المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العطية: 100 مليار دولار إيرادات "اللؤلؤة" في 25 سنة



QATAR 11
13-10-2009, 05:18 AM
http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/3110052p.gif

دشَّن غرفة التحكم في المصنع بمواصفات فنية عالية..

العطية: "اللؤلؤة" يدعم مكانة قطر في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل

18 مليار دولار كلفة المشروعروالإنتاج ينطلق في 2010

متوقعا أن يفتتح سمو الأمير أكبر مشروع جي تي ال مع نهاية العام القادم أو بداية عام2011 .




دشَّن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة أمس مرحلة اختبار مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل (جي تي إل) وذلك بافتتاح غرفة التحكم لهذا المصنع الضخم، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، والسادة مدراء الإدارات في قطر للبترول وأعضاء إدارة مشروع اللؤلؤة جي تي إل، حيث كان في استقبالهم السيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية. ويشار إلى أن مشروع اللؤلؤة "جي تي إل" يتم تنفيذه من قبل قطر للبترول بالتعاون مع شل. وتبلغ تكلفة مشروع اللؤلؤة نحو 18 مليار دولار وفق تصريحات لمسؤولي شركة شل.
وقد عبر سعادة الوزير عبدالله بن حمد العطية عن مدى سروره لتحقيق هذا التقدم في أعمال هذا المشروع الضخم، مؤكدا أن هذا المشروع سوف يدعم مركز قطر لتصبح عاصمة صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، مضيفا "لا شك أن افتتاح غرفة التحكم يمثل حدثا هاما، يبشر بمرحلة جديدة في هذا المشروع".
من جانبه قال فوسر إن موقع المشروع يضم أكثر من 48 ألف شخص مما يجعله أكبر موقع بناء منفرد في قطاع النفط والغاز. ومع أن أمامنا الكثير من العمل لنقوم به، لكننا نسير وفق الجدول الزمني المقرر لإنجاز المشروع. ويشرفني حضور سعادة الوزير عبدالله بن حمد العطية ليشاركنا الاحتفال بهذا الإنجاز الهام الذي يدشن بدء عملية اختبار معدات مشروع اللؤلؤة جي تي إل".
وتتضمن مرحلة الاختبار، والمعروفة لدى المهندسين بعملية "بدء التشغيل" عملية فحص وتدقيق منظمة لكل قطعة من المعدات في المصنع للتأكد من أدائها الوظيفي بشكل صحيح. وسوف يقوم بهذه المهمة فنيو التشغيل الذين حضروا إلى غرفة التحكم أمس لهذا الغرض، إضافة إلى المقاولين الذين يقومون ببناء هذا المصنع.
جدير بالذكر أنه حتى خلال بدء رحلة عملية الاختبار لآلاف القطع من المعدات المركبة في المصنع، فإن أعمال البناء لن تتوقف، والتي من المتوقع إنجازها بنهاية عام 2010، حيث يتوقع أن تستغرق عملية بدء مرحلة الإنتاج حوالي 12 شهرا.
