QATAR 11
12-10-2009, 11:19 PM
http://www.qatar-conferences.org/usislamic2008/newsimages/QatarAirways.jpg
الدوحة في 12 اكتوبر وصلت الى مطار الدوحة الدولي مساء اليوم أول طائرة ركاب في العالم تابعة للخطوط الجوية القطرية يستخدم فيها وقود مشتق من الغاز الطبيعي لتشغيلها. وقدمت رحلة الخطوط القطرية رقم qr076 من مطار جاتويك بلندن في رحلة استغرقت ست ساعات قامت بها على متن طائرة من طراز ايرباص (a340-600) التي تستخدم محركات رولز رويس ترنت 556. وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في بيان صحفي صادر عن الخطوط القطرية بهذه المناسبة "ان انجاز اليوم يعزز مكانة دولة قطر كعاصمة للغاز المسال". وأضاف سعادته "ان تكنولوجيا الغاز المسال تمكننا من انتاج الوقود السائل وغيرها من المنتجات من الغاز الطبيعي".. مشيرا الى ان الطيران التجاري يمثل احد اهم الاسواق الجديدة التي ستستفيد من هذه التكنولوجيا "مما يساعدنا في تعظيم قيمة مواردنا الطبيعية". من ناحيته اكد السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في مؤتمر صحفي عقده في مطار الدوحة الدولي ان الخطوط القطرية تفخر اليوم بان تكون اول خطوط جوية في العالم تستخدم تكنولوجيا هذا الوقود الجديد في رحلة ركاب تجارية. واكد ان الخطوط القطرية أثبتت من جديد التزامها وحرصها على البيئة.. وقال "نتوقع ان يقدم هذا الوقود البديل فوائد كثيرة خاصة في تحسين نوعية الهواء". ولفت السيد الباكر الى ان رحلة القطرية اليوم تعتبر خطوة اولى نحو توفير هذا الوقود لشركات الطيران . وذكر ان "القطرية" تتطلع للاستمرار في التعاون مع تحالف الشركات التي ساهمت في هذا المشروع الهام وتطويره والتزامها بالمحافظة على البيئة ايضا.
وكان على متن طائرة الخوط القطرية في هذه الرحلة التاريخية كل من السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية واعضاء تحالف الشركات المساهمة في المشروع. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بمطار الدوحة الدولي بعد وصول الرحلة قال الدكتور يوليان روبرت مدير واحة العلوم التكنولوجيا في قطر ان التزام الخطوط الجوية القطرية والشركاء في التحالف في تطوير تقينة فعالية لانتاج وقود جديد في عالم الطيران يعتبر مثلا في غاية الاهمية لطبيعة الابحاث اليت يتم اجراؤها في واحة العلوم من خلال شركائها. واشار الى ان اجراء مثل هذه الابحاث حول انتاج انواع بديلة من الوقود النظيف والصديق للبيئة مثل الغاز المسال سيساهم في تعزيز مكانة واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر كمركز عالمي رائد في تطبيق التكنولوجيات في مجالات جديدة كما يقدم مثالا يحتذى عن التعاون بين شركات مختلفة ضمن برنامج للبحوث والتطوير الذي بدأ يجني ثماره ويحقق انجازات هامة. من ناحيته اكد السيد ماكولم برينديد المدير التنفيذي للاستكشافات والانتاج في شركة شل العالمية ان رحلة اليوم تفتح المجال امام بديل لوقود الطيران التقليدي المشتق من النفط.. لافتا الى ان شركة شل تعمل منذ اكثر من 30 سنة من اجل تطوير تقنية تسمح بتحويل الغاز الطبيعي الى وقود سائل للمواصلات وزيوت تشحيم ومواد خام كيميائية. واضاف ان "شل" قطعت شوطا طويلا في ذلك حتى اصبحت الان على وشك اطلاق الغاز المسال لاول مرة على نطاق عالمي "وان الفضل يعود في ذلك لشراكتنا مع قطر