QATAR 11
18-10-2009, 07:29 AM
بطاقة معالجة تناهز 16 مليون طن متري من الغاز المسال سنوياً
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1498439352_l10288d4_c161965_91017_297_v04.jpg
مصدر أميركي مطلع أنه ينتظر أن يتم افتتاح المحطة الأميركية لاستقبال الغاز القطري المسال منتصف العام المقبل لتصبح المحطة الثالثة التي اشتركت قطر في إنجازها لاستقبال الغاز القطري المسال بعد محطة ساوث هوك البريطانية - تم تدشينها مايو الماضي- ومحطة الأدرياتيك بساحل بورتو ليفانتي الإيطالي، والتي من المرتقب تدشينها رسميا غدا.
«من المرتقب تدشين المحطة ما بين شهري يونيه ويوليو من العام المقبل بالتوازي مع استقبال أول شحنة غاز قطري،» حسب قول ديفيد فيليبس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأميركية-العربية، في تصريحات خاصة على هامش حفل استقبال نظمته السفارة الأميركية على شرف وفد رجال أعمال أميركيين من ولاية تكساس من قطاع الطاقة زاروا الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد ذات المصدر أن المحطة أصبحت جاهزة الآن، وهي على استعداد لاستقبال الغاز القطري المسال.
ولم يتسن الحصول على الفور على مصدر من شركة راس غاز المعنية بإعداد شحنات الغاز لتصديرها، للتعليق على هذا الخبر.
ويعرف هذا المشروع بمحطة منطقة «غولدن باس» لتصدير الغاز الطبيعي المسال القائم قبالة ساحل ولاية تكساس، ويعتبر «غولدن باس» مشروع مشترك بين «قطر للبترول» و»إكسون موبيل» و»كونوكو فيليبس»، وينتظر أن تكون المحطة بطاقة معالجة ما يصل إلى 15.6 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.
وكانت قطر قد تسلمت الأسبوع الماضي من كوريا الجنوبية ناقلة «الخطية» التي تعد من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال وأكثرها تقدماً من طراز كيو- فليكس، وستستخدم هذه الناقلة في شحن الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه قطر غاز 4، إلى أسواق تتمركز بشكل رئيسي في أميركا الشمالية.
من جهتها، اعتبرت فيكي بيلي نائبة وزير الطاقة الأميركية السابق للشؤون الدولية، في تصريح أن مثل هذه المشاريع المشتركة من شأنها أن تنمي العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي بين قطر والولايات المتحدة، مؤكدة في الآن ذاته أن زيارة وفد مهم من الولايات المتحدة إلى الدوحة للاطلاع على فرص الاستثمار بها وزيارة مؤسسات الطاقة بها، يؤشر إلى قيام فرص أعمال أكبر بين القطاع الخاص والعام من البلدين.
وفي تصريحات سابقة له بمناسبة اطلاعه على مشروع محطة «غولدن باس» بتكساس في شهر مايو الفائت، قال جوزيف لوبارون سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى قطر إن هذه المنشأة مثال آخر على أهمية العلاقات التجارية بين قطر والولايات المتحدة، و»لدولة قطر أن تفخر بحقيقة أن جزءا كبيرا من الغاز الطبيعي المسال الذي سنستورده من خلال هذه المحطة سوف يستخدم لتدفئة العائلات الأميركية خلال أشهر الشتاء القارس».
وتعتزم قطر بناء 7 محطات مشتركة لاستقبال الغاز القطري، وهو ما سيمكنها من رفع طاقة إنتاجها إلى 37 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة مقابل 28.5 مليار حاليا، حسب أرقام صادرة عن شركة «راس غاز» المملوكة من طرف مجموعة «قطر للبترول» الحكومية.
وحسب أحدث الأرقام المتوفرة حول العلاقات الاقتصادية بين قطر وبين أميركا فقد تصدرت هذه الأخيرة في عام 2007 قائمة المصدرين لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2007 نحو 3.2 مليار دولار، بزيادة بلغت %110 عن 2006، علما بأن قطر استوردت ما قيمته 2.6 مليار دولار من السيارات وقطع الغيار في ذات الفترة المعنية.
وتفيد الأرقام ذاتها الصادرة عن السفارة الأميركية في قطر، أن الولايات المتحدة تعتبر المستثمر الأكبر على الإطلاق في قطر بمبلغ وصل إلى 7 مليارات دولار
في عام 2007 وبزيادة 2 مليار دولار عن 2005، وتتركز أغلب هذه الاستثمارات في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، وتعمل أكثر من 100 شركة أميركية حاليا في قطر.