إن غرفة التحكم هي عبارة عن حجرة كبيرة كاتمة للصوت، تحتوي على أجهزة كمبيوتر ذات طاقات عالية على أربع منصات، وتمثل مركز العصب الرئيسي لواحد من أكبر أنظمة التحكم وأعقدها تقنيا في عالم النفط والغاز، وتتكون من حوالي 1000 خزانة تحكم تحتوي على 179 خادم أنظمة، مبرمجة على 12 مليون خط لمفتاح البرمجيات. ويرتبط النظام بكل قسم من المصنع من خلال حوالي 5850 كم من الأسلاك الممتدة تحت الأرض، التي يمكن أن تربط مدينة الدوحة بمدينة لندن في حالة تمديدها من أول طرف إلى آخر طرف.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة "جي تي إل" الأضخم والأكبر في العالم وأحد المشاريع المتكاملة في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل والذي من شأنه أن يتوج قطر عرش صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في نهاية هذا العقد، حيث ينتج المشروع 140 ألف برميل يوميا من خطي إنتاج رئيسيين، الطاقة الإنتاجية لكل منهما 70 ألف برميل يوميا من المنتجات النظيفة، إضافة إلى 120 ألفا برميل يوميا من المكثفات وغاز البترول السائل والإيثان، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في مرحلته الأولى نهاية العقد الحالي، ويدخل الخط الثاني الإنتاج بعد عام من بدء إنتاج المرحلة الأولى، وبلغت القيمة الإجمالية لعقود الأعمال الهندسية والتجهيزات والإنشاءات 10 مليارات دولار، وقد بدأت أعمال البناء في هذا المشروع في الربع الثالث من عام 2006.
وشهد حفل تدشين غرفة التحكم بالمصنع تقديم عديد المهندسين العاملين في المشروع لمحة عن الخاصيات الفنية للمشروع مؤكدين على أن المشروع يتميز بمواصفات فنية عالية بالإضافة إلى مساحته الشاسعة أن مساحة المشروع تعادل مساحة 500 ملعب كرة تقريبا وهي بالضبط تعادل مساحة حديقة الهايد بارك في لندن والمصنع يحتاج إلى حوالي 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز من حقل غاز الشمال (أكبر حقل منفرد للغاز في العالم) وتبلغ معدات المشروع أكثر من 300 ألف طن من المعدات والأنابيب والهيكل الفولاذي، فيما يبلغ إنتاج مصنع لؤلؤة من غاز رأس البئر حوالي 3 مليارات برميل من النفط طوال مدة اتفاقية التطوير واقتسام الإنتاج.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة ثمرة شراكة بين قطر للبترول وشركة شل الملكية الهولندية حيث تقوم شركة شل بتمويل المشروع بنسبة 100%، وسوف ينتج المصنع حوالي ثلاثة مليارات برميل معادل للنفط خلال فترة تشغيله وذلك من أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب، حقل الشمال الذي يمتد من ساحل قطر إلى الخليج ويبلغ مخزون حقل الشمال 900 تريليون قدم مكعبة من الغاز بنسبة تعادل حوالي 15 % من المخزون العالمي للغاز.
ومن المقرر أن ينتج مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الديزل نظيف الاحتراق والزيوت الأساسية وزيوت التشحيم ولقيم تغذية كيماوي يسمى "النافتا" الذي يستخدم في إنتاج البلاستيك والبارافين العادي المستخدم في إنتاج المنظفات. كما سوف ينتج من الوقود ما يكفي لتشغيل 160 ألف سيارة في اليوم من زيت الأساس المصنع سنويا ما يكفي لإنتاج زيوت تشحيم لأكثر من 225 مليون سيارة.


