المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات"جيجنهايمر": لا أستغرب حصول صفقة {زين}.. الشرك



مغروور قطر
14-10-2009, 09:32 AM
الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات"جيجنهايمر": لا أستغرب حصول صفقة {زين}.. الشركة مغرية
القبس 14/10/2009
اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات سكوت جيجنهايمر في مقابلة خاصة أجرتها معه «القبس»، أن قطاع الاتصالات شهد نموا سريعا رغم الأزمة المالية العالمية، معربا عن فخره بأن «الوطنية» حافظت على مكانتها، وينظر إليها اليوم على انها رائدة في صناعة الاتصالات من حيث العروض والتطبيقات المبتكرة ونوعية الخدمات والمنتجات التي تضعها في تصرف العملاء.

واكد جيجنهايمر على ان الشركة تبحث عن فرص استثمارية جديدة للتوسع في المنطقة، وهي تضع عينها اليوم على حصص في شركات المنطقة.
وصرح بأن «الوطنية» مثل غيرها من الشركات بانتظار طرح شركتي الاتصالات في لبنان للخصخصة، للدخول في مزاد الشراء ان كان مناسبا، لافتا الى أنه ليس هناك أي اجراءات في هذا الشأن حتى الآن، لكنهم كغيرهم من الشركات ان كانت العملية مناسبة فسيدخلون فيها.


صفقة «زين»

وفي سؤال حول نظرته إلى صفقة «زين» القائمة حاليا أجاب: «ما يحصل في سوق الكويت شيء طبيعي، والشركات الكويتية من انجح الشركات في المنطقة، من حيث المردود ونوعية الخدمات المقدمة للعملاء».

وأضاف: «من الطبيعي أن تسعى مجموعات تجارية ورجال أعمال إلى شراء حصص في هذه الشركات ولسنا مستغربين من صفقة «زين» بل بالعكس الأمر طبيعي جدا».

وعندما سئل عن توقعاته في نجاح او فشل الصفقة قال: «لا املك التفاصيل الكاملة، لست الشاري ولا حتى البائع، لذا لا يمكنني التوقع».
وقال: «صفقة «زين» لا رأي لنا فيها، انها مسألة تعود الى حاملي الاسهم ورغبتهم».

واكمل: «نحن نفهم رغبة المستثمرين الاجانب ورجال الاعمال في شراء حصة «زين»، لانها شركة منافسة كبيرة في السوق، وتمتلك حصة سوقية كبيرة وانتشارا واسعا، وشراء حصة فيها مسألة مغرية للمستثمرين الاجانب، خصوصا ان «زين» تعتبر شركة جاذبة في السوق».

واوضح جيجنهايمر انه لا يمكنهم معرفة ان كانت هذه الخطوة جيدة بالنسبة الى «زين» او ما التغيرات الادارية التي ستنتج عن هذه الصفقة.


هيئة للاتصالات

اما عن تأسيس هيئة للاتصالات المستقلة في الكويت فقال: «نأمل في تأسيس هيئة مستقلة للاتصالات، وسبق ان اكد البعض ان ذلك سيتم قبل نهاية العام الجاري، وفي وقت سابق اكدت وزارة المواصلات على موافقتها على ذلك، وشركات الاتصالات الثلاث تؤيد هذا القرار، خاصة ان الكويت بحاجة الى هذه الهيئة كغيرها من دول المنطقة».

واعتبر جيجنهايمر انها خطوة مهمة لتطوير قطاع الاتصالات وتنظيمه في الكويت، لا سيما ان الكويت تعتبر الوحيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي لا تملك هيئة للاتصالات مستقلة، والتي من شأنها تطوير الخدمة في البلاد وتزويدها بالاحصاءات اللازمة.

وقال: «لا توجد مطالبات جديدة من قبلنا لان الامر يرتبط بين الوزارة والحكومة في البرلمان، وهذه المسألة من مهام الوزارة وليس شركات الاتصالات». واشار الى ان هناك حديثا يدور اليوم عن ان اقرار هيئة للاتصالات سيكون قبل نهاية 2009.


تنافسية الشركات

واعتبر جيجنهايمر ان وجود ثلاث شركات في السوق الكويت يجعل المنافسة في الدرجة الأولى من حيث نوعية الخدمة وجودتها، خاصة أن خدمة الاتصالات تعتبر استهلاكية مثل غيرها، ترتكز على جودة المنتج التي تحسم المنافسة.

واضاف: «حدة المنافسة ارتفعت في السوق ويمكن وصفها بالنافسة الشريفة والصحيحة، وهي تقود السوق برمته نحو النمو في مجال الخدمات والعروض وتحسين الشبكة، والمنافسة بطبيعة الحال جيدة لجميع الشركات وايجابياتها تظهر على البلاد والعملاء».

وقال: بالنسبة لـ«الوطنية» فإننا ننافس في السوق من خلال اطلاق الخدمات الجديدة والمبتكرة، التي تأتي دوما بعد دراسة احتياجات السوق والعملاء من الخدمات الجديدة.


رخصة فلسطين

وحيال المسائل العالقة في رخصة فلسطين أوضح أن المشكلة ليست في التعرفة الدولية حسبما يتهيأ للبعض بل في الترددات، والمسائل تسري حسب الأصول. وأضاف: «لم نحصل على الترددات المطلوبة والموضوع لا يزال معلقا حتى الآن».

ولفت الى ان الوطنية انتهت من انشاء شبكة الاتصالات في فلسطين، وهي بانتظار حصولها على الترددات، لاطلاق خدمتها في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا ان الاطلاق سيكون قبل نهاية العام الحالي 2009، الا انه لا يوجد تاريخ معين في الوقت الحالي.


