مغروور قطر
07-02-2006, 05:50 AM
الطويل : سمو الأمير يؤمن بضرورة تحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا ... وقاد التغييرات الكبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية
كتب محمد الجاموس : قال وزير التجارة والصناعة عبدالله عبدالرحمن الطويل ان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح هو الذي قاد التحول الذي شهدته الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية عندما كان رئيسا للوزراء، مشيرا الى ايمان سموه التام بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي وخدمي، معربا عن سعادته بأنه كان جزءا بسيطا من النجاح والتحول الذي حصل.
جاء ذلك خلال لقاء مع الصحافيين عقب افتتاحه الفرع الجديد لبيت التمويل الكويتي في منطقة غرب مشرف يوم امس.
واوضح وزير التجارة ردا على سؤال لـ «الرأي العام» يتعلق برؤيته لملامح المرحلة المقبلة في ضوء التطورات الاخيرة في البلاد بأن المرحلة المقبلة لابد ان يسود فيها التفاؤل، مضيفا ان سمو امير البلاد هو رجل قطاع خاص وصاحب قرار، ومؤمن ايمانا تاما بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي وخدمي، وقاد البلاد خلال السنتين ونصف السنة او السنوات الثلاث الماضية كرئيس وزراء، وانه كان صاحب القرار الرئيسي والتحول الذي صار خلال تلك الفترة، كان هو قائده.
وقال الطويل «انا جدا متفائل بالمرحلة المقبلة، سواء بالامير او بالاخوان الذين سيساعدونه مثل ولي العهد ورئيس الوزراء، وكذلك الوزير في الحكومة المقبلة، حيث ستكون مرحلة جديدة بالنسبة الى الكويت»، ويسودنا التفاؤل بأنها (الكويت) ستعود كما كانت عليه سابقا، معربا عن سعادته الكبيرة بأنه كان كوزير جزءا بسيطا من نجاح البلد والتغييرات الاصلاحية التي تمت، وانه متفائل الى أبعد حد.
وبسؤال «الرأي العام» عن ابرز انجازاته في وزارة التجارة والمحطات في عمله ضمن الفريق الحكومي قال الوزير عبدالله الطويل ان انجازات وزارة التجارة والصناعة خلال السنوات الاخيرة ليست بسبب وزير التجارة، بل جاءت بسبب رجالات الوزارة وانجازات سوق الكويت للاوراق المالية، جاءت بسبب رجالات سوق الاوراق المالية، وكذلك انجازات الصناعة جاءت بسبب رجال في هيئة الصناعة، مشيراً إلى أن وزير التجارة دوره بسيط جدا، وهو مجرد ان يدير الامور، والقرارات التي كانت تصدر كانت على مستوى الاخوان الاخرين في الوزارة.
ولفت الوزير عبدالله الطويل الى أن كثيرا من الامور تغيرت في وزارة التجارة، وفي سوق الاوراق المالية والتحول الذي حصل فيه من حيث الشفافية والتشديد في تطبيق القانون، والخطط التي وضعت لتحويل سوق الاوراق المالية الى هيئة سوق مال ايضا.
واعرب عن تفاؤله في التغيير في بعض القوانين مثل قانون سوق الاوراق المالية الذي تغير وبدأنا نرى ملامح تطبيقه، مشيراً الى أن هذه التغييرات الايجابية حصلت خلال فترة السنتين ونصف السنة الماضية.
وكان الوزير عبدالله الطويل استهل اللقاء مع الصحافيين بالقول ان بيت التمويل الكويتي هو مؤسسة مالية رائدة، وقال «افتخر ان اكون جزءا من عملهم وان اساعدهم في اي شيء هم يحتاجونه»، مضيفا ان بيت التمويل لا يمثل مساهميه فقط وانما يمثل الكويت، وهو اثبت فعاليته في القطاعين المصرفي والتجاري في الكويت, وكذلك اهتمامهم في الخارج، حيث سيكون لديهم قريبا فرع في ماليزيا وباكستان,
ولفت الى أن بيت التمويل أبدع في تركيا ومشاركين بفعالية هناك في السوق المصرفي التركي ولديه أفرع في كل مكان هناك.
