امـ حمد
20-10-2009, 03:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب الأعمال إلى الله0 أدومها وإن قل
قليل دائم خير من كثير منقطع
إن الكثير منا ليشعر بالتقصير ويؤنبه ضميره دائما لتقصيره في العبادات
والتقرب من الله بالطاعات فتأتيه مشاعر صادقة بعد موجة الندم تلك
فنجده قد التزم بالاعمال الصالحة الكثيرة فهو قد الزم نفسه بالصوم المتواصل
والقيام الدائم والذكر الكثير حتى انه يملاْ ايامه الاولى كلها بتلك الاعمال الصالحة
ولكنه وللأسف ما ان يمضي بعض الوقت إلا ونجده
قد خفت همته وبدأ حماسه يقل
وهنا يقال لا ينبغي لمن كان يعمل صالحاً أن يتركه
وليحرص على مداومتة لتلك الأعمال الصالحة
أدومه وإن قل
إن هذه القاعدة النبوية الذهبية -يجب ان تكون لنا نبراسا ومنهجا لحياتنا
بحيث يحاسب نفسه كلما قصر ويمكن ان يجتهد المرء فيه بحسب استطاعته
قال رسول الله 0صلى الله عليه وسلم
- ما من عبد يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ،إلا بنى الله له بيتاً في الجنة
قال 0صلى الله عليه وسلم-أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل-
ـ و قال 0من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين،
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين-
المواظبة على صيام الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر
والأيام الفاضلة كستة أيام من شوال ويوم عرفة وغيرهما.
وقال سبحانه وتعالى-فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً , يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً-
والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع 0 ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص
قال صلى الله عليه وسلم-ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له -
الصدقة وخاصة صدقة السر0 قال تعالى -إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم-
فبالإكثار من صدقة السر يُعَود الإنسان نفسه على أعمال السر
فلنحاسب أنفسنا دائما ولا نتساهل في ذلك أبدا فقليل دائم خير من كثير منقطع
ليجعل كل منا له خبيئه من عمل صالح لم يطلع عليه بشر
والخبيئة من العمل هي أن يجعل المرء بينه وبين الله طاعة لايطلع عليها أحد حتى اهله
الى ان يلاقي ربه ويجدها في صحيفته فيسر بها باذن الله تعالى
قال رسول الله 0صلى الله عليه وسلم-عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ,وقربة إلى الله تعالى , ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد
كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ،
فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.
وعن ابن عائشة قال- سمعت أهل المدينة يقولون -ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين
قال ابن أبي عون0 صام داوود بن أبي هند
أربعين سنة لا يعلم به أهله
كان يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق
فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق
ان أعمال السرالصالحة لا يثبت عليها إلا الصادقون و لا يستطيعها المنافقون أبدًا
وهي أشد أعمال المرء على الشيطان، فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه
إنها عبادة في السر وطاعة في الخفاء، حيث لا يعلم بها أحد، غير الله سبحانه
نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلها صالحة وان يتقبلها منا خالصة لوجهه الكريم
ألم تسمعوا قول الله عز وجل - إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين-
وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين-ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم ,
يقول تعالى -فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى0 وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى0 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية
قال عز وجل 0وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى0 وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى0 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
-اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة
ـ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ-
أحب الأعمال إلى الله0 أدومها وإن قل
قليل دائم خير من كثير منقطع
إن الكثير منا ليشعر بالتقصير ويؤنبه ضميره دائما لتقصيره في العبادات
والتقرب من الله بالطاعات فتأتيه مشاعر صادقة بعد موجة الندم تلك
فنجده قد التزم بالاعمال الصالحة الكثيرة فهو قد الزم نفسه بالصوم المتواصل
والقيام الدائم والذكر الكثير حتى انه يملاْ ايامه الاولى كلها بتلك الاعمال الصالحة
ولكنه وللأسف ما ان يمضي بعض الوقت إلا ونجده
قد خفت همته وبدأ حماسه يقل
وهنا يقال لا ينبغي لمن كان يعمل صالحاً أن يتركه
وليحرص على مداومتة لتلك الأعمال الصالحة
أدومه وإن قل
إن هذه القاعدة النبوية الذهبية -يجب ان تكون لنا نبراسا ومنهجا لحياتنا
بحيث يحاسب نفسه كلما قصر ويمكن ان يجتهد المرء فيه بحسب استطاعته
قال رسول الله 0صلى الله عليه وسلم
- ما من عبد يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ،إلا بنى الله له بيتاً في الجنة
قال 0صلى الله عليه وسلم-أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل-
ـ و قال 0من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين،
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين-
المواظبة على صيام الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر
والأيام الفاضلة كستة أيام من شوال ويوم عرفة وغيرهما.
وقال سبحانه وتعالى-فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً , يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً-
والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع 0 ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص
قال صلى الله عليه وسلم-ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له -
الصدقة وخاصة صدقة السر0 قال تعالى -إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم-
فبالإكثار من صدقة السر يُعَود الإنسان نفسه على أعمال السر
فلنحاسب أنفسنا دائما ولا نتساهل في ذلك أبدا فقليل دائم خير من كثير منقطع
ليجعل كل منا له خبيئه من عمل صالح لم يطلع عليه بشر
والخبيئة من العمل هي أن يجعل المرء بينه وبين الله طاعة لايطلع عليها أحد حتى اهله
الى ان يلاقي ربه ويجدها في صحيفته فيسر بها باذن الله تعالى
قال رسول الله 0صلى الله عليه وسلم-عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ,وقربة إلى الله تعالى , ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد
كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ،
فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.
وعن ابن عائشة قال- سمعت أهل المدينة يقولون -ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين
قال ابن أبي عون0 صام داوود بن أبي هند
أربعين سنة لا يعلم به أهله
كان يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق
فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق
ان أعمال السرالصالحة لا يثبت عليها إلا الصادقون و لا يستطيعها المنافقون أبدًا
وهي أشد أعمال المرء على الشيطان، فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه
إنها عبادة في السر وطاعة في الخفاء، حيث لا يعلم بها أحد، غير الله سبحانه
نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلها صالحة وان يتقبلها منا خالصة لوجهه الكريم
ألم تسمعوا قول الله عز وجل - إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين-
وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين-ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم ,
يقول تعالى -فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى0 وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى0 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية
قال عز وجل 0وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى0 وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى0 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
-اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة
ـ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ-