{راشد}
18-10-2009, 07:44 AM
اتهامات لشركة " الديار " القطرية بتخريب الآثار في اللاذقية ومسؤول في الآثار يؤكد وجود " تخريب "
تلقى عكس السير شكوى من سكان قرية ابن هانئ باللاذقية عن قيام شركة "الديار القطرية" المستأجرة للموقع لمدة 99 عام من قبل وزارة السياحة بعمليات " تخريب وتشويه للآثار التي ظهرت أثناء عمليات الحفر لصب قواعد البناء ".
وقال "زكرياالشعار" وهو من أهالي المنطقة " أثناء قيام الشركة بعمليات الحفر بصدد بناء مجمع سياحي في قرية ابن هانئ لاحظنا الكشف عن عدد من القطع الأثرية تم التعامل مع أغلبها بشكل عشوائي وغير مدروس ومما شاهدناه تاج حجري وغطاء لتابوت.
وهو الأمر الذي أكده لـ عكس السير مراقب مديرية أثار اللاذقية "محمد رضوان" والذي قال " لم نشاهد أجزاء التابوت الأخرى التي نعتقد بأنها كسرت أثناء التعامل معها، كما شاهدنا صفوف من الحجارة تدل على وجود جدران و امتداد للموقع الأثري ".
وتابع "الشعار" : " منذ سنوات طويلة و حكايات الإباء والأجداد تخبرنا بأن منطقة الخراب والموقع الذي شاهدنا فيه هذه القطع في الجنوب الغربي من قرية ابن هانئ من أغنى المناطق بالآثار في المنطقة كونه لا يبعد عن مزار مسعود ابن هانئ أكثر من 120 م ".
ووضح "الشعار" بأن الآثار التي تم التعامل معها بطريقة " لا تتناسب وحضارة وعراقة الآثار السورية دفعنا كمثقفين وصيادين من أهالي المنطقة لكشف ملابسات الموضوع حيث توجهنا لمدير أثار اللاذقية فقال لنا بأن الموقع يعود للسوية الإسلامية وهو غير مهم فقصدنا أكثر من صحافي لكن كانت أجهزتهم الخلوية تغلق بعد زيارتهم للمكان مما أثار استغرابنا ومع ذلك صورنا الموقع ووثقناه ".
ومن جهته ، وضح مدير أثار اللاذقية الأستاذ "جمال حيدر" لـ عكس السير بأن مديرة الآثار قامت بثلاثة أسبار للمنطقة كشفت عن سويات إسلامية ورومانية وتم رفع كتاب إلى المديرية العامة للآثار بهذا الصدد ، وقال "نحن بانتظار الرد كما حددنا منطقة مساحتها عشرة ألاف متر منع العمل بها من قبل الديار القطرية ".
ورغم منعنا من دخول الموقع من قبل عمال الشركة القطرية رصدت عدسة عكس السير عمليات البناء المستمرة وكان صب البيتون يجري على بعد لا يتجاوز 50 سم من حدود المنطقة التي حددتها مديرية الآثار مما يضعنا أمام إشارة استفهام عن قدرة متابعة عمليات التنقيب بالمناطق المحيطة بالمنطقة المحمية والتعرف فيما إذا كان هناك امتداد للموقع الأثري.
وتابع "حيدر" : " إن شركة الديار القطرية تخبرنا عن أي اكتشاف مهم أثناء عمليات الحفر وهناك مراقب من قبل المديرية وفي حال اكتشافنا بأنه هناك أي امتداد للموقع فسننزع البيتوت والسويات التي تم القيام بها تضعنا أمام تفاؤل باكتشافات مهمة ومن المعروف بأن الإمتداد الموجود بين ابن هانئ وأغاريت منطقة غنية بالآثار ".
وكانت شركة الديار القطرية قد دشنت في العام الماضي مشروع منتجع ابن هانئ السياحي كأول استثمار لها في سورية بتكلفة 250 مليون دولار أمريكي.
ويتضمن المشروع منتجع سياحي يمتد على مساحة 244 ألف متر مربع يحتوي على فندقين وفلل وشقق سياحية ومطاعم وشاليهات وقناة مائية ومنطقة مارينا.
http://i.aksalser.com/u091017/554828571.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/351976442.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/735558307.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/538585211.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/803114244.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/459085691.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/576343097.jpg
ماكان احسن لو عمروا باقي الدولة وعملوها منتجعات وفنادق بدل التبذير خارجيا وعند ناس ماقدروا هالنعمه !؟؟
تلقى عكس السير شكوى من سكان قرية ابن هانئ باللاذقية عن قيام شركة "الديار القطرية" المستأجرة للموقع لمدة 99 عام من قبل وزارة السياحة بعمليات " تخريب وتشويه للآثار التي ظهرت أثناء عمليات الحفر لصب قواعد البناء ".
