مغروور قطر
14-10-2009, 09:26 AM
شركة الكهرباء» تؤسس 4 شركات جديدة
الحياة 14/10/2009
اختتم المنتدى السعودي الدولي الخامس للمياه والطاقة أعماله أمس في جدة، وناقش على مدى ثلاثة ايام العديد من القضايا المتعلقه بإنتاج الطاقة، والحلول العملية لتوفير المياه والاستفادة منها، وذلك في حضور ومشاركة 250 شركة سعودية وعالمية.
واتسمت جلسات اليوم الأخير بالمشاركة القوية والطرح المختلف لمجمل قضايا الطاقة والمياه، وعقدت خلال اليوم الأخير أربع جلسات، الأولى بعنوان «إدارة الطلب وقانون التعرفة وعلاقات المستهلكين»، والثانية ناقشت إعادة استخدام المياه وإدارة البيئة، فيما عقدت الجلسة الثالثة بعنوان «التحديات أمام الخصخصة»، أما الرابعة فكانت حول الحلول اللا مركزية للإنتاج والخدمات.
وكان من أبرز المتحدثين في اليوم الأخير، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه فهيد بن فهد الشريف، الذي أعلن عن خصخصة المؤسسة مطلع عام 2010، مشيراً إلى أن هناك توسعة ستتم على محطتي الشقيق 3، بهدف زيادة إنتاج المياه والكهرباء، وذلك مطلع عام 2011. وأكد الشريف أن توجه الحكومة ما زال مستمراً بشأن الخصخصة، على رغم الظروف الاقتصادية، وتعرض بعض المشاريع الحالية للتأخير، مشيراً إلى أنه تم إيجاد الحلول البديلة، وذلك عن طريق التشييد والبناء بدعم حكومي.
من ناحيته، أكد رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك، أنه يجري إنشاء أربع شركات تابعه للشركة، الأولى معنية بنقل الكهرباء وخدمات العملاء، والثانية بتوليد الكهرباء، على أن يتم البدء في إنشاء شركة النقل، تليها بقية الشركات.
من جهته، أكد عضو مجلس الشورى مستشار الطاقه الدكتور بكر خشيم، أن المجلس وضع رؤيته تجاه التسعيرة الحالية لتعرفة الكهرباء، من خلال اللجان التي شكلت لهذا الغرض.
بدوره، دعا مدير برنامج توفير في شركة «تمكين» العالمية طارق مطيرة إلى بناء محطات لإعادة استخدام المياه المعالجة، وبالتالي توفير الجهد والمال، مستشهداً بما قام به عدد من المصانع السعودية في هذا الصدد.
وتحدث المدير التنفيذي لإدارة المشاريع في الشركة الوطنية للمياه محمود فلاتة، موضحاً أن الشركة بصدد إنشاء شركة لبيع المياه المعالجة والمعاد استخدامها، وذلك لتوفير ما يقارب1.2 مليون متر مكعب من المياه المعالجة، لسد الحاجات المختلفة في مدينة الرياض. وطالب فلاتة بضرورة تجاوز العامل النفسي الذي يمنع الكثيرين من تقبل فكرة استخدام المياه المعالجة، مؤكداً أن هذا النوع من المياه سيلبي حاجة القطاعين الصناعي والزراعي.
إلى ذلك، أعرب المدير العام لشركة بواري رشاد خورشيد، أن المنتدى أعطى دلالة واضحة عن توجهات الحكومة القوية نحو خصخصة قطاع الطاقة والمياه، وذلك بتشجيع القطاع الخاص على المضي في تمويل مشاريع في هذا المجال، غير أن هناك حرصاً شديداً من البنوك ومصادر التمويل.
وشدد على أهمية مشاركة القطاع الحكومي في المنتدى، وفي مقدمها الشركة السعودية للكهرباء و«أرامكو»، وعدد من شركات القطاع الخاص.
الحياة 14/10/2009
اختتم المنتدى السعودي الدولي الخامس للمياه والطاقة أعماله أمس في جدة، وناقش على مدى ثلاثة ايام العديد من القضايا المتعلقه بإنتاج الطاقة، والحلول العملية لتوفير المياه والاستفادة منها، وذلك في حضور ومشاركة 250 شركة سعودية وعالمية.
واتسمت جلسات اليوم الأخير بالمشاركة القوية والطرح المختلف لمجمل قضايا الطاقة والمياه، وعقدت خلال اليوم الأخير أربع جلسات، الأولى بعنوان «إدارة الطلب وقانون التعرفة وعلاقات المستهلكين»، والثانية ناقشت إعادة استخدام المياه وإدارة البيئة، فيما عقدت الجلسة الثالثة بعنوان «التحديات أمام الخصخصة»، أما الرابعة فكانت حول الحلول اللا مركزية للإنتاج والخدمات.
وكان من أبرز المتحدثين في اليوم الأخير، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه فهيد بن فهد الشريف، الذي أعلن عن خصخصة المؤسسة مطلع عام 2010، مشيراً إلى أن هناك توسعة ستتم على محطتي الشقيق 3، بهدف زيادة إنتاج المياه والكهرباء، وذلك مطلع عام 2011. وأكد الشريف أن توجه الحكومة ما زال مستمراً بشأن الخصخصة، على رغم الظروف الاقتصادية، وتعرض بعض المشاريع الحالية للتأخير، مشيراً إلى أنه تم إيجاد الحلول البديلة، وذلك عن طريق التشييد والبناء بدعم حكومي.
من ناحيته، أكد رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك، أنه يجري إنشاء أربع شركات تابعه للشركة، الأولى معنية بنقل الكهرباء وخدمات العملاء، والثانية بتوليد الكهرباء، على أن يتم البدء في إنشاء شركة النقل، تليها بقية الشركات.
من جهته، أكد عضو مجلس الشورى مستشار الطاقه الدكتور بكر خشيم، أن المجلس وضع رؤيته تجاه التسعيرة الحالية لتعرفة الكهرباء، من خلال اللجان التي شكلت لهذا الغرض.
بدوره، دعا مدير برنامج توفير في شركة «تمكين» العالمية طارق مطيرة إلى بناء محطات لإعادة استخدام المياه المعالجة، وبالتالي توفير الجهد والمال، مستشهداً بما قام به عدد من المصانع السعودية في هذا الصدد.
وتحدث المدير التنفيذي لإدارة المشاريع في الشركة الوطنية للمياه محمود فلاتة، موضحاً أن الشركة بصدد إنشاء شركة لبيع المياه المعالجة والمعاد استخدامها، وذلك لتوفير ما يقارب1.2 مليون متر مكعب من المياه المعالجة، لسد الحاجات المختلفة في مدينة الرياض. وطالب فلاتة بضرورة تجاوز العامل النفسي الذي يمنع الكثيرين من تقبل فكرة استخدام المياه المعالجة، مؤكداً أن هذا النوع من المياه سيلبي حاجة القطاعين الصناعي والزراعي.
إلى ذلك، أعرب المدير العام لشركة بواري رشاد خورشيد، أن المنتدى أعطى دلالة واضحة عن توجهات الحكومة القوية نحو خصخصة قطاع الطاقة والمياه، وذلك بتشجيع القطاع الخاص على المضي في تمويل مشاريع في هذا المجال، غير أن هناك حرصاً شديداً من البنوك ومصادر التمويل.
وشدد على أهمية مشاركة القطاع الحكومي في المنتدى، وفي مقدمها الشركة السعودية للكهرباء و«أرامكو»، وعدد من شركات القطاع الخاص.