المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسجد الملياردير الدنماركي يحتاج وقفة تقدير من المسلمين



موضي قطر
21-10-2009, 08:12 AM
تناقلت الصحف خبر قيام رجل أعمال دنماركي يملك شركة كبرى للإعمار في الدنمارك بتشييد

مسجد للمسلمين في منطقة " أماغر" القريبة من مركز العاصمة كوبنهاغن والتي يقع فيها

المطار الدولي وعلى أرض مساحتها 124 ألف متر مربع إلى جانب مركز للتسوق. هذا هو الخبر.


وهذا الحدث مهم جدا في لعدة اعتبارات:
أولها:أن المسلمين هناك (كما يقول الخبر) يحاولون منذ 20 عاما الحصول على قطعة أرض لبناء مسجدهم ولم يفلحوا.

ثانيا: أنه يعكس موقفا إيجابيا من المجتمع الدنماركي حيال الإسلام والمسلمين بعد قضية "الكاريكاتيرات" وما دار حولها من جدل كنا نخاف أن ينعكس سلبا على الإسلام والمسلمين نظرا لتطرف وانفعال بعض ردود الأفعال.

ثالثا: وهو الأهم أن المسلمين هناك سيستمتعون بمكان مناسب للعبادة والاجتماع وإقامة الفعاليات الإسلامية المتعددة من لقاءات ودروس ومحاضرات وغيرها.

وقد مر الخبر بهدوء دون أن تقف عنده المؤسسات والجمعيات الإسلامية وتشيد به وتثني عليه وتباركه وتعبر بوضوح وجلاء عن ابتهاج وسعادة المجتمع الإسلامي بكامله لهذا الحدث. إذا كنا نريد الآخرين أن يحترمونا فلا يجب فقط أن نقول للمسيء أسأت، بل ونقول أيضاً للمحسن أحسنت.

إن أهمية التعبير لهم من قبل تلك الجهات تكشف لهم أولا مدى موضوعية الإسلام والمسلمين، وأنهم لا ينفعلون فقط عندما يكون هناك موقف سلبي ضدهم، لكنهم أيضا يشكرون ويقدرون المواقف الإيجابية.

ثانيا: يصحح الصورة القاتمة التي تكونت لديهم نتيجة ردود فعل متشنجة في حادثة الكاريكاتيرات. إن الكثير من الممارسات من قبل المسلمين وللأسف تجاه الآخر تكشف صورا سلبية عن الإسلام، ولا تعبر عن القيم والمثل والمبادئ والأخلاق السامية التي يدعو إليها.

يقولون في الغرب إن المحبة والسلام والتسامح والتعايش والتعاون.. قيم عالمية يجب تكريسها في مجتمعات العالم.
ونحن كمسلمين نعلم تمام العلم ونعرف تمام المعرفة أن تلك القيم هي جوهر الإسلام.

وأن الفرد لا يكون مسلما حقيقيا دون أن يكون محبا ومسالما ومتسامحا ومتعاونا.. فهل تكشف تصرفاتنا وردود أفعالنا وتعاملاتنا مع الآخر هذه القيم أن التعبير عنها ليس ترفا؟ وإنما هو ضرورة.

الإسلام أنقى من بعض تصرفات أهله. الإسلام أمر بالقول اللين حتى مع الطغاة. وأمر بلين الجانب مع الآخرين.

في رأيي أن عدم تعبير المسلمين بقوة حول هذا الحدث يعطي دلالات سلبية عن الإسلام والمسلمين وأنهم فقط يتشنجون وينفعلون. وأنه ليس من إيجابيات لديهم حتى عندما يقابلون بأعمال إيجابية.

هذا من جانب الموضوعيين. أما من جانب الذين يبحثون عن سوءات المسلمين فيستغلون هذا الجانب أسوأ استغلال ضد الإسلام والمسلمين ليقولوا إنه مهما فعلت لهم فلن ينفع معهم. إن التعبير للمجتمع الدنماركي عن تقدير المسلمين لهذا الموقف النبيل من قبلهم أمر مهم ويقفل الباب على مثل هؤلاء ويرمم العلاقات مع الآخر، وأهم من ذلك يكشف عن حقيقة الإسلام والمسلمين كما هي، وأن ديننا يدعو إلى كل ما فيه خير للبشرية. وينهى عن كل ما فيه شر لها. هذه حقيقة وكنه الإسلام فهل ننجح في التعبير عنها للآخر.

إن مثل هذا الحدث فرصة ممتازة يجب استغلالها لتحقيق هذا الهدف المهم الذي يمكننا من رسم صورة واضحة وجلية وصادقة عن ديننا. وهو أمر مطلوب منا.



للأمانـــــــــة منقـــــــــول

شبح الصمت
21-10-2009, 08:17 AM
أختي موضي جزاج الله الف خير على النقل .. ومحد يعرف الي في خاطرهم غير رب العالمين اذا اهو عمل خير لوجه الله والا عشان إعادة الأمور الأقتصادية بعد الأفعال والاقوال الشنيعه التي قالوها عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،، والخسائر الي اخسروها ،،

موضي قطر
21-10-2009, 08:27 AM
أختي موضي جزاج الله الف خير على النقل .. ومحد يعرف الي في خاطرهم غير رب العالمين اذا اهو عمل خير لوجه الله والا عشان إعادة الأمور الأقتصادية بعد الأفعال والاقوال الشنيعه التي قالوها عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،، والخسائر الي اخسروها ،،



مشكور أخوي على مرورك الكريم والرسول عليه الصلاة والسلام قال :-

" انما الأعمال بالنيات "

BIG-VEGA
21-10-2009, 08:30 AM
مهما سوا من اعمال

اذا لم يسلم .... لن يقبل منه
(لازم يصير مسلم او حتى مسلم لليبرالي)
وهو من اهل النار ..والله اعلم

موضي قطر
21-10-2009, 08:37 AM
مهما سوا من اعمال

اذا لم يسلم .... لن يقبل منه
(لازم يصير مسلم او حتى مسلم لليبرالي)
وهو من اهل النار ..والله اعلم



شكراً على المرور

@سنافية قطر@
21-10-2009, 02:42 PM
الله اعلم بالنوايا

ومهما سووا ما راح يغفر لهم اللي سووه في نبينا الكريم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم

ولو في نيتهم اعتذار كان ما طلعوا فيلم فتنة واللي فيه الخنازير أعزكم الله ماسكة الصاحف المطهرة في فمها وتدور في الحظيرة

(وصلني المقطع في رسالة وسائط)

حسبي الله ونعم الوكيل