الوعب
17-10-2009, 03:54 AM
صحيفة باكستانية: استثمارات قطر تعزز النموالاقتصادي في الخليج 2009-10-17
القاهرة-محمود علي:
أشادت صحيفة "سيندي توداي" الباكستانية بالطفرة الكبيرة التي تشهدها منطقة الخليج وقالت إن قطاع مشروعات البنية التحتية في الخليج سينموبصورة كبيرة غير مسبوقة، وسيشهد أفضل مراحل نموه على مدار الخمس سنوات القادمة في ظل تخطيط العديد من دول الخليج وعلى رأسها دولة قطر التي تخطط لاستثمار بلايين الدولارات في مشروعات البنية التحتية المتطورة في المنطقة.
وأرجعت الصحيفة هذه الانتعاشة الكبيرة والنموالمتوقع إلى الدفعة القوية التي قامت بها الحكومات الخليجية في الآونة الأخيرة التى عززت من إنفاقها على مشروعات البنية التحتية. مشيرة إلى أن خطط دولة قطر لاستثمار ما يقرب من 10 مليارات دولار في مشروعات البنية التحتية تعزز من نموالاقتصاد الخليجي في السنوات المقبلة. وكذا الحال بالنسبة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين تخططان لإنفاق 400 مليار دولار و275 مليار دولار على التوالي على مدار الخمسة أعوام القادمة لتعزيز نفس المشروعات.
وأكدت أن الطلب المتنامي على القطاع العقاري في قطر وبعض الدول الخليجية الذي شهد انتعاشة كبيرة في ظل الأزمة العالمية، من أهم مقومات إنعاش الاقتصاد الخليجي وارتفاع معدلات النمو. متوقعة ان تشهد منطقة الخليج نمواً اقتصادياً كبيراً في الأعوام الخمسة القادمة رغم التقديرات الصادرة عن مجموعة ديلويت البريطانية مؤخراً والتي قالت إن النموالعالمي في عام 2009 سيكون الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية والذي تجمد النموالعالمي عند نسبة 0.5 %، حيث توقعت الصحيفة من خلال بيانات مستقاة من مجموعة إحصائية عالمية أن يزداد معدل النموفي دول مجلس التعاون الخليجي التي تضم الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان بنسبة 3.5 % في الخمسة أعوام القادمة.
وكشفت الصحيفة أن الخطط الاستثمارية المقترحة من الدول الخليجية على الرغم من تأثرها نسبياً بتراجع الرقعة الاستثمارية الناجمة عن أزمة الركود العالمي، إلا أن منطقة الخليج ستكون قادرة بفضل القوى الاقتصادية الخليجية على إنعاش هذه المشروعات العقارية ومشروعات البنية التحتية بما يسهم في إنعاش الاقتصاد الخليجي في السنوات المقبلة. وتوقعت أن تشهد أسواق أبوظبي انتعاشة كبيرة في الفترة المقبلة بعد إعلان البلاد عن مشروعات كبيرة في القطاع العقاري الذي انهار بسبب الأزمة العالمية تمتد حتى عام 2030 والتي تتضمن خططاً تنموية في قطاع السياحة والطاقة والنقل والمواصلات والتعليم والعديد من المشروعات الأخرى.
القاهرة-محمود علي:
أشادت صحيفة "سيندي توداي" الباكستانية بالطفرة الكبيرة التي تشهدها منطقة الخليج وقالت إن قطاع مشروعات البنية التحتية في الخليج سينموبصورة كبيرة غير مسبوقة، وسيشهد أفضل مراحل نموه على مدار الخمس سنوات القادمة في ظل تخطيط العديد من دول الخليج وعلى رأسها دولة قطر التي تخطط لاستثمار بلايين الدولارات في مشروعات البنية التحتية المتطورة في المنطقة.
وأرجعت الصحيفة هذه الانتعاشة الكبيرة والنموالمتوقع إلى الدفعة القوية التي قامت بها الحكومات الخليجية في الآونة الأخيرة التى عززت من إنفاقها على مشروعات البنية التحتية. مشيرة إلى أن خطط دولة قطر لاستثمار ما يقرب من 10 مليارات دولار في مشروعات البنية التحتية تعزز من نموالاقتصاد الخليجي في السنوات المقبلة. وكذا الحال بالنسبة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين تخططان لإنفاق 400 مليار دولار و275 مليار دولار على التوالي على مدار الخمسة أعوام القادمة لتعزيز نفس المشروعات.
وأكدت أن الطلب المتنامي على القطاع العقاري في قطر وبعض الدول الخليجية الذي شهد انتعاشة كبيرة في ظل الأزمة العالمية، من أهم مقومات إنعاش الاقتصاد الخليجي وارتفاع معدلات النمو. متوقعة ان تشهد منطقة الخليج نمواً اقتصادياً كبيراً في الأعوام الخمسة القادمة رغم التقديرات الصادرة عن مجموعة ديلويت البريطانية مؤخراً والتي قالت إن النموالعالمي في عام 2009 سيكون الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية والذي تجمد النموالعالمي عند نسبة 0.5 %، حيث توقعت الصحيفة من خلال بيانات مستقاة من مجموعة إحصائية عالمية أن يزداد معدل النموفي دول مجلس التعاون الخليجي التي تضم الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان بنسبة 3.5 % في الخمسة أعوام القادمة.
وكشفت الصحيفة أن الخطط الاستثمارية المقترحة من الدول الخليجية على الرغم من تأثرها نسبياً بتراجع الرقعة الاستثمارية الناجمة عن أزمة الركود العالمي، إلا أن منطقة الخليج ستكون قادرة بفضل القوى الاقتصادية الخليجية على إنعاش هذه المشروعات العقارية ومشروعات البنية التحتية بما يسهم في إنعاش الاقتصاد الخليجي في السنوات المقبلة. وتوقعت أن تشهد أسواق أبوظبي انتعاشة كبيرة في الفترة المقبلة بعد إعلان البلاد عن مشروعات كبيرة في القطاع العقاري الذي انهار بسبب الأزمة العالمية تمتد حتى عام 2030 والتي تتضمن خططاً تنموية في قطاع السياحة والطاقة والنقل والمواصلات والتعليم والعديد من المشروعات الأخرى.