مغروور قطر
13-10-2009, 09:19 AM
بعد اندماج «صافولا» و«بنده».. د.محمد قشقري: لدينا خبرة تتجاوز الـ 50 عاماً.. ونسعى بكل قوة للاستثمار بالأسواق الخارجية
اليوم 13/10/2009
أكد الرئيس التنفيذي لقطاعات التجزئة والعقار والتغليف بمجموعة صافولا د. محمد أمين قشقري في تصريح خاص لـ «اليوم» أن هناك خطة عمل لدخول السوق المصري بصفته أحد الأسواق الواعدة وحجمه الكبير الذي يفوق حجم أسواق الخليج، وسيشهد هذا المشروع النور قريبا لعدد من الأسباب المشجعة للاستثمار في السوق المصري لمواصلة الانتشار والنمو في الأسواق القوية.
وقال إن تأثير الأزمة العالمية على سوق التجزئة أبطأت من مراحل النمو مع محدودية الضرر اللاحق بقطاع الأغذية على وجه الخصوص، معللاً ذلك بأنه قطاع حيوي ومن الضروريات الأساسية التي لا يستغني عنها أحد بخلاف المنتجات الأخرى.
وأشار إلى أن حجم السوق السعودي والتنافس الكبير في مجال التجزئة بالإضافة إلى دخول شركات أجنبية في هذا المجال جعل السوق مفتوحًا ومتاحًا للجميع، معللا ذلك بنصيحة اقتصادية تقول «للمحافظة على مركزك بالسوق لا بد أن تنمو أسرع من الشركات المنافسة وهذا ما كانت تبحث عنه الشركتان للنمو السريع بانضمام 18 محلاً تابعًا للمخازن خلال 6 أشهر» موضحا أنه لو عملت بنده وحيدة بدون اندماج الشركتين كنا سننتظر 3 سنوات لافتتاح هايبر بنده كبير أو سنة ونصف لافتتاح سوق صغير، مبينًا أن هذا الاندماج حقق الهدف المنشود في النمو السريع والانتشار أكثر من المنافسين الآخرين وأن النمو يحتاج إلى عدد كبير من الموظفين وهذا يشكل تباطؤ في النمو لو عملت بنده أو المخازن وحيدة بعكس الاندماج الذي يسهل هذه العملية.
وعن أسباب اختيار المخازن الكبرى للاندماج، أشار قشقري إلى أن أحد أهم الأسباب التي شجعتهم على الاندماج مع شركة المخازن الكبرى هو التوافق الكبير بين مجموعة صافولا ومجموعة المهيدب وأن هناك تعامل مستمر بين المجموعتين لأكثر من 3 عقود بالإضافة إلى أنهم شركاء، مبينًا أن المخازن الكبرى كانت مكملة لبنده بسبب وجودهم في نفس الأسواق، وأن تواجد المخازن الكبرى بالمنطقة الشرقية بشكل قوي في ظل تواجد بنده بشكل أقل من المأمول، ومحدودية انتشار المخازن الكبرى بالمنطقتين الوسطى والغربية حيث يوجد لها محلان بالرياض ومثلها في جدة بعكس بنده التي تتواجد بـ 28 محلا بالرياض و10 محلات بجدة بالإضافة إلى المدينة وينبع ومكة والطائف، مؤكدًا أن هذا شجع الشركتين على الاندماج لتحقيق النمو السريع بالانتشار في معظم المناطق، بالإضافة إلى أن خبرة المخازن الطويلة بالسوق والتي تجاوزت الـ 20 وبنده 30 سنة فأصبحت بالاندماج 50 سنة من الخبرة في مجال بيع التجزئة، إضافة إلى قوتهم في مجالات أخرى نحتاجها ساهم وبشكل كبير في الاندماج لتحقيق الأهداف التي يبحث عنها جميع الأطراف من خلال هذا الاندماج.
واضاف قشقري ان السوق بحاجة إلى شركة قوية وكبيرة لقيادته، لأن حجم شركة المخازن بالسوق يعد الرابع وهناك 3 شركات رائدة قبلهم في السوق ولكي تصبح الأول لابد أن تبحث عن طريقة مناسبة للوصول لهذا الهدف وهذا ما تحقق من خلال اندماج الشركتين.
وأبان قشقري أن الشراكة مع المخازن الكبرى لم تؤثر على مركزية العائلة مستشهدًا بأن مجموعة المهيدب مجموعة كبيرة تفوق صافولا وأن مجال التجزئة فيها يعتبر مجالاً صغيرًا مقارنة بالمجالات الأخرى في المجموعة، في تأكيد على أن ذلك لن يفقد العائلة مركزيتها وأنه لو كان مجال التجزئة مجالاً رئيسًا للشركة لأصبح هناك اختلافات في وجهات النظر بين المجموعتين، مبديًا صعوبة في التخلي بين ليلة وضحاها عن الإشراف على كل الأمور ولكن لمحدودية المجال بالنسبة لمجموعة المهيدب وتعدد نشاطها لم تواجه الشراكة معهم مشاكل بل على العكس تماما، وأوضح قشقري أن هناك خططًا جديدة للشركتين بعد الاندماج للتوسع خارجيا وخاصة بدول الخليج والدول العربية، في إشارة إلى تواجد بنده في الامارات وتواجد المخازن في قطر مسبقا قبل الاندماج، وأن الفرصة الآن أصبحت أوفر حظًا بعد الاندماج للانتشار في باقي الدول وفق خطط منهجية مدروسة لكل سوق مستهدف خليجيًا وعربيًا على حدة.