وقال "زكرياالشعار" وهو من أهالي المنطقة " أثناء قيام الشركة بعمليات الحفر بصدد بناء مجمع سياحي في قرية ابن هانئ لاحظنا الكشف عن عدد من القطع الأثرية تم التعامل مع أغلبها بشكل عشوائي وغير مدروس ومما شاهدناه تاج حجري وغطاء لتابوت.
وهو الأمر الذي أكده لـ عكس السير مراقب مديرية أثار اللاذقية "محمد رضوان" والذي قال " لم نشاهد أجزاء التابوت الأخرى التي نعتقد بأنها كسرت أثناء التعامل معها، كما شاهدنا صفوف من الحجارة تدل على وجود جدران و امتداد للموقع الأثري ".
وتابع "الشعار" : " منذ سنوات طويلة و حكايات الإباء والأجداد تخبرنا بأن منطقة الخراب والموقع الذي شاهدنا فيه هذه القطع في الجنوب الغربي من قرية ابن هانئ من أغنى المناطق بالآثار في المنطقة كونه لا يبعد عن مزار مسعود ابن هانئ أكثر من 120 م ".
ووضح "الشعار" بأن الآثار التي تم التعامل معها بطريقة " لا تتناسب وحضارة وعراقة الآثار السورية دفعنا كمثقفين وصيادين من أهالي المنطقة لكشف ملابسات الموضوع حيث توجهنا لمدير أثار اللاذقية فقال لنا بأن الموقع يعود للسوية الإسلامية وهو غير مهم فقصدنا أكثر من صحافي لكن كانت أجهزتهم الخلوية تغلق بعد زيارتهم للمكان مما أثار استغرابنا ومع ذلك صورنا الموقع ووثقناه ".
ومن جهته ، وضح مدير أثار اللاذقية الأستاذ "جمال حيدر" لـ عكس السير بأن مديرة الآثار قامت بثلاثة أسبار للمنطقة كشفت عن سويات إسلامية ورومانية وتم رفع كتاب إلى المديرية العامة للآثار بهذا الصدد ، وقال "نحن بانتظار الرد كما حددنا منطقة مساحتها عشرة ألاف متر منع العمل بها من قبل الديار القطرية ".
ورغم منعنا من دخول الموقع من قبل عمال الشركة القطرية رصدت عدسة عكس السير عمليات البناء المستمرة وكان صب البيتون يجري على بعد لا يتجاوز 50 سم من حدود المنطقة التي حددتها مديرية الآثار مما يضعنا أمام إشارة استفهام عن قدرة متابعة عمليات التنقيب بالمناطق المحيطة بالمنطقة المحمية والتعرف فيما إذا كان هناك امتداد للموقع الأثري.
وتابع "حيدر" : " إن شركة الديار القطرية تخبرنا عن أي اكتشاف مهم أثناء عمليات الحفر وهناك مراقب من قبل المديرية وفي حال اكتشافنا بأنه هناك أي امتداد للموقع فسننزع البيتوت والسويات التي تم القيام بها تضعنا أمام تفاؤل باكتشافات مهمة ومن المعروف بأن الإمتداد الموجود بين ابن هانئ وأغاريت منطقة غنية بالآثار ".
وكانت شركة الديار القطرية قد دشنت في العام الماضي مشروع منتجع ابن هانئ السياحي كأول استثمار لها في سورية بتكلفة 250 مليون دولار أمريكي.
ويتضمن المشروع منتجع سياحي يمتد على مساحة 244 ألف متر مربع يحتوي على فندقين وفلل وشقق سياحية ومطاعم وشاليهات وقناة مائية ومنطقة مارينا.
http://i.aksalser.com/u091017/554828571.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/351976442.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/735558307.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/538585211.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/803114244.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/459085691.jpg
http://i.aksalser.com/u091017/576343097.jpg
ماكان احسن لو عمروا باقي الدولة وعملوها منتجعات وفنادق بدل التبذير خارجيا وعند ناس ماقدروا هالنعمه !؟؟