Falconeye
25-10-2009, 01:58 PM
انتشرت في الفترة الأخيرة بطاقات خصومات كثيرة، منها ما هو معروف وحقيقي، ومنها ما يبيع الهواء كما يقولون.. وتقدم هذه البطاقات خصومات كثيرة ومتنوعة، تشمل المطاعم والصالونات والكافيهات والازياء والملابس والمعاهد التعليمية والمجوهرات والمراكز الطبية وخدمات التصوير والترفيه والصحف والديكور والسيارات والرحلات وغيرها الكثير.
وهذه البطاقات التي تشمل كل احتياجات الناس ومتطلباتهم، تكون مغرية جدا للشراء، خصوصا عندما لا يتجاوز سعرها مئة ريال على سبيل المثال، فحتى لو كان الخصم الذي تقدمه من 10 في المائة الى 15 في المائة فقط فهو مشجع في ظل الغلاء الذي نعيشه.
لكن من غير المشجع والمقبول ان نكتشف ان هناك شركات وهمية تبيع بطاقات الخصومات الخاصة بها، وتدرج فيها أسماء شركات لا تعرف عن الموضوع شيئا.. بل لم يسمع بها احد من التجار الا بعد اخباره بان شركته ضمن الشركات التي تتضمنها خصومات البطاقة.
بل الأدهى والأمر عندما تفاجأ بان الشركة التي اشتريت بطاقة الخصم منها استغلت العروض المجانية لبعض الفنادق لتقدمها ضمن احد اهم مزايا البطاقة لترويجها، بل تعتمد عليها تحديدا في التسويق لغش الناس وخداعهم وتحقيق ارباح مادية على حسابهم.
اتصلت باحدي المطاعم وكان الخصم 10 في المائة بالبطاقة، واخبرني المدير هناك بان شركة هذا المطعم لا تتعامل مع بطاقات الخصومات، وانها تقدم خصومات اصلا للزبائن من دون اي بطاقات. فسألته عن مقدار الخصم من دون ان اعرفه بنفسي وبحقيقة ذلك التحري، وعرفت منه ان الخصم يصل الى 20 في المائة من قيمة الفاتورة، وان ذلك ينطبق على وجبة الغداء او العشاء. وعلمت ايضا ان الشركة المروجة لبطاقات الخصم تعتمد على ان بعض المطاعم تقدم في الاصل خصومات من دون بطاقات.
وهذه البطاقات التي تشمل كل احتياجات الناس ومتطلباتهم، تكون مغرية جدا للشراء، خصوصا عندما لا يتجاوز سعرها مئة ريال على سبيل المثال، فحتى لو كان الخصم الذي تقدمه من 10 في المائة الى 15 في المائة فقط فهو مشجع في ظل الغلاء الذي نعيشه.
لكن من غير المشجع والمقبول ان نكتشف ان هناك شركات وهمية تبيع بطاقات الخصومات الخاصة بها، وتدرج فيها أسماء شركات لا تعرف عن الموضوع شيئا.. بل لم يسمع بها احد من التجار الا بعد اخباره بان شركته ضمن الشركات التي تتضمنها خصومات البطاقة.
بل الأدهى والأمر عندما تفاجأ بان الشركة التي اشتريت بطاقة الخصم منها استغلت العروض المجانية لبعض الفنادق لتقدمها ضمن احد اهم مزايا البطاقة لترويجها، بل تعتمد عليها تحديدا في التسويق لغش الناس وخداعهم وتحقيق ارباح مادية على حسابهم.
اتصلت باحدي المطاعم وكان الخصم 10 في المائة بالبطاقة، واخبرني المدير هناك بان شركة هذا المطعم لا تتعامل مع بطاقات الخصومات، وانها تقدم خصومات اصلا للزبائن من دون اي بطاقات. فسألته عن مقدار الخصم من دون ان اعرفه بنفسي وبحقيقة ذلك التحري، وعرفت منه ان الخصم يصل الى 20 في المائة من قيمة الفاتورة، وان ذلك ينطبق على وجبة الغداء او العشاء. وعلمت ايضا ان الشركة المروجة لبطاقات الخصم تعتمد على ان بعض المطاعم تقدم في الاصل خصومات من دون بطاقات.