المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الإحتفال بعيد الميلاد



أعمار
16-10-2009, 09:16 PM
س : استطعت أن أعرف أن أمي وهي غير مسلمة تخطط أن تُقيم لي حفلة مفاجئة في تاريخ ميلادي . ما الحكم في هذا ؟ إن لم يكن جائزا فكيف لا أسيء لأمي (عند الرفض) ؟.
الحمد لله
أولاً :
أما بالنسبة لهذا العيد الذي يسميه الناس ( عيد الميلاد ) فقد أفتى فيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى فقال :

كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع ، أو كل عام وليس مشروعاً ؛ فهو من البدع ، والدليل على ذلك : أن الشارع جعل للمولود العقيقة ، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك ، واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية ، وهذا حرام لا يجوز ، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة ، عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وهو يوم الجمعة .

وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ،

ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما قال ( إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر) رواه النسائي 1556 وأبو داود 1134 وصححه الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة برقم 124 ، مع أن هذا من الأمور العادية عندهم . انتهى نقلاً من شرح كتاب التوحيد 1/382 ، انظر السؤال رقم (1027) .

ثانياً :

أما كيف تتصرفين مع أمك فالذي أرى أن تصارحيها بحقيقة الأمر ، وتعرفيها أن هذا العمل لا يأذن به الله تبارك وتعالى ، وأن دين الإسلام يمنع منه ، وإذا كان كذلك فأنت لا يمكنك أن تقدمي عليه ، وقولي لها لولا أن الله لم يأذن فيه لكنت مسرورة فيه شاكرة لك ،
ولكن الأمر ليس إليّ ولا إلى أحد البتة وإنما هو إلى الله الذي يقضي ونحن –المسلمين- علينا أن نسلم ولا يجوز لنا أن نناقش في ذلك طالما هو أمر الله العليم الحكيم سبحانه .

أبلغيها كل ذلك بأحسن الأساليب وأرق الطرق ، فإن اقتنعت وقدّرت ذلك فالحمد لله ،

وإلا فاحرصي على أن تكوني خارج البيت وقت هذا الاحتفال حتى لا يضايقك أحد بطلب المشاركة أو تضعف نفسك ولا شيء عليك فيما تقوم به أمك ، ورضى الله فوق رضى كل مخلوق ، وتأكدي أن أمك إن رفضت هذا الأمر بشدة اليوم فلعل الله أن يُرضيها عنك في المستقبل بإذن الله تعالى .

منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب

M&F
17-10-2009, 05:15 AM
جزاك الله الجنه يا رب ^_^