سوق قطر

أما بالنسبة لإدراج الشركة في سوق قطر المالي فقال: الإدراج سيكون في آخر العام الحالي، وإجراءات التسجيل سارية حسب الأصول.
واضاف: مشكلة الادراج ستحل قريبا، والامور العالقة هي من بورصة الكويت وليس السوق القطري
وفي سؤال حول تأثر الشركة من الجانب المالي بإلغاء تعرفه تلقي الاتصالات من الخطوط الهاتفية الأرضية قال: «عندما ألغيت الرسوم تغير نمط الاستهلاك وحصل هناك سوء في الاستعمال، واليوم تحاول الكثير من الشركات التجارية، تسويق منتجاتها عبر الاتصال من الهاتف الأرضي إلى شبكة النقال، وذلك يؤثر في جودة الخدمة واشغال الشبكة».

واعتبر أن إلغاء الرسوم لم يكن ضد الشركات بل ضد مصلحة المستخدم على المدى الطويل. آملا في إمكان إقناع وزارة المواصلات والمستخدم في أن ما حصل يعتبر خطأ.


الحصة السوقية

وبالنسبة لحصة الشركة السوقية، اعتبر جيجنهايمر ان المسألة بات يصعب احتسابها، لان غالبية الافراد اليوم هم من عملاء شركات متعددة، أي في الوقت نفسه هم من مشتركي الوطنية وزين او الوطنية ويا وعلى هذا المنوال.

الا انه اشار الى ان معدل الاختراق في السوق الكويتي قد تخطى حدود 110 في المائة، نتيجة لامتلاك العملاء اكثر من شريحة اتصالات لشركات مختلفة، لذا لا يمكن معرفة الحصة السوقية بشكل دقيق.

وختم جيجنهايمر بالاشارة الى ان الشركة تقوم اليوم ببعض التوسعات، ومنها الانتقال الى المبنى الجديد لـ«الوطنية»، موضحا ان لا علاقة لتغيير الملكية في ذلك لان الشركة لا تملك المبنى حتى اليوم.

واعتبر ان نمو عدد الموظفين والتجهيزات الجديدة الى جانب نموها في السوق، فرض عليها التوسع في المكان، لاستيعاب الاضافات الجديدة والتجهيزات الحديثة والنمو المتواصل في عدد الموظفين.


21.6 ميغابايت

وفي الاستفسار منه حول سرعة الانترنت 21.6 ميغابايت التي يتم الحديث عنها أخيراً أجاب: يجب التفرقة بين السرعة التي تتحملها الشبكة والسرعة المقدمة للمشترك. فسرعة الشبكة هي 21.6 ميغابايت في الثانية، لكن من المستحيل أن تكون هذه السرعة هي نفسها المقدمة للعميل، خاصة ان بطاقة المعلومات المتوافرة في السوق حاليا لا تخدم سرعة 21.6 ميغابايت في الثانية، لكن هذا ليس السبب الرئيسي.

وأكمل واصفا هذه السرعة بالنظرية، ولكي تؤمن للعميل عليه أن يكون على مسافة أقصاها 20 مترا من محطة الإرسال، وان يكون العميل الوحيد على الشبكة. موضحا أن الوطنية تصمم الشبكة وسرعتها بناء على عدد المشتركين وبشكل ثابت كل الشبكات بسرعة 14.4 ميغابايت في الثانية، وان الوطنية تضمن للعميل سرعة 1ميغابايت في الثانية وتعد بـ 2 ميغابايت في الثانية قريبا.

ولفت إلى أن شبكتهم تقدم في اغلب الأحيان 2 ميغابايت للعميل الواحد في الثانية لكن لا يمكن ضمان ذلك في الوقت الراهن.

وختم حديثه حيال السرعة، مؤكدا أن 21.6 ميغابايت في الثانية لا يمكن تأمينها سوى في المختبرات التي تكون أجهزة الإرسال مخصصة لها وحدها وبجانب المختبر.


تهنئة

تتقدم جريدة «القبس» بأحر التهاني للشركة الوطنية للاتصالات بمناسبة مرور العام العاشر على انطلاقها، متمنية لها دوام النجاح على الصعيد المحلي والاقليمي ثم العالمي، وتخص بالشكر كلا من الرئيس التنفيذي للشركة سكوت جيجنهايمر ونائب المدير العام فؤاد العبلاني ومدير العلاقات العامة والاعلام عبدالعزيز البالول على تعاونهم الدائم.


مسيرة 10 سنوات

مسيرة الشركة خلال الاعوام العشرة الماضية:
1999: انطلقت الوطنية في السوق الكويتي لتكسر قاعدة الاحتكار في سوق الاتصالات، مما ساعد في تحسين وتطوير الخدمات والاسعار.
2000: كانت الوطنية اول من اطلق خدمة شرائح الاتصال مسبقة الدفع.
2001: اول من اطلق خدمة التلفاز عبر النقال.
2002: اول شركة اتصالات توسع انتشارها الاقليمي خارج الكويت.
2003: اطلاق خدمة الاخبار الموسيقية للمشتركين.
2004: تحديث الشبكة وفقا للمعايير العالمية ـ لتقديم تواصل دون انقطاع على مدار الساعة.
2005: اطلاق خدمة التجوال لشرائح الاتصال مسبقة الدفع.
2006: تحدت الوطنية الانترنت التقليدي بتقديم خدمة الانترنت اللاسلكية.
2007: تمكنت الوطنية للاتصالات من ان تكون اول شركة اتصالات تدرج على قائمة «فوربز» باعتبارها من اكبر 150 ماركة اقليمية.
2008: زودت عملاءها بإمكان التواصل على متن شركات الطيران.
2009: اطلقت خدمة زيادة رصيد الاهل والاصدقاء في الخارج وخدمة بلاك بيري.