المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعرف عن وزيرستان "المشتعلة"؟



الوعب
19-10-2009, 06:16 PM
54998

ماذا تعرف عن وزيرستان "المشتعلة"؟

اسلام اون لاين
أمير لطيف

إسلام آباد - تركز وسائل الإعلام حاليا على نقل أنباء المعارك الشرسة التي تدور رحاها حاليا في إقليم "وزيرستان" بين الجيش الباكستاني ومسلحي طالبان، دون إيلاء اهتمام أكبر بتقديم معلومات وافية عن المنطقة والقوى السياسية فيها.

"إسلام أون لاين.نت" تسعى في هذا التقرير إلى سد هذا النقص في المعلومات حول منطقة وزيرستان؛ من أجل مساعدة القراء على فهم ما يحدث هناك بشكل أفضل، ويشمل ذلك معلومات حول: جغرافية المنطقة، وسكانها، والجماعات المسلحة، والقبائل، والأحزاب السياسية الفاعلة فيها، وماهية "العدو" الذي سيواجهه الجيش الباكستاني هناك.

جغرافية المنطقة

تجاور منطقة "وزيرستان" دولة أفغانستان من جهتها الشمالية الغربية، وهي منطقة جبلية تقدر مساحتها بنحو 12 ألف كم، وتعتبر جزءا من المناطق القبلية التي تديرها الحكومة الفيدرالية (fata)، وجاء اسم المنطقة من اسم قبيلة محلية تدعى "وزير" والتي تتمتع بنفوذ قوي حتى إنها كانت تحظى حتى عام 1893 بإدارة منطقة قبلية مستقلة.

وبرغم السيطرة الكاملة لقوات الإمبراطورية البريطانية على شبه القارة الهندية، فإنها لم تتمكن من إخضاع انتفاضة القبائل خلال غزوها للمنطقة الذي تكرر عدة مرات خلال الفترة بين عامي 1860 و1945؛ نظرا للمهارة القتالية لرجال القبائل، وفي نهاية المطاف أصبحت المنطقة جزءا من باكستان عام 1947، مع التمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق بين القبائل المحلية والحكومة.

وتنقسم وزيرستان إداريا إلى منطقتين هما: شمال وزيرستان، وجنوب وزيرستان، ويقدر إجمالي سكان المنطقتين بنحو 1.2 مليون، بينهم 500 ألف يقطنون الجزء الشمالي، و700 ألف يقطنون الجنوب.

جنوب وزيرستان

تعد هذه المنطقة أكثر تقدما وغنى من منطقة الشمال، وتجاور إقليمي باكتيكا وباكتيا شمال شرق أفغانستان، وتعد "وانا" وهي عاصمة هذه المنطقة من أكثر المدن ازدهارا وتقدما مقارنة بأي مدينة أخرى في جنوب وزيرستان، وتعد المركز الرئيسي لإمدادات الأدوية ليس فقط لإقليم وزيرستان بأكمله وإنما أيضا لمناطق شمال شرق أفغانستان.

وكانت "وانا" تتمتع بأعلى معدل للمتعلمين في المناطق القبلية؛ وذلك باحتوائها على مئات المدارس والعديد من المعاهد التي يتبع بعضها نظام تعليم كامبردج في بريطانيا، بيد أن هذه المؤسسات التعليمية تم إغلاقها إما جزئيا أو كليا خلال العامين الماضيين على خلفية المناوشات بين عناصر طالبان وقوات الأمن والضربات الجوية التي شنتها الحكومة.

شمال وزيرستان

وتجاور هذه المنطقة إقليم "خوست" شمال شرق أفغانستان، وكانت عاصمتها "ميرامشاه" طريق الإمداد الرئيسي لشمال شرق أفغانستان أثناء الحرب الأفغانية ضد الاتحاد السوفيتي (سابقا) في ثمانينيات القرن العشرين، وتعتبر "مير علي" ثاني أهم مدينة في المنطقة، وتعتبر مركزا للمسلحين الأجانب الموالين للقاعدة ومعظمهم من أصول وسط آسيا.

القبائل

يقطن جنوب وزيرستان 3 قبائل رئيسية، وتعد قبيلة "محسود" أكبرهم وأكثرهم نفوذا؛ حيث تمثل وحدها 60% من إجمالي السكان، أما قبيلة "وزير" فهي ثاني أكبر قبيلة في منطقة جنوب وزيرستان ويشكل أفرادها 30% من السكان، تليها قبيلة "بهتاني" وبعض القبائل الصغيرة التي تشكل معا 10% من السكان.

