Love143
06-02-2006, 08:47 AM
تراجع البورصة الإيرانية وسط قلق بشأن الملف النووي
طهران - رويترز :
قال متعاملون إن المؤشر القياسي للأسهم الإيرانية تراجع دون مستوى الدعم المعنوي الأساسي عند عشرة آلاف نقطة أمس الاحد بعد يوم من رفع تقرير إلى مجلس الأمن يتعلق بالمخاوف من قيام طهران بصنع أسلحة نووية. وأغلق المؤشر العام لبورصة طهران للأسهم على 1،9973 نقطة مقارنة مع إغلاقه أمس السبت على 3،10014 نقطة. وقال حميد حسيني الذي يعمل في مجال الوساطة في الأسهم «التراجع يعود بالاساس إلى المخاوف القائمة في السوق بشأن المواجهة النووية مع الغرب.» وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء لأغراض سلمية. وقال حسيني «إذا لم يظهر اتجاه ايجابي فسنشهد المزيد من التراجعات.» وأعلنت إيران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أمس الأحد انهاء عمليات التفتيش النووي المفاجئة التي تقوم بها الامم المتحدة وانها ستستأنف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن استخدامها لإنتاج الوقود اللازم لإنتاج رؤوس حربية نووية. ومن غير الواضح ما اذا كان مجلس الامن الذي يعاني انقساما بين أعضائه سيفرض عقوبات على إيران. ولم يبد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اهتماما بالضغوط الغربية على بلاده قائلا إنه ما من شيء يمكنه أن يحول دون سعي طهران وراء التقنية النووية السلمية. وانخفضت الأسهم الإيرانية لأدنى مستوى في عامين عند 9960 نقطة في أكتوبر الماضي وسط مخاوف إزاء برنامج إيران النووي المثير للجدل وإجراءات اقتصادية تحظى بشعبية أعلنها أحمدي نجاد. غير أن السوق عوضت خسائرها في نوفمبر بعدما طمأنت الحكومة المستثمرين باستمرار سياساتها الداعمة للأسواق. وهناك 419 شركة مسجلة في البورصة الإيرانية تقدر القيمة السوقية لأسهمها بنحو 38 مليار دولار.
طهران - رويترز :
قال متعاملون إن المؤشر القياسي للأسهم الإيرانية تراجع دون مستوى الدعم المعنوي الأساسي عند عشرة آلاف نقطة أمس الاحد بعد يوم من رفع تقرير إلى مجلس الأمن يتعلق بالمخاوف من قيام طهران بصنع أسلحة نووية. وأغلق المؤشر العام لبورصة طهران للأسهم على 1،9973 نقطة مقارنة مع إغلاقه أمس السبت على 3،10014 نقطة. وقال حميد حسيني الذي يعمل في مجال الوساطة في الأسهم «التراجع يعود بالاساس إلى المخاوف القائمة في السوق بشأن المواجهة النووية مع الغرب.» وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء لأغراض سلمية. وقال حسيني «إذا لم يظهر اتجاه ايجابي فسنشهد المزيد من التراجعات.» وأعلنت إيران رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أمس الأحد انهاء عمليات التفتيش النووي المفاجئة التي تقوم بها الامم المتحدة وانها ستستأنف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن استخدامها لإنتاج الوقود اللازم لإنتاج رؤوس حربية نووية. ومن غير الواضح ما اذا كان مجلس الامن الذي يعاني انقساما بين أعضائه سيفرض عقوبات على إيران. ولم يبد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اهتماما بالضغوط الغربية على بلاده قائلا إنه ما من شيء يمكنه أن يحول دون سعي طهران وراء التقنية النووية السلمية. وانخفضت الأسهم الإيرانية لأدنى مستوى في عامين عند 9960 نقطة في أكتوبر الماضي وسط مخاوف إزاء برنامج إيران النووي المثير للجدل وإجراءات اقتصادية تحظى بشعبية أعلنها أحمدي نجاد. غير أن السوق عوضت خسائرها في نوفمبر بعدما طمأنت الحكومة المستثمرين باستمرار سياساتها الداعمة للأسواق. وهناك 419 شركة مسجلة في البورصة الإيرانية تقدر القيمة السوقية لأسهمها بنحو 38 مليار دولار.