المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من سن للإسلام سنه حسنه



امـ حمد
15-10-2009, 03:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من سن في الإسلام سنة حسنة
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ شَيْءٌ
من المعلوم أن الإنسان لديه دافع داخلي يدفعه إلى حب الفضيلة والخير وفعلهما، وهو أمر مغروس في فطرته فإذا وجد من يفعل المعروف فإن ذلك يحركه للقيام به، فإذا كان ذلك الفاعل للخير من نظرائه كان الدافع لفعله أكبر، فكيف إذا أمره بفعله آمر وحرضه عليه، لا ريب أن هذا يكون أدعى إلى القيام به، ثم لو لِيمَ على ترك ذلك المعروف أو نيل منه بكلام كان ذلك دافعا لتحقيقه، وذلك لأن النفوس مجبولة على تشبه بعضها ببعض فإذا كثر الفاعلون للخير تداعى الناس لفعله والعكس بالعكس.
وعظم الجزاء في هذا الحديث منبثق من حب الإسلام للخير والحرص على نشره وبغض الشر والعمل على تحجيمه
قال -صلى الله عليه وسلم-الدال على الخير كفاعله، خير الناس أنفعهم للناس، «أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئا وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئا -
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا‌-
فأعظم الهدى من دعا إلى اللّه وعمل صالحاً وأدناه من دعا إلى إماطة الأذى، ولهذا عظم شأن الفقيه الداعي المنذر حتى فضل واحد منهم على ألف عابد، ولأن نفعه يعم الأشخاص إلى يوم الدين -كان له من الأجر مثل أجور من تبعه- لأن اتباعهم له تولد عن فعله الذي هو من سنن المرسلين، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً0 ، فكما يترتب الثواب والعقاب على ما يباشره ويزاوله، يترتب كل منهما أيضا على ما هو سبب فعله كالإرشاد إليه والحث عليه، ومن دعا إلى ضلالة ابتدعها أو سبق بها فإن عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لتولده عن فعله الذي هو من خصال الشيطان، والعبد يستحق العقوبة على السبب وما تولد منه، فاللّه يعاقب على الأسباب المحرمة وما تولد منها، كما يثيب على الأسباب المأمور بها وما تولد منها،
وفي حديثنا أيضا التحذير من الضلال، واجتناب البدع ومحدثات الأمور في الدين، والنهى عن مخالفة سبيل المؤمنين، ووجه التحذير أن الذي يحدث البدعة قد يتهاون بها لخفة أمرها في أول الأمر، ولا يشعر بما يترتب عليها من المفسدة، وهو أن يلحقه إثم من عمل بها من بعده، ولو لم يكن هو عمل بها بل لكونه كان الأصل في إحداثها.

ديموور
16-10-2009, 12:28 PM
في ناس تفهم السنة الحسنة غلط السنة الحسنة هو احياء سنة ماتت عند الناس مب بدع ويكون من صميم

الشريعة

مشكورة وجزاج الله خير

امـ حمد
16-10-2009, 05:22 PM
في ناس تفهم السنة الحسنة غلط السنة الحسنة هو احياء سنة ماتت عند الناس مب بدع ويكون من صميم

الشريعة

مشكورة وجزاج الله خير




الشكر لله اخوي

وجزاك الله خير

M&F
17-10-2009, 05:15 AM
تسلمين اختي على الموضوع ^_^

امـ حمد
19-10-2009, 05:35 AM
وجزاكم ربي الجنه