تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأنصاري: خطط وبرامج طموحة لحماية مشروعات الطاقة في قطر



سيف قطر
13-10-2009, 05:21 AM
في افتتاح المنتدى الثاني لأمن الطاقة في الشرق الأوسط..
الأنصاري: خطط وبرامج طموحة لحماية مشروعات الطاقة في قطر
2009-10-13


"درع الوطن" مشروع حيوي وضخم لتطوير عمليات الحماية بأحدث الأجهزة التكنولوجية
الهاجري: تبادل الأفكار والخبرات وأحدث التقنيات في أمن الطاقة
عبد الله محمد احمد-العربي الصامتي:
أكد سعادة العميد عبد العزيز عبد الله الأنصاري مدير ادارة شؤون الامن الصناعي بقطر للبترول ان قطر للبترول تمتلك خططا وبرامج طموحة لحماية المنشآت الحيوية ومشروعات الطاقة في قطر ولها استراتيجية قطعت فيها شوطا بعيدا وانه تم تنفيذ نسبة حوالي %40 منها، مشيرا الى ان تطوير حماية المنشآت الحيوية في الدولة يحتاج الى عمل دؤوب واستجلاب اجهزة تقنية حديثة وتدريب عاملين واستخدام التكنولوجيا. مؤكدا انه خلال السنوات القادمة من المتوقع ان تكتمل تلك الخطط بنسبة %80 لحماية المنشآت الحيوية، وقال ان الاجهزة المختصة تعمل بتوجيهات من سمو ولي العهد في تنفيذ مشروع وطني كبير هو" مشروع درع الوطن " وعند اكتماله فان كل المنشآت الحيوية ستكون محمية بشكل كامل باذن الله خاصة المدن الصناعية في راس لفان ومسيعيد والاستفادة من التطورات التكنولوجية في هذا الجانب بشكل واسع وعلى احدث الاطر في قطر للبترول وعلى مستوى الوطن..مشيرا الى ان هناك تعاونا كبيرا بين القوى الوطنية مع الشركات البترولية وقطر للبترول للعمل كجبهة واحدة في حماية المنشآت الحيوية.
وأوضح الانصاري ان حماية المنشآت الحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي قد مرت خلال السنوات الاخيرة بمراحل تغير جوهري في ظل التهديدات والعمليات الارهابية التي تحيط بالمنطقة التي حباها رب العالمين بثروات وموارد طبيعية ونفطية هائلة، مشيرا الى ان الحكومات الخليجية اولت اهتماما كبيرا لامن وحماية المنشآت الحيوية وهي حماية خاصة من نوع خاص وذلك لمواجهة تطور العمليات الارهابية، ومؤكدا ادارة الامن الصناعي بقطر للبترول بعد موافقة سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وجدت من الضرورة بتبني منتدى امن الطاقة وذلك لتبادل الافكار والاستفادة من الخبرات العالمية والاقليمية ودول مجلس التعاون، مبينا ان امن الطاقة اصبح قضية حيوية تتبناها كل دول العالم وذلك لاهمية الطاقة ودورها الحيوي وتأمين الامدادات من مناطق الانتاج الى مواقع الاستهلاك. وقال ان منتدى امن الطاقة مهم جدا لتبادل الخبرات والمعلومات ونقل التقنيات الحديثة لتطوير عمليات حماية المنشآت ومشروعات النفط والغاز. وقال ان دولة قطر لاتعاني من عمليات قرصنة في مضيق هرمز وان الامور تسير بشكل طبيعي وجيد فيما يخص بمراقبة ناقلات النفط والغاز وان قطر حريصة دائما على اقامة علاقة جيدة مع الجميع ومما يجعل قطر في مأمن عن المخاطر فيما يخص عمليات الاستيراد والتصدير. وان الجهات الامنية تراقب الامور بشكل جيد، مشيرا الى ان حل مشكلة الصومال وقيام حكومة وطنية من شأنه ان يقضي على عمليات القرصنة البحرية بشكل كامل..وقال ان قطر مقبلة على انتاج هائل وانها تمتلك شبكة توزيع تشمل العالم أجمع من الصين شرقا واليابان حتى امريكا واوروبا غربا وان قطر تعمل بتنسيق وتعاون مع كل دول العالم وتستضيف مثل هذه المؤتمرات لتبادل الخبرات والافكار وتطوير الاستراتيجيات الامنية والاستفادة من التطورات التقنية.
واكد الانصاري ان هناك تنسيقا بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في حماية المنشآت الحيوية وقد حدث تغيير جوهري في التصورات الخاصة بحماية تلك المنشآت وتم رصد اموال ضخمة لتنفيذ استراتيجيات خاصة بأمن الطاقة وحماية المنشآت وتزويده بالقوة الكافية لحماية المشروعات والمنشآت، مشيرا الى ان هناك تنسيقا مباشرا مع دول الخليج في هذا الجانب والقنوات مفتوحة مع الاخوة في ارامكو السعودية وادنوك ابوظبي والاخوة في الكويت والامارات وقال عند اكتمال المشروعات الامنية الداخلية فمن السهل الربط مع دول الخليج والتنسيق مهم امنيا لحماية المنشآت الحيوية وعن قوة درع الوطن وعددها قال ان المشروع الان في مرحلة تركيب وتصميم الاجهزة وان وزير الداخلية يتابع بخطى حثيثة تنفيذ مشروع درع الوطن وان هناك اجتماعات دورية لانهاء مشروع درع الوطن. وقال ان ادارة الامن الصناعي بقطر للبترول تولي اهتماما كبيرا باستقطاب الكوادر القطرية وتدريبها وتأهليها وتزويدها بأحدث أنواع التكنولوجيا لتقوم بدور بارز في حماية المشروعات والمنشآت الحيوية في قطر.
