sapphire
21-10-2009, 10:29 PM
أخوتي
كثر اللغط حول قناة "المجتمع"
بين مؤيد ومهاجم ومعارض
ومنهم من يقول ليش زعلانين؟؟ لحد متى بنظل مخبين اخطائنا؟؟
انا اقول
لنحاول أن نحلل القضية بموضوعية أكثر..
ماهي قناة المجتمع؟ استراتيجيتها؟منهجها؟ اساليبها؟ هدفها؟
ومن هو عبدالعزيز الانصاري؟ مالذي جعله مذيع القناة الوحيد!!
عن نفسي, وبصراحة يمكن شفت مقاطع من برامج هالقناة ..
و كما اشار الكثير ,,فعلاً منفرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
اعتقد ان من يريد, أو ينوي الاصلاح يجتهد ويبحث عن افضل الوسائل لمخاطبة الاخر
وياترى "الانصاري" من يخاطب؟؟ ناس ضلت الطريق "إن جاز التعبير" !!
من أهم أساسيات التعليم والإرشاد, عدم التركيز على "الخطأ" بصورة كبيرة وتضخيمه
بل المفروض توضيحه والتركيز على البدائل "الصحيحة"
يا ترى من هو خير معلم للبشرية!!! ومن كانت الفئة التي يخاطبها!!
تأملوا معي هذه الآية:
"ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
أي أن الإنسان الفظ, غليظ القلب ، وإن كان متمكناً من علمه ، متبحراً في ثقافته ، فإنّ الناس يجفونه ، ويصدُّون عنه .
هنا خاطب ربنا سبحانه وتعالى نبيه (عليه الصلاة والسلام)
ومَن هو النبي ؟
إنّه سيد الخلق ، حبيب الحق ، سيد ولد آدم ، المعصوم ، الموحى إليه ، المؤيد بالمعجزات ،
بكل هذه الميزات لو كان فظًّا غليظ القلب, لانفض الناس من حوله .
فكيف إذًا بإنسان لا معجزة معه ، ولا وحي ، ولا هو معصوم ، ولا سيد الخلق ولا حبيب الحق ، بل هو واحد من عامة المؤمنين .
إن كان في دعوته قاسياً فظاً غليظاً هل تقبل دعوته ؟
!!!!!!
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : "بعثت بمداراة الناس" هذه الباء في اللغة من معانيها الاستعانة ، يعني أنا أستعين على هدايتهم بمدارتهم.
كما تروي كتب التاريخ ، أنَ رجلاً دخل على بعض الخلفاء ،
فقال : إنني سأعظك وأغلُظ عليك ،
وكان هذا الخليفة فقيهاً ، فقال : ولِمَ الغلظة يا أخي؟؟
لقد أرسل الله من هو خيرٌ منك إلى من هو أشرُّ مني ؛
أرسل موسى وهارون إلى فرعون ، فقال : " فقولا له قولاً ليناً لعله يتزكى أو يخشى " .
لذلك من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف ، فلن تستطيع أن تفتح عقول الناس ، قبل أن تفتح قلوبهم بالإحسان ،
((الإحسان قبل البيان )) و ((القدوة قبل الدعوة))
تلك أبسط قواعد التأثير في الآخرين
بنظري, قناة المجتمع,إن استمرت على هذا المنوال, لن يكون لها ذاك العمر الطويل.
ولا أرى لها وجه مشرف يدعو للفخر , مع الاسف.
أخيراً
لا أملك إلا قول....ربي يصلح الأحوال
كثر اللغط حول قناة "المجتمع"
بين مؤيد ومهاجم ومعارض
ومنهم من يقول ليش زعلانين؟؟ لحد متى بنظل مخبين اخطائنا؟؟
انا اقول
لنحاول أن نحلل القضية بموضوعية أكثر..
ماهي قناة المجتمع؟ استراتيجيتها؟منهجها؟ اساليبها؟ هدفها؟
ومن هو عبدالعزيز الانصاري؟ مالذي جعله مذيع القناة الوحيد!!
عن نفسي, وبصراحة يمكن شفت مقاطع من برامج هالقناة ..
و كما اشار الكثير ,,فعلاً منفرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
اعتقد ان من يريد, أو ينوي الاصلاح يجتهد ويبحث عن افضل الوسائل لمخاطبة الاخر
وياترى "الانصاري" من يخاطب؟؟ ناس ضلت الطريق "إن جاز التعبير" !!
من أهم أساسيات التعليم والإرشاد, عدم التركيز على "الخطأ" بصورة كبيرة وتضخيمه
بل المفروض توضيحه والتركيز على البدائل "الصحيحة"
يا ترى من هو خير معلم للبشرية!!! ومن كانت الفئة التي يخاطبها!!
تأملوا معي هذه الآية:
"ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
أي أن الإنسان الفظ, غليظ القلب ، وإن كان متمكناً من علمه ، متبحراً في ثقافته ، فإنّ الناس يجفونه ، ويصدُّون عنه .
هنا خاطب ربنا سبحانه وتعالى نبيه (عليه الصلاة والسلام)
ومَن هو النبي ؟
إنّه سيد الخلق ، حبيب الحق ، سيد ولد آدم ، المعصوم ، الموحى إليه ، المؤيد بالمعجزات ،
بكل هذه الميزات لو كان فظًّا غليظ القلب, لانفض الناس من حوله .
فكيف إذًا بإنسان لا معجزة معه ، ولا وحي ، ولا هو معصوم ، ولا سيد الخلق ولا حبيب الحق ، بل هو واحد من عامة المؤمنين .
إن كان في دعوته قاسياً فظاً غليظاً هل تقبل دعوته ؟
!!!!!!
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : "بعثت بمداراة الناس" هذه الباء في اللغة من معانيها الاستعانة ، يعني أنا أستعين على هدايتهم بمدارتهم.
كما تروي كتب التاريخ ، أنَ رجلاً دخل على بعض الخلفاء ،
فقال : إنني سأعظك وأغلُظ عليك ،
وكان هذا الخليفة فقيهاً ، فقال : ولِمَ الغلظة يا أخي؟؟
لقد أرسل الله من هو خيرٌ منك إلى من هو أشرُّ مني ؛
أرسل موسى وهارون إلى فرعون ، فقال : " فقولا له قولاً ليناً لعله يتزكى أو يخشى " .
لذلك من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف ، فلن تستطيع أن تفتح عقول الناس ، قبل أن تفتح قلوبهم بالإحسان ،
((الإحسان قبل البيان )) و ((القدوة قبل الدعوة))
تلك أبسط قواعد التأثير في الآخرين
بنظري, قناة المجتمع,إن استمرت على هذا المنوال, لن يكون لها ذاك العمر الطويل.
ولا أرى لها وجه مشرف يدعو للفخر , مع الاسف.
أخيراً
لا أملك إلا قول....ربي يصلح الأحوال