العطية يزور قرية الؤلؤة

على صعيد آخر قام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة بزيارة إلى قرية اللؤلؤة، المنطقة السكنية لعاملين في المشروع والتي تمتد مساحتها على 170 هكتارا، مستمعا في مركز التدريب لعرض حول أهم الأنشطة والخدمات المقدمة للعمال في القرية.
وينتمي العمال الذين قدموا لقطر للعمل في مشروع اللؤلؤة إلى نحو 60 جنسية يقيمون في القرية التي تحتوي على مساكن مكيفة تبعد 10 دقائق عن موقع البناء، ويحظى العمال برعاية اجتماعية متواصلة. كما يوجد حوالي 250 شخصا من المتطوعين لدعم فريق رعاية صغير يقوم بتنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة مثل المباريات الرياضية والتظاهرات الفنية، هذا بالإضافة إلى الدعم النفسي.


إنشاء المصنع كان تحديا كبيرا .. 100 مليار دولار إيرادات المشروع في 25 سنة



قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات للصحفيين على هامش الزيارة مصنع اللؤلؤة إن الإيرادات المتوقعة للمشروع خلال الـ25 سنة القادمة ستصل إلى نحو 100 مليار دولار على أساس 70 دولارا للبرميل، قائلا: "إن قطر للبترول تضع في اعتبارها تقلب أسعار النفط في الأسواق وهي متحفظة في هذا الصدد".
ولفت العطية إلى أن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل يعتبر الأضخم على مستوى العالم، مضيفا: "لقد قمت بزيارة العديد من المصانع المشابهة ولكنها لم تكن بمثل هذا الحجم، لذا فإني أعتقد أن شل وقطر للبترول يكتبان التاريخ".
واعتبر العطية أن إنشاء المصنع تحديا، قائلا: "كان التحدي كبيرا فمنذ عدة سنوات كان البعض يستنكر إنشاء مثل هذا المشروع ومع الوقت تزايدت قيمة منتجات "الجي تي إل" وأثبتت أنها الأفضل".
وقال وزير الطاقة إن المشروع برهن على سلامة الخيارات والتوجهات، مشيرا إلى المواصفات العالية التي أنشأ بها المشروع، قائلا: "إن أهمية المشروع لا تقتصر فقط على المصنع ولكن أيضا في القرية العمالية والتي تسعى لتوفر الرفاهية للعاملين".
وقال العطية في السياق ذاته إنه دائما ما يضع العاملين في راس لفان نصب أعيننا وعلى رأس أولوياتنا لأنهم هم الذين ينفذون التحدي مضيفا: "لدينا العديد من القرى العمالية في راس لفان، ومن خلال زيارتنا شاهدنا ما تتمتع به هذه القرية من مستوى عالٍ مقارنة بما يحدث في العالم الآخر".
وأعرب العطية عن أمله في أنه مع نهاية العام القادم أن تدخل كافة وحدات المشروع في حيز الإنتاج، متوقعا أن يفتتح سمو أمير البلاد المفدى أكبر مشروع "جي تي إل" مع نهاية العام القادم أو بداية عام 2011.
وأشار إلى أن قطر سباقة نحو التوجه للمشاريع التي تعنى بصناعة الجي تي إل، حيث قامت بتأسيس مشروع أرويكس الذي تصل طاقته 34 ألف برميل مشيدا بسير العمل فيه والإيرادات القادمة منه.
على صعيد آخر أشار العطية إلى أن أسعار الهيدروكربون تشهد تقلبات متعددة وبشكل مستمر وهو أمر يؤخذ في الحسبان عند دراسة أي مشروع، وهذا شيء طبيعي في قطاع النفط والغاز، مؤكدا أنه حينما يتم أخذ قرار تأسيس المشروع فإنه يأخذ في اعتباره الاستثمار على المدى الطويل وليس نظرة قصيرة الأجل.
وقال العطية إن قطر تعتبر دولة رائدة عالميا في تقليل الانبعاث الحرارية في العالم من خلال إنتاجها للوقود النظيف، مشيرا إلى أن قطر تعنى بالبيئة ونقاء الهواء وتحسينه .


فوسر: منتجات "جي.تي.إل" تحقق تقدما كبيرا في العالم

أكد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية أن منتجات و"الجي تي إل "تحقق التقدم الأكبر مقارنة بمنتجات الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن الجي تي إل يمثل قيمة مضافة لكل من قطر للبترول وشل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شل إنه لا قلق مع تزايد حجم هذا السوق، معربا عن سعادته باستقبال مطار الدوحة أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تستخدم الكيروسين المصنع من الجي تي إل، قائلا إن مشروع اللؤلؤة سينتج مليون طن من الكيروسين وهذا يفتح سوقا كبيرا لكل من قطر للبترول وشل، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي تضطلع به قطر في صناعة الوقود النظيف من خلال الغاز الطبيعي المسال والجي تي إل

سيف قطر
13-10-2009, 05:20 AM
العطية: 100 مليار دولار إيرادات "اللؤلؤة"
2009-10-13


وليد الدرعي:
قال سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن الإيرادات المتوقعة لمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل خلال الـ25 سنة القادمة ستصل إلى نحو 100 مليار دولار.
وأضاف العطية لدى اشرافه على تدشين مرحلة اختبار المشروع وذلك بافتتاح غرفة التحكم لهذا المصنع الضخم صباح أمس أن هذا المشروع سوف يدعم مركز قطر لتصبح عاصمة صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، مضيفا " لاشك أن افتتاح غرفة التحكم يمثل حدثا هاما، يبشر بمرحلة جديدة في هذا المشروع ".
من جانبه قال بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية ان موقع المشروع يضم أكثر من 48 ألف شخص مما يجعله أكبر موقع بناء منفرد في قطاع النفط والغاز. ومع أن أمامنا الكثير من العمل لنقوم به، لكننا نسير وفق الجدول الزمني المقرر لانجاز المشروع".