للبترول". كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد رينير اوهلر كبير نواب رئيس شركة ايرباص للعلاقات العامة والاعلام حيث اشار الى ان الانجازات التي تحققت منذ رحلة طائرة الايرباص a380 باستخدام وقود الغاز المسال وحتى رحلة اليوم اليت استخدم فيها وقود الغاز المسال لاول مرة في تسيير طائرة مدنية انه من الممكن تشغيل محركات الطائرات الحالية كما هي باستخدام وقود بديل. وقال" ان هذا الحدث يشكل انجازا عظيما يجعلنا اقرب ما يمكن من العصر الذي يصبح فيه الوقود المصنع من المواد الخام مثل نفايات رقائق الخشب وغيرها من الكتل الحيوية متوفرا للاستخدام في الطيران التجاري". وبين ان شركة ايرباص تتوقع ان تشكل نسبة الوقود البديل المستخدم في تشغيل الطائرات 30 بالمائة مع حلول العام 2030. الجدير بالذكر انه في مرحلة سابقة خلال فترة اجراء البحوث في فبراير 2008 تم تسيير طائرة ايرباص a380 من بلدة فيلتون بالمملكة المتحدة الى مدينة تولوز الفرنسية في رحلة تجريبية باستخدام وقود الغاز المسال للطائرات. وفي كلمة له تضمنها البيان الصحفي للخطوط القطرية عبر السيد محمد السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة في شركة وقود عن سعادة الشركة بتقديمها الدعم من خلال شركة "كيو جيت" التابعة لها لهذه المبادرة الهادفة الى استخدام وقود الغاز المسال في الخطوط الجوية القطرية.. مؤكدا ان الشركة ستحرص على توفير ما يلزم من هذا الوقود في قطر. وقال ان شركة وقود ستعمل مع مشروع اللؤلؤة للغاز المسال في مدينة راس لفان الصناعة ومع الخطوط الجوية القطرية لتحويل هذه المبادرة الى حقيقة راسخة بتوفير ما يلزم من دعم لوجيستي في التخزين والتوريد الى مطار الدوحة الدولي.
الدوحة في 12 اكتوبر وصلت الى مطار الدوحة الدولي مساء اليوم أول طائرة ركاب في العالم تابعة للخطوط الجوية القطرية يستخدم فيها وقود مشتق من الغاز الطبيعي لتشغيلها. وقدمت رحلة الخطوط القطرية رقم qr076 من مطار جاتويك بلندن في رحلة استغرقت ست ساعات قامت بها على متن طائرة من طراز ايرباص (a340-600) التي تستخدم محركات رولز رويس ترنت 556. وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في بيان صحفي صادر عن الخطوط القطرية بهذه المناسبة "ان انجاز اليوم يعزز مكانة دولة قطر كعاصمة للغاز المسال". وأضاف سعادته "ان تكنولوجيا الغاز المسال تمكننا من انتاج الوقود السائل وغيرها من المنتجات من الغاز الطبيعي".. مشيرا الى ان الطيران التجاري يمثل احد اهم الاسواق الجديدة التي ستستفيد من هذه التكنولوجيا "مما يساعدنا في تعظيم قيمة مواردنا الطبيعية". من ناحيته اكد السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في مؤتمر صحفي عقده في مطار الدوحة الدولي ان الخطوط القطرية تفخر اليوم بان تكون اول خطوط جوية في العالم تستخدم تكنولوجيا هذا الوقود الجديد في رحلة ركاب تجارية. واكد ان الخطوط القطرية أثبتت من جديد التزامها وحرصها على البيئة.. وقال "نتوقع ان يقدم هذا الوقود البديل فوائد كثيرة خاصة في تحسين نوعية الهواء". ولفت السيد الباكر الى ان رحلة القطرية اليوم تعتبر خطوة اولى نحو توفير هذا الوقود لشركات الطيران . وذكر ان "القطرية" تتطلع للاستمرار في التعاون مع تحالف الشركات التي ساهمت في هذا المشروع الهام وتطويره والتزامها بالمحافظة على البيئة ايضا.