وقد انطلقت امس اعمال المنتدى الثاني لأمن الطاقة في الشرق الأوسط بفندق جراند ريجنسي بالدوحة والذي تنظمه شركة فلمنج الخليج والذي يعقد تحت رعاية قطر للبترول. ويناقش المنتدى التحديات المتعلقة بأمن الطاقة في المنطقة خاصة في ظل التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وتأثيراتها على صناعة النفط والغاز في هذه المنطقة الحساسة من العالم. وضرورة وجود تعاون وتنسيق بين الدول والشركات العاملة في مجال الطاقة لحماية الاصول والمنشآت في ظل ارتفاع المخاوف والتهديدات بسبب اعمال الارهاب والقرصنة البحرية. كما يناقش المنتدى تطوير البنية التحتية في قطاعات النفط والغاز وتحديثها لمواجهة المخاطر في ظل تزايد عمليات الانفاق الضخمة لحماية مشروعات الطاقة. ويستعرض المنتدى أحدث الخطط التقنية والسياسات لمواجهة المخاطر وحماية اصول الشركات وتوفير احدث البيانات والمعلومات الخاصة بالقضايا المتعلقة بامن الطاقة ويشارك في المنتدى عدد من خبراء الطاقة من الولايات المتحدة الامريكية واوروبا والشرق الاوسط ودول الخليج والخبراء العاملين في قطر للبترول.
وقد خاطب د. سيف على الهاجرى، رئيس مجلس ادارة فرع قطر ( الجمعية الامريكية للامن الصناعى ) المنتدى في كلمة افتتاحية مؤكدا فيها على اهمية المنتدى وقال ان الطاقة كانت على مر العصور المورد الأكثر طلباً وقد ظل الطلب عليها يتنامى مع مرور الزمن حتى أصبحت من أهم ضروريات الحياة اليومية لكل البشر. ومضى في حديثه قائلا: " أعتقد أن البعض منكم قد يقول بأن الثورة الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر قد أضافت تعريفاً جديداً للطاقة من منطلق دورها الاقتصادي إذ عرفتها بأنها المورد الحيوي والضروري للاستقرار الاقتصادي للعديد من الأمم. ويمكنني القول بأنه لولا وجود الطاقة لما رأى مصطلح " العولمة" المتداول بكثرة في وسائل الإعلام حالياً النور أوسمع به أحد. بهذه المقدمة نصل إلى حقيقة واضحة لا خلاف عليها وهي أن الطاقة قد أصبحت عنصراً هاماً وضرورياً في كافة مناحي حياتنا المعاصرة.. وعلى غرار المتغيرات التي طرأت على طلب الطاقة فقد كانت هنالك متغيرات موازية في الطلب على أمنها. وبرغم تبلور مهنة الأمن عبر سنين طويلة لتتخذ شكلاً معروفاً ومميزاً شأنها شأن المهن الأخرى إلا أنها مازالت تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل. ولكن مؤسساتها الحالية مثل الجمعية الأمريكية للأمن الصناعي، الجمعية الاستشارية لأمن ما وراء البحار ومؤتمراتها مثل هذا المنتدى الذي ترعاه فليمنغ غالف fleming gulf تعتبر خطوة في الطريق الصحيح للارتقاء بمهنة الأمن وتطويرها بالشكل الذي يتناسب وهذه المتغيرات. لقد تطورت مهنة الأمن من الصورة النمطية للحارس الأمني الذي يمسك بمفاتيح المعرفة في مجالات العمليات الأمنية، التحريات الأمنية، الأمن الشخصي والتخطيط الأمني لضمان استمرارية الأعمال التجارية. أما حماية البنية التحتية الحيوية المنتجة للطاقة فإنها مجال آخر يحتاج إلى حماية أمنية خاصة تقوم على تدريب احترافي متميز ووسائل تقنية معقدة تحتاج إلى درجات عالية من التخصص.
وقال د. سيف ان كلمة " الطاقة " أصبحت مرادفة لمنطقة الشرق الأوسط، وبنفس القدر أصبح ذكر دولة قطر أمام أي شخص خلال السنوات القليلة الماضية مرادفاً لمصلح " الطاقة النظيفة للمستقبل ". يعود ذلك لأهمية الغاز الطبيعي المسال وخطورة الدور الذي يمكن أن يلعبه في المستقبل، إذ تتوقع الدوائر العالمية المهتمة بشئون الطاقة أن يستمر الطلب الدولي على الغاز الطبيعي المسال في تصاعد متواتر حتى العام 2025. ولم يأت ارتباط دولة قطر بمصطلح " الطاقة النظيفة للمستقبل " من فراغ بل بسبب الاستثمارات الضخمة التي قامت بها دولة قطر في منشآت الغاز الطبيعي بمنطقة راس لفان لاستغلال حقل غاز الشمال الذي يعتبر أكبر حقل للغاز في العالم نظراً لاحتوائه منفرداً على نسبة 15 إلى %20 من احتياطي العالم للغاز الطبيعي. إضافة إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى أن هذا الحقل سيظل قادراً على الإيفاء بمعدلات الإنتاج المخطط لها حالياً لمدة تتخطى المأتي عام مما يرشح ارتفاع سقف إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 72 مليون طن بحلول العام 2011 لتحتل دولة قطر مركز الصدارة في قائمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم...وقال ان المؤتمر يمثل فرصة طيبة لتبادل الخبرات والمعلومات ومناقشة القضايا المشتركة والاستفادة من الابحاث والدراسات في قضايا امن الطاقة.
وعل صعيد اخر اكد محمد علي الخلفان مستشار في الامن الصناعي بشركة ارامكو ان المؤتمر يناقش عدة مسائل ويبرز التقنيات الجديدة لحماية المنشآت النفطية خصوصا وان منطقة الشرق الاوسط مرافق البترول فيها مهددة من قبل عناصر لا تخفى على الجميع، واكد ان الشركات النفطية دائما تواكب المستجدات والتحديات من خلال زيادة حراسة المرافق اوتدريب العاملين في ادارات الامن الصناعي وواضح ان هناك جمعيات تقوم بالتنسيق بين المختصين في منطقة الشرق الوسط، واعرب ان التحديات التي يواجها قطاع الطاقة هي التهديدات التي تأتي من المتشددين، وأوضح ان امن الطاقة فيها امن الصحة وامن البيئة فاذا كان هناك مصنع سينشأ او مرفق سيبنى يؤخذ بعين الاعتبار حماية البيئة وبخصوص ارتفاع تكلفة حماية المنشآت النفطية اوضح انها ارتفعت نظرا للتسارع الموجود في العالم من حيث التقنية والتحديات التي تواجه المصانع

