مغروور قطر
07-02-2006, 05:35 AM
رفع الفائدة سيوفر السيولة لدى المصارف والبنوك
ووصف عبدالهادي الشهواني الخطوة بالصائبة التي ستدر نفعا على المدى المستقبلي مشيرا إلى ان المصرف يتبع سياسة ونهجا حكيما يتضح من خلال تاريخه المصرفي‚
وقال جمال عبدالله الجمال ان القرار سيساهم في زيادة نسبة الودائع خلال الستة أشهر القادمة وبالتالي سيترتب عليه زيادة في نسب الفوائد على القروض والأرباح بالنسبة للبنوك الاسلامية‚
وأشار أحمد عبدالهادي إلى ان خطوة رفع سعر الفائدة قدمها المصرف من أجل الاحتفاظ بأكبر عدد من السيولة بعد ان تم سحب الأموال من قبل رجال الأعمال لعدم تناسب سعر الفائدة مع الأرباح التي حققوها في الاستثمارات الأخرى‚
وقال فوزي عبدالله ان قرار رفع سعر الفائدة سيؤثر على سوق الأسهم والعقارات سلبا لأن البعض وجدوا ان المصارف تحقق لهم الاستثمار الآمن متوقعا ان يشهد هذا العام انتعاشا كبيرا في قطاع البنوك كما لفت إلى ان القرار سيخدم كبار المستثمرين والشركات الكبرى‚بداية يقول رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني: إن الاستراتيجية التي يتبعها مصرف قطر المركزي تتفق والمعطيات الاقتصادية ومؤشرات الاستقرار المصرفي والمالي لذا أجد ان قرار رفع سعر الفائدة صائب وسيدر نفعا على المدى المستقبلي موضحا ان المصرف المركزي يتبع سياسة حكيمة تتضح من خلال تاريخه المصرفي‚
ويضيف: البعض يجد ان القرار سيساهم في رفع الأسعار لأن أي نسبة تضاف إلى التاجر سيكون مردودها سلبيا على المستهلك وعلى سبيل المثال فإن صاحب العقار الذي يمتلك قروضا بنكية سيحتاج إلى تغطيتها عن طريق رفع الايجار لافتا إلى ان السوق المالي لن يتأثر بالقرار وإنما المؤثر عليه هو سوق العقارات فقط‚
ويقول جمال عبدالله الجمال مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد ببنك قطر الدولي الاسلامي: نظرا لارتباط الريال القطري بالدولار الأميركي وما يترتب عليه من زيادة في الأسعار من خلال بنك الاحتياط الأميركي تم رفع نسبة الفائدة وأتوقع ان التغيير سيكون محدودا على أسعار الودائع والقروض وهذا سيساهم في زيادة نسبة الودائع خلال الستة أشهر المقبلة وبالتالي فإن هناك زيادة في نسبة الفوائد على القروض أو الأرباح بالنسبة للبنوك الاسلامية على المدى المستقبلي‚ويضيف: في اعتقادي ان هذه النسبة لن تؤثر بزيادة كبيرة على العملاء في المرحلة الراهنة لكنها ستؤدي إلى جلب ودائع جديدة إلى البنوك‚أما تأثيرها على القروض فسيكون نسبيا ونحن في انتظار الربع الثاني من العام واتوقع نقلة مختلفة في قطاع البنوك مستقبلا‚
من جانبه يرى أحمد عبدالهادي مدير الوساطة في بنك الدوحة ان خطوة رفع سعر الفائدة ايجابية وتقدم بها المصرف المركزي من أجل الاحتفاظ بأكبر عدد من العملاء وبالتالي المحافظة على السيولة لدى المصرف بعد ان تم سحب الأموال من قبل رجال الأعمال لعدم تناسب سعر الفائدة مع الأرباح التي حققوها من الاستثمارات الأخرى‚
ويضيف: إذا لاحظنا خلال الفترة الماضية نجد ان هناك زيادة لرفع سعر الفائدة من أجل استقطاب عملاء جدد وحاليا يتم الاقتراض من المصرف المركزي وتغطية المبلغ في عدة أيام حسب حاجة البنوك الأخرى للسيولة‚
ويوضح ان قطاع البنوك يوفر السيولة للمشاريع الكبرى خاصة ان هناك نهضة عمرانية تحتاج الى تمويلات ضخمة وان سعر الفائدة يحقق نسبة بسيطة من الأرباح بالنسبة للودائع الثابتة‚
ويشير الى ان سعر الفائدة لا يؤثر على باقي الأسواق لأنه لم يتعد نسبة 5% موضحا ان تلك الفائدة تعود بالنفع على المستثمرين الكبار والمؤسسات الكبرى فقط‚ويقول المستثمر فوزي عبدالله ان قرار رفع سعر فائدة مصرف قطر المركزي سيؤثر بشكل سلبي على سوق الأسهم والعقارات حيث ان الكثير من الأفراد يرغبون في عدم المخاطرة وهذا القرار يوفر لهم الاستقرار والحماية إلا انه ايجابي بالنسبة لكبار المستثمرين والشركات الكبرى‚
ويضيف ان مجالات الاستثمار هي ثلاثة العقارات والأسهم وودائع البنوك ومنذ ثلاثة أعوام انتعش سوق الأسهم وجاءت العقارات في المرتبة الأولى بالعام الماضي وأعتقد ان عام 2006 سيشهد انتعاشا في قطاع البنوك على ضوء الاستراتيجية المتطورة التي يتبعها مصرف قطر المركزي‚
ويرى فوزي ان رفع سعر الفائدة سيؤثر سلبا على البورصة حيث ان المستثمر سيجد ارباحا جيدة قياسا على القيمة السوقية للسهم كذلك نظرة الناس اختلفت بالنسبة لقطاع البنوك بعد زيادة سعر الفائدة على اعتبار انه يوفر لهم السيولة وقت الحاجة اما الاستثمارات الأخرى فلا بد ان ينتظر المستثمر حتى البيع المناسب من أجل الحصول على السيولة المطلوبة‚
ويقول ان فوائد البنوك اعطت نوعا من الاستقرار لعملية الحصول على مبلغ للاقتراض بدلا من كسر الودائع خاصة بعد زيادة تلك الفوائد وهذا لا يعني ان الفوائد البنكية أفضل من استثمارات الأسهم‚ مشيرا الى ان أكثر الخدمات التي ستصاب بالركود هي السيارات والأجهزة الالكترونية من جراء رفع سعر فائدة القروض كما يرى ان رفع سعر الفائدة سيؤثر ايضا على عملية تمويل وانشاء المشاريع‚ فالكثير من الأفراد يفضلون ايداع أموالهم بالبنوك بدلا من استثمارها بالكامل‚
ووصف عبدالهادي الشهواني الخطوة بالصائبة التي ستدر نفعا على المدى المستقبلي مشيرا إلى ان المصرف يتبع سياسة ونهجا حكيما يتضح من خلال تاريخه المصرفي‚
وقال جمال عبدالله الجمال ان القرار سيساهم في زيادة نسبة الودائع خلال الستة أشهر القادمة وبالتالي سيترتب عليه زيادة في نسب الفوائد على القروض والأرباح بالنسبة للبنوك الاسلامية‚
وأشار أحمد عبدالهادي إلى ان خطوة رفع سعر الفائدة قدمها المصرف من أجل الاحتفاظ بأكبر عدد من السيولة بعد ان تم سحب الأموال من قبل رجال الأعمال لعدم تناسب سعر الفائدة مع الأرباح التي حققوها في الاستثمارات الأخرى‚
وقال فوزي عبدالله ان قرار رفع سعر الفائدة سيؤثر على سوق الأسهم والعقارات سلبا لأن البعض وجدوا ان المصارف تحقق لهم الاستثمار الآمن متوقعا ان يشهد هذا العام انتعاشا كبيرا في قطاع البنوك كما لفت إلى ان القرار سيخدم كبار المستثمرين والشركات الكبرى‚بداية يقول رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني: إن الاستراتيجية التي يتبعها مصرف قطر المركزي تتفق والمعطيات الاقتصادية ومؤشرات الاستقرار المصرفي والمالي لذا أجد ان قرار رفع سعر الفائدة صائب وسيدر نفعا على المدى المستقبلي موضحا ان المصرف المركزي يتبع سياسة حكيمة تتضح من خلال تاريخه المصرفي‚
ويضيف: البعض يجد ان القرار سيساهم في رفع الأسعار لأن أي نسبة تضاف إلى التاجر سيكون مردودها سلبيا على المستهلك وعلى سبيل المثال فإن صاحب العقار الذي يمتلك قروضا بنكية سيحتاج إلى تغطيتها عن طريق رفع الايجار لافتا إلى ان السوق المالي لن يتأثر بالقرار وإنما المؤثر عليه هو سوق العقارات فقط‚
