حمد
18-10-2009, 09:02 AM
صباح الأحد .. أفراح خارج الوطن
بقلم : مبارك جهام الكواري ..لبيت وبعض الأصدقاء دعوة كريمة من زميل عزيز لحضور حفل زفاف ابنه في دولة مجاورة.
ومع إيماني الكامل وقناعتي التامة بالقسمة والنصيب داخل أو خارج الوطن قريبة أو غريبة من أهلك أو من غير أهلك فرب السماء هو من يقرب القلوب ويحدد الاقتران.
إلا انني أري بأن يكون هناك نوع من التشجيع الصريح والمباشر للزواج بين المواطنين وأتذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ذهبت إلي أبعد من ذلك، فقد دأبت في السابق علي منح الجنسية لكل غريب يقترن بمواطنة أمريكية والعكس صحيح ومازال هذا النظام قائماً مع بعض الضوابط التي فرضتها الأوضاع السياسية.
إن عدم وجود التشجيع الصريح والمباشر للشباب القطري للاقتران بالقطريات يساهم في زيادة عدد العوانس.
فقد ذكر لي صديق مطلع علي أعمال لجنة زواج القطريين من أجنبيات بعض المعضلات في عمل اللجنة حيث يلجأ عدد كبير من القطريين المجنسين إلي الاقتران بزوجات من وطنهم الأم بالرغم من وجود قطريات مجنسات من نفس جنسيته الأصلية وهذا ما يساهم في زيادة عدد العوانس من هذه الفئة المجنسة (بمعني انه يترك المجنسة القطرية ويقترن بغير القطرية وتصبح بعد ذلك قطرية بحكم الزواج).
أكرر قناعتي بحرية اختيار كل إنسان لشريك حياته ولكننا نعيش في تركيبة سكانية تحتاج لبعض التدخلات غير المقيدة للحريات.
ومن خلال الوقت الطويل والظروف التي قضتها لجنة الزواج الممثلة لوزارة الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلي للأسرة فإن للإخوة في هذه اللجنة كل التقدير لأن دورهم لم يقتصر علي الموافقة أو عدم الموافقة ولكنهم أيضاً يتدخلون عندما تستدعي الحاجة المناقشة والتوضيح.
وإني علي قناعة بأنهم مؤهلون بطرح حلول واقتراحات للحد من العنوسة من خلال ما مروا به من تجارب فليس كل من يتزوج من الخارج أسبابه إنسانية بحتة وإنها يجب ألا تكون أيضاً اقتصادية محضة.
في ظل العنوسة المتزايدة يجب طرح الحلول وإيجاد الفرصة لتلاقي الراغبين ولو من خلال النظرة الشرعية التي تتيح للشباب إيجاد أسباب النكاح.
وأشير إلي اللفتة الكريمة للتسهيل علي الشباب ما طالعته بالصحف لمشروع تزويج 1000 شاب.
آخر الكلام...
تشجيع المواطنين للاقتران بالمواطنات تسهيل واستقرار لحياة الأسرة مستقبلاً.
alkuwarim@hotmail.com
بقلم : مبارك جهام الكواري ..لبيت وبعض الأصدقاء دعوة كريمة من زميل عزيز لحضور حفل زفاف ابنه في دولة مجاورة.
ومع إيماني الكامل وقناعتي التامة بالقسمة والنصيب داخل أو خارج الوطن قريبة أو غريبة من أهلك أو من غير أهلك فرب السماء هو من يقرب القلوب ويحدد الاقتران.
إلا انني أري بأن يكون هناك نوع من التشجيع الصريح والمباشر للزواج بين المواطنين وأتذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ذهبت إلي أبعد من ذلك، فقد دأبت في السابق علي منح الجنسية لكل غريب يقترن بمواطنة أمريكية والعكس صحيح ومازال هذا النظام قائماً مع بعض الضوابط التي فرضتها الأوضاع السياسية.
إن عدم وجود التشجيع الصريح والمباشر للشباب القطري للاقتران بالقطريات يساهم في زيادة عدد العوانس.
فقد ذكر لي صديق مطلع علي أعمال لجنة زواج القطريين من أجنبيات بعض المعضلات في عمل اللجنة حيث يلجأ عدد كبير من القطريين المجنسين إلي الاقتران بزوجات من وطنهم الأم بالرغم من وجود قطريات مجنسات من نفس جنسيته الأصلية وهذا ما يساهم في زيادة عدد العوانس من هذه الفئة المجنسة (بمعني انه يترك المجنسة القطرية ويقترن بغير القطرية وتصبح بعد ذلك قطرية بحكم الزواج).
أكرر قناعتي بحرية اختيار كل إنسان لشريك حياته ولكننا نعيش في تركيبة سكانية تحتاج لبعض التدخلات غير المقيدة للحريات.
ومن خلال الوقت الطويل والظروف التي قضتها لجنة الزواج الممثلة لوزارة الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلي للأسرة فإن للإخوة في هذه اللجنة كل التقدير لأن دورهم لم يقتصر علي الموافقة أو عدم الموافقة ولكنهم أيضاً يتدخلون عندما تستدعي الحاجة المناقشة والتوضيح.
وإني علي قناعة بأنهم مؤهلون بطرح حلول واقتراحات للحد من العنوسة من خلال ما مروا به من تجارب فليس كل من يتزوج من الخارج أسبابه إنسانية بحتة وإنها يجب ألا تكون أيضاً اقتصادية محضة.
في ظل العنوسة المتزايدة يجب طرح الحلول وإيجاد الفرصة لتلاقي الراغبين ولو من خلال النظرة الشرعية التي تتيح للشباب إيجاد أسباب النكاح.
وأشير إلي اللفتة الكريمة للتسهيل علي الشباب ما طالعته بالصحف لمشروع تزويج 1000 شاب.
آخر الكلام...
تشجيع المواطنين للاقتران بالمواطنات تسهيل واستقرار لحياة الأسرة مستقبلاً.
alkuwarim@hotmail.com