وكان على متن طائرة الخوط القطرية في هذه الرحلة التاريخية كل من السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية واعضاء تحالف الشركات المساهمة في المشروع. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بمطار الدوحة الدولي بعد وصول الرحلة قال الدكتور يوليان روبرت مدير واحة العلوم التكنولوجيا في قطر ان التزام الخطوط الجوية القطرية والشركاء في التحالف في تطوير تقينة فعالية لانتاج وقود جديد في عالم الطيران يعتبر مثلا في غاية الاهمية لطبيعة الابحاث اليت يتم اجراؤها في واحة العلوم من خلال شركائها. واشار الى ان اجراء مثل هذه الابحاث حول انتاج انواع بديلة من الوقود النظيف والصديق للبيئة مثل الغاز المسال سيساهم في تعزيز مكانة واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر كمركز عالمي رائد في تطبيق التكنولوجيات في مجالات جديدة كما يقدم مثالا يحتذى عن التعاون بين شركات مختلفة ضمن برنامج للبحوث والتطوير الذي بدأ يجني ثماره ويحقق انجازات هامة. من ناحيته اكد السيد ماكولم برينديد المدير التنفيذي للاستكشافات والانتاج في شركة شل العالمية ان رحلة اليوم تفتح المجال امام بديل لوقود الطيران التقليدي المشتق من النفط.. لافتا الى ان شركة شل تعمل منذ اكثر من 30 سنة من اجل تطوير تقنية تسمح بتحويل الغاز الطبيعي الى وقود سائل للمواصلات وزيوت تشحيم ومواد خام كيميائية. واضاف ان "شل" قطعت شوطا طويلا في ذلك حتى اصبحت الان على وشك اطلاق الغاز المسال لاول مرة على نطاق عالمي "وان الفضل يعود في ذلك لشراكتنا مع قطر للبترول". كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد رينير اوهلر كبير نواب رئيس شركة ايرباص للعلاقات العامة والاعلام حيث اشار الى ان الانجازات التي تحققت منذ رحلة طائرة الايرباص a380 باستخدام وقود الغاز المسال وحتى رحلة اليوم اليت استخدم فيها وقود الغاز المسال لاول مرة في تسيير طائرة مدنية انه من الممكن تشغيل محركات الطائرات الحالية كما هي باستخدام وقود بديل. وقال" ان هذا الحدث يشكل انجازا عظيما يجعلنا اقرب ما يمكن من العصر الذي يصبح فيه الوقود المصنع من المواد الخام مثل نفايات رقائق الخشب وغيرها من الكتل الحيوية متوفرا للاستخدام في الطيران التجاري". وبين ان شركة ايرباص تتوقع ان تشكل نسبة الوقود البديل المستخدم في تشغيل الطائرات 30 بالمائة مع حلول العام 2030. الجدير بالذكر انه في مرحلة سابقة خلال فترة اجراء البحوث في فبراير 2008 تم تسيير طائرة ايرباص a380 من بلدة فيلتون بالمملكة المتحدة الى مدينة تولوز الفرنسية في رحلة تجريبية باستخدام وقود الغاز المسال للطائرات. وفي كلمة له تضمنها البيان الصحفي للخطوط القطرية عبر السيد محمد السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة في شركة وقود عن سعادة الشركة بتقديمها الدعم من خلال شركة "كيو جيت" التابعة لها لهذه المبادرة الهادفة الى استخدام وقود الغاز المسال في الخطوط الجوية القطرية.. مؤكدا ان الشركة ستحرص على توفير ما يلزم من هذا الوقود في قطر. وقال ان شركة وقود ستعمل مع مشروع اللؤلؤة للغاز المسال في مدينة راس لفان الصناعة ومع الخطوط الجوية القطرية لتحويل هذه المبادرة الى حقيقة راسخة بتوفير ما يلزم من دعم لوجيستي في التخزين والتوريد الى مطار الدوحة الدولي.