الجنتل 2008
20-10-2009, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اقترض مليونين ويخصم منه 19 ألف ريال منذ 30 شهراً.. مواطن يفاجأ بعدم تغير قرضه رغم دفعه للأقساط 2009-10-20
المواطن: أطالب مصرف قطر المركزي بإجبار البنك على إعادة الجدولة
حسام سليمان:
اقترض مواطن من أحد البنوك مبلغا قدره مليون و986 ألف ريال وبعد ان سدد 30 قسطا بمعدل 19636 ريالا في الشهر اكتشف أن المبلغ المتبقي عليه وفقا لكشف الحساب الصادر من البنك هو مليون و844 ألف ريال..!!
المواطن جاء إلى تحقيقات "الشرق" وهو يضرب كفا بكف موجها انتقادات لاذعة لأسلوب التعتيم والخداع الذي تمارسه بعض البنوك مع عملائها خاصة فيما يتعلق بالقروض الشخصية وقال إن بعض البنوك تمارس اكبر قدر من الخداع لجذب المواطنين عن طريق بث عبارات جوفاء في العروض التي تنشرها في الصحف مثل "أقل معدل فائدة" و"أفضل أسلوب للسداد" بهدف الإيقاع بعملائها. ويضيف وبمجرد أن يوقع العميل على عقد القرض يكتشف وجها آخر للبنك وتبدأ عمليات الابتزاز المنظم.
ويروي المواطن حكايته مع أحد البنوك فيقول: قرأت إعلانا نشره البنك في الصحف المحلية وبه العديد من العبارات المشجعة والمروجة والخادعة للعملاء مثل "أفضل سعر فائدة" و"أفضل طريقة للسداد" فضلا عن التزام البنك بتطبيق الشريعة الإسلامية على هذه القروض. ويقول وبالفعل قمت باقتراض مليون و986 ألف ريال وكان ذلك في أوائل عام 2007 وبالتحديد كان في شهر فبراير وتم الاتفاق بيني وبين موظف البنك على أن يتم خصم 19636 ريالا شهريا. ويضيف وكنت ملتزما ولم أتأخر يوما واحدا عن السداد ولكن بعد عامين ونصف العام من الالتزام التام تجمع لدي مبلغ كبير من المال فأردت أن أعيد جدولة القرض مرة أخرى بحيث أقوم بدفع مبلغ مالي كبير كل شهر بحيث أتخلص من عبء القرض في اقل مدة ممكنة. ويضيف وكانت الصدمة الكبرى عندما ذهبت الى البنك للتفاوض معهم بخصوص موضوع الجدولة، حيث اكتشفت أن البنك يقوم بتحصيل 19636 ريالا كقسط شهري على ان يتم خصم 3155 ريالا من أصل القرض في حين يستولي البنك على 16481 ريالا كأرباح شهرية. وبحسبة بسيطة كما يقول المواطن نجد أنني دفعت خلال عامين ونصف أكثر من 589 ألف ريال في حين ان البنك يرى بعد هذه المدة الطويلة التي تزيد على 30 شهرا انني لم أسدد سوى 142 ألف ريال فقط والباقي من أصل القرض يزيد قليلا على مليون و844 ألف ريال.
ويؤكد المواطن انه يريد التخلص من هذا القرض بأقصى سرعة ولكنه لا يستطيع حاليا سداد كامل المبلغ المتبقي، مشيرا إلى انه عرض على إدارة البنك سداد دفعات شهرية قيمتها 60 ألف ريال مع إعادة جدولة الأرباح وفقا لتخفيض مدة السداد إلا انه يقول إن مسؤولي البنك رفضوا هذه الفكرة تماما وقالوا إن الأرباح لا تتغير لان القرض منح على سبيل الأمانة. وأكد أن بعض البنوك تتعامل مع القروض الشخصية بشكل كبير من التعتيم لدرجة أنها تمنع موظفيها من كشف جميع الحقائق المتعلقة بالقرض.
وناشد المواطن مصرف قطر المركزي التدخل لمساعدته على جدولة القرض وإجبار البنك على تطبيق معايير الصيرفة الدولية، مؤكدا أن الأعراف المصرفية تحتم على البنك خصم أي مبلغ يدفعه العميل من أصل الدين ثم يتم بعد ذلك جدولة الدين لتحديد سعر الفائدة على القرض وفقا للمدة الزمنية الجديدة.
