أثبتت قطر من خلال الأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ عام بأن اقتصادها يقف على أرض صلبه بفضل من الله ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها لمواجهة هذه الأزمة ، ولعل قيام الحكومة بضخ 60 مليار ريال لدعم سيولة البنوك لمواجهة تداعيات هذه الأزمة من خلال شراء 20 في المائة من أسهم المحافظ المحلية ومحافظ البنوك العقارية لهو أفضل طريقة لإنقاذ هذا الإقتصاد الطموح من الوقوع في براثن هذه الأزمة التي غيرت من ملامح الإقتصاديات في العالم في صورة دراماتيكية لن تمح من الذاكرة .
وبهذه الفزعة الحكومية لا شك بأننا تجاوزنا الخطر ووصلنا بحمد الله إلى بر الأمان لتستمر مسيرة النماء والتطور الذي ينشده كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ، ونعلم جيدا بأن أهل قطر أوفياء كما هي عادتهم منذ القدم لأرضهم ولحكامهم وقادتهم وسيسيرون على هذا النهج إلى ما شاء الله ، وقد سطر التاريخ لهم أروع الأمثلة في تلبية نداء الوطن وخضب الأجداد بدمائهم ثراها بأعظم البطولات والتضحية كل ذلك بلا منة ولا تظاهر أمام الآخرين بل حبا وإجلالا لوطنهم ولأهلهم ويقينا منهم بأن خدمة هذا الوطن والتضحية من أجله أسمى الأعمال وأعظمها على الإطلاق .
وكما أن لقطر حق على أهلها فإن لهم حقوق عليها فلقد ضربت دولتنا الفتية أروع الصور في مساعدة الكثير من شعوب العالم وأسهمت في زرع البسمة على شفاه الملايين من المنكوبين وأنهت الكثير من الأزمات المحتدمة وفاوضت من أجل إيقاف النزاعات والحروب ، وكل ذلك تطلب المبالغ الضخمة التي تدعم هذه المساعي الخيرة ، وبشهادة المراقبين والسياسيين والمتابعين في كافة أنحاء العالم فإن قطر تقدم ما عجزت عنه الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية من عمله في فترة وجيزة ، ولم يأت ذلك إلا انطلاقا من واجبها الأخلاقي والإنساني وحرصها على أن يسود الأمن والعدل كل أنحاء المعمورة .
من خلال ما تقدمه حكومتنا رعاها الله من أعمال عظيمة وضخمة لتنفيذ رؤيتها السامية لما يحدث من أزمات في العالم ، نسيت ما هو أهم من ذلك ألا وهو المواطن الذي عانى هو الآخر من تداعيات هذه الأزمة العالمية وتجرع ويلاتها وتكبد الكثير من الخسائر وتراكمت عليه الديون حتى أصبح يئنه منها وتقض مضجعه . نعم حكومتنا لم تقصر علينا بزيادة الرواتب ولكن ما فائدة هذه الزيادة في ظل الغلاء الفاحش الذي يتحكم به التجار " بالريمونت كنترول " ولديهم طرق إلتفافية كثيرة يهربون من خلالها من القوانين والتشريعات التي تشرعها الدولة .
أكاد أجزم بأن 75% من الشعب القطري يكابد الكثير من المصاعب المالية من أجل العيش " حتى آخر الشهر " من دون أن يتسلف أو يستعين بطير شلوى " الفيزا " وما قد يعانيه عند اللجوء إلى هاتين الطريقتين من أزمة نفسية قد تصل إلى درجة أن " تخنقه العبرة "!!! .
في السنوات القليلة الماضية انتشرت شائعة " تبرد على القلب وتنعشه " مفادها بأن الحكومة كما هي عادتها دائما ستهب لفزعة مواطنيها بشراء مديونياتهم ليبدأوا حياة جديدة خالية من هموم الديون و " الجرجرة " في أروقة المحاكم ، وتبين بعدها أنها إشاعة والمستفيد الوحيد منها هو قطاع البنوك الذي تلقى الكثير من طلبات القروض من قبل المواطنين ظنا منهم أن السالفة جد " وكلوها بعدين المساكين " !!!
من حقنا أن نطالب بكل ما نريد وما تشتهي به نفوسنا ، فمثل ما أن علينا دين لها فلها دين لنا " وخيرها " نحن الأولى به ، ويظل حب " قطر " هو أكبر النعم التي حبانا بها الله ، حفظه الله وقيادته وشعبه من كل مكروه .
