المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير جرئ بالعرب بنتاريخ :2- 6-2009 :من يستقدم الفتيات لممارسة الدعارة بالدوحة؟



مسلمة
18-10-2009, 10:44 AM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=84480&issueNo=526&secId=16


تقرير لجنة حقوق الإنسان ما زال يرن في الآذان
من يستقدم الفتيات لممارسة الدعارة بالدوحة؟

2009-06-02
الدوحة ـ شبّوب أبوطالب
تخفي سحناتهن البريئة خطيئة أخلاقية لا تغتفر..وعبر كلمة «يو نيد مساج» يمكن أن يقدمن للقطري أو المقيم عرضا بإقامة علاقة شائنة مع آسيوية تبحث عن مصروف جيب أو تهرب من راتب لا يغطي حاجياتها..في أكثر من مكان وزمان تمضي قافلة الدعارة المتجولة لتجوب مناطق الدوحة في صمت شديد يعد نذير شؤم لن يرحم أحدا!
كانت البداية عند مجمع . . . . . في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا، وهناك غير بعيد عن مطعم . . . . . وقبالة موقف السيارات وقفت فتاتان من جنسية آسيوية في حلة أنيقة وعطور يمكن لها أن تجذب المار على بعد عشرات الأمتار.. يمر المواطن أو المقيم بجانبهما فتقولان بما يشبه الهمس « you need massage»، وبالنسبة لكثيرين فإن هذه العبارة لا تعني شيئا، لكن أي شخص على درجة ولو صغيرة من الذكاء يمكنه فهم أن هذه دعوة للدعارة، ووسط زحمة الناس المارين بالمنطقة يمكن لأي مهتم أن يقف ويفاصل مرتاحا مع البنتين دونما خوف، فمئات الناس يعبرون المنطقة وليس غريبا أن يتكلموا مع بعض، وبالتالي فهذا المكان العام هو المكان الأكثر أمنا للتفاوض بشأن ساعة حمراء أو ليلة حمراء، وهنا ستخبرك المعنيتان عن معدل الأسعار، والتي تبدأ بـ250 ريالا وتنتهي إلى حدود يمكن أن يسمح بها كرم المعني أو جشع المعنية!
في الدوحة يمكن أن تقف في مكان عام وتتفاوض مرتاحا مع بائعة هوى، وتتفقان على السعر ونوعية الخدمة ومكانها وزمانها، والبنتان متآلفتان مع المكان والزمان والناس فلا شيء يدعو للانتباه.
تقول «سونغ»، التي تبلغ من العمر حوالي 36 سنة، إنها لن ترضى بأقل من 250 ريالا لمرافقتك إلى حيث تشاء، ومهما حاولت معها فإنها ستبدي تمسكا كبيرا بالسعر الذي تحدده لبيع نفسها، أما «مينا» فلن ترضى بأقل من 350 ريالاً، وكل منهما تفاوض على حدة، ويمكن للراغب أن يحصل على سعر للاثنين معا أو لواحدة منهما أو يكسب خفضا سعريا يتراوح بين 50 و 150 ريالا في حال أبدى جديته واستعداده للدفع الفوري! كما يمكن له أن يأخذ هاتف البنتين ويخاطبهما لاحقا إذا غير رأيه، أو أراد الحصول على موعد جديد له أو لأصدقائه، ومن الواضح - حسبما تقول الفتاتان - أنهما يمكن أن تقدما خصما سعريا لمن «يداوم» على الاستعانة بخدماتهما لفترة معقولة، ويتحول من زبون طارئ إلى مشترك دائم، كما يمكن لهما في حال رغب الزبون أن تبحثا عن فتيات أخريات بالمواصفات التي يشترطها الراغب في الحصول على الخدمة .. وكل ذلك بمقابل.


