Love143
05-02-2006, 09:02 AM
المستثمرون ورجال الأعمال يشيدون بالمكرمة الأميرية في تخصيص «الريان»
متابعة - محمد خير الفرح ونائل صلاح :
أشاد مستثمرون ورجال أعمال بنتائج الاكتتاب في أسهم مصرف الريان سواء للمواطنين أو الخليجيين، وأكدوا أن مصرف الريان يعتبر مكرمة أميرية جديدة للمواطنين خاصة بعد توجيهات سمو أمير البلاد المفدى بزيادة الحد الأدنى للمواطنين القطريين من 500 سهم الى 1000 سهم. وستكون لمصرف الريان انعكاسات إيجابية كبيرة على المكتتبين، لأنه سيتيح فرصة أكبر للمستثمرين والمساهمين ويعزز استثماراتهم ويوسع قاعدة استثماراتهم بشكل عام. وقال المستثمرون إن نتائج الاكتتاب وسياسة التخصيص التي تم إتباعها بالنسبة للمواطنين تؤكدان أن مصرف الريان يعتبر مكرمة أميرية من سمو أمير البلاد المفدى للشعب القطري.
وشدد المستثمرون على أن أسهم مصرف الريان تعتبر بحق مكرمة أميرية، لأن الدولة ليست بحاجة الى السيولة في هذه المرحلة، وبالتالي فإن مصرف الريان راعى صغار المستثمرين في عملية توزيع الأسهم.
طفرة نوعية
وقال رجل الأعمال المعروف السيد عبد الرحمن المفتاح: إن مصرف الريان يعتبر شركة مجدية بكل معنى الكلمة وهي تشكل إضافة نوعية للاقتصاد القطري والسوق المحلي وعملية الخصخصة بحد ذاتها.
وأضاف المفتاح أن مصرف الريان هو مكرمة أميرية في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الدولة بفضل حكمة سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، مشيرا الى ان نجاح المصرف المرتقب هو السبب في الاقبال الشديد على الاكتتاب في أسهمه.
وأكد المفتاح جدوى الاستثمار في مصرف الريان لأن هذا المصرف يعد أكبر مصرف إسلامي على مستوى العالم، وحيث إن أداء القطاع المصرفي في المنطقة يحقق تقدما مستمرا ويعتبر من أفضل القطاعات الاقتصادية أداء.
وعبر المفتاح عن اعتقاده بأن الاكتتاب في مصرف الريان شكل فرصة ذهبية للعديد من المواطنين والخليجيين، حيث استفاد منه أكبر عدد منهم.
وأشار المفتاح الى أنه كان من الطبيعي أن يشهد مصرف الريان كل هذا الطلب الشديد من المستثمرين واعتبر ذلك شيئا طبيعيا لأن المصرف ناجح ومشجع وفرصة ذهبية للاستثمار.
رخاء للمواطنين
رجل الاعمال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر اشاد بالمكرمة الاميرية في زيادة الحد الادنى للمكتتبين القطريين من 500 سهم الى 1000 سهم الى جانب تخصيص نسبة 6.3%، مشيرا الى ان السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تؤدي دائما الى الرخاء للمواطنين.
وأوضح ان جميع المواطنين بمختلف فئاتهم استفادوا كثيرا من المكرمة الأميرية، مشيرا الى ان هذه المكرمة سوف تشجع المواطنين على مواصلة الاستثمار في السوق المالي، وقال ان نسبة التخصيص مقارنة مع مستوى رأس مال المصرف مناسبة جدا ومشجعة للمستثمرين خاصة صغار المستثمرين.
ودعا الكواري الى طرح المزيد من الشركات المساهمة الجديدة والاستمرار في الخصخصة، موضحا ان سوق الدوحة للاوراق المالية ما زال بحاجة الى مزيد من الشركات المساهمة العامة بما يعزز اداءه العام، وبما يفتح الباب امام انشاء محافظ استثمارية كبرى تقلل من اعداد المضاربين الذين ما زالوا يشكلون نسبة كبيرة من المستثمرين في السوق المالي.