وبهذه الفزعة الحكومية لا شك بأننا تجاوزنا الخطر ووصلنا بحمد الله إلى بر الأمان لتستمر مسيرة النماء والتطور الذي ينشده كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ، ونعلم جيدا بأن أهل قطر أوفياء كما هي عادتهم منذ القدم لأرضهم ولحكامهم وقادتهم وسيسيرون على هذا النهج إلى ما شاء الله ، وقد سطر التاريخ لهم أروع الأمثلة في تلبية نداء الوطن وخضب الأجداد بدمائهم ثراها بأعظم البطولات والتضحية كل ذلك بلا منة ولا تظاهر أمام الآخرين بل حبا وإجلالا لوطنهم ولأهلهم ويقينا منهم بأن خدمة هذا الوطن والتضحية من أجله أسمى الأعمال وأعظمها على الإطلاق .
وكما أن لقطر حق على أهلها فإن لهم حقوق عليها فلقد ضربت دولتنا الفتية أروع الصور في مساعدة الكثير من شعوب العالم وأسهمت في زرع البسمة على شفاه الملايين من المنكوبين وأنهت الكثير من الأزمات المحتدمة وفاوضت من أجل إيقاف النزاعات والحروب ، وكل ذلك تطلب المبالغ الضخمة التي تدعم هذه المساعي الخيرة ، وبشهادة المراقبين والسياسيين والمتابعين في كافة أنحاء العالم فإن قطر تقدم ما عجزت عنه الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية من عمله في فترة وجيزة ، ولم يأت ذلك إلا انطلاقا من واجبها الأخلاقي والإنساني وحرصها على أن يسود الأمن والعدل كل أنحاء المعمورة .
من خلال ما تقدمه حكومتنا رعاها الله من أعمال عظيمة وضخمة لتنفيذ رؤيتها السامية لما يحدث من أزمات في العالم ، نسيت ما هو أهم من ذلك ألا وهو المواطن الذي عانى هو الآخر من تداعيات هذه الأزمة العالمية وتجرع ويلاتها وتكبد الكثير من الخسائر وتراكمت عليه الديون حتى أصبح يئنه منها وتقض مضجعه . نعم حكومتنا لم تقصر علينا بزيادة الرواتب ولكن ما فائدة هذه الزيادة في ظل الغلاء الفاحش الذي يتحكم به التجار " بالريمونت كنترول " ولديهم طرق إلتفافية كثيرة يهربون من خلالها من القوانين والتشريعات التي تشرعها الدولة .
أكاد أجزم بأن 75% من الشعب القطري يكابد الكثير من المصاعب المالية من أجل العيش " حتى آخر الشهر " من دون أن يتسلف أو يستعين بطير شلوى " الفيزا " وما قد يعانيه عند اللجوء إلى هاتين الطريقتين من أزمة نفسية قد تصل إلى درجة أن " تخنقه العبرة "!!! .
في السنوات القليلة الماضية انتشرت شائعة " تبرد على القلب وتنعشه " مفادها بأن الحكومة كما هي عادتها دائما ستهب لفزعة مواطنيها بشراء مديونياتهم ليبدأوا حياة جديدة خالية من هموم الديون و " الجرجرة " في أروقة المحاكم ، وتبين بعدها أنها إشاعة والمستفيد الوحيد منها هو قطاع البنوك الذي تلقى الكثير من طلبات القروض من قبل المواطنين ظنا منهم أن السالفة جد " وكلوها بعدين المساكين " !!!
من حقنا أن نطالب بكل ما نريد وما تشتهي به نفوسنا ، فمثل ما أن علينا دين لها فلها دين لنا " وخيرها " نحن الأولى به ، ويظل حب " قطر " هو أكبر النعم التي حبانا بها الله ، حفظه الله وقيادته وشعبه من كل مكروه .

**** بَكَيْتُ فقالوا ألا تبتســـــم !! 
**** عبستُ فقالوا بدا ما كتــم !! 
**** نطقتُ فقالوا كثير الكَــــلِم !!
*** ولو كان مقتدراً لانتقــــم !!
***** وإمَّعةً حين وافقتهــــــم !! 
تعليق