GULFSUN
16-10-2009, 06:12 PM
رحب الشيخ يوسف القرضاوي بهذا القرار اليوم في خطبة الجمعة 16-10-2009
طرابلس -أ. ف. ب - أطلقت السلطات الليبية أمس سراح 88 إسلاميا ينتمون لتنظيم القاعدة أو مقربين منه، من بينهم 45 عضوا في الجماعة الاسلامية المقاتلة.
وتم الإفراج عن هؤلاء الاسلاميين من سجن ابو سليم سيئ الصيت في طرابلس، والذي تنوي السلطات الليبية هدمه في الايام القادمة.
وقالت جمعيات محامين ومؤسسة القذافي في بيان ان «45 عضوا من الجماعة الاسلامية المقاتلة و43 آخرين من مجموعات جهادية اطلقوا بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة القذافي» التي يترأسها سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال صالح عبد السلام مساعد سيف الاسلام «بالاضافة الى اعضاء الجماعة الاسلامية المقاتلة، فان المعتقلين الآخرين الذين افرج عنهم هم أعضاء سابقون في القاعدة وكانوا ينشطون في افغانستان او في العراق».
واكد عبد السلام «ان خروجهم من السجن وادماجهم في المجتمع الليبي للمساهمة في التنمية في البلاد هو هدف اساسي لرئيس المؤسسة سيف الاسلام القذافي».
واستبعد عودتهم الى العنف وقال «ان الحوار مر بفترة شاقة وكان تحت رعاية المؤسسة ورعاية خاصة ويومية لسيف الاسلام وتأكدنا انهم نبذوا العنف نهائيا وسيكونون اعضاء فعالين في المجتمع».
وقال عبد السلام ان هذا الحوار افضى الى نتائج، منها الافراج عن هذه الدفعة من الاسلاميين، وسمح «بعودة الليبين من الخارج من جميع اطيافهم»، في اشارة الى معارضين كانوا يعيشون في المنفى.
والتقى المعتقلون الذي تم تجميعهم في باحة السجن، بالصحفيين قبل ان يجتمعوا بأفراد عائلاتهم وسط زغاريد النساء وصيحات «الله اكبر». واجهش بعضهم بالبكاء خلال لقائهم اطفالهم وزوجاتهم أو ذويهم.
وقال ابراهيم بوحليق (35 عاما) الذي قضى 11 عاما في السجن، لفرانس برس انه غادر ليبيا في سن الـ 16 عاما وذهب لمقاتلة الروس في افغانستان.
وقد اعتقل في السعودية عام 1998 ثم تم ترحيله الى ليبيا.
واضاف ان اطلاق سراح المعتقلين جاء بعد «حوار مع سيف الاسلام بواسطة (الامام الليبي) علي صلابي».
وقال المؤرخ والباحث في الفكر الاسلامي علي الصلابي في اتصال لفرانس برس من الدوحة «ان الحوار نجح نتيجة ثقة الجماعات الاسلامية في سيف الاسلام رغم أن الحوار مر بصعوبات شديدة وعوائق لأن ادبيات الحوار لم تكن موجودة بين الجماعة والأجهزة الأمنية حتى انني طلبت اعفائي من هذه المهمة ولكن سيف الاسلام تدخل بقوة وتحسنت ظروف الحوار».
واوضح الصلابي «ان مراجعة الجماعة لفكرها ارتكزت على نبذ العنف وان الطريق لحمل السلاح للتغير يعتبر طريقا مسدودا».
وقال «انهم يرون في انفسهم حركة اصلاحية عبرت عن افكارها بحمل السلاح لانهم لم يجدوا من يحاورونه او يتفاهمون معه، ولم يعط لهم المجال فعبروا عن ذلك بالعنف وحمل السلاح وما دام ان الدولة لديها الآن الاستعداد للحوار فهم كانوا يتمنون ذلك من قبل».
وقال الصلابي «ان القادة من الجماعة الاسلامية لم يخرجوا من السجن وهذا يعتبر التحدي الاكبر امام سيف الاسلام لأن بعضهم اسمه مدرج في قائمة الارهابيين الامر الذي يتطلب جهدا سياسيا من الدولة».
واشار الصلابي الى ان «العدد الباقي منهم ستخرجهم الدولة على دفعات وما خروج عدد منهم اليوم الا نتيجة ايجابية وجيدة لجهد سيف الاسلام استمر ثلاث سنوات ونتمنى ان يخرج الجميع من السجن ليطوى هذا الملف نهائيا».