تفاصيل
دشَّن غرفة التحكم في المصنع بمواصفات فنية عالية..العطية: "اللؤلؤة" يدعم مكانة قطر في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل
18 مليار دولار كلفة المشروع.. والإنتاج ينطلق في 2010
وليد الدرعي:
دشَّن سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة أمس مرحلة اختبار مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل (جي تي إل) وذلك بافتتاح غرفة التحكم لهذا المصنع الضخم، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، والسادة مدراء الإدارات في قطر للبترول وأعضاء إدارة مشروع اللؤلؤة جي تي إل، حيث كان في استقبالهم السيد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية. ويشار إلى أن مشروع اللؤلؤة "جي تي إل" يتم تنفيذه من قبل قطر للبترول بالتعاون مع شل. وتبلغ تكلفة مشروع اللؤلؤة نحو 18 مليار دولار وفق تصريحات لمسؤولي شركة شل.
وقد عبر سعادة الوزير عبدالله بن حمد العطية عن مدى سروره لتحقيق هذا التقدم في أعمال هذا المشروع الضخم، مؤكدا أن هذا المشروع سوف يدعم مركز قطر لتصبح عاصمة صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، مضيفا "لا شك أن افتتاح غرفة التحكم يمثل حدثا هاما، يبشر بمرحلة جديدة في هذا المشروع".
من جانبه قال فوسر إن موقع المشروع يضم أكثر من 48 ألف شخص مما يجعله أكبر موقع بناء منفرد في قطاع النفط والغاز. ومع أن أمامنا الكثير من العمل لنقوم به، لكننا نسير وفق الجدول الزمني المقرر لإنجاز المشروع. ويشرفني حضور سعادة الوزير عبدالله بن حمد العطية ليشاركنا الاحتفال بهذا الإنجاز الهام الذي يدشن بدء عملية اختبار معدات مشروع اللؤلؤة جي تي إل".
وتتضمن مرحلة الاختبار، والمعروفة لدى المهندسين بعملية "بدء التشغيل" عملية فحص وتدقيق منظمة لكل قطعة من المعدات في المصنع للتأكد من أدائها الوظيفي بشكل صحيح. وسوف يقوم بهذه المهمة فنيو التشغيل الذين حضروا إلى غرفة التحكم أمس لهذا الغرض، إضافة إلى المقاولين الذين يقومون ببناء هذا المصنع.
جدير بالذكر أنه حتى خلال بدء رحلة عملية الاختبار لآلاف القطع من المعدات المركبة في المصنع، فإن أعمال البناء لن تتوقف، والتي من المتوقع إنجازها بنهاية عام 2010، حيث يتوقع أن تستغرق عملية بدء مرحلة الإنتاج حوالي 12 شهرا.
إن غرفة التحكم هي عبارة عن حجرة كبيرة كاتمة للصوت، تحتوي على أجهزة كمبيوتر ذات طاقات عالية على أربع منصات، وتمثل مركز العصب الرئيسي لواحد من أكبر أنظمة التحكم وأعقدها تقنيا في عالم النفط والغاز، وتتكون من حوالي 1000 خزانة تحكم تحتوي على 179 خادم أنظمة، مبرمجة على 12 مليون خط لمفتاح البرمجيات. ويرتبط النظام بكل قسم من المصنع من خلال حوالي 5850 كم من الأسلاك الممتدة تحت الأرض، التي يمكن أن تربط مدينة الدوحة بمدينة لندن في حالة تمديدها من أول طرف إلى آخر طرف.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة "جي تي إل" الأضخم والأكبر في العالم وأحد المشاريع المتكاملة في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل والذي من شأنه أن يتوج قطر عرش صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في نهاية هذا العقد، حيث ينتج المشروع 140 ألف برميل يوميا من خطي إنتاج رئيسيين، الطاقة الإنتاجية لكل منهما 70 ألف برميل يوميا من المنتجات النظيفة، إضافة إلى 120 ألفا برميل يوميا من المكثفات وغاز البترول السائل والإيثان، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في مرحلته الأولى نهاية العقد الحالي، ويدخل الخط الثاني الإنتاج بعد عام من بدء إنتاج المرحلة الأولى، وبلغت القيمة الإجمالية لعقود الأعمال الهندسية والتجهيزات والإنشاءات 10 مليارات دولار، وقد بدأت أعمال البناء في هذا المشروع في الربع الثالث من عام 2006.
