المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لحرية الإسلام : ( دلل نفسك مع زبدة الرأي ) ..



سهم متذبذب
06-02-2006, 10:26 PM
* إن المتطاولين على نبينا الكريم وقدوتنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام يظنون بأن حرية الرأي ستشفع لهم أمام العقل الانساني كي يذعن ويسلم للأمر الواقع دون حق النظر في المسألة واتخاذ ما يوافق عليه الشرع من إجراءات يتم تقديمها كوسيلة دفاع عن صاحب المقام المحمود والحوض المورود ، أما فيما يخص العقاب الرباني فمساهمتنا فيه تكون بالدعاء عليهم ومسألة توحيد الدعاء لا يلتفت إليها فهي بدعة قررها شيوخنا الأفاضل ، ولعله سبحانه قد جعل لمهلكهم موعد لا يعرفه أحد من البشر وذلك بسبب طغيانهم وتعديهم على صفيه وخليله دون أن يطرحوا أفكاره للنقاش الذي أمر به الله كحوار يتم به محاولة التوصل إلى الحقيقة..

* إن كافة المسلمين يغلون الآن كغلي المرجل من هذه الاساءات في حق نبي بعث لسكان الأرض كي يكون درعاً حصيناً لهم برسالته من سيطرة الشيطان عليهم ، بل ويعلمهم ان في نزول ابيهم من الجنة إمتحان وابتلاء كي يرى منا خالقنا هل نتمسك بالأعمال والأخلاق الصالحة مع الناس وأنبيائهم أم نتمسك بنقيضها فنختار طريق الآخر (الكافرين) وأشنع من ذلك أن نسمح بهذه المبادئ ولا نحرك ساكناً تجاهها واعظمها على الاطلاق هو النيل من خاتم الأنبياء والمرسلين فإن نحن خذلنا رسولنا الكريم بأبي هو وأمي ونفسي والناس أجمعين استحقينا وبجدارة وعيد الله لنا ولإبليس بتعذيبنا ولو كنا جميعاً في النار ولا يبالي بنا إن نحن عصيناه وتبنينا العار والخزي بسكوتنا عن منتج الحرية القادم إلينا من بطون الأبقار وتركه يعبث في الأرض فسادا وأي فساد أعظم من النيل من الأنبياء الذي يعطي مؤشر من ان نتائج العلمانية لابد أن تقود إلى الإلحاد يوماً ما..

قال تعالى : {لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} (85) سورة ص

* إن حرية الرأي والتعبير تعني أن يقوم من يريد التعبير عن أفكاره بطرحها في ساحة النقاش حتى تظهر له حقيقة أفكاره او الأفكار المخالفة له وتتم مناقشتها ، ويجب أن يطرح هذه الأفكار بأسلوب محبب للنفس غير منفر لها حتى يبقى المخالف معه في مجال البحث عن الكنز المجهول ..

* الحرية في الرأي والتعبير ليست كما يصفها البعض لنا ونشاهدها بأفعاله وعبر إعلامه ويظهرها بجانبها السئ وأنها مجرد تحقير وإهانة معنوية لحاملي الأفكار المخالفة ومعتنقيها عن قناعة تامة حتى وإن كانت أرواحهم قد فارقت الحياة ،والحمد لله لدينا من هذه النماذج من بني جلدتنا الكثير فتطاولهم دون بحثهم عن الحقائق وسد منافذ الحياة إليهم دائماً ما يخبرنا بأن طرق التحطيم المعنوي لن تلغي ما وقر في القلوب مهما خبثت حتى وإن كان الخطأ مشاهد وهو وارد مع البشر ..

* إن باب حرية الرأي لا يوضع في حدود ضيقة كما فعلت صحافة الدنمارك والنرويج وغيرهم من الصحف الفاشلة ، لأن حرية الرأي إن صدرت دون ضوابط تضبطها وتحد من بعض نتائجها السلبية فهي منبع للعداوات والحروب بين اجناس البشر لأن حرية الرأي إنما هي مجرد افكار معينة داخل انسان معين يحمل مشاعر معينة إن لم يتحكم فيها وفي اسلوب طرحها للنقاش فقد تجر عليه الويلات ..

