مغروور قطر
22-10-2009, 09:25 AM
"التمويل الدولية" تدرج صكوكاً بـ 100 مليون دولار في "ناسداك دبي"
الخليج 22/10/2009
أعلنت بورصة ناسداك دبي في مؤتمر صحافي عقدته أمس عن اعتزام مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي إدراج صكوك بقيمة 100 مليون دولار في البورصة . وبحسب نينا شابريو نائب رئيس المؤسسة للخدمات المالية والخزانة فإن المؤسسة تعد أول مؤسسة مالية غير إسلامية تقوم بإصدار صكوك إسلامية من أجل تمويل المشاريع التنموية .
واعتبر الدكتور السعيدي الحدث بمثابة لحظة تاريخية في عالم التمويل الإسلامي، فالإدراج على حد قوله يعكس تنامي اهتمام وثقة المؤسسات المالية العالمية في أدوات التمويل الإسلامي والاعتراف بها كإحدى الأدوات التمويلية التي تعتمدها المؤسسات المالية الدولية . وقال ان مؤسسة التمويل الدولية بهذه الخطوة فتحت الباب أمام مؤسسات عالمية أخرى .
أكد السعيدي أن هذا الإصدار يمكنه أن يمثل المؤشر اللازم لإيجاد سوق اقليمي للصكوك تسترشد به الشركات الإقليمية والدولية الراغبة في إصدار صكوك . وقال ان الأزمة العالمية أظهرت الحاجة الى إيجاد قنوات بديلة للتمويل عن البنوك في المنطقة، وتوقع أن تقوم الدولة وغيرها من دول المنطقة بالإقبال على إصدارات الصكوك في المرحلة المقبلة، وقال: “لم يعد من المقبول الاعتماد فقط على عائدات النفط والغاز أو قروض المصارف في تمويل مشاريع البنية التحتية في المنطقة، واليوم هو الوقت الأنسب لتعزيز أسس سوق دين قوي في المنطقة .
وأبرز السعيدي أهمية توظيف هذه الصكوك التي تصدرها المؤسسة في مشاريع بنية تحتية في المنطقة قائلاً ان مشاريع البنية التحتية على مدى الأعوام الستة الماضية كانت ركيزة أساسية للنمو في المنطقة .
ورجح السعيدي أن يسهم إصدار المؤسسة هذا في وضع معايير محددة لإصدارات الصكوك، الأمر الذي يعد على درجة كبيرة من الأهمية لإيجاد السوق الإقليمي القوي الذي طالما تحدث عنه وركز على أهميته بالنسبة لدول المنطقة بصورة عامة .
وبحسب السعيدي فإن التفاوض حول هذا الإصدار استمر على مدى عامين كاملين لافتاً الى الجهود الكبيرة التي بذلت للوصول الى هذه النتيجة . وتعتزم المؤسسة إصدار برامج صكوك مماثلة في المرحلة المقبلة، واحد كل 12 الى 18 شهراً وإن لم يتم تحديد قيمة هذه الإصدارات التي يتوقع لها على كل حال ألا تقل على 100 مليون دولار لكل إصدار .
الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تأسست بهدف تشجيع استثمارات القطاع الخاص المستدامة في البلدان النامية وهي تركز بصفة خاصة على تعزيز عملية التنمية الاقتصادية عن طريق تشجيع نمو المنشآت الإنتاجية وأسواق رأس المال المتسمة بالكفاءة في الدول الأعضاء . وتستثمر مؤسسة التمويل الدولية في المشاريع التي تكون فيها ملكية القطاع الخاص هي الأغلبية في غالبية الدول النامية في العام . ويقدر بحسب شابريو حجم حافظة البنك الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 4 مليارات دولار، كما أكدت أن هناك التزامات استثمارية على المؤسسة تجاه المنطقة تتراوح بين 1،5 وملياري دولار .
وأكدت شابريو من جانبها على تنامي أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للمؤسسة التي لديها اليوم مكتب كبير في دبي إضافة الى 20 مكتباً تتوزع على 20 دولة في المنطقة . وقالت ان منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمستويات سيولة ضخمة إضافة الى انها تضم مشاريع ضخمة أيضاً وهناك طلب قوي على أدوات التمويل الإسلامي، الأمر الذي شجع المؤسسة على العمل على تطوير منتجات تمويل إسلامية تتماشى ومستويات الطلب في المنطقة وقالت شابريو ان هناك بالفعل طلباً على الإصدار من قبل بنوك ومؤسسات خليجية .
وتحدثت شابريو عن المؤسسة قائلة انها تتمتع بمستوى ملاءة مالية عال يصل حالياً الى 44% كما أنها تحظى بتقييم ائتماني AAA، التقييم نفسه الذي يحصل عليه الإصدار بطبيعة الحال، كما أن مستوى المديونية لديها لا يزيد على 4 الى 1 كحد أقصى بحسب معايير عملها .
ومن جانبه، قال جيفري سينجر الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي ان مؤسسة بحجم وثقل مؤسسة التمويل الدولية كان يمكنها اختيار أي سوق عالمي لإدراج الصكوك لكنها اختارت ناسداك دبي في إدراج مزدوج مع بورصة البحرين، الأمر الذي يعكس اعترافاً عالمياً وثقة متنامية في البورصة . وقال ان هذه الخطوة تضع البورصة في وضع أفضل بالنسبة لإصدارات الصكوك المقبلة .
وقال ان النمو اللافت في سوق إصدارات الصكوك العالمي انما هو تطور طبيعي بعد حالة الركود التي عاشها العالم والتي أبرزت الحاجة للبحث عن أدوات تمويل جديدة . وقال ان للإصدار أهمية كذلك على صعيد وضع الإجراءات في البورصة إذ تهدف على حد تعبيره جهات وضع القوانين والإجراءات في أي بورصة إلى التوصل الى أفضل مستويات الإجراءات والحوكمة ويعد إصدار المؤسسة على هذا الصعيد حلماً بالنسبة لناسداك - دبي .
وقال سينجر: “لدينا أكبر سوق في المنطقة لإصدارات الصكوك على مستوى العالم، لكن لنتمكن من التوسع بصورة أكبر نحتاج إلى مثل هذه الإدراجات التي تضع مؤشرات استرشادية وتسهم في إيجاد معايير محددة وواضحة للسوق” .
وأكد سينجر أن أولويات المؤسسة الاستراتيجية تكاد تتطابق مع أولويات البورصة، الأمر الذي يبرز أهمية الإدراج في إيجاد شراكة أفضل بين الجانبين .
ومن جانبه، قال سعد زمان الرئيس التنفيذي لشركة “آي .دي .بي كابيتال” التابعة لبنك دبي الإسلامي ان هذه الخطوة تمهد الطريق أمام المؤسسات العالمية للدخول الى سوق الصكوك . ولفت الى أن النمو في التمويل الإسلامي تفوق على التقليدي خلال الأزمة العالمية . وقال ان إصدار صكوك مؤسسة التمويل الدولية من شأنه أن يسهم في إيجاد المؤشر اللازم للشركات الراغبة في إصدار صكوك مماثلة .
وتقدم المؤسسة إدراج الصكوك الإسلامية التي تصدرها للمرة الأولى (شهادة الاستثمار المالي طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية) في بورصة دبي - ناسداك العالمية وسوق البحرين للأوراق المالية . وصكوك الهلال لمؤسسة التمويل الدولية مقومة بالدولار الأمريكي في إصدار غير قابل للاستهلاك (non-amortizing) بقيمة 100 مليون دولار، وأجل استحقاق لمدة 5 سنوات . ومن شأن صكوك المؤسسة أن تساعد على تنمية سوق هذه الصكوك الحديثة العهد في المنطقة وتشجيع جهات الاصدار السيادية والمؤسسات الأخرى على الانخراط بالمشاركة مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي .
