المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القنوات الرسمية لم تعد المؤثر الوحيد - لطيفة خالد



شلبي
21-10-2009, 11:26 AM
تسير مقالات عدد من الكتاب القطريين في نفس المجرى
وتلح على الامر نفسه

مقال الاخ العذبة عن الشائعات في بلد مقر الجزيرة
ومقال الاخ لحدان عن حقنا في تسجيل الاعتراض وان المعارضة شي طبيعي ومشروع
ومقال الاخت لطيفة اليوم عن اختراق القنوات الشعبية (مواقع ومنتديات والفيس بوك الخ )
وتاثيرها البالغ وترحيبها بموقع اول صحيفة قطرية الكترونية هي اخبارية قطر

الله يحيي الشباب والاقلام القطرية


المقال


صباحات الدوحة .. ماذا لو كانت الشائعات دعوة بناءة ؟!!


بقلم : لطيفة خالد .


.فوجئت منذ أيام في أحد التجمعات العائلية بمستوي ماوصلت إليه تكنولوجيا الاتصال في قطاع ألعاب الأطفال، حين بدأت أستمع بانبهار لشرح مبسط من أحد الأطفال عن آلية عمل إحدي الألعاب وكونها قد تعمل بنظام أون لاين فبدل أن تختار الشخصيات التي تلعب معها كما كنا أيام السيغا أصبح أطفالنا اليوم يدخلون عالما افتراضيا كل المشاركين فيه عبارة عن صور افتراضية لأشخاص حقيقيين قد يكون احدهم جارك وقد يكون طفلا في أقصي الشرق او الغرب.

لقد تطور الاتصال وأصبح من السهولة واليسر بمكان بحيث بات بإمكان أي شخص استخدامه والتعامل معه وبه لدرجة أن الأطفال تمكنوا من ممارسة تقنياته المتطورة في ألعابهم، أنها تقنية مدهشة حقا وتعبر عما توصل له العلم اليوم في مجال تكنولوجيا الاتصال، هذا في الوقت الذي لازال هناك من يزعم انه يصعب عليه ان يعبر عن رأيه ويوصل صوته للآخرين.

ففيما يلعب طفلي في الغرفة المجاورة مع زميل له في أمريكا او اليابان عبر شبكة ألياف ضوئية عالمية أو كابلات بحرية ممتدة عبر العالم، لازال البعض منا ينادي بفتح المجال لصوته ليعلن عنه، ولإتاحة الفرصة له ليشارك في تنمية مجتمعه، وكأننا في ثمانينيات القرن العشرين ولسنا في الألفية الجديدة حيث وصلت تكنولوجيا الاتصال حدا جعلت العالم يبدو وكأنه مسطح بحسب تعبير الصحافي توماس فريدمان بجريدة " نيويورك تايمز"، وصغير جدا ،وتطور التكنولوجيا فيه سريعا جدا، ولكنه بالمقابل أفسح مجالا لكل المهمشين او الذين يعتقدون انهم مهمشون ليعبروا عن انفسهم وأفكارهم وآرائهم، وأصبح السؤال هو " أين موقعنا من كل هذا" ولم يعد لعبارة " أفسحوا لي مكانا" أي معني!!

لاشك ان للقنوات الرسمية دورها في تشكيل الرأي العام وفي دعم كل صوت يرغب أن يساهم في بناء مجتمعه، ولكنها لم تعد المؤثر الوحيد والأكثر فاعلية في تشكيل الرأي العام للمجتمعات، وربما يعبر عن ذلك مقارنة ما للشائعات - والتي تصلنا عبر كافة وسائل الاتصال الحديثة- من تأثير كبير جدا في مجتمعنا بجانب ماتتركه القنوات الرسمية من أثر لايكاد يذكر.

لذا فلم يعد بإمكان احد خصوصا المثقفين وأصحاب القضايا ان يبرروا انعزالهم عن واقع مجتمعهم بإهمال الحكومات والمسؤولين لهم أو تضييق الفرص عليهم ، فالفضاء مفتوح للجميع وليس حكرا علي أحد، فمن لديه قضية وإيمان حقيقي سيجد له فرصة ومساحة ليطلق العنان لنفسه ولفكره ليصنع مشروعه.

لقد أثبتت لنا تجارب الكثير من المدونين العرب وأصحاب المجموعات البريدية ورواد المنتديات الإلكترونية إخلاصهم في دعوتهم أيا كانت وعلي أي مستوي حجم ما يمكن أن تتركه وسائل الاتصال الشعبية من أثر بالغ ليس علي أفراد المجتمع وجماعاته وإنما علي سياسات الدولة أيضا.

منذ أيام انتهيت من قراءة سيرة الزعيم الأفرو امريكي المعروف بمالكوم اكس، وقد أبهرني كيف استطاع بمستوي اتصالاتهم في تلك الفترة من ستينيات القرن العشرين أن يصل بدعوته وهي عبارة عن خطب فقط إلي أقصي الشرق حتي نعتته جرائد باكستانية وصينية حين قتل بكثير من الحزن، وتساءلت إلي أي مدي يمكن ان يصل إنسان صادق وشجاع ومخلص بصوته ومن خلال جهد فردي ولكن بإمكانيات هذا العصر المتقدمة، والتي وإن كانت أتاحت للقوي أن يزداد قوة ولكنها أيضا فتحت الباب علي مصراعيه لكل الفئات لتنمو وتتطور وتفرض نفسها؟!!




.. وقبل الختام وبمناسبة حديثنا عن قيمة استثمار تكنولوجيا الاتصالات فإنني أهنئ الجريدة الإلكترونية "قطر نيوز" علي عودتها للعمل بثوبها الجديد متمنين لها عطاء وبناء مستمرا ومتجددا.


http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=478600&version=1&template_id=168&parent_id=167

شلبي
21-10-2009, 12:00 PM
المقال


صباحات الدوحة .. ماذا لو كانت الشائعات دعوة بناءة ؟!!


بقلم : لطيفة خالد .



لذا فلم يعد بإمكان احد خصوصا المثقفين وأصحاب القضايا ان يبرروا انعزالهم عن واقع مجتمعهم بإهمال الحكومات والمسؤولين لهم أو تضييق الفرص عليهم ، فالفضاء مفتوح للجميع وليس حكرا علي أحد، فمن لديه قضية وإيمان حقيقي سيجد له فرصة ومساحة ليطلق العنان لنفسه ولفكره ليصنع مشروعه.

لقد أثبتت لنا تجارب الكثير من المدونين العرب وأصحاب المجموعات البريدية ورواد المنتديات الإلكترونية إخلاصهم في دعوتهم أيا كانت وعلي أي مستوي حجم ما يمكن أن تتركه وسائل الاتصال الشعبية من أثر بالغ ليس علي أفراد المجتمع وجماعاته وإنما علي سياسات الدولة أيضا.



http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=478600&version=1&template_id=168&parent_id=167[/QUOTE]


حتى فضاء الانترنت محروس وعليه شبك !! والدليل القضية المقامة على مجلة حطة الإلكترونية في الامارات

لا بسبب ما ورد في المقالات والتقارير حول شركة أبوظبي للإعلام فحسب بل على الخصوص بسبب ردود مسيئة من تعليقات متصفحين !!!