* من خلال إلقاء نظرة سريعة على حرية الاسلام فنجدها قد جاءت محققة للمصالح دافعة للمفاسد ولذا فقد تم تحريم الزنا لما يسببه من الأمراض وولادة جيل قد لا يعرف أباه من أو أمه من تكون ، وكل الأمور الأخرى شرعها الله أو حرمها على نفس المنوال حتى لا تكون الحرية سبباً لحدوث الكوارث الاجتماعية أو الاقتصادية ، أما حينما نلقي نظرة موجزة على حرياتكم المزعومة فسنجد بأنها أول ما ظهرت كان ظهورها عبر تغيير المسميات القبيحة إلى مسميات جذابة حتى تحولت من مجرد أسماء إلى قناعات ، وقد وصفها الله لنا بشكل دقيق في كتابه الكريم وكل داعٍ إلى شئ لابد أن يغير أولاً المفاهيم كما بدلها الشيطان لهم ..

قال تعالى : {إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} (23) سورة النجم

* وعلى سبيل الذكر لا الحصر فالربا والمعاملات المحرمة تسمونها فوائد بنكية بالرغم من ضررها الاقتصادي على المجتمع المنتشره فيه ، والسرقة والغش التي لا يقرها دين هي عندكم مهارة تجارية وملاحظة اقتصادية ، وترك الحجاب والدعوة لخروج المرأة يتبنونها بقصد الابتعاد عن تهمة التشدد والعنجهية ، واللباس الغير محتشم والذي يقود لكوارث اجتماعية يسمونها جمال ورومانسية ،والتبرج والسفور الذي يقود لفعل الجرائم الأخلاقية يطلقون عليه خروج عن الرجعية ، والزنا واللواط والسحاق والشذوذ حتى مع البهائم يسمونها حريات شخصية وزواج الذكران بالذكران أو العكس تدعى تقارب المثليين ، والخمر والكحول وماتسببه من فقد للعقل والتدبير قد يقود للقتل وجرائم غريبة ينادونها مشروبات روحية ، والتعرض للأنبياء والرسل مع أن الله قد رفع مكانتهم وذكرهم في السماء والأرض بالتحقير لايخرج عن حرية رأي وتعبير تحكمه القوانين الرجعية ، وحق الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين حتى من باب تمييز الصديق من العدو وتعليم ذلك للأجيال يسمونه إرهاب وعدوانية .. فأين اتزان الآخر(الكافر بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) ؟؟ هل هناك آخر أم أنها أشباح ترينا التعديات القذرة وكأنها حرية تعبير ؟..


* إن اعتماد حرية الرأي والتعبير الخالية من الضوابط الالهية تعتبر منهجية ممقوتة لأن فيها ظلم وتعدي على الناس باللسان وقد نهى الأنبياء عن ذلك ، بل وتقود إلى نسبة شئ إلى الله وهو غير صحيح كما هو معلوم ومشاهد ومعروف في بعض المعتقدات لديكم ، وحرية الرأي عندكم هي مجرد فكرة جالت في الخاطر وتم تسويقها للرأي العام للعلم بوجود تجاوب تجاهها دون محاولة الوصول إلى قناعة جدلية حيال هذه الفكرة او التثبت حتى من حقيقتها من خلال مناقشة الأحداث الرئيسية في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أما الأمور الفرعية والمستجدة فهناك من يقوم بدراستها من أهل الاسلام فلا داعي من الخوض فيها فتضيع الحقائق المهمة عن الاسلام وأهله وأما الحريةالاسلامية فقد جاءت بضوابط إلهية مقيدة وبحسب الحالة فهي تمنع الكذب على الناس وتضليلهم بخصوص الخصم أو قذفهم بما هم بريئون منه أصلاً أما فيما يخص حالات الافتراء على الله وعلى رسله فإن لها عندنا قوانين صارمة تحد من من وجودها أصلاً فضلاً عن انتشارها ..

* ونحن نرى منكم حرية رأي سلبية ويتبناها للأسف عالم اليوم الغربي والشرقي وقد خرجت إلينا بكامل عنجهيتها مدعية ارتباطها بالتقدم والحضارة ، حرية لا يتم فيها مراعاة مشاعر الآخر وقناعاته الشخصية ثم يدعون أنها تقوم بذلك ، حرية تمثل مصدر استفزاز علني لكل من يحب الأنبياء والرسل ومن يحب رسالة الاسلام التي كانت سببا في تفتح العقول التي حولت بإذن الله حركة الجمود الفكري في العالم وقتها إلى حركة فكرية مزدهرة في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية..