ويقول جمال عبدالله الجمال مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد ببنك قطر الدولي الاسلامي: نظرا لارتباط الريال القطري بالدولار الأميركي وما يترتب عليه من زيادة في الأسعار من خلال بنك الاحتياط الأميركي تم رفع نسبة الفائدة وأتوقع ان التغيير سيكون محدودا على أسعار الودائع والقروض وهذا سيساهم في زيادة نسبة الودائع خلال الستة أشهر المقبلة وبالتالي فإن هناك زيادة في نسبة الفوائد على القروض أو الأرباح بالنسبة للبنوك الاسلامية على المدى المستقبلي‚ويضيف: في اعتقادي ان هذه النسبة لن تؤثر بزيادة كبيرة على العملاء في المرحلة الراهنة لكنها ستؤدي إلى جلب ودائع جديدة إلى البنوك‚أما تأثيرها على القروض فسيكون نسبيا ونحن في انتظار الربع الثاني من العام واتوقع نقلة مختلفة في قطاع البنوك مستقبلا‚
من جانبه يرى أحمد عبدالهادي مدير الوساطة في بنك الدوحة ان خطوة رفع سعر الفائدة ايجابية وتقدم بها المصرف المركزي من أجل الاحتفاظ بأكبر عدد من العملاء وبالتالي المحافظة على السيولة لدى المصرف بعد ان تم سحب الأموال من قبل رجال الأعمال لعدم تناسب سعر الفائدة مع الأرباح التي حققوها من الاستثمارات الأخرى‚
ويضيف: إذا لاحظنا خلال الفترة الماضية نجد ان هناك زيادة لرفع سعر الفائدة من أجل استقطاب عملاء جدد وحاليا يتم الاقتراض من المصرف المركزي وتغطية المبلغ في عدة أيام حسب حاجة البنوك الأخرى للسيولة‚
ويوضح ان قطاع البنوك يوفر السيولة للمشاريع الكبرى خاصة ان هناك نهضة عمرانية تحتاج الى تمويلات ضخمة وان سعر الفائدة يحقق نسبة بسيطة من الأرباح بالنسبة للودائع الثابتة‚
ويشير الى ان سعر الفائدة لا يؤثر على باقي الأسواق لأنه لم يتعد نسبة 5% موضحا ان تلك الفائدة تعود بالنفع على المستثمرين الكبار والمؤسسات الكبرى فقط‚ويقول المستثمر فوزي عبدالله ان قرار رفع سعر فائدة مصرف قطر المركزي سيؤثر بشكل سلبي على سوق الأسهم والعقارات حيث ان الكثير من الأفراد يرغبون في عدم المخاطرة وهذا القرار يوفر لهم الاستقرار والحماية إلا انه ايجابي بالنسبة لكبار المستثمرين والشركات الكبرى‚
ويضيف ان مجالات الاستثمار هي ثلاثة العقارات والأسهم وودائع البنوك ومنذ ثلاثة أعوام انتعش سوق الأسهم وجاءت العقارات في المرتبة الأولى بالعام الماضي وأعتقد ان عام 2006 سيشهد انتعاشا في قطاع البنوك على ضوء الاستراتيجية المتطورة التي يتبعها مصرف قطر المركزي‚
ويرى فوزي ان رفع سعر الفائدة سيؤثر سلبا على البورصة حيث ان المستثمر سيجد ارباحا جيدة قياسا على القيمة السوقية للسهم كذلك نظرة الناس اختلفت بالنسبة لقطاع البنوك بعد زيادة سعر الفائدة على اعتبار انه يوفر لهم السيولة وقت الحاجة اما الاستثمارات الأخرى فلا بد ان ينتظر المستثمر حتى البيع المناسب من أجل الحصول على السيولة المطلوبة‚
ويقول ان فوائد البنوك اعطت نوعا من الاستقرار لعملية الحصول على مبلغ للاقتراض بدلا من كسر الودائع خاصة بعد زيادة تلك الفوائد وهذا لا يعني ان الفوائد البنكية أفضل من استثمارات الأسهم‚ مشيرا الى ان أكثر الخدمات التي ستصاب بالركود هي السيارات والأجهزة الالكترونية من جراء رفع سعر فائدة القروض كما يرى ان رفع سعر الفائدة سيؤثر ايضا على عملية تمويل وانشاء المشاريع‚ فالكثير من الأفراد يفضلون ايداع أموالهم بالبنوك بدلا من استثمارها بالكامل‚