ويقول لارس ثونيل، نائب الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة التمويل الدولية “تمثل هذه الصكوك طريقة مبتكرة من قبل المؤسسة لإيجاد الفرص أمام المستثمرين الراغبين في تحقيق أثر اجتماعي ايجابي وملموس طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية . كما أنها تدعم أهداف مجموعة البنك الدولي الرامية إلى تعزيز اندماج العالم العربي في الاقتصاد العالمي واتاحة المزيد من الفرص للشعوب العربية” .
ويقوم التمويل الإسلامي على أحكام الشريعة الإسلامية، وتتضمن السمات الأساسية للشريعة الإسلامية شرطاً أساسياً يقضي بمشاركة المستثمر والمقترض في تحمل المخاطر ربحاً وخسارة، بالإضافة إلى تحريم الفائدة الربوية تحريماً قاطعاً . كما تحظر الشريعة الاسلامية الاستثمار في أنشطة محددة، منها على سبيل المثال الميسر (القمار) وبيع الخمور .
وهذه الصكوك التي تصدرها المؤسسة عبارة عن شهادات استثمار في شكل صكوك (أسهم) ملكية غير قابلة للتجزئة في أصول استثماراتها وإدارتها لمبادئ الشريعة الإسلامية . وسوف تقوم هذه الصكوك بمساندة طائفة من مشاريع التمويل الاسلامي التي تم تنفيذها وتلك المزمع تنفيذها من قبل المؤسسة في قطاعات رئيسية مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية .
وسيتم اصدار صكوك المؤسسة عبر أداة مستقلة لأغراض خاصة تضم الأصول الأساسية . وتتضمن مجموعة المؤسسات المالية المعنية بتنظيم وترتيب عملية الصكوك مؤسسة إتش إس بي سي أمانة، وبنك دبي الإسلامي وبيت التمويل الكويتي البحرين، وبيت السيولة .
الخليج 22/10/2009
أعلنت بورصة ناسداك دبي في مؤتمر صحافي عقدته أمس عن اعتزام مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي إدراج صكوك بقيمة 100 مليون دولار في البورصة . وبحسب نينا شابريو نائب رئيس المؤسسة للخدمات المالية والخزانة فإن المؤسسة تعد أول مؤسسة مالية غير إسلامية تقوم بإصدار صكوك إسلامية من أجل تمويل المشاريع التنموية .
واعتبر الدكتور السعيدي الحدث بمثابة لحظة تاريخية في عالم التمويل الإسلامي، فالإدراج على حد قوله يعكس تنامي اهتمام وثقة المؤسسات المالية العالمية في أدوات التمويل الإسلامي والاعتراف بها كإحدى الأدوات التمويلية التي تعتمدها المؤسسات المالية الدولية . وقال ان مؤسسة التمويل الدولية بهذه الخطوة فتحت الباب أمام مؤسسات عالمية أخرى .
أكد السعيدي أن هذا الإصدار يمكنه أن يمثل المؤشر اللازم لإيجاد سوق اقليمي للصكوك تسترشد به الشركات الإقليمية والدولية الراغبة في إصدار صكوك . وقال ان الأزمة العالمية أظهرت الحاجة الى إيجاد قنوات بديلة للتمويل عن البنوك في المنطقة، وتوقع أن تقوم الدولة وغيرها من دول المنطقة بالإقبال على إصدارات الصكوك في المرحلة المقبلة، وقال: “لم يعد من المقبول الاعتماد فقط على عائدات النفط والغاز أو قروض المصارف في تمويل مشاريع البنية التحتية في المنطقة، واليوم هو الوقت الأنسب لتعزيز أسس سوق دين قوي في المنطقة .