صغار المستثمرين
ومن جهته اشاد المهندس ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بنتائج الاكتتاب بمصرف الريان، وقال ان رفع الحد الادنى للقطريين الى الف سهم يعتبر مكرمة أميرية تضاف الى المكارم التي منحها سموه لشعبه سواء في اكتتاب صناعات قطر او في الاكتتابات التي لحقتها.
وقال ان تخصيص الف سهم، اضافة الى 6.3% اعطيا اطمئنانا لصغار المستثمرين الذين كانوا معلقين آمالا كبيرة على اكتتاب مصرف الريان لدعم بناء مستقبلهم، اما باستثمار هذه الاسهم وتركها للمستقبل البعيد لتكون غطاء وتأمينا لهم ولأولادهم، أو بالاستفادة من تدويرها في رؤوس اموالهم، مشيرا إلى ان آمالهم تحققت بالفعل.
وتوقع المير انه يشهد السوق المالي انتعاشا كبيرا عندما تطرح اسهم مصرف الريان للتداول، وذلك نظرا للاداء القوي المتوقع للمصرف، ونظرا لحجم رأس مال المصرف الذي يعد اكبر مصرف في المنطقة.
مستقبل واعد
ومن جهته قال مستثمر الأسهم صالح الشملان إن أمام مصرف الريان فرصة كبيرة للنجاح ومستقبلا واعدا، مؤكدا أن سعر السهم سيشهد ارتفاعات كبيرة في المستقبل القريب، لأن هناك جهات عديدة سوف تدخل لشراء السهم بعد طرحه بالبورصة وهذا يعني أن السهم سوف يرتفع تلقائيا لأن حجم الطلب كبير وارتفاع الطلب يعني ارتفاع في السعر.
وقال الشملان إن فرصة الاستثمار في مصرف الريان لا تحدث في الدول الاخرى ولو حدثت لن تكون بهذه الأسعار، لأن مشروعات الخصخصة أو المشروعات الاستثمارية في بعض الدول تكون بهدف جمع السيولة وفي تجربة مصرف الريان فإن سعر السهم سيكون مناسبا جدا عند طرحه للتداول وسيكون له مستقبل واعد وناجح وسيكون من الأسهم الرابحة، خاصة أن المصرف كبير جدا وستكون له أنشطة متعددة وفروع كثيرة خارج السوق المحلي.
وأضاف الشملان أن مصرف الريان ينتظر أن يعود بفوائد وإيجابيات كبيرة على المستثمرين، لأنه سيكون استثمارا مجديا وناجحا ومثمرا على المدى الطويل، لذلك ينصح الشملان المكتتبين بالاحتفاظ بسهم مصرف الريان الى أطول فترة ممكنة.
ويقول الشملان إن كل مكتتب في مصرف الريان سواء بالنسبة للمواطنين أو الخليجيين، سيجني مكاسب كبيرة من وراء استثماره، لأن مصرف الريان ليس كأي استثمار عادي أو شركة عادية، بل هو مشروع استثماري ضخم ولا يوجد له مثيل في المنطقة.
نتائج عادلة
وقال رجل الأعمال يوسف الفريدوني إن قوة مصرف الريان ستنعكس على سهمه عند طرحه للتداول وستؤثر في قوة السهم ويعزز ثقة المستثمرين فيه، لافتا الى أن مصرف الريان ولد قويا وبالتالي سيكون سهمه قويا، حيث شهدت عملية الاكتتاب إقبالا كبيرا غير عادي.
وقال: إن نتائج الاكتتاب والتخصيص كانت عادلة، موضحا أن سهم المصرف سيضيف ثقلا كبيرا لسوق الدوحة المالي ويساعد بشكل واضح في تنشيط حركة تعاملات الأسهم.
وأضاف أن سعر السهم سيظل مرتفعا بسبب الطلب الكبير الذي يتوقع أن يشهده على الشراء، وطالما استمر هذا الطلب فإن سعر السهم سيواصل ارتفاعه.
