدم القوة مع اهله وهذا خطاء
الشيخ مارد علي فستأذنت منه وطلعت لحقت فهد وقلتله : انت في البداية غلطت انك ذكرت امورك العائلية جدام الكل
بعدين قلتله: انت ويش تبغي اتسوي
قال باطبق الحديث عليهم
قلت اي جانب منه : قال الجانب الي اشوفه
قلت بس هاي خطاء ومهما كان هاذول اهلك
قال لي في الدين وتطبيقه ما عندي مساومة
فعلاً كان ماخذ الجانب المتشدد بشكل فظيع
فقلتله اخوي فهد : ليش ماتشوف حل وسط
قال لي : الحديث واضح وتوسيط الامر تنازل
قلتله : زين خرب التلفزيون من غير مايعرفون وبها الشكل اخرت جلوسهم جدام التلفزيون
كم يوم وبعد فترة خرب عليهم جهاز البث
قال : انا واضح وانت خلك ابعيد لانه الشيخ حذرني منك ومن كثرة اسئلتك ومجادلتك
بصراحة ما قدرت له مع اني ترجيته وقلتله ياخي ادعي لهم بالهداية وانا قاعد اصارخ
وهو رايح
لكن دون جدوى -- وتقريبا بعد صلاة العشاء بساعة او ساعة ونصف وانا مار صوب
بيتهم لقيت الدوريات والاسعاف
ولقيت اخو وابوه وهم يطالعوني بغضب وعرفت انه ضرب اخوه اَلي اكبر منه
وضرب شقيقته وهي اَلي تعورت وتم تحويلها للمستشفى وابو هو اِلي بلغ الشرطة
والام كانت جالسة اتصيح والشرطة كانوا ماخذين اخونا فهد وشفته وهو مكلبش
المهم انا رحت صوب بيت الشيخ اخونا بوعبدالرحمن وطقيت الباب الى ان فتح
طبعاً هو متزوج وصاحب عائلة
بعد السلام قال لي خير ايش عندك في ها الوقت
قلتله ترى فهد خذوه الشرطة بعد ما ضرب واعتدى على اهله وشفت الاسعاف وممكن
الموضوع ايكون اكبير
فشفت علامات الارباك في وجه الشيخ
وقال: طيب
قلتله لازم انروحله المركز على الاقل ونوقف معاه
قال : الوقت متأخر انت قم بالواجب عنا
قلتله يا شيخ : ممكن فهد يذكرك في التحقيق وتفسيرك للحديث
فلاحظت ارتباك اكبر وشي من الغضب في وجهه
وقال : هو من اِلي فسر ولست انا
قلتله بس ياشيخ : انت ايدته وقلتله شوف الصح واعمله
قال: انا مانطقت بها الكلمة واذا نطقت هناك ضرورات وممكن انكارها
فعلا تعجبت من رد الشيخ وخاصة اذا هذا تفسيرة للامور
وشكلي حتى حادث واحد ماقدرت اكمله لكم
وباكمل مرحلة القادمة في الغد ان شاءالله