عاشق الشهادة
14-10-2009, 03:06 PM
السلام عليكم
نعم الله علينا لاتحصى ولاتعد
خلقنا فأغدق علينا بفضله وكرمه , وان حرمنا من شيء عوضنا سبحانه
عنه بأشياء ..فهو العادل الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده ..
جعل في يد كل مسلم نور يستضيء به عندما تجتاح حياته الظلمه , لينيرها
به , رسم للمسلم طريقه ووضح له اهدافه ..لم يجعله تائهًا ولا ضالًا ..
هذه الأيام وما يجري فيها من أحداث كشفت لنا وللأسف أن ماكنا نظنه
موجود في قلوبنا , إذا به مفقود ..
وهو إحسان الظن بالله والتوكل عليه حق التوكل ..
كثر القيل والقال بشأن ذلك العقار ..
في البداية كانت القلوب تتشوق له تترقبه وتنتظره بلهفه وكأنه الشافي المعافي
والمحيي ..!!!
ثم تتفاجأ بخبر كالصاعقة بالنسبه لهم ..فما كانوا يأملونه لم يجدوه ..وما كانوا
يرجونه فقدوه ..
تضاربت الأنباء حوله والكل قد أصغى أذنه ليسمع الخبر الجديد متأملا ان
يكون سعيد ..فهو قد جعل منه الأمل الوحيد ..
جاهلًا بما جاء في كتابه الكريم ..(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
إذا كان حسبي الله فهل أرجوا غيره ..؟؟!!
إذا كان الوعد من الله فهل أنتظر وعود غيره ..؟!!
إذا كان المتصرف هو الله سبحانه وعباده مُتَصرفٌ بهم , أأتخطى المعبود
لألجأ للعباد ..؟!!
الإتكال على الله وإحسان الظن به ليس قولًا بل فعل ..وإعتقاد في القلب
وإيمان راسخ لابد أن تكون له ظواهر , علامات تؤكد ذلك ..
أما من نطقها ولم يعمل بها , فهو غير مؤمن بها , والقلب من الإعتقاد بها خالي
بعد مرور تلك السحابة وإنجلاء الغمه , سيكون لذلك بصمه
بصمة في كل قلب خلا من التوكل , تشعره بضعفه , وفشله في إختباره
مامر بنا من محن وما يمر بنا دائمًا هو إختبار لنا , وهذه الدنيا بالنسبة للمؤمن
فهي دار إبتلاء له , وعلاج تلك الإبتلاءات والإمتحانات جرعات توكل
على الله وحق توكل , نحقن بها القلوب لتتصبر وتتجلد وتستطيع المواجهه
بكل قوه , لتخرج من كل أزمة منتصره لاتعرف الهزيمه ..
وهذا هو الحال الذي لابد ان يكون عليه المؤمن دائمًا ..
(وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )
نعم الله علينا لاتحصى ولاتعد
خلقنا فأغدق علينا بفضله وكرمه , وان حرمنا من شيء عوضنا سبحانه
عنه بأشياء ..فهو العادل الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده ..
جعل في يد كل مسلم نور يستضيء به عندما تجتاح حياته الظلمه , لينيرها
به , رسم للمسلم طريقه ووضح له اهدافه ..لم يجعله تائهًا ولا ضالًا ..
هذه الأيام وما يجري فيها من أحداث كشفت لنا وللأسف أن ماكنا نظنه
موجود في قلوبنا , إذا به مفقود ..
وهو إحسان الظن بالله والتوكل عليه حق التوكل ..
كثر القيل والقال بشأن ذلك العقار ..
في البداية كانت القلوب تتشوق له تترقبه وتنتظره بلهفه وكأنه الشافي المعافي
والمحيي ..!!!
ثم تتفاجأ بخبر كالصاعقة بالنسبه لهم ..فما كانوا يأملونه لم يجدوه ..وما كانوا
يرجونه فقدوه ..
تضاربت الأنباء حوله والكل قد أصغى أذنه ليسمع الخبر الجديد متأملا ان
يكون سعيد ..فهو قد جعل منه الأمل الوحيد ..
جاهلًا بما جاء في كتابه الكريم ..(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
إذا كان حسبي الله فهل أرجوا غيره ..؟؟!!
إذا كان الوعد من الله فهل أنتظر وعود غيره ..؟!!
إذا كان المتصرف هو الله سبحانه وعباده مُتَصرفٌ بهم , أأتخطى المعبود
لألجأ للعباد ..؟!!
الإتكال على الله وإحسان الظن به ليس قولًا بل فعل ..وإعتقاد في القلب
وإيمان راسخ لابد أن تكون له ظواهر , علامات تؤكد ذلك ..
أما من نطقها ولم يعمل بها , فهو غير مؤمن بها , والقلب من الإعتقاد بها خالي
بعد مرور تلك السحابة وإنجلاء الغمه , سيكون لذلك بصمه
بصمة في كل قلب خلا من التوكل , تشعره بضعفه , وفشله في إختباره
مامر بنا من محن وما يمر بنا دائمًا هو إختبار لنا , وهذه الدنيا بالنسبة للمؤمن
فهي دار إبتلاء له , وعلاج تلك الإبتلاءات والإمتحانات جرعات توكل
على الله وحق توكل , نحقن بها القلوب لتتصبر وتتجلد وتستطيع المواجهه
بكل قوه , لتخرج من كل أزمة منتصره لاتعرف الهزيمه ..
وهذا هو الحال الذي لابد ان يكون عليه المؤمن دائمًا ..
(وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )