امـ حمد
23-10-2009, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربعُ0 من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُ0 منهن كان فيه خصلة من النفاق .
قال النبي صلى الله عليه وسلم 0 أربعُ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُ 0منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر .
الواحدة من هذه الخصال الذميمة كفيلة بإهلاك العبد ما لم يتب فما بالك لو اجتمعن كلهن في إنسان .. إنها ستكون ظلمات من فوقها ظلمات والعياذ بالله.
وكل خصلة منهن تدل علي الباطل والميل عن الحق لذا كان ذكرها في حديث واحد ووصفها بالنفاق من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن تنسيقه وتوجيهه فالخيانة للأمانة والكذب وخلف العهد وغدره والفجر في المخاصمة كلها باطل وظلم ومنافاة للحقائق وتزييف وخداع.
أما الخصومة - فقد مر بنا التقاطع والتدابر والتباغض والسب والتشاحن والهجر أما وصفها بالفجر فلأنه يميل عن الحق في الخصومة ويقول الباطل والعياذ بالله ،
وأما الكذب 0أنه أساس كل شر حيث أنه يهدى إلي الفجور ،
و أنه لا يجوز الكذب ولو كنت مازحاً فإذا مزحت فامزح بصدق 0 وأنه ليس هناك كذبة بيضاء وأخري سوداء فالكذب كذب وهذا بخلاف النكتة فإن الذي يسمعها يعلم أنها نكتة فلا غرر فيها ، والله أعلم .
أن الكذب لا يجوز إلا في ثلاثة أمور يقول صلى الله عليه وسلم - ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً-
و يرخص في ثلاث تعني الحرب،والإصلاح بين الناس ، وحديث الر جل امرأته وحديث المرأة زوجهاً .
و الغدر خيانة الإنسان في موضوع الاستئمان ، بمعني أن يأتمنك أحد في شئ ثم تغدر به سواء أعطيته عهداً أم لم تعطه وذلك لأن الذي ائتمنك 0 اعتمد عليك ووثق بك فإذا خنته فقد غدرت به.
قال صلى الله عليه وسلم - لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذا غدرة فلان -
يقوم الأشهاد ويرفع اللواء بقدر غدرته إن كانت كبيرة صار كبيراً وإن كانت صغيرة صار صغيراً ، ويقال هذه غدرة فلان ابن فلان ، .
قوله صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالي ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة - رجل أعطي بي ثم غدر ـ ورجل باع حراً فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفي منه ولم يعطه أجره .
وقد أُمِرْنا أن نؤدي الأمانات إلي أهلها وأن توفي بالعهد -أن العهد كان مسئولاً. وسنسأل عن ذلك يوم القيامة فماذا نقول .
أربعُ0 من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُ0 منهن كان فيه خصلة من النفاق .
قال النبي صلى الله عليه وسلم 0 أربعُ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُ 0منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر .
الواحدة من هذه الخصال الذميمة كفيلة بإهلاك العبد ما لم يتب فما بالك لو اجتمعن كلهن في إنسان .. إنها ستكون ظلمات من فوقها ظلمات والعياذ بالله.
وكل خصلة منهن تدل علي الباطل والميل عن الحق لذا كان ذكرها في حديث واحد ووصفها بالنفاق من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن تنسيقه وتوجيهه فالخيانة للأمانة والكذب وخلف العهد وغدره والفجر في المخاصمة كلها باطل وظلم ومنافاة للحقائق وتزييف وخداع.
أما الخصومة - فقد مر بنا التقاطع والتدابر والتباغض والسب والتشاحن والهجر أما وصفها بالفجر فلأنه يميل عن الحق في الخصومة ويقول الباطل والعياذ بالله ،
وأما الكذب 0أنه أساس كل شر حيث أنه يهدى إلي الفجور ،
و أنه لا يجوز الكذب ولو كنت مازحاً فإذا مزحت فامزح بصدق 0 وأنه ليس هناك كذبة بيضاء وأخري سوداء فالكذب كذب وهذا بخلاف النكتة فإن الذي يسمعها يعلم أنها نكتة فلا غرر فيها ، والله أعلم .
أن الكذب لا يجوز إلا في ثلاثة أمور يقول صلى الله عليه وسلم - ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً-
و يرخص في ثلاث تعني الحرب،والإصلاح بين الناس ، وحديث الر جل امرأته وحديث المرأة زوجهاً .
و الغدر خيانة الإنسان في موضوع الاستئمان ، بمعني أن يأتمنك أحد في شئ ثم تغدر به سواء أعطيته عهداً أم لم تعطه وذلك لأن الذي ائتمنك 0 اعتمد عليك ووثق بك فإذا خنته فقد غدرت به.
قال صلى الله عليه وسلم - لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذا غدرة فلان -
يقوم الأشهاد ويرفع اللواء بقدر غدرته إن كانت كبيرة صار كبيراً وإن كانت صغيرة صار صغيراً ، ويقال هذه غدرة فلان ابن فلان ، .
قوله صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالي ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة - رجل أعطي بي ثم غدر ـ ورجل باع حراً فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفي منه ولم يعطه أجره .
وقد أُمِرْنا أن نؤدي الأمانات إلي أهلها وأن توفي بالعهد -أن العهد كان مسئولاً. وسنسأل عن ذلك يوم القيامة فماذا نقول .