امـ حمد
18-10-2009, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقة السر تطفئ غضب الرب
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر ، تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر-
أن المرء قد يستحق بالذنوب قضاء من العقوبة، فإن هو تصدق دفع عن نفسه ما استحق من ذلك، يدل على ذلك قوله0 إن صدقة السر تطفئ غضب الرب 0 ألا ترى أن من غضب الله عليه قد تعرض لعقابه، فإذا زال ذلك الغضب بالصدقة زال العقاب، وكذلك الدعاء يرتفع إلى الله تعالى فيوافق البلاء نازلا من السماء فيزيله ويصرفه، وكل ذلك قد جرى به القلم فى علم الله تعالى أنه إن تصدق أو دعا، صرف عنه غضب الله وبلاؤه،
إن صدقة السر تطفئ غضب الرب0 فهي أفضل من صدقة العلن -وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم-
وفائدة الإخفاء التخلص0 من آفة الرياء والسمعة
- ودفعها سرا - أفضل منه جهرا 0 بحيث لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم تمطروا - فدل على أن الصدقة تركها سبب لمنع القطر ،
قال الله تعالى -وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء- وإن الفقراء لا يظهرون نفوسهم بما يمنعهم الحياء والتعفف، وينبغي أن يجعل صدقته من أفضل ما يحبه من المال،
-ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة- في هذه الآية الكريمة دليل على أن أصحاب الجود والسخاء الذين يبذلون المال للضعفاء والفقراء يبتغون بذلك مرضاة الله أنهم أهل فضل، فمن كان سخيا جوادا بماله في طاعة الله ومرضاته، يحتسب من إنفاقه رضوان الله عز وجل عليه، فإنه يعتبر من أهل الفضل
فيجب أن يكون عمل الإنسان كله لله جل وعلا، لا يقصد به غيره
فضيلة إخفائها 00عن الناس ليس من أجل أمر من الأمور، ولكن من أجل أن تكون خالصة لله تعالى0 ومن ذلك فضل صلاة التطوع في البيت على الصلاة في المسجد، فإن الإنسان في بيته يكون بعيدا عن رؤية الناس فإنه إذا كان كذلك دخل في الرياء نسأل الله العافية،
إن للصدقة فضلا عظيما 0 فلقد حث الإسلام على الصدقة، ورغب فيها، وذم البخل والشح، وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما نقص مال من صدقة، فالصدقة تنمي المال وتباركه وتزكيه
والصدقة دليل على صدق إيمان صاحبها، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام، 0 والصدقة برهان 0 لأن النفس مجبولة على حب المال، فإذا تخلص الإنسان من الشح وحب المال وأخرج المال، دل على أنه يقدم مرضات الله تعالى، ويتخلص من شح نفسه قال الله- ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
ومن الخطأ أن يتصدق الإنسان بمائة ألف ريال أو بخمسمائة ألف ريال من أجل أن يكتب اسمه في الجريدة، و أما إن كان القصد الرياء والقيل والقال؛ فهذا -والعياذ بالله
وصدق الشاعر بوصفه للفقير بقوله
يمشي الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه أبوابها
قال عليه الصلاة والسلام - فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم -
صدقة السر تطفئ غضب الرب
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر ، تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر-
أن المرء قد يستحق بالذنوب قضاء من العقوبة، فإن هو تصدق دفع عن نفسه ما استحق من ذلك، يدل على ذلك قوله0 إن صدقة السر تطفئ غضب الرب 0 ألا ترى أن من غضب الله عليه قد تعرض لعقابه، فإذا زال ذلك الغضب بالصدقة زال العقاب، وكذلك الدعاء يرتفع إلى الله تعالى فيوافق البلاء نازلا من السماء فيزيله ويصرفه، وكل ذلك قد جرى به القلم فى علم الله تعالى أنه إن تصدق أو دعا، صرف عنه غضب الله وبلاؤه،
إن صدقة السر تطفئ غضب الرب0 فهي أفضل من صدقة العلن -وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم-
وفائدة الإخفاء التخلص0 من آفة الرياء والسمعة
- ودفعها سرا - أفضل منه جهرا 0 بحيث لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم تمطروا - فدل على أن الصدقة تركها سبب لمنع القطر ،
قال الله تعالى -وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء- وإن الفقراء لا يظهرون نفوسهم بما يمنعهم الحياء والتعفف، وينبغي أن يجعل صدقته من أفضل ما يحبه من المال،
-ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة- في هذه الآية الكريمة دليل على أن أصحاب الجود والسخاء الذين يبذلون المال للضعفاء والفقراء يبتغون بذلك مرضاة الله أنهم أهل فضل، فمن كان سخيا جوادا بماله في طاعة الله ومرضاته، يحتسب من إنفاقه رضوان الله عز وجل عليه، فإنه يعتبر من أهل الفضل
فيجب أن يكون عمل الإنسان كله لله جل وعلا، لا يقصد به غيره
فضيلة إخفائها 00عن الناس ليس من أجل أمر من الأمور، ولكن من أجل أن تكون خالصة لله تعالى0 ومن ذلك فضل صلاة التطوع في البيت على الصلاة في المسجد، فإن الإنسان في بيته يكون بعيدا عن رؤية الناس فإنه إذا كان كذلك دخل في الرياء نسأل الله العافية،
إن للصدقة فضلا عظيما 0 فلقد حث الإسلام على الصدقة، ورغب فيها، وذم البخل والشح، وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما نقص مال من صدقة، فالصدقة تنمي المال وتباركه وتزكيه
والصدقة دليل على صدق إيمان صاحبها، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام، 0 والصدقة برهان 0 لأن النفس مجبولة على حب المال، فإذا تخلص الإنسان من الشح وحب المال وأخرج المال، دل على أنه يقدم مرضات الله تعالى، ويتخلص من شح نفسه قال الله- ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
ومن الخطأ أن يتصدق الإنسان بمائة ألف ريال أو بخمسمائة ألف ريال من أجل أن يكتب اسمه في الجريدة، و أما إن كان القصد الرياء والقيل والقال؛ فهذا -والعياذ بالله
وصدق الشاعر بوصفه للفقير بقوله
يمشي الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه أبوابها
قال عليه الصلاة والسلام - فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم -