jajassim
05-02-2006, 11:46 PM
دمشق “الخليج” والوكالات:
تواصلت أمس موجات الغضب التي تجتاح العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، رداً على نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقام متظاهرون سوريون بإحراق مبنيي السفارتين الدنماركية والنرويجية في دمشق، في وقت أمر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفسخ عقود اقتصادية أبرمتها إيران مع الدنمارك والدول التي نشرت فيها الرسوم المسيئة
للرسول الكريم، في حين أعلن الفاتيكان في أول تعليق له حول نشر هذه الرسوم أن حرية التعبير لا تعني أبداً إهانة المعتقدات الدينية.
ودعت الحكومة الدنماركية رعاياها الى مغادرة سوريا على الفور بعد قيام المتظاهرين بإحراق سفارتها، وأشار استطلاع للرأي إلى أن الدنماركيين منقسمون إزاء نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصحافة، موضحاً أن 47% من هؤلاء يعتبرون أنه كان يفترض بصحيفة “بلاندز بوستن” الامتناع عن نشر هذه الرسوم.
من جانب آخر، نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله: إنه يجب إعادة النظر وإلغاء العقود الاقتصادية مع الدول التي بدأت هذا العمل المقيت، مندداً بالإهانة التي وجهتها بعض وسائل الإعلام الغربية للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي تظهر الحقد على الإسلام والمسلمين الذي يكنه الصهاينة الذين يحكمون هذه الدول، وعدم وجود تحرك جدي من قبل مسؤوليها”.
الى ذلك، أكد المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو - فالس ان “التعايش بين البشر يتطلب جواً من الاحترام المتبادل من أجل تشجيع السلام بين الإنسان والدول”. لكنه أضاف: “ان حرية التعبير لا تعني الحق في إهانة المشاعر الدينية للمؤمنين”.
وكان شهود عيان أكدوا أن المتظاهرين السوريين الغاضبين تسلقوا المبنى الذي تقع فيه السفارة الدنماركية أمام أجهزة الأمن، وأضرموا النيران في الطابق الأول حيث مقر السفارة، في حين يضم المبنى أيضاً سفارتي السويد وتشيلي اللتين لم تصابا بأذى. ثم توجه المتظاهرون الى مبنى السفارة النرويجية وأشعلوا فيها حريقاً مماثلاً.
(( منقول ))
تواصلت أمس موجات الغضب التي تجتاح العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، رداً على نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقام متظاهرون سوريون بإحراق مبنيي السفارتين الدنماركية والنرويجية في دمشق، في وقت أمر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفسخ عقود اقتصادية أبرمتها إيران مع الدنمارك والدول التي نشرت فيها الرسوم المسيئة
للرسول الكريم، في حين أعلن الفاتيكان في أول تعليق له حول نشر هذه الرسوم أن حرية التعبير لا تعني أبداً إهانة المعتقدات الدينية.
ودعت الحكومة الدنماركية رعاياها الى مغادرة سوريا على الفور بعد قيام المتظاهرين بإحراق سفارتها، وأشار استطلاع للرأي إلى أن الدنماركيين منقسمون إزاء نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصحافة، موضحاً أن 47% من هؤلاء يعتبرون أنه كان يفترض بصحيفة “بلاندز بوستن” الامتناع عن نشر هذه الرسوم.
من جانب آخر، نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله: إنه يجب إعادة النظر وإلغاء العقود الاقتصادية مع الدول التي بدأت هذا العمل المقيت، مندداً بالإهانة التي وجهتها بعض وسائل الإعلام الغربية للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي تظهر الحقد على الإسلام والمسلمين الذي يكنه الصهاينة الذين يحكمون هذه الدول، وعدم وجود تحرك جدي من قبل مسؤوليها”.
الى ذلك، أكد المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو - فالس ان “التعايش بين البشر يتطلب جواً من الاحترام المتبادل من أجل تشجيع السلام بين الإنسان والدول”. لكنه أضاف: “ان حرية التعبير لا تعني الحق في إهانة المشاعر الدينية للمؤمنين”.
وكان شهود عيان أكدوا أن المتظاهرين السوريين الغاضبين تسلقوا المبنى الذي تقع فيه السفارة الدنماركية أمام أجهزة الأمن، وأضرموا النيران في الطابق الأول حيث مقر السفارة، في حين يضم المبنى أيضاً سفارتي السويد وتشيلي اللتين لم تصابا بأذى. ثم توجه المتظاهرون الى مبنى السفارة النرويجية وأشعلوا فيها حريقاً مماثلاً.
(( منقول ))