واضاف الطويل ان امتداد «بيتك» طبيعي لانه رائد في هذا المجال ومتميز ايضا في خدماته، ويقدمون انشطة، خدمات كبيرة للبلد، ونسبة التوظيف فيه عالية جدا من الكوادر الكويتية، كما ان «بيتك» ملتزم التزاما تاما بقرارات بنك الكويت المركزي.
يذكر ان الفرع الجديد لبيت التمويل يحمل الرقم 36 داخل الكويت.
واستهل رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي «بيتك» بدر المخيزيم لقاءه بالصحافيين عقب الافتتاح بالقول ان الكويت تقف على أعتاب مرحلة مهمة من تاريخها المزدهر بوجود قيادة واعية ملمة بحاضر هذا البلد ومستقبله خصوصا في الرؤى والتصورات الاقتصادية التي نأمل ان تعيد الى الكويت مكانتها المالية والحضارية في المناطقة والعالم.
وأشار الى أن افتتاح الفرع الجديد يأتي استمرارا لسياسة التوسع الجغرافي والانتشار في مناطق جديدة والبقاء في اقرب مكان ممكن للعملاء، وكذلك مواكبة جهود الحكومة في بناء مجموعة خدمات متكاملة في المناطق الجديدة ومنها هذه المنطقة التي يحرص «بيتك» على المشاركة في جهود تعميرها وخدمة سكانها وسكان المناطق المجاورة حيث سيخدم الفرع الجديد مناطق مجاورة عدة ذات اهمية من حيث طبيعة العملاء ونوعية الخدمات، منوها بأن بيتك يعتزم تشغيل فرعين جديدين خلال الفترة المقبلة بعد استيفاء الموافقات اللازمة، مضيفا ان هناك ستة افرع جديدة سيتم افتتاحها هذا العام, مشيرا الى أن فرع مشرف الجديد سيقدم جميع الخدمات المصرفية التي يقدمها «بيتك».
وتابع: ان النجاح والتميز الذي حققه «بيتك» بفضل الله وتوفيقه على الصعيدين الاقليمي والدولي، قد برزا جليا في النتائج السنوية والمؤشرات المالية التي عبرت عن المكانة المتميزة خصوصا على الصعيد المحلي والانجازات الرفيعة التي يحققها بشكل مستمر، ولعل ابرز ما في نتائج هذا العام كانت التوزيعات المميزة على الودائع التي لامست للوديعة الاستثمارية المطلقة المستمرة نحو 7 في المئة وجاءت لتحقق للعملاء أفضل ميزة ممكنة وتعبر بشكل كبير عن سعي «بيتك» بكل قدراته البشرية وامكاناته وخبراته لتعزيز الريادة في السوق المحلي وتدعيم علاقات الثقة مع العملاء.
وأكد المخيزيم ان «بيتك» ينتقل بفضل الله من مستوى الى افضل منه بجهود ودعم من جميع عملائه وموظفيه ومسؤوليه، ولم يعد «بيتك» مؤسسة مالية اسلامية محلية ذات اثر محدود وإنما «بيتك» الان مؤسسة مالية اسلامية رائدة على المستويين الاقليمي والدولي، تتوسع في مختلف الدول وتعمل في معظم الاسواق العالمية وينظر اليها بتقدير واشادة من منظمات وهيئات التقييم العالمية، كما انها في الاسواق التي باشرت فيها العمل منذ فترة مثل تركيا والبحرين وماليزيا جميعها تمضي الاعمال فيها نحو مزيد من التوسع والتقدم وهذا بلاشك قيمة مضافة الى الاقتصاد الوطني الكويتي، واشارة واضحة ومهمة لما يمكن ان يقوم به ابناء هذا الوطن.
وبسؤال «الرأي العام» عن تطلعات «بيتك» للسنة الحالية قال بدر المخيزيم ان «بيتك» لديه رؤية للاعوام 2006 - 2007 - 2008، ويتم وضع استراتيجية وفق خطط سنوية، وبالتالي التطور يتم وفق كل الظروف القائمة، مشيرا الى أن العام 2006 سيشهد زيادة في الارباح ان شاء الله.
واضاف ان ارباح «بيتك» تنمو نموا مطردا، وهو نمو تشغيلي وليس نتيجة بيع او صفقة، ونأمل ان يستمر هذا النمو.