واوضحت مؤسسة القذافي الخميس انه منذ بدء «الحوار» مع الاسلاميين قبل عامين، اطلق سراح اكثر من مائة عنصر من الجماعة الاسلامية المقاتلة.
وكانت المؤسسة اعلنت في مارس الماضي ان 170 عنصرا من الجماعة لا يزالون في السجن.
وحسب احد المفرج عنهم، لا يزال 400 عنصر على الاقل، من بينهم كبار قادة المجموعة، في سجن ابو سليم.
وكان يقود هذا التنظيم من آسيا الوسطى أبو ليث الليبي، احد ابرز مساعدي اسامة بن لادن، والذي قتل في فبرير 2008 بصاروخ اميركي في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.
وتشكلت الجماعة في بداية التسعينيات في افغانستان على ايدي ناشطين ليبيين كانوا يقاتلون القوات السوفياتية.
وكانت الجماعة الاسلامية المقاتلة جددت في 2007 تصميمها على مقاتلة نظام القذافي، واعلنت في العام نفسه انضمامها الى القاعدة.
وقال محمود البوسيفي رئيس تحرير صحيفة اويا «ان هذا الاجراء يعكس الاجواء الايجابية للمصالحة الوطنية وتلقى هذة الخطوة ارتياحا شعبيا خاصة بعد اعلان الجماعة مراجعتها الفكرية ونبذها للعنف».
ومن جهة ثانية، اعلن مصدر رسمي ليبي انه سيتم هدم سجن ابو سليم الذي تؤكد منظمات مدافعة عن حقوق الانسان انه شهد في 1996 مجزرة قتل خلالها المئات من السجناء.
وقال ان السجن الذي يودع فيه المعتقلون السياسيون «سيهدم خلال الايام المقبلة» وسيقام مكانه حديقة عامة وحي سكني.
الراية
http://www.al-watan.com/data/20091016/innercontent.asp?val=firstpage1_1
المنارة للاعم
http://www.almanaralink.com/new/index.php?scid=1&nid=17572
لبيا المستقبل
http://www.libya-al-mostakbal.org/NR2009/Aug2009/160809_aljazeeranet_almheer_libyan_prison.html
طرابلس -أ. ف. ب - أطلقت السلطات الليبية أمس سراح 88 إسلاميا ينتمون لتنظيم القاعدة أو مقربين منه، من بينهم 45 عضوا في الجماعة الاسلامية المقاتلة.
وتم الإفراج عن هؤلاء الاسلاميين من سجن ابو سليم سيئ الصيت في طرابلس، والذي تنوي السلطات الليبية هدمه في الايام القادمة.
وقالت جمعيات محامين ومؤسسة القذافي في بيان ان «45 عضوا من الجماعة الاسلامية المقاتلة و43 آخرين من مجموعات جهادية اطلقوا بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة القذافي» التي يترأسها سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال صالح عبد السلام مساعد سيف الاسلام «بالاضافة الى اعضاء الجماعة الاسلامية المقاتلة، فان المعتقلين الآخرين الذين افرج عنهم هم أعضاء سابقون في القاعدة وكانوا ينشطون في افغانستان او في العراق».
واكد عبد السلام «ان خروجهم من السجن وادماجهم في المجتمع الليبي للمساهمة في التنمية في البلاد هو هدف اساسي لرئيس المؤسسة سيف الاسلام القذافي».
واستبعد عودتهم الى العنف وقال «ان الحوار مر بفترة شاقة وكان تحت رعاية المؤسسة ورعاية خاصة ويومية لسيف الاسلام وتأكدنا انهم نبذوا العنف نهائيا وسيكونون اعضاء فعالين في المجتمع».
وقال عبد السلام ان هذا الحوار افضى الى نتائج، منها الافراج عن هذه الدفعة من الاسلاميين، وسمح «بعودة الليبين من الخارج من جميع اطيافهم»، في اشارة الى معارضين كانوا يعيشون في المنفى.
والتقى المعتقلون الذي تم تجميعهم في باحة السجن، بالصحفيين قبل ان يجتمعوا بأفراد عائلاتهم وسط زغاريد النساء وصيحات «الله اكبر». واجهش بعضهم بالبكاء خلال لقائهم اطفالهم وزوجاتهم أو ذويهم.
