jajassim
26-10-2009, 07:31 AM
تشهد تجاوزات خطيرة قد تؤدي إلى وقوع ضحايا.. إشارات المعمورة أزمة "خانقة" تواجه سكان ومرتادي المنطقة
2009-10-26
استطاع قانون المرور الجديد القضاء على العديد من التجاوزات والمخالفات، التي كانت ترتكب من قبل مستخدمي الطريق، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، ومن أهم وأخطر تلك التجاوزات ظاهرة قطع الإشارة، التي أصبحت تحدث بشكل يومي على إشارة المعمورة، وتحديداً في الاتجاه من شارع سعد بن أبي وقاص إلى السوق المركزي، ولا يقوم البعض بارتكاب تلك المخالفة الواضحة فقط لعدم وجود كاميرا مراقبة أو لعدم وجود رجل مرور، وإنما بسبب الإشارة الضوئية، التي قد تكون خضراء، ورغم ذلك لا يتمكن سائقو السيارات من عبورها بسبب الزحام الشديد، والعشوائية، التي أصبحت علامة من العلامات المميزة لتلك الإشارة "الصغيرة"، التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج لسكان ومرتادي منطقة المعمورة، وتجبر العديد من مستخدميها على تحدي قانون المرور الجديد رغم أنوفهم.
يقول أحمد منصور أحد سكان منطقة المعمورة إننا نعاني منذ فترة طويلة بسبب الإشارة الضوئية الصغيرة، التي تشهد ازدحامات يومية وتتحول إلى مكان للفوضى والعشوائية، خاصة خلال أوقات الذروة، وأكثر المتضررين من تلك الإشارة هم الراغبون في الخروج من المعمورة عبر شارع سعد بن أبي وقاص في الاتجاه إلى السوق المركزي، حيث إن تلك الإشارة قد تكون خضراء لا يمكن لسائقي السيارات عبورها أو تجاوزها بسبب طابور السيارات الطويل الممتد حتى الإشارة الكبيرة، التي تعلو نفق العسيرى، الذي يغلق الطريق على الخارجين من المعمورة في طريقهم إلى السوق المركزي، إن الوضع يزداد تفاقماً يوماً بعد الآخر، وفي الوقت الذي أدى فيه قانون المرور الجديد دوراً مهماً في القضاء أوعلى أقل تقدير الحد من ارتكاب التجاوزات والمخالفات، خاصة قطع الإشارة قد يضطر البعض إلى ارتكاب كافة أشكال التجاوزات من أجل عبور تلك الإشارة، حيث قد يضطر المتجهون من المعمورة إلى السوق المركزي إلى عبور الإشارة وهى حمراء، لأن الطريق أمامهم غير مغلق بالسيارات فقد أصبح مستخدمو تلك الإشارة ينتظرون أية فرصة لعبورها مما قد يهدد بوقوع ضحايا نتيجة العشوائية في السير، والصراعات التي تحدث بين السائقين من أجل عبور تلك الإشارة، لابد من تنظيم وقت فتح وإغلاق الإشارات الضوئية مع بعضها البعض، بحيث تضمن خلو الطريق أمام عابري الإشارة في أي اتجاه، وذلك حرصاً على سلامة الجميع وللقضاء على العشوائية، التي تشهدها الإشارة، خاصة خلال فترة المساء، التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج يومي لكافة السكان ومرتادي منطقة المعمورة.
2009-10-26
استطاع قانون المرور الجديد القضاء على العديد من التجاوزات والمخالفات، التي كانت ترتكب من قبل مستخدمي الطريق، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، ومن أهم وأخطر تلك التجاوزات ظاهرة قطع الإشارة، التي أصبحت تحدث بشكل يومي على إشارة المعمورة، وتحديداً في الاتجاه من شارع سعد بن أبي وقاص إلى السوق المركزي، ولا يقوم البعض بارتكاب تلك المخالفة الواضحة فقط لعدم وجود كاميرا مراقبة أو لعدم وجود رجل مرور، وإنما بسبب الإشارة الضوئية، التي قد تكون خضراء، ورغم ذلك لا يتمكن سائقو السيارات من عبورها بسبب الزحام الشديد، والعشوائية، التي أصبحت علامة من العلامات المميزة لتلك الإشارة "الصغيرة"، التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج لسكان ومرتادي منطقة المعمورة، وتجبر العديد من مستخدميها على تحدي قانون المرور الجديد رغم أنوفهم.
يقول أحمد منصور أحد سكان منطقة المعمورة إننا نعاني منذ فترة طويلة بسبب الإشارة الضوئية الصغيرة، التي تشهد ازدحامات يومية وتتحول إلى مكان للفوضى والعشوائية، خاصة خلال أوقات الذروة، وأكثر المتضررين من تلك الإشارة هم الراغبون في الخروج من المعمورة عبر شارع سعد بن أبي وقاص في الاتجاه إلى السوق المركزي، حيث إن تلك الإشارة قد تكون خضراء لا يمكن لسائقي السيارات عبورها أو تجاوزها بسبب طابور السيارات الطويل الممتد حتى الإشارة الكبيرة، التي تعلو نفق العسيرى، الذي يغلق الطريق على الخارجين من المعمورة في طريقهم إلى السوق المركزي، إن الوضع يزداد تفاقماً يوماً بعد الآخر، وفي الوقت الذي أدى فيه قانون المرور الجديد دوراً مهماً في القضاء أوعلى أقل تقدير الحد من ارتكاب التجاوزات والمخالفات، خاصة قطع الإشارة قد يضطر البعض إلى ارتكاب كافة أشكال التجاوزات من أجل عبور تلك الإشارة، حيث قد يضطر المتجهون من المعمورة إلى السوق المركزي إلى عبور الإشارة وهى حمراء، لأن الطريق أمامهم غير مغلق بالسيارات فقد أصبح مستخدمو تلك الإشارة ينتظرون أية فرصة لعبورها مما قد يهدد بوقوع ضحايا نتيجة العشوائية في السير، والصراعات التي تحدث بين السائقين من أجل عبور تلك الإشارة، لابد من تنظيم وقت فتح وإغلاق الإشارات الضوئية مع بعضها البعض، بحيث تضمن خلو الطريق أمام عابري الإشارة في أي اتجاه، وذلك حرصاً على سلامة الجميع وللقضاء على العشوائية، التي تشهدها الإشارة، خاصة خلال فترة المساء، التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج يومي لكافة السكان ومرتادي منطقة المعمورة.