ويقيم أفراد قبيلة "محسود"، الذين يعدون الهدف الأساسي للعملية العسكرية الحالية للجيش الباكستاني، في ضواحي جنوب وزيرستان، أما العاصمة "وانا" فيسكنها أغنياء قبيلة وزير.

ويقطن أفراد قبيلة "بهتاني" المنطقة الحدودية في جنوب وزيرستان التي تجاور مقاطعة "تانك".

ويعد أفراد قبيلة "محسود" و"وزير" متنافسين تقليديين، وشكل أفراد الثانية الداعم الأساسي لحركة طالبان، وكان من بينهم قادة للحركة حتى مقتل "نايك محمد" وهو قائد طالباني بارز تم اغتياله في غارة أمريكية تلت اتفاق سلام بين الجيش والحركة عام 2004.

وبعد وفاته، انتقلت قيادة طالبان إلى أفراد من قبيلة محسود تقدمهم: "عبد الله محسود"، ثم إلى "بيت الله محسود"، وأخيرا "حكيم الله محسود"؛ وهو ما دفع أفراد قبيلة "وزير" إلى الانضمام للقوات الموالية للحكومة.

ويعرف عن قبيلة "بهتاني" أنها موالية للحكومة، لكنها لا تملك تأثيرا كبيرا في السياسات المحلية.

أما شمال وزيرستان، فتعد معقلا لقبيلتي "وزير" و"دوار" اللتين تشكلان على التوالي 65 و35% من السكان.

ويسكن أفراد قبيلة "دوار" المناطق المستقرة والممهدة في شمال وزيرستان برغم أنهم يشكلون أقلية في هذه المنطقة، بينما تسكن قبائل وزير المناطق الجبلية.

الجماعات المسلحة

من الجماعات المسلحة الرئيسية في وزيرستان: جماعة "بيت الله محسود" التي تعرف أيضا باسم "تحريك طالبان باكستان"، وجماعة "الملا نذير"، وجماعة "جول بهادور".

ويتشاطر جنوب وزيرستان جماعة "بيت الله محسود" وجماعة " الملا نذير".

وتعد "بيت الله محسود" الجماعة الأكبر والأكثر شراسة في المنطقة، وتضم ما يتراوح بين 10 و12 ألف مقاتل مدرب، وتمتلك معاقل في الجبال وضواحي جنوب وزيرستان.

وفي الوقت الذي تحتفظ فيه بعلاقات قوية مع قوى في الأجزاء الشمالية والجنوبية والشرقية من منطقة جنوب وزيرستان، فإن لها حلفاء أيضا في منطقة شمال وزيرستان، والقائد الحالي للجماعة هو "حكيم الله محسود"، ومن أبرز قادتها أيضا: "قاري حسين"، و"ولي الرحمن"، و"مولوي عظمة الله".

وتضم جماعة "الملا نذير"، التي تعرف أيضا باسم جماعة "طالبان البنجابية"، نحو 600 مقاتل، وتعد "وانا" معقلهم الرئيسي.

ويقود الجماعة الملا نذير الذي ينتمي لقبيلة "وزير"، وكانت هذه الجماعة في الأصل موالية للحكومة، وخاضت مؤخرا مصادمات دموية مع جماعة "بيت الله محسود"، لكن غارات الولايات المتحدة المتواصلة في الفترة الأخيرة على المنطقة دفعت الملا نذير إلى تغيير مسار جماعته.

وحاليا تتخذ الجماعة موقفا محايدا؛ فهي لا تؤيد الحكومة ولا جماعة "بيت الله محسود"، وإن كانت قد أعلنت تأييدها الكامل للهجمات على قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان.

أما "حافظ جول بهادور" الذي ينتمي لقبيلة "دوار" فهو يقود ميليشيا يتراوح قوامها بين 3000 و4000 مقاتل في شمال وزيرستان، وكان له تاريخ متقلب من العلاقات مع جماعة "بيت الله محسود"؛ حيث كانت جماعته ذات يوم جزءا منها قبل أن ينشق عنها بسبب خلافات حول شن هجمات على قوات الأمن الباكستانية، وفي الوقت الراهن يحتفظ بهادور أيضا بموقف محايد من المعارك التي تدور رحاها حاليا بين الجيش الباكستاني وقوات "بيت الله محسود".

الأحزاب السياسية

قبل أشهر قليلة مضت، كانت الأنشطة السياسية في وزيرستان محظورة مثل غيرها من مناطق القبائل، لكن هذا الوضع تغير بعد تعديل استحدث في قوانين المناطق القبلية وسمح بمقتضاه حزب "الشعب" الباكستاني الذي يقود الحكومة الائتلافية بالأنشطة السياسية.