وقال الفريدوني إن من لم يتمكن من الاكتتاب في مصرف الريان، سيقوم بشراء السهم عند طرحه للتداول لأنه على قناعة وثقة بجدوى الاستثمار فيه كاستثمار طويل الأجل، مضيفا أن سهم الريان سيعمل على رفع تعاملات الأسهم بشكل عام.
الفائدة للمواطنين
المستثمر عبد الرحمن الهيدوس اشاد بالمكرمة الاميرية، وقال انها ليست غريبة على حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، حيث اكد سموه في مناسبات عديدة حرصه على دعم صغار المستثمرين وتحقيق الرخاء لعموم المواطنين، مشيرا إلى ان نتائج الاكتتاب بمصرف الريان جاءت لتبرهن هذه المكارم الاميرية وحيث ستعم الفائدة من الاكتتاب على عموم المواطنين.
وتوقع الهيدوس ان يؤدي رد الاموال الفائضة للمكتتبين الى انتعاش السوق المالي من خلال ضخ هذه الاموال في السوق، مشيرا إلى انه رغم التذبذب الذي اصاب السوق المالي في الفترة الاخيرة فإنه يبقى سوقا قويا ومشجعا للاستثمار، وقال انه طالما ان الاقتصاد القطري قوي ومتسارع النمو، فان السوق المالي سيبقى قويا.
منافسة البنوك
المستثمر حسين العمادي قال ان المكرمة الاميرية في زيادة الحد الادنى للاكتتاب بمصرف الريان كانت متوقعة لأن المواطن القطري اعتاد على مثل هذه المكارم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
واشار الى انه يعلق آمالاً كبيرة على مصرف الريان، حيث ان الاقتصاد القطري بحاجة الى بنوك قوية مثل مصرف الريان لتمويل المشاريع الكبرى التي تشهدها الدولة حاليا، كما انه توقع ان تسهم المنافسة بين البنوك القطرية الاخرى ومصرف الريان في اقدام هذه البنوك على زيادة رؤوس اموالها.
متابعة - محمد خير الفرح ونائل صلاح :
أشاد مستثمرون ورجال أعمال بنتائج الاكتتاب في أسهم مصرف الريان سواء للمواطنين أو الخليجيين، وأكدوا أن مصرف الريان يعتبر مكرمة أميرية جديدة للمواطنين خاصة بعد توجيهات سمو أمير البلاد المفدى بزيادة الحد الأدنى للمواطنين القطريين من 500 سهم الى 1000 سهم. وستكون لمصرف الريان انعكاسات إيجابية كبيرة على المكتتبين، لأنه سيتيح فرصة أكبر للمستثمرين والمساهمين ويعزز استثماراتهم ويوسع قاعدة استثماراتهم بشكل عام. وقال المستثمرون إن نتائج الاكتتاب وسياسة التخصيص التي تم إتباعها بالنسبة للمواطنين تؤكدان أن مصرف الريان يعتبر مكرمة أميرية من سمو أمير البلاد المفدى للشعب القطري.
وشدد المستثمرون على أن أسهم مصرف الريان تعتبر بحق مكرمة أميرية، لأن الدولة ليست بحاجة الى السيولة في هذه المرحلة، وبالتالي فإن مصرف الريان راعى صغار المستثمرين في عملية توزيع الأسهم.
طفرة نوعية
وقال رجل الأعمال المعروف السيد عبد الرحمن المفتاح: إن مصرف الريان يعتبر شركة مجدية بكل معنى الكلمة وهي تشكل إضافة نوعية للاقتصاد القطري والسوق المحلي وعملية الخصخصة بحد ذاتها.
وأضاف المفتاح أن مصرف الريان هو مكرمة أميرية في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الدولة بفضل حكمة سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، مشيرا الى ان نجاح المصرف المرتقب هو السبب في الاقبال الشديد على الاكتتاب في أسهمه.
