مغروور قطر
23-10-2009, 08:25 PM
أبدت خشيتها من مقدار مخصصات الديون المتعثرة
"مينا كابيتال" تتوقع إنتعاش تدفق الإستثمارات العالمية نحو الشرق الأوسط
فرانكفورت - رويترز
توقع المدير الشريك في شركة "مينا كابيتال" خالد عبد المجيد أن ترتفع الإستثمارات العالمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن صندوق التحوط "مينا أدميرال" الذي تديره الشركة مكشوف بشكل كبير لأسواق قطر والإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، حيث ان أمواله موزعة على الشكل التالي: 30% في قطر والامارات، 25% في السعودية و18% في مصر.
و"مينا أدميرال" هو أول صندوق تحوط يركز على الشرق الأوسط، ونما بنسبة 43% منذ إطلاقه في مارس/آذار 2006. وأوضح عبد المجيد ان الشركة إستغرقت عامين لتأسيس الصندوق بسبب شكوك تتعلق بجدوى صناديق التحوط في المنطقة، مضيفا أن عمليات البيع على المكشوف غير قانونية في جميع الأسواق التي يغطيها الصندوق ما عدا تركيا.
ويدير الصندوق الآن نحو 50 مليون دولار أمريكي، علما أن حجم الأموال وصل إلى 102 مليون دولار، وقد تأثر بتداعيات الأزمة المالية في عام 2008 مع اقبال المستثمرين على الاصول المحفوفة بالمخاطر المتصورة بغض النظر عن الأداء.
وأبدى عبد المجيد عن تفاؤله بأن ترتفع شهية الاستثمار الأجنبي في الشرق الاوسط، حيث أن المنطقة قد تخلفت عن الآخرين في الانتعاش وتقييمات الأصول لا تزال تبدو رخيصة.
وقال إن شهية المخاطرة عادت إلى أسواق آسيا، وهناك توجه نحو الأسهم العالية المخاطر، كما أن نتائج الشركات قد تكون أفضل مما كان متوقعا. وأضاف أنه "خلال الأزمة رأى محللون ان العالم يقترب من نهايته لدرجة تخفيض تقديراتهم لقيم الأصول بشكل جذري، غير أن الآن فالواقع مغاير".
ويركز الصندوق على الإستثمار في الخدمات النفطية والبنية الأساسية، خصوصا في السعودية.
وأعرب عبد المجيد عن قلقه بشأن مقدار مخصصات الديون المتعثرة في بنوك المنطقة، متوقعا أن "يكون بعض المفاجآت السيئة في نتائج الربع الرابع".
"مينا كابيتال" تتوقع إنتعاش تدفق الإستثمارات العالمية نحو الشرق الأوسط
فرانكفورت - رويترز
توقع المدير الشريك في شركة "مينا كابيتال" خالد عبد المجيد أن ترتفع الإستثمارات العالمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن صندوق التحوط "مينا أدميرال" الذي تديره الشركة مكشوف بشكل كبير لأسواق قطر والإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر، حيث ان أمواله موزعة على الشكل التالي: 30% في قطر والامارات، 25% في السعودية و18% في مصر.
و"مينا أدميرال" هو أول صندوق تحوط يركز على الشرق الأوسط، ونما بنسبة 43% منذ إطلاقه في مارس/آذار 2006. وأوضح عبد المجيد ان الشركة إستغرقت عامين لتأسيس الصندوق بسبب شكوك تتعلق بجدوى صناديق التحوط في المنطقة، مضيفا أن عمليات البيع على المكشوف غير قانونية في جميع الأسواق التي يغطيها الصندوق ما عدا تركيا.
ويدير الصندوق الآن نحو 50 مليون دولار أمريكي، علما أن حجم الأموال وصل إلى 102 مليون دولار، وقد تأثر بتداعيات الأزمة المالية في عام 2008 مع اقبال المستثمرين على الاصول المحفوفة بالمخاطر المتصورة بغض النظر عن الأداء.
وأبدى عبد المجيد عن تفاؤله بأن ترتفع شهية الاستثمار الأجنبي في الشرق الاوسط، حيث أن المنطقة قد تخلفت عن الآخرين في الانتعاش وتقييمات الأصول لا تزال تبدو رخيصة.
وقال إن شهية المخاطرة عادت إلى أسواق آسيا، وهناك توجه نحو الأسهم العالية المخاطر، كما أن نتائج الشركات قد تكون أفضل مما كان متوقعا. وأضاف أنه "خلال الأزمة رأى محللون ان العالم يقترب من نهايته لدرجة تخفيض تقديراتهم لقيم الأصول بشكل جذري، غير أن الآن فالواقع مغاير".
ويركز الصندوق على الإستثمار في الخدمات النفطية والبنية الأساسية، خصوصا في السعودية.
وأعرب عبد المجيد عن قلقه بشأن مقدار مخصصات الديون المتعثرة في بنوك المنطقة، متوقعا أن "يكون بعض المفاجآت السيئة في نتائج الربع الرابع".