المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تصدر 72 مليون طن من الغاز المسال بعد عامين



QATAR 11
13-10-2009, 10:24 AM
قال أمس د.سيف علي الهاجري، رئيس مجلس إدارة فرع قطر (الجمعية الأميركية للأمن الصناعي) خلال منتدى الشرق الأوسط الثاني لأمن الطاقة إن قطر ستصدر عام 2011 نحو 72 مليون طن من الغاز المسال وإن اسمها اقترن بالطاقة النظيفة للمستقبل، وقد طرح الهاجري أمس أسئلة جوهرية حول أمن الطاقة تتمحور حول:

لماذا الطاقة دون غيرها؟ لماذا أمن الطاقة بالذات؟ ولماذا أمن الطاقة في منطقة الشرق الأوسط تحديداً؟

وبيَّن أنه على مر العصور كانت الطاقة المورد الأكثر طلباً وقد ظل الطلب عليها يتنامى مع مرور الزمن حتى أصبحت من أهم ضروريات الحياة اليومية لكل البشر. ويعتقد الهاجري أن البعض قد يقول إن الثورة الصناعية في القرنين الـ18 والـ19 قد أضافت تعريفاً جديداً للطاقة من منطلق دورها الاقتصادي؛ إذ عرفتها بأنها المورد الحيوي والضروري للاستقرار الاقتصادي للعديد من الأمم، لكنه يرى أنه لولا وجود الطاقة لما رأى مصطلح «العولمة» المتداول بكثرة في وسائل الإعلام حالياً النور أو سمع به أحد. بهذه المقدمة نصل إلى حقيقة واضحة لا خلاف عليها وهي أن الطاقة قد أصبحت عنصراً مهماً وضرورياً في جميع مناحي حياتنا المعاصرة.

لماذا أمن الطاقة بالذات؟

وأشار الهاجري إلى أنه على غرار المتغيرات التي طرأت على طلب الطاقة فقد كانت هنالك متغيرات موازية في الطلب على أمنها. ورغم تبلور مهنة الأمن عبر سنين طويلة لتتخذ شكلاً معروفاً ومميزاً شأنها شأن المهن الأخرى فإنها ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل. ولكن مؤسساتها الحالية مثل الجمعية الأميركية للأمن الصناعي، الجمعية الاستشارية لأمن ما وراء البحار ومؤتمراتها مثل هذا المنتدى الذي ترعاه فليمنغ غالف fleming gulf تعتبر خطوة في الطريق الصحيحة للارتقاء بمهنة الأمن وتطويرها بالشكل الذي يتناسب وهذه المتغيرات. لقد تطورت مهنة الأمن من الصورة النمطية للحارس الأمني الذي يمسك بمفاتيح المعرفة في مجالات العمليات الأمنية، التحريات الأمنية، الأمن الشخصي والتخطيط الأمني لضمان استمرارية الأعمال التجارية.. أما حماية البنية التحتية الحيوية المنتجة للطاقة فإنها مجال آخر يحتاج إلى حماية أمنية خاصة تقوم على تدريب احترافي متميز ووسائل تقنية معقدة تحتاج إلى درجات عالية من التخصص.

لماذا الشرق الأوسط؟

قال الهاجري: لقد أصبحت كلمة «الطاقة» مرادفة لمنطقة الشرق الأوسط. وبنفس القدر أصبح ذكر دولة قطر أمام أي شخص خلال السنوات القليلة الماضية مرادفاً لمصلح «الطاقة النظيفة للمستقبل». يعود ذلك لأهمية الغاز الطبيعي المسال وخطورة الدور الذي يمكن أن يلعبه في المستقبل؛ إذ تتوقع الدوائر العالمية المهتمة بشؤون الطاقة أن يستمر الطلب الدولي على الغاز الطبيعي المسال في تصاعد متواتر حتى العام 2025.

ولم يأتِ ارتباط دولة قطر بمصطلح «الطاقة النظيفة للمستقبل» من فراغ بل بسبب الاستثمارات الضخمة التي قامت بها دولة قطر في منشآت الغاز الطبيعي بمنطقة راس لفان لاستغلال حقل غاز الشمال الذي يعتبر أكبر حقل للغاز في العالم نظراً لاحتوائه منفرداً على نسبة 15 إلى %20 من احتياطي العالم للغاز الطبيعي، إضافة إلى أن التقديرات الحالية تشير إلى أن هذا الحقل سيظل قادراً على الإيفاء بمعدلات الإنتاج المخطط لها حالياً لمدة تتخطى الـ200 عام، ما يرشح ارتفاع سقف إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 72 مليون طن بحلول العام 2011 لتحتل دولة قطر مركز الصدارة في قائمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم.

السندان
13-10-2009, 10:15 PM
شكرا لك على النقل .. مع التحية

ذيب الشحوح
17-10-2009, 02:18 PM
شكرا لك على النقل .. مع التحية









ومرحبا اخوي



الشحي