تنسيق بين الشركات الخليجية
اكد محمد علي الخلفان مستشار في الامن الصناعي بشركة ارامكو ان المؤتمر يناقش عدة مسائل و يبرز التقنيات الجديدة لحماية المنشات النفطية خصوصا و ان منطقة الشرق الاوسط مرافق البترول فيها مهددة من قبل عناصر لا تخفى على الجميع و اكد ان الشركات النفطية دائما تواكب المستجدات و التحديات من خلال زيادة حراسة المرافق او تدريب العاملين في ادارات الامن الصناعي و و اضح ان هناك جمعيات تقوم بالتنسيق بين المختصين في منطقة الشرق الوسط و اعرب ان التحديات التي يواجها قطاع الطاقة هي التهديدات التي تأتي من المتشددين و اواضح ان امن الطاقة فيها امن الصحة و امن البيئة فاذا كان هناك مصنع سينشأ او مرفق سيبنى يؤخذ بعين الاعتبار حماية البيئة و بخصوص ارتفاع تكلفة حماية المنشأت النفطية اوضح انها ارتفعت نظرا للتسارع الموجود في العالم من حيث التقنية و التحديات التي تواجه المصانع.

قطر تتبع أحدث تقنيات الوقاية
أكد سعيد راشد الكعبي مدير الخدمات العامة بالانابة في شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة أن مثل هذه المؤتمرات تعطينا فكرة على أحدث التقنيات الموجودة في السوق العالمي وقطر أخذت اجراءات حازمة حيث تحمي جميع مشاريع الدولة واستثماراتها من خلال تدريب الكوادر حيث يتم ابتعاث كوادر للخارج لاخذ البرامج واخر التقنيات والتدرب عليها بخصوص تحديات القطاع النفطي، وأكد ان جميع الخبرات تلتقي في ملتقى واحد وأوضح ان كل دولة لديها تحدياتها حيث تختلف من دولة للاخرى، وأوضح ان الذي يجمعهم امر واحد وهو الامن. وأضاف ان كل المصافي وكل المشاريع في قطر تتبع احدث تقنيات الوقاية المسبقة حيث توجد اجهزة رادار والاستشعار عن بعد وهناك اجراءات متبعة ومتفقة عليها من قبل الشركات كلها. وأوضح ان هناك مشروعا من قبل الحكومة القطرية المتمثل في الدرع الوطني الامني وهو يغطي كل المنشآت النفطية وحماية البلد بصفة عامة حيث يكون هناك انذار مسبق لاي شيء يحصل على الحدود، وأوضح أن قطر تجدد تقنيات الحماية باستمرار، وأكد أن ضمان سلامة المنشآت النفطية يعطي الثقة للمستثمرين ويدفع عجلة الاقتصاد القطري نحومواصلة النمو.

السندان
13-10-2009, 10:07 PM
شكرا لك على النقل .. مع التحية