وأكد المفتاح جدوى الاستثمار في مصرف الريان لأن هذا المصرف يعد أكبر مصرف إسلامي على مستوى العالم، وحيث إن أداء القطاع المصرفي في المنطقة يحقق تقدما مستمرا ويعتبر من أفضل القطاعات الاقتصادية أداء.
وعبر المفتاح عن اعتقاده بأن الاكتتاب في مصرف الريان شكل فرصة ذهبية للعديد من المواطنين والخليجيين، حيث استفاد منه أكبر عدد منهم.
وأشار المفتاح الى أنه كان من الطبيعي أن يشهد مصرف الريان كل هذا الطلب الشديد من المستثمرين واعتبر ذلك شيئا طبيعيا لأن المصرف ناجح ومشجع وفرصة ذهبية للاستثمار.
رخاء للمواطنين
رجل الاعمال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر اشاد بالمكرمة الاميرية في زيادة الحد الادنى للمكتتبين القطريين من 500 سهم الى 1000 سهم الى جانب تخصيص نسبة 6.3%، مشيرا الى ان السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تؤدي دائما الى الرخاء للمواطنين.
وأوضح ان جميع المواطنين بمختلف فئاتهم استفادوا كثيرا من المكرمة الأميرية، مشيرا الى ان هذه المكرمة سوف تشجع المواطنين على مواصلة الاستثمار في السوق المالي، وقال ان نسبة التخصيص مقارنة مع مستوى رأس مال المصرف مناسبة جدا ومشجعة للمستثمرين خاصة صغار المستثمرين.
ودعا الكواري الى طرح المزيد من الشركات المساهمة الجديدة والاستمرار في الخصخصة، موضحا ان سوق الدوحة للاوراق المالية ما زال بحاجة الى مزيد من الشركات المساهمة العامة بما يعزز اداءه العام، وبما يفتح الباب امام انشاء محافظ استثمارية كبرى تقلل من اعداد المضاربين الذين ما زالوا يشكلون نسبة كبيرة من المستثمرين في السوق المالي.
صغار المستثمرين
ومن جهته اشاد المهندس ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بنتائج الاكتتاب بمصرف الريان، وقال ان رفع الحد الادنى للقطريين الى الف سهم يعتبر مكرمة أميرية تضاف الى المكارم التي منحها سموه لشعبه سواء في اكتتاب صناعات قطر او في الاكتتابات التي لحقتها.
وقال ان تخصيص الف سهم، اضافة الى 6.3% اعطيا اطمئنانا لصغار المستثمرين الذين كانوا معلقين آمالا كبيرة على اكتتاب مصرف الريان لدعم بناء مستقبلهم، اما باستثمار هذه الاسهم وتركها للمستقبل البعيد لتكون غطاء وتأمينا لهم ولأولادهم، أو بالاستفادة من تدويرها في رؤوس اموالهم، مشيرا إلى ان آمالهم تحققت بالفعل.
وتوقع المير انه يشهد السوق المالي انتعاشا كبيرا عندما تطرح اسهم مصرف الريان للتداول، وذلك نظرا للاداء القوي المتوقع للمصرف، ونظرا لحجم رأس مال المصرف الذي يعد اكبر مصرف في المنطقة.
مستقبل واعد
ومن جهته قال مستثمر الأسهم صالح الشملان إن أمام مصرف الريان فرصة كبيرة للنجاح ومستقبلا واعدا، مؤكدا أن سعر السهم سيشهد ارتفاعات كبيرة في المستقبل القريب، لأن هناك جهات عديدة سوف تدخل لشراء السهم بعد طرحه بالبورصة وهذا يعني أن السهم سوف يرتفع تلقائيا لأن حجم الطلب كبير وارتفاع الطلب يعني ارتفاع في السعر.