وأبرز السعيدي أهمية توظيف هذه الصكوك التي تصدرها المؤسسة في مشاريع بنية تحتية في المنطقة قائلاً ان مشاريع البنية التحتية على مدى الأعوام الستة الماضية كانت ركيزة أساسية للنمو في المنطقة .
ورجح السعيدي أن يسهم إصدار المؤسسة هذا في وضع معايير محددة لإصدارات الصكوك، الأمر الذي يعد على درجة كبيرة من الأهمية لإيجاد السوق الإقليمي القوي الذي طالما تحدث عنه وركز على أهميته بالنسبة لدول المنطقة بصورة عامة .
وبحسب السعيدي فإن التفاوض حول هذا الإصدار استمر على مدى عامين كاملين لافتاً الى الجهود الكبيرة التي بذلت للوصول الى هذه النتيجة . وتعتزم المؤسسة إصدار برامج صكوك مماثلة في المرحلة المقبلة، واحد كل 12 الى 18 شهراً وإن لم يتم تحديد قيمة هذه الإصدارات التي يتوقع لها على كل حال ألا تقل على 100 مليون دولار لكل إصدار .
الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تأسست بهدف تشجيع استثمارات القطاع الخاص المستدامة في البلدان النامية وهي تركز بصفة خاصة على تعزيز عملية التنمية الاقتصادية عن طريق تشجيع نمو المنشآت الإنتاجية وأسواق رأس المال المتسمة بالكفاءة في الدول الأعضاء . وتستثمر مؤسسة التمويل الدولية في المشاريع التي تكون فيها ملكية القطاع الخاص هي الأغلبية في غالبية الدول النامية في العام . ويقدر بحسب شابريو حجم حافظة البنك الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 4 مليارات دولار، كما أكدت أن هناك التزامات استثمارية على المؤسسة تجاه المنطقة تتراوح بين 1،5 وملياري دولار .
وأكدت شابريو من جانبها على تنامي أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للمؤسسة التي لديها اليوم مكتب كبير في دبي إضافة الى 20 مكتباً تتوزع على 20 دولة في المنطقة . وقالت ان منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمستويات سيولة ضخمة إضافة الى انها تضم مشاريع ضخمة أيضاً وهناك طلب قوي على أدوات التمويل الإسلامي، الأمر الذي شجع المؤسسة على العمل على تطوير منتجات تمويل إسلامية تتماشى ومستويات الطلب في المنطقة وقالت شابريو ان هناك بالفعل طلباً على الإصدار من قبل بنوك ومؤسسات خليجية .
وتحدثت شابريو عن المؤسسة قائلة انها تتمتع بمستوى ملاءة مالية عال يصل حالياً الى 44% كما أنها تحظى بتقييم ائتماني AAA، التقييم نفسه الذي يحصل عليه الإصدار بطبيعة الحال، كما أن مستوى المديونية لديها لا يزيد على 4 الى 1 كحد أقصى بحسب معايير عملها .
ومن جانبه، قال جيفري سينجر الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي ان مؤسسة بحجم وثقل مؤسسة التمويل الدولية كان يمكنها اختيار أي سوق عالمي لإدراج الصكوك لكنها اختارت ناسداك دبي في إدراج مزدوج مع بورصة البحرين، الأمر الذي يعكس اعترافاً عالمياً وثقة متنامية في البورصة . وقال ان هذه الخطوة تضع البورصة في وضع أفضل بالنسبة لإصدارات الصكوك المقبلة .
وقال ان النمو اللافت في سوق إصدارات الصكوك العالمي انما هو تطور طبيعي بعد حالة الركود التي عاشها العالم والتي أبرزت الحاجة للبحث عن أدوات تمويل جديدة . وقال ان للإصدار أهمية كذلك على صعيد وضع الإجراءات في البورصة إذ تهدف على حد تعبيره جهات وضع القوانين والإجراءات في أي بورصة إلى التوصل الى أفضل مستويات الإجراءات والحوكمة ويعد إصدار المؤسسة على هذا الصعيد حلماً بالنسبة لناسداك - دبي .