وقال ابراهيم بوحليق (35 عاما) الذي قضى 11 عاما في السجن، لفرانس برس انه غادر ليبيا في سن الـ 16 عاما وذهب لمقاتلة الروس في افغانستان.
وقد اعتقل في السعودية عام 1998 ثم تم ترحيله الى ليبيا.
واضاف ان اطلاق سراح المعتقلين جاء بعد «حوار مع سيف الاسلام بواسطة (الامام الليبي) علي صلابي».
وقال المؤرخ والباحث في الفكر الاسلامي علي الصلابي في اتصال لفرانس برس من الدوحة «ان الحوار نجح نتيجة ثقة الجماعات الاسلامية في سيف الاسلام رغم أن الحوار مر بصعوبات شديدة وعوائق لأن ادبيات الحوار لم تكن موجودة بين الجماعة والأجهزة الأمنية حتى انني طلبت اعفائي من هذه المهمة ولكن سيف الاسلام تدخل بقوة وتحسنت ظروف الحوار».
واوضح الصلابي «ان مراجعة الجماعة لفكرها ارتكزت على نبذ العنف وان الطريق لحمل السلاح للتغير يعتبر طريقا مسدودا».
وقال «انهم يرون في انفسهم حركة اصلاحية عبرت عن افكارها بحمل السلاح لانهم لم يجدوا من يحاورونه او يتفاهمون معه، ولم يعط لهم المجال فعبروا عن ذلك بالعنف وحمل السلاح وما دام ان الدولة لديها الآن الاستعداد للحوار فهم كانوا يتمنون ذلك من قبل».
وقال الصلابي «ان القادة من الجماعة الاسلامية لم يخرجوا من السجن وهذا يعتبر التحدي الاكبر امام سيف الاسلام لأن بعضهم اسمه مدرج في قائمة الارهابيين الامر الذي يتطلب جهدا سياسيا من الدولة».
واشار الصلابي الى ان «العدد الباقي منهم ستخرجهم الدولة على دفعات وما خروج عدد منهم اليوم الا نتيجة ايجابية وجيدة لجهد سيف الاسلام استمر ثلاث سنوات ونتمنى ان يخرج الجميع من السجن ليطوى هذا الملف نهائيا».
واوضحت مؤسسة القذافي الخميس انه منذ بدء «الحوار» مع الاسلاميين قبل عامين، اطلق سراح اكثر من مائة عنصر من الجماعة الاسلامية المقاتلة.
وكانت المؤسسة اعلنت في مارس الماضي ان 170 عنصرا من الجماعة لا يزالون في السجن.
وحسب احد المفرج عنهم، لا يزال 400 عنصر على الاقل، من بينهم كبار قادة المجموعة، في سجن ابو سليم.
وكان يقود هذا التنظيم من آسيا الوسطى أبو ليث الليبي، احد ابرز مساعدي اسامة بن لادن، والذي قتل في فبرير 2008 بصاروخ اميركي في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.
وتشكلت الجماعة في بداية التسعينيات في افغانستان على ايدي ناشطين ليبيين كانوا يقاتلون القوات السوفياتية.
وكانت الجماعة الاسلامية المقاتلة جددت في 2007 تصميمها على مقاتلة نظام القذافي، واعلنت في العام نفسه انضمامها الى القاعدة.
وقال محمود البوسيفي رئيس تحرير صحيفة اويا «ان هذا الاجراء يعكس الاجواء الايجابية للمصالحة الوطنية وتلقى هذة الخطوة ارتياحا شعبيا خاصة بعد اعلان الجماعة مراجعتها الفكرية ونبذها للعنف».
ومن جهة ثانية، اعلن مصدر رسمي ليبي انه سيتم هدم سجن ابو سليم الذي تؤكد منظمات مدافعة عن حقوق الانسان انه شهد في 1996 مجزرة قتل خلالها المئات من السجناء.
وقال ان السجن الذي يودع فيه المعتقلون السياسيون «سيهدم خلال الايام المقبلة» وسيقام مكانه حديقة عامة وحي سكني.
الراية
http://www.al-watan.com/data/20091016/innercontent.asp?val=firstpage1_1
المنارة للاعم
http://www.almanaralink.com/new/index.php?scid=1&nid=17572
لبيا المستقبل
http://www.libya-al-mostakbal.org/NR2009/Aug2009/160809_aljazeeranet_almheer_libyan_prison.html