وقال الشملان إن فرصة الاستثمار في مصرف الريان لا تحدث في الدول الاخرى ولو حدثت لن تكون بهذه الأسعار، لأن مشروعات الخصخصة أو المشروعات الاستثمارية في بعض الدول تكون بهدف جمع السيولة وفي تجربة مصرف الريان فإن سعر السهم سيكون مناسبا جدا عند طرحه للتداول وسيكون له مستقبل واعد وناجح وسيكون من الأسهم الرابحة، خاصة أن المصرف كبير جدا وستكون له أنشطة متعددة وفروع كثيرة خارج السوق المحلي.
وأضاف الشملان أن مصرف الريان ينتظر أن يعود بفوائد وإيجابيات كبيرة على المستثمرين، لأنه سيكون استثمارا مجديا وناجحا ومثمرا على المدى الطويل، لذلك ينصح الشملان المكتتبين بالاحتفاظ بسهم مصرف الريان الى أطول فترة ممكنة.
ويقول الشملان إن كل مكتتب في مصرف الريان سواء بالنسبة للمواطنين أو الخليجيين، سيجني مكاسب كبيرة من وراء استثماره، لأن مصرف الريان ليس كأي استثمار عادي أو شركة عادية، بل هو مشروع استثماري ضخم ولا يوجد له مثيل في المنطقة.
نتائج عادلة
وقال رجل الأعمال يوسف الفريدوني إن قوة مصرف الريان ستنعكس على سهمه عند طرحه للتداول وستؤثر في قوة السهم ويعزز ثقة المستثمرين فيه، لافتا الى أن مصرف الريان ولد قويا وبالتالي سيكون سهمه قويا، حيث شهدت عملية الاكتتاب إقبالا كبيرا غير عادي.
وقال: إن نتائج الاكتتاب والتخصيص كانت عادلة، موضحا أن سهم المصرف سيضيف ثقلا كبيرا لسوق الدوحة المالي ويساعد بشكل واضح في تنشيط حركة تعاملات الأسهم.
وأضاف أن سعر السهم سيظل مرتفعا بسبب الطلب الكبير الذي يتوقع أن يشهده على الشراء، وطالما استمر هذا الطلب فإن سعر السهم سيواصل ارتفاعه.
وقال الفريدوني إن من لم يتمكن من الاكتتاب في مصرف الريان، سيقوم بشراء السهم عند طرحه للتداول لأنه على قناعة وثقة بجدوى الاستثمار فيه كاستثمار طويل الأجل، مضيفا أن سهم الريان سيعمل على رفع تعاملات الأسهم بشكل عام.
الفائدة للمواطنين
المستثمر عبد الرحمن الهيدوس اشاد بالمكرمة الاميرية، وقال انها ليست غريبة على حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى، حيث اكد سموه في مناسبات عديدة حرصه على دعم صغار المستثمرين وتحقيق الرخاء لعموم المواطنين، مشيرا إلى ان نتائج الاكتتاب بمصرف الريان جاءت لتبرهن هذه المكارم الاميرية وحيث ستعم الفائدة من الاكتتاب على عموم المواطنين.
وتوقع الهيدوس ان يؤدي رد الاموال الفائضة للمكتتبين الى انتعاش السوق المالي من خلال ضخ هذه الاموال في السوق، مشيرا إلى انه رغم التذبذب الذي اصاب السوق المالي في الفترة الاخيرة فإنه يبقى سوقا قويا ومشجعا للاستثمار، وقال انه طالما ان الاقتصاد القطري قوي ومتسارع النمو، فان السوق المالي سيبقى قويا.
منافسة البنوك
المستثمر حسين العمادي قال ان المكرمة الاميرية في زيادة الحد الادنى للاكتتاب بمصرف الريان كانت متوقعة لأن المواطن القطري اعتاد على مثل هذه المكارم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
واشار الى انه يعلق آمالاً كبيرة على مصرف الريان، حيث ان الاقتصاد القطري بحاجة الى بنوك قوية مثل مصرف الريان لتمويل المشاريع الكبرى التي تشهدها الدولة حاليا، كما انه توقع ان تسهم المنافسة بين البنوك القطرية الاخرى ومصرف الريان في اقدام هذه البنوك على زيادة رؤوس اموالها.