أنا هنا من أجل ابني

المنخرطات في أقدم مهنة بالتاريخ، يتحدثن عن ظروف صعبة تدفعهن دفعا لهذه المهنة فـ»سونغ» تقول باختصار شديد إنها مقيمة هنا من أجل ابنها، وقد يبدو كلامها هذا مجرد «شماعة» من الشماعات التي اعتادت النساء المشتغلات في هذا المجال استدعاءها للحصول على كميات أكبر من المال، لكنها لا تتردد أبدا في فتح حافظة مشغولة من جلد الثعبان لتريك صورة ابنها، وربما زوجها لو شئت، وبقدر ما يبدو موقف الفتاة مخزيا بقدر ما يبدو الولد الذي تحمله الصورة (ويحمل ملامح أمه) بريئا وغير متكلف، وعبر السنوات الأربع التي تخبرك الأم أنه قضاها على هذه البسيطة يمكنك أن تتخيل مأساة عائلة مغرقة في الفقر بإحدى مدن جنوب شرق آسيا، هناك حيث تنتشر الأحلام الكبيرة والجيوب الفارغة..هناك تحدثك الفتاة عن واقع مشابه لذلك الذي صوره الفيلم الشهير «المليونير المشرد» إلا أن الفارق بسيط للغاية فبينما حصل طفلا الفيلم على فرصة ذهبية قدمها المخرج المبدع داني بويل فإن طفل «سونغ» لم يحصل على شيء، وكل الذي ناله هو عرض مبهم تلقته أم قدمت من بلد خليجي يصوره خيال من لم يزره منطقة غارقة في الدولارات التي تنتظر قاطفا ذكيا، يومها تقول «سونغ» إنها فرحت خصوصا أنها وعدت بأجر محترم، وإقامة لائقة، وتتحدث عن تلك الفترة بكثير من الحماس «لقد أخذت أقرر في ذهني كل ألوان الألبسة ونوعيات الهدايا التي سينالها ابني، كما تخيلت المدرسة الجميلة والنظيفة التي سيلتحق بها وطاردتني أفكاري وهو يركض بين أبناء الذوات خلف جدران مؤسسة تعليمية راقية»، إلا أن هذا الحلم سرعان ما اصطدم بواقع مر فعشية قدوم المعنية للدوحة وجدت أن الراتب الذي حدثت عنه يبعد عشرات الدولارات عن ذلك الذي تلقته، كما تبعد مدة العمل عدة ساعات عما كتب في «عقد الأحلام» الذي كان بساطا سحريا جاءت به إلى قطر.
يمكن لكثيرين أن يتخذوا موقفا معاديا ومبدئيا تجاه هذه الطبقة من النساء، لكن الواقع أعقد بكثير من أي نظرة مرتجلة، فهن مجرمات في حق أنفسهن وحق المجتمع الذي استضافهن، وهن أيضا يؤكدن أنهن ضحايا لواقع مر، وأن الرواتب التي تسلم لهن (بين 400 و 800 ريال) لا يمكن أن توفر لهن عيشة معقولة، ناهيك عن إمكانية التوفير وإرسال بعض المال للأهل الذين ينتظرون «الحوالة» في ركن قصي وفقير من هذا العالم.

أنواع أخرى للدعارة

لا يتوقف الواقع عند «سونغ» ففي كثير من الأحيان يمكن لمن يتجول في المجمعات التجارية أن يحصل على كثير من الأسماء وأرقام الهواتف وحتى المواعيد، والكلمة السحرية دوما هي «مساج»، وبمجرد نطقها يمكن للباحث أن يميز هل تنتمي محدثته إلى هذا العالم أم لا؟!
«سوسو» هو اسم مستعار لفتاة تعمل في أحد المراكز التجارية، ما يجذب في طلتها كمية العطر الكبيرة الموضوعة، والماكياج الاستفزازي الذي تضعه، والذي يمكن الجزم بأنه يساوي راتب موظف متوسط الدرجة، لا يوحي مظهرها بأنها عاملة مبيعات، ولا توحي عطورها بحقيقة راتبها، بل بأنها أثرى من ذلك بكثير.. عندما طلبت رقم هاتفها لم تتهرب وإنما عرضت اللقاء في فندق معين حيث قالت إنها تشتغل! ومع أنه من غير المعقول أن يشتغل موظف بدوام كامل في جهتين مختلفتين فإن هذه الـ»سوسو» تقول إنها «ترقص» في صالة ذلك الفندق، وهناك يمكن لها أن تقدم للزبائن بعضا من متعة مسروقة مقابل مبالغ يتفق عليها، والذي يبدو من حالة هذه الفتاة أنها لا تعاني ظرفا ماليا معقدا، وإنما ترغب في الحصول على مورد دخل إضافي، ومع شبابها ومسحة جمال ظاهرة على ملامحها فإن الفتاة قد وجدت في السهر عملا ذا دخل جيد.
وبقدر ما يبدو الحكم على أمهات يمتهن الدعارة؛ لتوفير قوت أولادهن صعبا لتعقيد الموضوع، فإن الجهة المقابلة تبدو في حالة احتيال واضحة، فمن شأن أولئك الشابات أن يكن عنصر إفساد لا حدّ له لعشرات الشباب.
تقول إحداهن: «لقد كذبوا علينا في العقود، وجاؤوا بنا براتب مغر لم نقبض منه شيئا» وتضيف ثانية «لا يمكنهم منعنا من (العمل) ..على الأقل نحن نوفر الجزء الذي تم خصمه من رواتبنا»، وتضيف ثالثة: «نحن مضطرات لـ(العمل) لأن ما يقدم لنا لا يكفينا حتى لعشرة أيام».

