إنسان عادي
16-10-2009, 12:00 AM
*
الدوحة - سعود علي:
تحولت الأعمال الفنية لكبار الفنانين إلى كنوز مستباحة للصوص الفنون ومحترفي النصب ومدعي الابداع، يجمعون من ورائها الملايين معتمدين على وفاة أصحابها، أو تغيير معالمها وتشويهها للادعاء بانهم أصحابها الأصليون.
الفنان القطري الجابر كان آخر ضحايا قراصنة الفن، ومدعي الابداع، حيث قام فنان عماني بسرقة عدد من أبدع لوحات الجابر وقام بنسخها وإدخال بعض التعديلات عليها باستخدام تقنيات الفوتوشوب حيث قام بتركيب بعض الأشكال بشكل غير منسجم مع اللوحة الأصلية للجابر، بل وقام بتشويه ذلك العمل المهدى من الجابر لليونسكو.
وظل الفنان المزيف لعدة سنوات يتعامل كونه من المبدعين العرب، فاستضافه العديد من الهيئات والمراكز الثقافية لشرح إبداعاته في مجال الفن التشكيلي.
المفاجأة أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بلعت الطعم، وصدقت ادعاءات الفنان المزيف وأرسلت إليه دعوة للمشاركة بأعماله البديعة في معرض خاص الشهر المقبل!
وأكد الجابر ل الراية: انه اصيب بالصدمة حينما اكتشف سرقة لوحاته وتزييفها ونسبتها لشخص آخر، مشيرا الى أنه اكتشف جرائم اخرى للفنان المزيف الذي اعتاد السطو على عدد من الفنانين المعاصرين وينسبها لنفسه.
وأضاف : لوحتي المسروقة عمرها 17 عاما، وقمت بإنجازها بناء على طلب من منظمة الوفاء والأمل التابعة لليونسكو، وهي عبارة عن رسالة بالخط العربي للأطفال عن الحب والسلام بين شعوب العالم، مطالبا بحماية الفنان القطري من جرائم القرصنة الفنية، واتخاذ اجراءات رادعة وفقا للمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الملكية الفكرية للمبدعين.
المصدر :صحيفة الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=477151&version=1&template_id=18&parent_id=17
الدوحة - سعود علي:
تحولت الأعمال الفنية لكبار الفنانين إلى كنوز مستباحة للصوص الفنون ومحترفي النصب ومدعي الابداع، يجمعون من ورائها الملايين معتمدين على وفاة أصحابها، أو تغيير معالمها وتشويهها للادعاء بانهم أصحابها الأصليون.
الفنان القطري الجابر كان آخر ضحايا قراصنة الفن، ومدعي الابداع، حيث قام فنان عماني بسرقة عدد من أبدع لوحات الجابر وقام بنسخها وإدخال بعض التعديلات عليها باستخدام تقنيات الفوتوشوب حيث قام بتركيب بعض الأشكال بشكل غير منسجم مع اللوحة الأصلية للجابر، بل وقام بتشويه ذلك العمل المهدى من الجابر لليونسكو.
وظل الفنان المزيف لعدة سنوات يتعامل كونه من المبدعين العرب، فاستضافه العديد من الهيئات والمراكز الثقافية لشرح إبداعاته في مجال الفن التشكيلي.
المفاجأة أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بلعت الطعم، وصدقت ادعاءات الفنان المزيف وأرسلت إليه دعوة للمشاركة بأعماله البديعة في معرض خاص الشهر المقبل!
وأكد الجابر ل الراية: انه اصيب بالصدمة حينما اكتشف سرقة لوحاته وتزييفها ونسبتها لشخص آخر، مشيرا الى أنه اكتشف جرائم اخرى للفنان المزيف الذي اعتاد السطو على عدد من الفنانين المعاصرين وينسبها لنفسه.
وأضاف : لوحتي المسروقة عمرها 17 عاما، وقمت بإنجازها بناء على طلب من منظمة الوفاء والأمل التابعة لليونسكو، وهي عبارة عن رسالة بالخط العربي للأطفال عن الحب والسلام بين شعوب العالم، مطالبا بحماية الفنان القطري من جرائم القرصنة الفنية، واتخاذ اجراءات رادعة وفقا للمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الملكية الفكرية للمبدعين.
المصدر :صحيفة الراية
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=477151&version=1&template_id=18&parent_id=17