اليوم 13/10/2009
أكد الرئيس التنفيذي لقطاعات التجزئة والعقار والتغليف بمجموعة صافولا د. محمد أمين قشقري في تصريح خاص لـ «اليوم» أن هناك خطة عمل لدخول السوق المصري بصفته أحد الأسواق الواعدة وحجمه الكبير الذي يفوق حجم أسواق الخليج، وسيشهد هذا المشروع النور قريبا لعدد من الأسباب المشجعة للاستثمار في السوق المصري لمواصلة الانتشار والنمو في الأسواق القوية.
وقال إن تأثير الأزمة العالمية على سوق التجزئة أبطأت من مراحل النمو مع محدودية الضرر اللاحق بقطاع الأغذية على وجه الخصوص، معللاً ذلك بأنه قطاع حيوي ومن الضروريات الأساسية التي لا يستغني عنها أحد بخلاف المنتجات الأخرى.
وأشار إلى أن حجم السوق السعودي والتنافس الكبير في مجال التجزئة بالإضافة إلى دخول شركات أجنبية في هذا المجال جعل السوق مفتوحًا ومتاحًا للجميع، معللا ذلك بنصيحة اقتصادية تقول «للمحافظة على مركزك بالسوق لا بد أن تنمو أسرع من الشركات المنافسة وهذا ما كانت تبحث عنه الشركتان للنمو السريع بانضمام 18 محلاً تابعًا للمخازن خلال 6 أشهر» موضحا أنه لو عملت بنده وحيدة بدون اندماج الشركتين كنا سننتظر 3 سنوات لافتتاح هايبر بنده كبير أو سنة ونصف لافتتاح سوق صغير، مبينًا أن هذا الاندماج حقق الهدف المنشود في النمو السريع والانتشار أكثر من المنافسين الآخرين وأن النمو يحتاج إلى عدد كبير من الموظفين وهذا يشكل تباطؤ في النمو لو عملت بنده أو المخازن وحيدة بعكس الاندماج الذي يسهل هذه العملية.
وعن أسباب اختيار المخازن الكبرى للاندماج، أشار قشقري إلى أن أحد أهم الأسباب التي شجعتهم على الاندماج مع شركة المخازن الكبرى هو التوافق الكبير بين مجموعة صافولا ومجموعة المهيدب وأن هناك تعامل مستمر بين المجموعتين لأكثر من 3 عقود بالإضافة إلى أنهم شركاء، مبينًا أن المخازن الكبرى كانت مكملة لبنده بسبب وجودهم في نفس الأسواق، وأن تواجد المخازن الكبرى بالمنطقة الشرقية بشكل قوي في ظل تواجد بنده بشكل أقل من المأمول، ومحدودية انتشار المخازن الكبرى بالمنطقتين الوسطى والغربية حيث يوجد لها محلان بالرياض ومثلها في جدة بعكس بنده التي تتواجد بـ 28 محلا بالرياض و10 محلات بجدة بالإضافة إلى المدينة وينبع ومكة والطائف، مؤكدًا أن هذا شجع الشركتين على الاندماج لتحقيق النمو السريع بالانتشار في معظم المناطق، بالإضافة إلى أن خبرة المخازن الطويلة بالسوق والتي تجاوزت الـ 20 وبنده 30 سنة فأصبحت بالاندماج 50 سنة من الخبرة في مجال بيع التجزئة، إضافة إلى قوتهم في مجالات أخرى نحتاجها ساهم وبشكل كبير في الاندماج لتحقيق الأهداف التي يبحث عنها جميع الأطراف من خلال هذا الاندماج.
واضاف قشقري ان السوق بحاجة إلى شركة قوية وكبيرة لقيادته، لأن حجم شركة المخازن بالسوق يعد الرابع وهناك 3 شركات رائدة قبلهم في السوق ولكي تصبح الأول لابد أن تبحث عن طريقة مناسبة للوصول لهذا الهدف وهذا ما تحقق من خلال اندماج الشركتين.
وأبان قشقري أن الشراكة مع المخازن الكبرى لم تؤثر على مركزية العائلة مستشهدًا بأن مجموعة المهيدب مجموعة كبيرة تفوق صافولا وأن مجال التجزئة فيها يعتبر مجالاً صغيرًا مقارنة بالمجالات الأخرى في المجموعة، في تأكيد على أن ذلك لن يفقد العائلة مركزيتها وأنه لو كان مجال التجزئة مجالاً رئيسًا للشركة لأصبح هناك اختلافات في وجهات النظر بين المجموعتين، مبديًا صعوبة في التخلي بين ليلة وضحاها عن الإشراف على كل الأمور ولكن لمحدودية المجال بالنسبة لمجموعة المهيدب وتعدد نشاطها لم تواجه الشراكة معهم مشاكل بل على العكس تماما، وأوضح قشقري أن هناك خططًا جديدة للشركتين بعد الاندماج للتوسع خارجيا وخاصة بدول الخليج والدول العربية، في إشارة إلى تواجد بنده في الامارات وتواجد المخازن في قطر مسبقا قبل الاندماج، وأن الفرصة الآن أصبحت أوفر حظًا بعد الاندماج للانتشار في باقي الدول وفق خطط منهجية مدروسة لكل سوق مستهدف خليجيًا وعربيًا على حدة.