منقول من جريدة الشرق
اقترض مليونين ويخصم منه 19 ألف ريال منذ 30 شهراً.. مواطن يفاجأ بعدم تغير قرضه رغم دفعه للأقساط 2009-10-20
المواطن: أطالب مصرف قطر المركزي بإجبار البنك على إعادة الجدولة
حسام سليمان:
اقترض مواطن من أحد البنوك مبلغا قدره مليون و986 ألف ريال وبعد ان سدد 30 قسطا بمعدل 19636 ريالا في الشهر اكتشف أن المبلغ المتبقي عليه وفقا لكشف الحساب الصادر من البنك هو مليون و844 ألف ريال..!!
المواطن جاء إلى تحقيقات "الشرق" وهو يضرب كفا بكف موجها انتقادات لاذعة لأسلوب التعتيم والخداع الذي تمارسه بعض البنوك مع عملائها خاصة فيما يتعلق بالقروض الشخصية وقال إن بعض البنوك تمارس اكبر قدر من الخداع لجذب المواطنين عن طريق بث عبارات جوفاء في العروض التي تنشرها في الصحف مثل "أقل معدل فائدة" و"أفضل أسلوب للسداد" بهدف الإيقاع بعملائها. ويضيف وبمجرد أن يوقع العميل على عقد القرض يكتشف وجها آخر للبنك وتبدأ عمليات الابتزاز المنظم.
ويروي المواطن حكايته مع أحد البنوك فيقول: قرأت إعلانا نشره البنك في الصحف المحلية وبه العديد من العبارات المشجعة والمروجة والخادعة للعملاء مثل "أفضل سعر فائدة" و"أفضل طريقة للسداد" فضلا عن التزام البنك بتطبيق الشريعة الإسلامية على هذه القروض. ويقول وبالفعل قمت باقتراض مليون و986 ألف ريال وكان ذلك في أوائل عام 2007 وبالتحديد كان في شهر فبراير وتم الاتفاق بيني وبين موظف البنك على أن يتم خصم 19636 ريالا شهريا. ويضيف وكنت ملتزما ولم أتأخر يوما واحدا عن السداد ولكن بعد عامين ونصف العام من الالتزام التام تجمع لدي مبلغ كبير من المال فأردت أن أعيد جدولة القرض مرة أخرى بحيث أقوم بدفع مبلغ مالي كبير كل شهر بحيث أتخلص من عبء القرض في اقل مدة ممكنة. ويضيف وكانت الصدمة الكبرى عندما ذهبت الى البنك للتفاوض معهم بخصوص موضوع الجدولة، حيث اكتشفت أن البنك يقوم بتحصيل 19636 ريالا كقسط شهري على ان يتم خصم 3155 ريالا من أصل القرض في حين يستولي البنك على 16481 ريالا كأرباح شهرية. وبحسبة بسيطة كما يقول المواطن نجد أنني دفعت خلال عامين ونصف أكثر من 589 ألف ريال في حين ان البنك يرى بعد هذه المدة الطويلة التي تزيد على 30 شهرا انني لم أسدد سوى 142 ألف ريال فقط والباقي من أصل القرض يزيد قليلا على مليون و844 ألف ريال.
ويؤكد المواطن انه يريد التخلص من هذا القرض بأقصى سرعة ولكنه لا يستطيع حاليا سداد كامل المبلغ المتبقي، مشيرا إلى انه عرض على إدارة البنك سداد دفعات شهرية قيمتها 60 ألف ريال مع إعادة جدولة الأرباح وفقا لتخفيض مدة السداد إلا انه يقول إن مسؤولي البنك رفضوا هذه الفكرة تماما وقالوا إن الأرباح لا تتغير لان القرض منح على سبيل الأمانة. وأكد أن بعض البنوك تتعامل مع القروض الشخصية بشكل كبير من التعتيم لدرجة أنها تمنع موظفيها من كشف جميع الحقائق المتعلقة بالقرض.
وناشد المواطن مصرف قطر المركزي التدخل لمساعدته على جدولة القرض وإجبار البنك على تطبيق معايير الصيرفة الدولية، مؤكدا أن الأعراف المصرفية تحتم على البنك خصم أي مبلغ يدفعه العميل من أصل الدين ثم يتم بعد ذلك جدولة الدين لتحديد سعر الفائدة على القرض وفقا للمدة الزمنية الجديدة.
منقول من جريدة الشرق