تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : +++ حلم جميل أفسدته حفريات الشوارع +++



jajassim
14-10-2009, 07:00 PM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1964534144_b1.jpg


مواطنون قدموا اقتراحاتهم لمشروع المستقبل
«مترو الدوحة».. حلم جميل أفسدته حفريات الشوارع


2009-10-14

الدوحة - رانيا غانم

بعيداً عن دراسات الجدوى وقرارات التنفيذ وكلام الخبراء والمتخصصين، قابل الشارع القطري تجدد الكلام حول إنشاء مترو أنفاق بالدوحة بردود أفعال متباينة، ما بين مؤيد ومعارض، ودعم كل طرف وجهة نظره بالأسباب التي تؤيد رأيه، بينما فضل آخرون أن يقدموا اقتراحاتهم إلى المسؤولين وتصوراتهم لما سيكون عليه شكل المترو المرتقب حال تنفيذه فعليا.

وكان مدير دائرة تطوير الأعمال بـ «مواصلات» أحمد الأنصاري قد كشف في مؤتمر صحافي عقد مؤخرا عن تقديم شركة «كروة» لورقة عمل أمام المؤتمر والمعرض الثاني للاتحاد الدولي للمواصلات العامة الذي سيعقد بالدوحة أكتوبر المقبل، تتعلق بدراسة حول إنشاء شبكة مترو بقطر.
وهي ضمن دراسات حديثة تجريها قطر لوضع شبكة مترو على غرار ما قامت به العديد من الدول مثل دبي والجزائر حسب الأنصاري.

«هو مجرد كلام ليس أكثر ولا نجد أفعالا» بهذه العبارة وصف فواز معاودة الحديث عن إنشاء مترو في الدوحة، وتابع «سمعنا هذا الكلام مرات عديدة قبل ذلك، وتناولته الصحف والناس في مجالسهم، لكن بعد قليل تم نسيان الأمر برمته، وتوقف الكلام عنه، لكن ها هو يعود من جديد، ولا نعرف إن كان هذه المرة كسابقتها أم هناك جدية في العمل فيه، وإذا كان الأمر كذلك فأين هي التفاصيل، ولماذا لا يذكرها المسؤولون، وما هي المدة الزمنية المحددة للإنشاء، ومتى سيبدأ، وكم التكلفة، وهل الدوحة وشوارعها يمكنها أن تتحمل حفريات أخرى؟!».

فوبيا الحفر


«حفريات الشوارع» كانت أول ما خطر ببال العديد ممن التقت بهم «العرب»، فالمعاناة اليومية مع الحفر التي تملأ شوارع الدوحة جعلت هناك حالة خوف من وجود المزيد منها ولمدد زمنية أطول حال الشروع في إنشاء مترو بالدوحة، خالد كان واحدا منهم «الحفريات أصبحت من المشكلات المزمنة في الدوحة، كما أن إنجاز أي مشروع أو عمل ولو حتى بسيط يلزمه وقت طويل للغاية، ولا نعرف هل هذا يرجع إلى قلة الخبرة، أم العمالة غير الماهرة، بعكس ما نراه في الدول الأخرى التي لا تعاني عواصمها مما نراه في الدوحة، والأمثلة كثيرة، فجسر بسيط مثل «أبو عبود» استمر العمل فيه شهور طويلة وسط معاناة المارة من المكان المغلق والمرور المرتبك، كما أن المحلات المقابلة له أصبحت معزولة عن زبائنها، وقس على ذلك الكثير. فماذا لو كان الحال مع مشروع ضخم كالمترو».
وتابع الشاب خالد «أنا لست ضد إنشاء مثل هذا الصرح، فنحن بالفعل في حاجة كبيرة إليه بسبب تكدس الشوارع والأزمات المرورية، لكن كل ما نريده أن تكون هناك دراسات مسبقة وكافية لحركة السير في المدينة دون عرقلة، فالوضع لا يتحمل الأكثر، كما أنه يلزم على الشركة المنفذة أن تستعين بالخبرات المعروفة في هذا المجال والعمالة المدربة والماهرة، وأن تكون هناك مدة زمنية محددة للانتهاء من المشروع».