* لو أخذ الناس بقوانين حرية الرأي التي تنادون بها لانتشر الخوض في أعراض الأنبياء كردة فعل غبية من سفاء كل قوم ، ألم يكن الأجدر بنا مناقشة افكار القادة الذين ماتوا ولا زالت أفكارهم منتشرة بين الناس؟؟ هل نسينا أن التجادل بهدف الوصول إلى الحقيقة أو إيصالها قد حث عليه كافة الأنبياء السابقين لأنه وسيلة لتعديل الانحرافات الفكرية ..

* إن كل من أيد فكرة الرسوم الكاريكاتورية او شارك فيها فقد تجاوز حدود الأدب مع الأنبياء ولابد من عقابه بما يتناسب مع جرمه في عرف من يتعرض لهم ، بل وإنه بذلك معارض لإرادة الله في اختلاف أهل الأرض وأمره لهم بأن يتجادلوا بالعدل والانصاف حتى يصلوا إلى الحقيقة التي وجدوا في الأرض من أجل البحث عنها ..

يتبع

سهم متذبذب
06-02-2006, 10:27 PM
تكملة


* ومسألة الاعتذار بتحريك اللسان وإدعاء العجز عن اتخاذ إجراءات ايجابية رادعة للتجاوز الديني المتطرف الذي حصل في الإعلام ، فيعتبر ذلك إلغاء لمشاعر الآخر من الداخل والتي هي منبع جميع قناعاته التي يؤمن بها ويطبقها ، وتصريحات الاعتذار الملتوية في معانيها تشير إلى شيئين إما هروب من الرأي العام والمواجهة أو تبني مثل هذه الجرائم الفكرية..

* إن كانت هذه صورة حرية الرأي الاسكندنافية فهي صورة رجعية ومنغلقة على نفسها على الرغم من أنها تدعي فهم الآخر من خلال وسائل إعلامها ويتضح ذلك جلياً من خلال طريقة تبرير المسئولين الدانماركيين وغيرهم عن ما نشر وتصوير القوانين كالأشباح التي لا يمكن الامساك بها في مملكة الزبدة المسئولة رقم واحد عن التعرض لسيدنا وقدوتنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه ..

* من نحن في نظرهم حتى نقبل الاعتذار مما يغضبنا مع الاستمرار فيه ؟؟ هل يهزئون بعقولنا؟؟ كيف تستمر صحفهم المتطرفة بحجة عدم رغبتهم في تجاوز قوانين حرية الرأي عندهم مثبتين لنا بردة فعلهم هذه أن قوانين حرية الرأي عندهم قد تم التصويت عليها كي تحمي مخالفي الأنظمة وتهدر حقوق الأنبياء ..

* شئ جميل أن يشعر الانسان بشخصيته الاعتبارية المستقلة والتي تحفزه إلى تبادل الآراء والأفكار مع عالمه المحيط ، و لكن هذه الأحاسيس الجميله لن يستشعر بها من ينال من قناعة المخالف بتحقيرها دون حتى تبادل بعض الأفكار معه ، والمخطئ يعلم جيدا بأنه مقصر في جانب الجدل العلمي والذي يقوم من لا يحسنه بتخطئة أفكار المخالف بالنيل من شخصه مباشرة مما يدل على الجهل بحقيقة اختلاف القناعات..

* من المعلوم بأن غالبية الناس تبحث عن الترفيه اكثر منها عن التعلم وخصوصاً الاطلاع على مكانة التوحيد عبر جميع الأنبياء ، ولذلك فمن الخطأ الواضح أن تقترح صحيفة مشهورة في بلد مشهور تبني نشر رأي العامة بمختلف تصنيفاتهم للرأي العام ، وهؤلاء العامة في الغالب هم بعيدون عن الاطلاع المتعمق على ماهية الاسلام وأهله ومن هم الأنبياء ، وبالتالي فردة فعل غالبيتهم تجاه المخالف ستميل إلى الرفض والاقصاء أكثر منها إلى القبول ..

