anything99
22-10-2009, 12:56 AM
لا اعرف هل المواقف التي سأذكرها للاباء والامهات علم بها ام لا ..
ولكن لان الموضوع تكرر امامي اكثر من مرة .. واثار استغرابي ومشاعر اخرى .. احببت ان اذكر بها ..
.. في حديقة عامة وانا انتظر امام الحمام اكرمكم الله كي ادخل اطفالي .. رأيت احدى الخادمات مع طفل واعتقد انه كان في الرابعة او الخامسة من عمره تنتظر حالها حال كثير من الباقيين .. ثم رأيتها تضيق ذرعا .. ثم تأمر الطفل بان يقضي حاجته في التراب والبسته ثيابه دون ان تطهره من تلك النجاسة ..
الموقف الاخر تكرر ولكن المصيبة انني لمحت الموقف بسرعة داخل احدى الحضانات للأطفال في الحمام وكانوا الاطفال صغار ايضا امرتهم الخادمة ان يقضوا حاجتهم في الحمام وقوفا وقد تنجس المكان باكمله وملابسهم ايضا .. امام بعض البستهم واخرجتهم وانا اكاد لا اصدق ان اطفال المسلمين يتربون على تلك الطريقة .. وعدم تعلمهم مبادئ الطهارة الاساسية .. وبتلك القذارة ..
رأيت الموقف للأسف مع بعض اطفال الاقارب ايضا !!!
السؤال الذي يتبادر لذهني .. هل تعلم الام ان الخادمة تعامل طفلها بهذه الطريقة .. هل البعض لديه الجهل بالدين و طرق الاستبراء من النجاسة ..
رسالتي الى الاباء والامهات .. هذه مسؤليتكم امام الله .. رسالتي الى الام .. لن يسألك الله يوم القيامة عن تقصيرك في عدم المساهمة في مصاريف المنزل ولكن سيسألك عن الامانه التي في عنقك .. وهم اطفالك .. فورد في الحديث الكريم:
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته.
.. اختي قد تتحملي هذا الوزر الكبير .. لانه يدخل صاحبه النار ويعذب عليه لعدم تعلمه او تعوده على الاستنزاه من تلك النجاسات .. وقد يتعلق ولدك او ابنتك في عنقك يوم القيامة ويقول يا رب هي لم تعلمني .. هي اهملتني .. فحالنا يومئذ نفسي نفسي ..
فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .فيه مسائل :
روايات الحديث :
في رواية للبخاري قال : وما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى .
وفي رواية له : وما يعذبان في كبير ، إنه لكبير .
وفي رواية له : أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة .
وفي رواية له أيضا : أما هذا فكان لا يستتر من بوله ، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة .
وفي رواية للنسائي : كان أحدهما لا يستبرئ من بوله .
وفي رواية لأحمد وابن ماجه : أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله .
وفي رواية : لا يتوقّى
ولكن لان الموضوع تكرر امامي اكثر من مرة .. واثار استغرابي ومشاعر اخرى .. احببت ان اذكر بها ..
.. في حديقة عامة وانا انتظر امام الحمام اكرمكم الله كي ادخل اطفالي .. رأيت احدى الخادمات مع طفل واعتقد انه كان في الرابعة او الخامسة من عمره تنتظر حالها حال كثير من الباقيين .. ثم رأيتها تضيق ذرعا .. ثم تأمر الطفل بان يقضي حاجته في التراب والبسته ثيابه دون ان تطهره من تلك النجاسة ..
الموقف الاخر تكرر ولكن المصيبة انني لمحت الموقف بسرعة داخل احدى الحضانات للأطفال في الحمام وكانوا الاطفال صغار ايضا امرتهم الخادمة ان يقضوا حاجتهم في الحمام وقوفا وقد تنجس المكان باكمله وملابسهم ايضا .. امام بعض البستهم واخرجتهم وانا اكاد لا اصدق ان اطفال المسلمين يتربون على تلك الطريقة .. وعدم تعلمهم مبادئ الطهارة الاساسية .. وبتلك القذارة ..
رأيت الموقف للأسف مع بعض اطفال الاقارب ايضا !!!
السؤال الذي يتبادر لذهني .. هل تعلم الام ان الخادمة تعامل طفلها بهذه الطريقة .. هل البعض لديه الجهل بالدين و طرق الاستبراء من النجاسة ..
رسالتي الى الاباء والامهات .. هذه مسؤليتكم امام الله .. رسالتي الى الام .. لن يسألك الله يوم القيامة عن تقصيرك في عدم المساهمة في مصاريف المنزل ولكن سيسألك عن الامانه التي في عنقك .. وهم اطفالك .. فورد في الحديث الكريم:
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته.
.. اختي قد تتحملي هذا الوزر الكبير .. لانه يدخل صاحبه النار ويعذب عليه لعدم تعلمه او تعوده على الاستنزاه من تلك النجاسات .. وقد يتعلق ولدك او ابنتك في عنقك يوم القيامة ويقول يا رب هي لم تعلمني .. هي اهملتني .. فحالنا يومئذ نفسي نفسي ..
فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .فيه مسائل :
روايات الحديث :
في رواية للبخاري قال : وما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى .
وفي رواية له : وما يعذبان في كبير ، إنه لكبير .
وفي رواية له : أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة .
وفي رواية له أيضا : أما هذا فكان لا يستتر من بوله ، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة .
وفي رواية للنسائي : كان أحدهما لا يستبرئ من بوله .
وفي رواية لأحمد وابن ماجه : أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله .
وفي رواية : لا يتوقّى