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1498439352_l10288d4_c161965_91017_297_v04.jpg
مصدر أميركي مطلع أنه ينتظر أن يتم افتتاح المحطة الأميركية لاستقبال الغاز القطري المسال منتصف العام المقبل لتصبح المحطة الثالثة التي اشتركت قطر في إنجازها لاستقبال الغاز القطري المسال بعد محطة ساوث هوك البريطانية - تم تدشينها مايو الماضي- ومحطة الأدرياتيك بساحل بورتو ليفانتي الإيطالي، والتي من المرتقب تدشينها رسميا غدا.
«من المرتقب تدشين المحطة ما بين شهري يونيه ويوليو من العام المقبل بالتوازي مع استقبال أول شحنة غاز قطري،» حسب قول ديفيد فيليبس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأميركية-العربية، في تصريحات خاصة على هامش حفل استقبال نظمته السفارة الأميركية على شرف وفد رجال أعمال أميركيين من ولاية تكساس من قطاع الطاقة زاروا الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد ذات المصدر أن المحطة أصبحت جاهزة الآن، وهي على استعداد لاستقبال الغاز القطري المسال.
ولم يتسن الحصول على الفور على مصدر من شركة راس غاز المعنية بإعداد شحنات الغاز لتصديرها، للتعليق على هذا الخبر.
ويعرف هذا المشروع بمحطة منطقة «غولدن باس» لتصدير الغاز الطبيعي المسال القائم قبالة ساحل ولاية تكساس، ويعتبر «غولدن باس» مشروع مشترك بين «قطر للبترول» و»إكسون موبيل» و»كونوكو فيليبس»، وينتظر أن تكون المحطة بطاقة معالجة ما يصل إلى 15.6 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.
وكانت قطر قد تسلمت الأسبوع الماضي من كوريا الجنوبية ناقلة «الخطية» التي تعد من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال وأكثرها تقدماً من طراز كيو- فليكس، وستستخدم هذه الناقلة في شحن الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه قطر غاز 4، إلى أسواق تتمركز بشكل رئيسي في أميركا الشمالية.
من جهتها، اعتبرت فيكي بيلي نائبة وزير الطاقة الأميركية السابق للشؤون الدولية، في تصريح أن مثل هذه المشاريع المشتركة من شأنها أن تنمي العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي بين قطر والولايات المتحدة، مؤكدة في الآن ذاته أن زيارة وفد مهم من الولايات المتحدة إلى الدوحة للاطلاع على فرص الاستثمار بها وزيارة مؤسسات الطاقة بها، يؤشر إلى قيام فرص أعمال أكبر بين القطاع الخاص والعام من البلدين.
وفي تصريحات سابقة له بمناسبة اطلاعه على مشروع محطة «غولدن باس» بتكساس في شهر مايو الفائت، قال جوزيف لوبارون سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى قطر إن هذه المنشأة مثال آخر على أهمية العلاقات التجارية بين قطر والولايات المتحدة، و»لدولة قطر أن تفخر بحقيقة أن جزءا كبيرا من الغاز الطبيعي المسال الذي سنستورده من خلال هذه المحطة سوف يستخدم لتدفئة العائلات الأميركية خلال أشهر الشتاء القارس».
وتعتزم قطر بناء 7 محطات مشتركة لاستقبال الغاز القطري، وهو ما سيمكنها من رفع طاقة إنتاجها إلى 37 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة مقابل 28.5 مليار حاليا، حسب أرقام صادرة عن شركة «راس غاز» المملوكة من طرف مجموعة «قطر للبترول» الحكومية.
وحسب أحدث الأرقام المتوفرة حول العلاقات الاقتصادية بين قطر وبين أميركا فقد تصدرت هذه الأخيرة في عام 2007 قائمة المصدرين لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2007 نحو 3.2 مليار دولار، بزيادة بلغت %110 عن 2006، علما بأن قطر استوردت ما قيمته 2.6 مليار دولار من السيارات وقطع الغيار في ذات الفترة المعنية.
وتفيد الأرقام ذاتها الصادرة عن السفارة الأميركية في قطر، أن الولايات المتحدة تعتبر المستثمر الأكبر على الإطلاق في قطر بمبلغ وصل إلى 7 مليارات دولار
في عام 2007 وبزيادة 2 مليار دولار عن 2005، وتتركز أغلب هذه الاستثمارات في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، وتعمل أكثر من 100 شركة أميركية حاليا في قطر.