* إن نحن عودنا انفسنا على حرية رأي تحكمه قوانين بشرية وتركنا القوانين الربانية التي طبقها رسولنا الخاتم مع خصومه واعداءه فقد اخترنا حرية ليس لحقوق البشر المعنوية أية اعتبار أمامها وتعتبر من اختاره الله لتبليغ رسالته ووضع حجر الأساس لها بعد مشوار طويل لها قام به الأنبياء ومعارضيهم من قبله كانه شخص عادي تنطبق عليه قوانينهم الجائرة ، وحتى الشخص العادي البسيط هو محفوظ العرض والمشاعر بالنسبة لحرية الاسلام التي انتجها التوحيد من بداية الخلق حتى الآن وهي مستمده من اوامر ونواهي رب السماء والأرض ، فلا يظن من انتقص من رسولنا أننا سنرد بالخوض في الأنبياء كما هو المتوقع بل على العكس فقد امرنا رسولنا بحفظ مكانتهم ورفعها عاليا وأن نحكي قصص صبرهم على دعوة الناس وهي مليئة في كتب شيوخ الاسلام الصحيح في بلادنا ..


* إن من يحمل بعض الأفكار الخاطئة تجاه خاتم الانبياء عليه أن لا يخرجها للملأ كخبر صحفي عابر ويجب تدريبه إعلامياً أن لا يتحدث عن الرسل كما يتحدث عن أي إنسان آخر ، فأصحاب الرسول الكريم بالرغم من مصاحبتهم له عليه الصلاة والسلام فقد أمرهم المولى عز وجل أن لا ينادونه بإسمه المجرد كما ينادون بعضهم بل عليهم أن ينادونه بصفته ووضيفته التي كلفه الله بها فيقولون له يا رسول الله أحتراماً وتقديراً لمن كلفه الله لإكمال مهمة الرسالة ، وهؤلاء وهم المقربين منه يفعلون ذلك فكيف بحال أناس يخوضون في عرض من شهد له عيسى عليه السلام في حياته بأنه سيأتي من بعده وسيشهد لدين الاسلام عند نزوله قبل يوم القيامة كما اخبرنا الله بذلك ..

* إن حرية الرأي الصافية هي التي تحقق معنى الانسانية والشعور بالآخرين ومحاولة الدخول في قلوبهم قبل عقولهم وليس تنفيرهم بالنيل من أنبياء يؤمنون بصدقهم وعدم تحريف الدين من بعدهم ..

* (( دلل نفسك مع زبدة لورباك )) هذه الدعاية الشهيرة للزبدة الشهيرة ، كانت سبباً في انتشارها في العالم أجمع ، وستكون نفس هذه الزبدة بإذن الله سبباً في التعريف برسالة الاسلام العظيمة ومراحل تطورها عبر جميع العصور ..

* لذا فإن المقاطعة هي قرار اسلامي لا بديل عنه ونعتبره أقل تعبير صادر من قلوب تغلي من أجل نبيها وهو صادر من الحريات الشخصية التي تفتقدون معناها الحقيقي وقرارنا هو تحت بند متفرع يدعى ((حرية الإختيار)) وبدعم إلهي من خلال الأوامر بحب النبي ونصرته والدفاع عنه .. ولكن لو وضعت جهود الدعوة جنباً إلى جنب مع المقاطعة الاقتصادية وبنفس القوة لأبهرتم العالم بإنتصار تاريخي اقوى من انتصارات الحروب التقليدية المزعومة ..

* ولا يفوتني ذكر ماقامت به بعض الصحف من دول غربية أخرى من نشر الرسومات في محاولة لتعدد الجبهات وتوسيع دائرة الصراع على المقاطعة الاسلامية ، فهنا علينا جميعاً التركيز في الوقت الحالي على من أشعل الشرارة الأولى وهم الدانمارك فإذا انتيهينا منهم اتينا على من تبعهم في هذه الجريمة وملاحقتهم قضائيا واحداً تلو الآخر ، أما إذا سكتنا بعد انتهاء قضية البقرة الحلوب مباشرة ولم نحاسب أو نقاضي من انتهج نهجهم ففي ذلك حجة عظيمة علينا وسنظهر للعالم المتابع للقضية وكأننا رضينا من الدول المجرمة الأخرى في حق نبينا الكريم أن تنال منه صلى الله عليه وسلم ..