كتب محمد الجاموس : قال وزير التجارة والصناعة عبدالله عبدالرحمن الطويل ان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح هو الذي قاد التحول الذي شهدته الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية عندما كان رئيسا للوزراء، مشيرا الى ايمان سموه التام بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي وخدمي، معربا عن سعادته بأنه كان جزءا بسيطا من النجاح والتحول الذي حصل.
جاء ذلك خلال لقاء مع الصحافيين عقب افتتاحه الفرع الجديد لبيت التمويل الكويتي في منطقة غرب مشرف يوم امس.
واوضح وزير التجارة ردا على سؤال لـ «الرأي العام» يتعلق برؤيته لملامح المرحلة المقبلة في ضوء التطورات الاخيرة في البلاد بأن المرحلة المقبلة لابد ان يسود فيها التفاؤل، مضيفا ان سمو امير البلاد هو رجل قطاع خاص وصاحب قرار، ومؤمن ايمانا تاما بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي وخدمي، وقاد البلاد خلال السنتين ونصف السنة او السنوات الثلاث الماضية كرئيس وزراء، وانه كان صاحب القرار الرئيسي والتحول الذي صار خلال تلك الفترة، كان هو قائده.
وقال الطويل «انا جدا متفائل بالمرحلة المقبلة، سواء بالامير او بالاخوان الذين سيساعدونه مثل ولي العهد ورئيس الوزراء، وكذلك الوزير في الحكومة المقبلة، حيث ستكون مرحلة جديدة بالنسبة الى الكويت»، ويسودنا التفاؤل بأنها (الكويت) ستعود كما كانت عليه سابقا، معربا عن سعادته الكبيرة بأنه كان كوزير جزءا بسيطا من نجاح البلد والتغييرات الاصلاحية التي تمت، وانه متفائل الى أبعد حد.
وبسؤال «الرأي العام» عن ابرز انجازاته في وزارة التجارة والمحطات في عمله ضمن الفريق الحكومي قال الوزير عبدالله الطويل ان انجازات وزارة التجارة والصناعة خلال السنوات الاخيرة ليست بسبب وزير التجارة، بل جاءت بسبب رجالات الوزارة وانجازات سوق الكويت للاوراق المالية، جاءت بسبب رجالات سوق الاوراق المالية، وكذلك انجازات الصناعة جاءت بسبب رجال في هيئة الصناعة، مشيراً إلى أن وزير التجارة دوره بسيط جدا، وهو مجرد ان يدير الامور، والقرارات التي كانت تصدر كانت على مستوى الاخوان الاخرين في الوزارة.
ولفت الوزير عبدالله الطويل الى أن كثيرا من الامور تغيرت في وزارة التجارة، وفي سوق الاوراق المالية والتحول الذي حصل فيه من حيث الشفافية والتشديد في تطبيق القانون، والخطط التي وضعت لتحويل سوق الاوراق المالية الى هيئة سوق مال ايضا.
واعرب عن تفاؤله في التغيير في بعض القوانين مثل قانون سوق الاوراق المالية الذي تغير وبدأنا نرى ملامح تطبيقه، مشيراً الى أن هذه التغييرات الايجابية حصلت خلال فترة السنتين ونصف السنة الماضية.
وكان الوزير عبدالله الطويل استهل اللقاء مع الصحافيين بالقول ان بيت التمويل الكويتي هو مؤسسة مالية رائدة، وقال «افتخر ان اكون جزءا من عملهم وان اساعدهم في اي شيء هم يحتاجونه»، مضيفا ان بيت التمويل لا يمثل مساهميه فقط وانما يمثل الكويت، وهو اثبت فعاليته في القطاعين المصرفي والتجاري في الكويت, وكذلك اهتمامهم في الخارج، حيث سيكون لديهم قريبا فرع في ماليزيا وباكستان,
ولفت الى أن بيت التمويل أبدع في تركيا ومشاركين بفعالية هناك في السوق المصرفي التركي ولديه أفرع في كل مكان هناك.