وتم انتخاب كل أعضاء البرلمان من المنطقة بدون أساس حزبي، برغم أنهم حظوا بدعم من مختلف الأحزاب السياسية في باكستان، وهناك وجود قوي حاليا في وزيرستان لكل من "جمعية علماء الإسلام" التي تمثل مدرسة "ديوبندي" التي تؤيد أفكار طالبان، وكذلك "الجماعة الإسلامية"، وحزب الشعب الباكستاني، وحزب عوامي الوطني (قومي يساري).

ولجمعية علماء الإسلام حضور قوي في المنطقة بسبب المدارس التي تمثلها والتي تستخدم أيضا كمقار لمكاتبها وكأماكن لاجتماعاتها.

ولجنوب وزيرستان مقعدان في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) أحدهما يشغله "مولانا عبد المالك"، والآخر لا يزال شاغرا بسبب تأجيل التصويت على خلفية تردي الوضع الأمني، إضافة إلى مقعد واحد في مجلس الشيوخ يتولاه حاليا "صالح شاه".

وينتمي مولانا عبد المالك لقبيلة محسود، في حين ينتمي السيناتور "شاه" إلى طائفة "سيد" الذين يعرفون أنفسهم بأنهم من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وينتمي النائبان سياسيا إلى جمعية علماء الإسلام.

أما شمال وزيرستان فلها مقعد واحد في الجمعية الوطنية وكان من نصيب "كامران خان" الذي ينتمي لقبيلة "وزير"، وينتمي سياسيا أيضا لجمعية علماء الإسلام.


لماذا يهاجم الجيش الباكستاني وزيرستان الجنوبية؟

رويترز
إسلام أباد- خاضت القوات الباكستانية معارك شرسة مع مقاتلي طالبان اليوم الأحد 18-10-2009 بعد يوم واحد من شن هجوم طال انتظاره بهدف بسط سلطة الدولة على المناطق القبلية الواقعة على الحدود الأفغانية.
وأصدرت الحكومة أوامرها للجيش بشن هجوم على وزيرستان الجنوبية ومنذ ذلك الحين يشن الجيش ضربات جوية ومدفعية لإضعاف دفاعات المسلحين ويطوق المنطقة.

فيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة عن وزيرستان الجنوبية، بحسب رويترز:


- وزيرستان الجنوبية المعقل الرئيسي لحركة طالبان الباكستانية وهي تحالف لأكثر من 12 مجموعة مسلحة تقاتل الحكومة وتريد فرض حكم إسلامي.

وتتحمل طالبان الباكستانية مسئولية موجة من أعمال العنف في البلاد منذ منتصف 2007 حين سحق الجيش حركة إسلامية مرتبطة بوزيرستان الجنوبية تمركزت في المسجد الأحمر في إسلام أباد.

وإلى جانب العديد من الهجمات الانتحارية ضد الجيش والحكومة وأهداف أجنبية وجهت الاتهامات لحركة طالبان الباكستانية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في أواخر 2007.

وقتل زعيم طالبان بيت الله محسود بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية دون طيار في الخامس من أغسطس وخلفه حكيم الله محسود الذي توعد بالانتقام.

وسيطر مسلحو طالبان الباكستانية بالفعل على وادي سوات شمال غربي إسلام أباد في بداية عام 2007 وأدى تقدمهم خارج وادي سوات في اتجاه إسلام أباد إلى نشر مخاوف في أوائل العام الحالي.

ورد الجيش بهجوم أدى لطرد المسلحين من سوات، ويركز الجيش حاليا على وزيرستان الجنوبية على أمل اقتلاع أخطر تهديد محلي للدولة من جذوره.

*من هناك؟

- يقول الجيش إن نحو عشرة آلاف من المسلحين موجودون في وزيرستان الجنوبية، ومساحتها نحو 6620 كيلومترا مربعا رغم تباين التقديرات، ومعظمهم من أفراد قبائل البشتون في المنطقة الذين حاربوا الغزاة على مر العصور.

كما توجد هناك ميليشيات أجنبية تشمل نحو عشرة آلاف من الأوزبك وبعض العرب من أعضاء القاعدة، وحفنة من المسلحين من الدول الغربية.

كما تتمركز فصائل مسلحة من أجزاء أخرى من باكستان بصفة خاصة في إقليم البنجاب الجنوبي مع طالبان في وزيرستان الجنوبية.

ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة يختبئ في مكان ما على الحدود الأفغانية الباكستانية، غير أن محللين يشككون أن يكون موجودا في منطقة يوشك الجيش على مهاجمتها.

* ما هي المخاطر؟

- ربما يكون الهجوم البري على وزيرستان الجنوبية أصعب اختبار للجيش منذ انقلاب المسلحين على الدولة، بحسب رويترز.