اعتراف رسمي

من الوثائق التي تؤكد اعتراف مؤسسات الدولة بهذا الواقع الذي قد يبدو صادما للآذن ما نشرته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تقريرها لسنة 2006 حيث سجلت بكل وضوح: «عاملات المنازل تعانين من العديد من صور الانتهاكات تحت وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تجبرهن على العمل لساعات طويلة، وطوال الأسبوع وبراتب لا يفي بحياة كريمة، ويتعرضن أحيانا للعنف الجسدي أو الجنسي، وقد يلجأن للبغاء في حالة الفشل في الحصول على عمل أو نقل الكفالة». كما تؤكد اللجنة أن هناك أجنبيات قد تم جلبهن خصيصا «للدعارة وتحت مسميات مختلفة»، ومن شأن هذا الإقرار الرسمي أن يكون فاتحة نقاش مجتمعي عميق، ولعل السؤال الأهم هنا: من يستقدم هؤلاء الفتيات لممارسة الدعارة بالدوحة؟




اللهم احفظ قطر اللهم احفظ قطر

عديـل الـروح
18-10-2009, 10:47 AM
اللهم احفظ قطر

اللهم احفظ قطر

Al-Qatari
18-10-2009, 11:47 AM
اللهم ألطف بنا .. ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين ..


أتمنى أن يكون هناك إجراء صارم من الدوله ..

QATAR 11
18-10-2009, 11:55 AM
لاحول ولاقوه الا بالله

ساحر برشلونة
18-10-2009, 12:03 PM
لاحول ولاقوه الا بالله

روضة
18-10-2009, 12:21 PM
عقوبة من يحبون أن تشيع الفاحشة :

قال تعالى في عقوبة الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا سواء بالفعل أوالترويج أو التسهيل أو الفتوى أو بفتح أبوابها والدعوة إليها (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) النور 19.


جنبنا الله وأياكم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ورزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات

مهره
18-10-2009, 12:23 PM
انا من راي لو ماشافوا تجاوب من الطرف الثاني جان تلاشت هالسوالف من اصلها بس الظاهر الدين خف عند البعض والخوف من الله

سترك يارب

الحجاجي
18-10-2009, 01:22 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

مطيع الله
18-10-2009, 01:28 PM
نطالب من الدولة حفظها الله محاسبة الدولة حفظها الله
الدولة لا ترضى باستجلاب المعاصي والفتن التي تغضب الله جلا وعلى
ومن أسباب غضب الله رفع الأمن والرخاء والطمأنينة ورغد العيش والتماسك الاجتماعي.

ومن الفتن التي تحصل بسبب الزنا
تخالط الأنساب، وتفكك عرى الأسرة التي تتكون من زوجين،وكثرة الطلاق، وإعراض النساء والرجال عن الزواج الشرعي، وضياع الأموال والأوقات في تتبع فتنة الزنا والإكتفاء بها عن الزواج الشرعي، وانتقال الأمراض التي لم تكن في الأسلاف، وخروج الدين من القلب بتعود المعصية إثر المعصية.

فهل تشتري الدولة حفظها الله غضب الله بالبغايا والمومسات، اللواتي لا يطلبهن إلا عاصياً لربه، منكراً لنهيه وزجره، وكما قال صلى الله عليه وسلم بما معناه لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.

إننا نرى الأمور تسير من سيء إلى اسوأ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ahmaaaddd
18-10-2009, 01:28 PM
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

كاشخ في قطر
18-10-2009, 02:10 PM
الله كريم والله يحفظ ابلادنا

الموضوعي
18-10-2009, 02:13 PM
بعض العربيات منهن ياخذن الجنسية بعد

BIG-VEGA
18-10-2009, 02:22 PM
مب شنه الكاتب دخل شوي بالتفاصيل زياده!!!!!
فيه اشياء اول مره اعرفها :eek5:

ماله داعي السعر وشفراتهم!!

والي سمح لهم او جابهم للاسف اغلبهم مسلمين مثلنا....بس مبدائهم ان الانسان حر (عرفتوهم طبعا)

براتزية برازيلية
18-10-2009, 03:10 PM
لاحول ولاقوه الا بالله

فراغ
18-10-2009, 03:36 PM
أنا أعتقد بعد الأجازات الأسبوعية حق خادمات المنازل
سوت شغلها وزادت من الظاهرة

بندرصالحي
18-10-2009, 03:37 PM
ياليت الموضوع يغلق