ربما كانت الحفريات فقط هي ما يشغل بال البعض، لكن آخرين لا يرفضون المترو لهذا السبب، إنما لديهم أسباب أخرى، فبلال لا يعتقد أن مشروع المترو سيكون له تلك الأهمية لأسباب عدة برأيه منها «طبيعة الطقس في الدوحة، فهو حار في غالبية شهور العام، وبالتالي فلن يلجأ للمترو سوى القليل، صحيح سيكون مكيفاً هو ومحطاته، ولكن ماذا عن الطقس خارج المحطة حتى المكان الذي يرغب الراكب في الوصول إليه، كما أننا اعتدنا على ركوب سيارتنا التي تعيننا على هذا الجو، وتسهل علينا الكثير من الأمور، والقليل هنا في الدوحة لا يملك سيارة، فما الجدوى إذاً من إنشاء المترو؟».
أما مسعد فهو لا يعتقد أن عدد السكان بالدوحة سواء الآن أو مستقبلا يحتاج إلى مترو، سواء للأنفاق أو فوق الأرض «صحيح هناك أزمة مرورية موجودة الآن، وكلنا نعاني منها، لكن بإنشاء بعض الجسور في أماكن معينة، وبقليل من التنظيم، وتوسيع بعض الشوارع، وعمل محاور بديلة، يمكن التغلب عليها دون اللجوء لإنشاء مترو، فنحن اعتدنا على التحرك بسيارتنا الخاصة ولن نتركها لنستقل المواصلات العامة أيا ما كانت نوعيتها ومزاياها، المترو ربما يصلح للعمالة الموجودة بالبلد مثلا، لكن أعتقد أن الباصات، التي زاد عددها كثيرا مؤخرا، تفي بالغرض».



وداعاً للزحام



لكن في المقابل كان هناك مؤيدون كُثر لإنشاء مترو بالدوحة ومنهم عبد الملك الذي أكد أن شبكة المترو ستخف الضغط كثيرا عن شوارع الدوحة المزدحمة، وأنه سيكون وسيلة آمنة وسريعة لتلاميذ المدارس والعمال والموظفين وغيرهم، «كما أنه سيجعل الكثيرين يتركون سياراتهم عند الذهاب إلى العمل أو إحدى المصالح، وأنا سأكون واحدا منهم ما دمت وحدي بدون أسرتي وأولادي، فأنا شخصيا أكره الزحام والوقوف طويلا بالإشارات، وإذا وجدت بديلاً نظيفاً وملائماً، فلن أتردد في استخدامه».

العديد من الاقتراحات قدمها من التقت بهم «العرب» حتى يكون «مترو الدوحة» مشروعا مفيدا حقا، ويؤدي الغرض من أجله في تخفيف الضغط على الشوارع المزدحمة دائما، فالشابة الجامعية نورة طالبت بأن تتوافر محطات للمترو بالأماكن التي يتواجد بها الكثيرون مثل الجامعات، والمجمعات التي تضم عدة مدارس ثانوية وإعدادية، وكذلك الحدائق العامة والأندية، فضلا عن الكورنيش الذي يلجأ إليه الكثيرون لممارسة رياضة المشي أو الاستمتاع بالبحر، «مترو الدوحة بمثابة الحلم بالنسبة لنا، ونتمنى أن نراه قريباً حقيقة، بالتأكيد هو سيسهل علينا وخصوصاً نحن الفتيات الكثير من الأمور»، وأعتقد أنه سيكون إنجازاً كبيراً لبلدنا الحبيب، وسيغير الكثير من العادات الخاطئة في حياتنا». لكن أهم ما شغل عبد الرحمن كان موقف سيارته حينما يستقل المترو من مكان لآخر «طبيعة الدوحة وامتلاك الجميع تقريبا لسيارات بها سيجعل المطلب الأول هو توفير مواقف للسيارات بجوار محطات المترو، والمواقف متعددة الأدوار ستكون هي الحل الأمثل حتى يترك الراكب سيارته التي يستقلها من بيته إلى أقرب محطة مترو، ثم يتركها ويأخذ المترو إلى مقر عمله مثلا، ليعود بعد انتهاء الدوام ويأخذ السيارة إلى بيته».

ويطالب ناصر بتواجد محطات المترو في المناطق التي يكثر المراجعون فيها، كالوزارات، والهيئات، وخاصة في منطقة الأبراج التي تعاني من نقص المواقف بها، وتسبب صداعا دائما لروادها، ومناورات مستمرة بحثاً عن موقف، أو تحمل المخالفات المرورية، وكذلك الحال مع المجمعات التجارية والأسواق الكبرى التي يكثر روادها».


وطالبت أم طلال بمراعاة طبيعة المجتمع القطري المحافظ، وذلك بتوفير عربات للسيدات وأخرى للرجال منعاً للاختلاط في وسائل المواصلات، الأمر الذي يشجع السيدات والفتيات على استخدام المترو في تنقلاتهن اليومية كالعمل أو الدراسة، مع توافر شرطة متخصصة لمنع أية مخالفات من أي نوع تحدث في المترو، سواء في العربات أو المحطات.

غير البشر
14-10-2009, 07:25 PM
يعطيك العافيه اخوي جاجاسم

فعلا انا اتوقعه حلم وان شاء الله يكون حقيقه

بس مشكلتهم الوحيده اذا سوو المشروع

شلون بيحفرون وبيسوون مطبات في شارع المترو ههههههههههههه

طلعة الروح
14-10-2009, 10:42 PM
رجعنا حق التقليد الاعمى

مضاد
14-10-2009, 11:21 PM
رجعنا حق التقليد الاعمى


يا ابن الحلال .

خلهم يقلدون ....ومش غلط التقليد في مثل هذه الامور...بس يخلصونا .