وشهد حفل تدشين غرفة التحكم بالمصنع تقديم عديد المهندسين العاملين في المشروع لمحة عن الخاصيات الفنية للمشروع مؤكدين على أن المشروع يتميز بمواصفات فنية عالية بالإضافة إلى مساحته الشاسعة أن مساحة المشروع تعادل مساحة 500 ملعب كرة تقريبا وهي بالضبط تعادل مساحة حديقة الهايد بارك في لندن والمصنع يحتاج إلى حوالي 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز من حقل غاز الشمال (أكبر حقل منفرد للغاز في العالم) وتبلغ معدات المشروع أكثر من 300 ألف طن من المعدات والأنابيب والهيكل الفولاذي، فيما يبلغ إنتاج مصنع لؤلؤة من غاز رأس البئر حوالي 3 مليارات برميل من النفط طوال مدة اتفاقية التطوير واقتسام الإنتاج.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة ثمرة شراكة بين قطر للبترول وشركة شل الملكية الهولندية حيث تقوم شركة شل بتمويل المشروع بنسبة 100%، وسوف ينتج المصنع حوالي ثلاثة مليارات برميل معادل للنفط خلال فترة تشغيله وذلك من أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب، حقل الشمال الذي يمتد من ساحل قطر إلى الخليج ويبلغ مخزون حقل الشمال 900 تريليون قدم مكعبة من الغاز بنسبة تعادل حوالي 15 % من المخزون العالمي للغاز.
ومن المقرر أن ينتج مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الديزل نظيف الاحتراق والزيوت الأساسية وزيوت التشحيم ولقيم تغذية كيماوي يسمى "النافتا" الذي يستخدم في إنتاج البلاستيك والبارافين العادي المستخدم في إنتاج المنظفات. كما سوف ينتج من الوقود ما يكفي لتشغيل 160 ألف سيارة في اليوم من زيت الأساس المصنع سنويا ما يكفي لإنتاج زيوت تشحيم لأكثر من 225 مليون سيارة.
العطية يزور قرية الؤلؤة
على صعيد آخر قام سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة بزيارة إلى قرية اللؤلؤة، المنطقة السكنية لعاملين في المشروع والتي تمتد مساحتها على 170 هكتارا، مستمعا في مركز التدريب لعرض حول أهم الأنشطة والخدمات المقدمة للعمال في القرية.
وينتمي العمال الذين قدموا لقطر للعمل في مشروع اللؤلؤة إلى نحو 60 جنسية يقيمون في القرية التي تحتوي على مساكن مكيفة تبعد 10 دقائق عن موقع البناء، ويحظى العمال برعاية اجتماعية متواصلة. كما يوجد حوالي 250 شخصا من المتطوعين لدعم فريق رعاية صغير يقوم بتنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة مثل المباريات الرياضية والتظاهرات الفنية، هذا بالإضافة إلى الدعم النفسي.
إنشاء المصنع كان تحديا كبيرا .. 100 مليار دولار إيرادات المشروع في 25 سنة
الدوحة-الشرق:
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في تصريحات للصحفيين على هامش الزيارة مصنع اللؤلؤة إن الإيرادات المتوقعة للمشروع خلال الـ25 سنة القادمة ستصل إلى نحو 100 مليار دولار على أساس 70 دولارا للبرميل، قائلا: "إن قطر للبترول تضع في اعتبارها تقلب أسعار النفط في الأسواق وهي متحفظة في هذا الصدد".