*إن القواعد الإلهية المنظمة للحرية هي بمثابة الخيط الرفيع الذي الذي غن وجد فعن طريقه نستطيع التفريق بين حرية رأي مزعومة تقوم بالعبث بمشاعر مليار ونصف مسلم وحرية رأي تقدر حقوق الناس الاعتقادية ولا تستخف برموزها بل تناقشها نقاشها فاعلاً وفي جو هادئ بهدف الوصول إلى نتيجة ..

* إن كنتم قد اخرجتم لنا من مشتقات حليب أبقاركم زبدة صافية ، فرسالة الاسلام التي أتمها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد أخرجت لنا من بين آراء متضاربة زبدة الرأي الخالي من الشوائب والأخطاء للناس كافة .. وسنحاول جاهدين التعريف بها في أجواء ديمقراطية بعيداً عن الصراخ الذي يفقد التفكير السليم وتضيع الحقيقة معها ..


* جميع الأنبياء والرسل كانوا يدعون إلى توحيد الخالق بالعبادة وآخرهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو من حمل لوائهم من بعدهم ونال شرف إتمام الدين ورضي الله بأنظمتة النهائية التي أرادها للناس وطبقها نبيه الخاتم بينهم وهي التي نقرئها مجملة في القرآن المنزل إليه رحمة للعالمين ، ومن يتجرأ ويحرقه وهو حياة قلبة فقد تجرأ على جميع الأنبياء ، حينما يكتشف من يحرق القرآن الكريم عند موته بأن ماقام بحرقه هو كلام الله الحقيقي الخالي من التحريف سيوقن بعظيم جرمه إن لم يعتذر إلى الله ويقلع عن ذلك ، ولو فرضنا أن الله أعاده للحياة فلا شك في أنه سيدعو أول ما يدعو إليه إلى إلغاء حرية التعبير والنيل من الأنبياء على الفور ..

* وبما أن حرية الرأي عندنا هي نتيجة صراع بين الحق والباطل من بداية تكوين الانسان إلى اليوم فبالامكان اعتبارها آخر ما وصلت إليه رسالة الأنبياء جميعهم ولأن الله أراد أن يتم بناؤها فلا دين بعد الاسلام في الأرض وهذه خلاصة المشكلة بيننا وبين المخالفين لنا في العقيدة ..


* وأخيرا ولأننا في عالم يقدر الدعاية والاعلان فبإذن الله سنسوق للإسلام الذي أنعم الله بتمامه علينا بتأييد من الله وبجهود من نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي بشر به عيسى .. وسنعتمد من الآن هذه العبارة :


( دلل نفسك مع زبدة الرأي )



ولكم الحديث ...

سهم متذبذب
06-02-2006, 10:52 PM
يرفع للفائدة ..

الهدف
06-02-2006, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخره وأعد الله لهم عذابا مهينا ) .

سبحان الله
إن رقم الآية أعلاه هو ( 57 ) من سورة الأحزاب ، وهو نفس الرقم التسلسلي التجارية الذي يبدأ للمنتجات الدنماركية :con2:


فهل بعد القرآن من بيان ؟

إن نصر الله لرسوله آتي لا محاله ، فنرجو الله أن يستعملنا لنصرة الرسول المصطفى

إن تكاتف الامة الاسلامية في مقاطعة هذه الدولة :anger2: والسعي لإيجاد آلية جزائية لكل من تطاول على الانبياء بالسوء سوف يؤدي لأن تكون الدنمارك عبره لغيرها :anger2:

سهم متذبذب
06-02-2006, 11:26 PM
جزلك الله خير على اضافتك القيمة وهي من باب الاستئناس فقط ولا تدخل في التفسير .. والله أعلم

الهدف
07-02-2006, 12:04 AM
وهي من باب الاستئناس فقط ولا تدخل في التفسير .. والله أعلم


كلامك صحيح
هذا الكلام ليس تفسير بل من باب الاستئناء وأنا قلت ( سبحان الله )

والله يقول ( ولا يعلم تأويله إلا الله )

فجزاك الله خيرا على التعقيب