وشن الجيش هجمات خاطفة هناك من قبل كان أولها في 2004 ومني حينها بخسائر فادحة قبل أن يبرم اتفاق سلام، ونادرا ما توغل الجيش في المنطقة الجبلية القاحلة التي تقطعها وديان ضيقة خفية، وسيواجه الجيش مقاتلين أقاموا دفاعات على مدار أعوام.

وتعادي قبائل البشتون في المنطقة أي تدخل خارجي، ويدعم كثيرون بصفة خاصة من ينتمون لقبيلة محسود طالبان، لذا يمكن أن يتورط الجيش في منطقة ليس له فيها خبرة تذكر.

والخطر الآخر بالنسبة للجيش أن تهب الفصائل المسلحة في وزيرستان الشمالية لمساعدة الرفاق في وزيرستان الجنوبية، بينما تحاول خلايا من المسلحين في المدن والبلدات تشتيت الانتباه بهجمات، على غرار الغارة التي تم شنها الشهر الحالي على مقر قيادة الجيش في روالبندي.

غلبان
19-10-2009, 06:31 PM
الذي أعرفه أنه لم يهزم الأمة على مدى تاريخها سوى المنافقين لأنهم أعلم الناس بالمداخل والمخارج والعورات.

فكلما أقتربت الأمة من تحقيق النصر تدخل المنافقين بطلب من رأس الكفر أمريكا لتنكفئ جحافل المجاهدين قافلة إلى الوراء للدفاع عن ثغورها وإعراضها.

فعبد الله ابن أبي أبن سلول أنسحب بثلث الجيش يوم أحد وقال يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا وليس فحسب بل أخذ يغبر الأرض هو وجنوده حتى يعلم الكافرين أن جيش محمد صلى الله عليه وسلم قد إنقسم ويغريهم ويجرئهم بالهجوم على المسلمين.

فالجيش الباكستاني العميل بقيادة الإسماعيلي الشيعي آصف زرداري يقوم بدور عبد الله بن سلول في باكستان وإفغانستان ليمنع المجاهدين من قطف ثمار جهادهم بعد أن أوشك عباد الصليب على الرحيل وهم يجرون أذيال الخيبة والعار والذل والشنار.

كذلك شريف شيخ أحمد في الصومال
والصحوات وكلاب الرفض في العراق

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وإخرج المجاهدين من بينهم سالمين

الوعب
19-10-2009, 09:44 PM
الذي أعرفه أنه لم يهزم الأمة على مدى تاريخها سوى المنافقين لأنهم أعلم الناس بالمداخل والمخارج والعورات.

فكلما أقتربت الأمة من تحقيق النصر تدخل المنافقين بطلب من رأس الكفر أمريكا لتنكفئ جحافل المجاهدين قافلة إلى الوراء للدفاع عن ثغورها وإعراضها.


اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وإخرج المجاهدين من بينهم سالمين

وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم

عاشق الشهادة
19-10-2009, 10:08 PM
اللهم ينصرهم ويثبت اقدامهم ,
معلومات قيمه ولأول مره اعرفها يـ الوعب بارك الله فيك على مانقلته لنا

الوعب
19-10-2009, 10:14 PM
55014

وزيرستان هي منطقة جبلية في شمال غرب باكستان. تجاور المنطقة أفغانستان، ومساحتها تقارب 11585 كم2. تمتد من الغرب وجنوب الغرب من بشاور بين نهر توتشي شمالاً، ومن الجنوب نهر غومل، مشكلة جزء من المناطق الفدرالية المدارة قبلياً في باكستان. كانت المنطقة مستقلة تحكمها القبائل منذ عام 1893، وقد مكثت خارج الإمبراطورية التي حكمتها بريطانيا وخارج حدود أفغانستان. كانت الهجمات القبلية ضد البريطانيين تمثل مشكلة ملحة للوجود البريطاني في تلك المنطقة بين عامي 1860 و 1945. أصبحت المنطقة جزء من باكستان في عام 1947.

تنقسم وزيرستان إلى منطقتين: شمالية وجنوبية. يقدر عدد سكان المنطقتين بحوالي 361246 و 429841 على التوالي (عام 1998). يمكن ملاحظة أن المنطقتين مختلفتان كثيراً رغم أن المنطقتين مكونتان من قبائل الوزيريين ولهم لغة سائدة هي اللغة الوزيرية.

شهدت المنطقة صراعاً كبيراً بين الحكومة الباكستانية ضد وزيرستان بمساعدة تنظيم القاعدة وحركة طالبان في الفترة ما بين مارس 2004 وسبتمبر 2006. أسفر الصراع إلى توقيع اتفاقية وزيرستان في 5 سبتمبر 2006 في مدينة ميران شاه لإيقاف القتال.