ولفت العطية إلى أن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل يعتبر الأضخم على مستوى العالم، مضيفا: "لقد قمت بزيارة العديد من المصانع المشابهة ولكنها لم تكن بمثل هذا الحجم، لذا فإني أعتقد أن شل وقطر للبترول يكتبان التاريخ".
واعتبر العطية أن إنشاء المصنع تحديا، قائلا: "كان التحدي كبيرا فمنذ عدة سنوات كان البعض يستنكر إنشاء مثل هذا المشروع ومع الوقت تزايدت قيمة منتجات "الجي تي إل" وأثبتت أنها الأفضل".
وقال وزير الطاقة إن المشروع برهن على سلامة الخيارات والتوجهات، مشيرا إلى المواصفات العالية التي أنشأ بها المشروع، قائلا: "إن أهمية المشروع لا تقتصر فقط على المصنع ولكن أيضا في القرية العمالية والتي تسعى لتوفر الرفاهية للعاملين".
وقال العطية في السياق ذاته إنه دائما ما يضع العاملين في راس لفان نصب أعيننا وعلى رأس أولوياتنا لأنهم هم الذين ينفذون التحدي مضيفا: "لدينا العديد من القرى العمالية في راس لفان، ومن خلال زيارتنا شاهدنا ما تتمتع به هذه القرية من مستوى عالٍ مقارنة بما يحدث في العالم الآخر".
وأعرب العطية عن أمله في أنه مع نهاية العام القادم أن تدخل كافة وحدات المشروع في حيز الإنتاج، متوقعا أن يفتتح سمو أمير البلاد المفدى أكبر مشروع "جي تي إل" مع نهاية العام القادم أو بداية عام 2011.
وأشار إلى أن قطر سباقة نحو التوجه للمشاريع التي تعنى بصناعة الجي تي إل، حيث قامت بتأسيس مشروع أرويكس الذي تصل طاقته 34 ألف برميل مشيدا بسير العمل فيه والإيرادات القادمة منه.
على صعيد آخر أشار العطية إلى أن أسعار الهيدروكربون تشهد تقلبات متعددة وبشكل مستمر وهو أمر يؤخذ في الحسبان عند دراسة أي مشروع، وهذا شيء طبيعي في قطاع النفط والغاز، مؤكدا أنه حينما يتم أخذ قرار تأسيس المشروع فإنه يأخذ في اعتباره الاستثمار على المدى الطويل وليس نظرة قصيرة الأجل.
وقال العطية إن قطر تعتبر دولة رائدة عالميا في تقليل الانبعاث الحرارية في العالم من خلال إنتاجها للوقود النظيف، مشيرا إلى أن قطر تعنى بالبيئة ونقاء الهواء وتحسينه .
فوسر: منتجات "جي.تي.إل" تحقق تقدما كبيرا في العالم
الدوحة-الشرق:
أكد بيتر فوسر، الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية أن منتجات و"الجي تي إل "تحقق التقدم الأكبر مقارنة بمنتجات الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن الجي تي إل يمثل قيمة مضافة لكل من قطر للبترول وشل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شل إنه لا قلق مع تزايد حجم هذا السوق، معربا عن سعادته باستقبال مطار الدوحة أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تستخدم الكيروسين المصنع من الجي تي إل، قائلا إن مشروع اللؤلؤة سينتج مليون طن من الكيروسين وهذا يفتح سوقا كبيرا لكل من قطر للبترول وشل، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي تضطلع به قطر في صناعة الوقود النظيف من خلال الغاز الطبيعي المسال والجي تي إل.

سيف قطر
13-10-2009, 05:23 AM
صباح الخير :nice:

ويعطيك العافية على هذا النشاط

السندان
13-10-2009, 10:07 PM
شكرا لك على النقل .. مع التحية

ذيب الشحوح
17-10-2009, 02:22 PM
شكرا لك على النقل .. مع التحية









ومرحبا اخوي



الشحي