واضاف الطويل ان امتداد «بيتك» طبيعي لانه رائد في هذا المجال ومتميز ايضا في خدماته، ويقدمون انشطة، خدمات كبيرة للبلد، ونسبة التوظيف فيه عالية جدا من الكوادر الكويتية، كما ان «بيتك» ملتزم التزاما تاما بقرارات بنك الكويت المركزي.
يذكر ان الفرع الجديد لبيت التمويل يحمل الرقم 36 داخل الكويت.
واستهل رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي «بيتك» بدر المخيزيم لقاءه بالصحافيين عقب الافتتاح بالقول ان الكويت تقف على أعتاب مرحلة مهمة من تاريخها المزدهر بوجود قيادة واعية ملمة بحاضر هذا البلد ومستقبله خصوصا في الرؤى والتصورات الاقتصادية التي نأمل ان تعيد الى الكويت مكانتها المالية والحضارية في المناطقة والعالم.
وأشار الى أن افتتاح الفرع الجديد يأتي استمرارا لسياسة التوسع الجغرافي والانتشار في مناطق جديدة والبقاء في اقرب مكان ممكن للعملاء، وكذلك مواكبة جهود الحكومة في بناء مجموعة خدمات متكاملة في المناطق الجديدة ومنها هذه المنطقة التي يحرص «بيتك» على المشاركة في جهود تعميرها وخدمة سكانها وسكان المناطق المجاورة حيث سيخدم الفرع الجديد مناطق مجاورة عدة ذات اهمية من حيث طبيعة العملاء ونوعية الخدمات، منوها بأن بيتك يعتزم تشغيل فرعين جديدين خلال الفترة المقبلة بعد استيفاء الموافقات اللازمة، مضيفا ان هناك ستة افرع جديدة سيتم افتتاحها هذا العام, مشيرا الى أن فرع مشرف الجديد سيقدم جميع الخدمات المصرفية التي يقدمها «بيتك».
وتابع: ان النجاح والتميز الذي حققه «بيتك» بفضل الله وتوفيقه على الصعيدين الاقليمي والدولي، قد برزا جليا في النتائج السنوية والمؤشرات المالية التي عبرت عن المكانة المتميزة خصوصا على الصعيد المحلي والانجازات الرفيعة التي يحققها بشكل مستمر، ولعل ابرز ما في نتائج هذا العام كانت التوزيعات المميزة على الودائع التي لامست للوديعة الاستثمارية المطلقة المستمرة نحو 7 في المئة وجاءت لتحقق للعملاء أفضل ميزة ممكنة وتعبر بشكل كبير عن سعي «بيتك» بكل قدراته البشرية وامكاناته وخبراته لتعزيز الريادة في السوق المحلي وتدعيم علاقات الثقة مع العملاء.
وأكد المخيزيم ان «بيتك» ينتقل بفضل الله من مستوى الى افضل منه بجهود ودعم من جميع عملائه وموظفيه ومسؤوليه، ولم يعد «بيتك» مؤسسة مالية اسلامية محلية ذات اثر محدود وإنما «بيتك» الان مؤسسة مالية اسلامية رائدة على المستويين الاقليمي والدولي، تتوسع في مختلف الدول وتعمل في معظم الاسواق العالمية وينظر اليها بتقدير واشادة من منظمات وهيئات التقييم العالمية، كما انها في الاسواق التي باشرت فيها العمل منذ فترة مثل تركيا والبحرين وماليزيا جميعها تمضي الاعمال فيها نحو مزيد من التوسع والتقدم وهذا بلاشك قيمة مضافة الى الاقتصاد الوطني الكويتي، واشارة واضحة ومهمة لما يمكن ان يقوم به ابناء هذا الوطن.
وبسؤال «الرأي العام» عن تطلعات «بيتك» للسنة الحالية قال بدر المخيزيم ان «بيتك» لديه رؤية للاعوام 2006 - 2007 - 2008، ويتم وضع استراتيجية وفق خطط سنوية، وبالتالي التطور يتم وفق كل الظروف القائمة، مشيرا الى أن العام 2006 سيشهد زيادة في الارباح ان شاء الله.
واضاف ان ارباح «بيتك» تنمو نموا مطردا، وهو نمو تشغيلي وليس نتيجة بيع او صفقة، ونأمل ان يستمر هذا النمو.