وقال سينجر: “لدينا أكبر سوق في المنطقة لإصدارات الصكوك على مستوى العالم، لكن لنتمكن من التوسع بصورة أكبر نحتاج إلى مثل هذه الإدراجات التي تضع مؤشرات استرشادية وتسهم في إيجاد معايير محددة وواضحة للسوق” .
وأكد سينجر أن أولويات المؤسسة الاستراتيجية تكاد تتطابق مع أولويات البورصة، الأمر الذي يبرز أهمية الإدراج في إيجاد شراكة أفضل بين الجانبين .
ومن جانبه، قال سعد زمان الرئيس التنفيذي لشركة “آي .دي .بي كابيتال” التابعة لبنك دبي الإسلامي ان هذه الخطوة تمهد الطريق أمام المؤسسات العالمية للدخول الى سوق الصكوك . ولفت الى أن النمو في التمويل الإسلامي تفوق على التقليدي خلال الأزمة العالمية . وقال ان إصدار صكوك مؤسسة التمويل الدولية من شأنه أن يسهم في إيجاد المؤشر اللازم للشركات الراغبة في إصدار صكوك مماثلة .
وتقدم المؤسسة إدراج الصكوك الإسلامية التي تصدرها للمرة الأولى (شهادة الاستثمار المالي طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية) في بورصة دبي - ناسداك العالمية وسوق البحرين للأوراق المالية . وصكوك الهلال لمؤسسة التمويل الدولية مقومة بالدولار الأمريكي في إصدار غير قابل للاستهلاك (non-amortizing) بقيمة 100 مليون دولار، وأجل استحقاق لمدة 5 سنوات . ومن شأن صكوك المؤسسة أن تساعد على تنمية سوق هذه الصكوك الحديثة العهد في المنطقة وتشجيع جهات الاصدار السيادية والمؤسسات الأخرى على الانخراط بالمشاركة مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي .
ويقول لارس ثونيل، نائب الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة التمويل الدولية “تمثل هذه الصكوك طريقة مبتكرة من قبل المؤسسة لإيجاد الفرص أمام المستثمرين الراغبين في تحقيق أثر اجتماعي ايجابي وملموس طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية . كما أنها تدعم أهداف مجموعة البنك الدولي الرامية إلى تعزيز اندماج العالم العربي في الاقتصاد العالمي واتاحة المزيد من الفرص للشعوب العربية” .
ويقوم التمويل الإسلامي على أحكام الشريعة الإسلامية، وتتضمن السمات الأساسية للشريعة الإسلامية شرطاً أساسياً يقضي بمشاركة المستثمر والمقترض في تحمل المخاطر ربحاً وخسارة، بالإضافة إلى تحريم الفائدة الربوية تحريماً قاطعاً . كما تحظر الشريعة الاسلامية الاستثمار في أنشطة محددة، منها على سبيل المثال الميسر (القمار) وبيع الخمور .
وهذه الصكوك التي تصدرها المؤسسة عبارة عن شهادات استثمار في شكل صكوك (أسهم) ملكية غير قابلة للتجزئة في أصول استثماراتها وإدارتها لمبادئ الشريعة الإسلامية . وسوف تقوم هذه الصكوك بمساندة طائفة من مشاريع التمويل الاسلامي التي تم تنفيذها وتلك المزمع تنفيذها من قبل المؤسسة في قطاعات رئيسية مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية .
وسيتم اصدار صكوك المؤسسة عبر أداة مستقلة لأغراض خاصة تضم الأصول الأساسية . وتتضمن مجموعة المؤسسات المالية المعنية بتنظيم وترتيب عملية الصكوك مؤسسة إتش إس بي سي أمانة، وبنك دبي الإسلامي وبيت التمويل الكويتي البحرين، وبيت السيولة .