تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موديز: شركات الاتصالات الخليجية تتنافس بشدة.. فتتراجع أرباحها وحصصها السوقية



عابر سبيل
27-10-2009, 10:52 AM
"
موديز: شركات الاتصالات الخليجية تتنافس بشدة.. فتتراجع أرباحها وحصصها السوقية


تقول وكالة Moodys في تقرير حديث لها ان توقعاتها المستقبلية لقطاع الاتصالات المتكاملة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لايزال مستقرا، حيث تستمر شركات المنطقة في اظهار قياسات ائتمانية تفوق المتوسط، وسياسات مالية احترازية واضحة، وسيولة صلبة مدعومة بقدرتها على توليد تدفقات نقدية قوية. وعلاوة على ذلك، يتوقع أن يستفيد القطاع من النمو الايجابي المعتدل للايرادات، والبيئة التنظيمية الملائمة. ويعرب التقرير المعنون «قطاع الاتصالات المتكاملة لدول مجلس التعاون الخليجي: «الآفاق والتوقعات المستقبلية للقطاع» عن الآراء الائتمانية للوكالة حول التوجهات المستقبلية المحتملة للأوضاع الائتمانية الأساسية لقطاع الاتصالات على مدى 12 إلى 18 شهرا المقبلة.
وتدرك وكالة Moodys أن قطاع الاتصالات المتكاملة لدول مجلس التعاون الخليجي آخذ في التغيير ليس فقط نتيجة للأزمة الاقتصادية الحالية، ولكن أيضا نتيجة لانفتاح السوق، وازدياد المنافسة وارتفاع معدلات الانتشار في السوق. وفي هذا السياق، يقول مارتن كولهازي، مساعد نائب المدير ومحلل في مجموعة تمويل الشركات لدى Moodys: «إن تزايد المنافسة المحلية سوف يؤثر سلبا في الربحية وحصة السوق، ولكن رغم ذلك تتوقع وكالة التصنيف ان تحافظ شركات الاتصالات العاملة في المنطقة على مواقعها الريادية وهوامش أرباحها التي تفوق نسبة 50 في المائة (قبل خصم الضرائب والفائدة والإهلاك والاستهلاك) على المدى المتوسط».
وإضافة إلى ذلك، ستساعد التوسعات الخارجية في زيادة أسس الايرادات وتنويع قنوات التدفقات النقدية. وفي الواقع أن شركات الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي قد انخرطت في الآونة الأخيرة في عمليات استحواذ عالمية كبيرة بهدف التعويض عن فقدان مواقعها الاحتكارية وزيادة معدلات انتشارها المحلية. ويتوقع أن تواصل معظم الشركات في عمليات الاستحواذ على المدى المتوسط إلى الطويل، ويرجح أن تركز عمليات الاندماج والاستحواذ في الغالب على الشركات الصغيرة إلى المتوسطة الحجم في الأسواق الناشئة على مدى 12 إلى 18 شهرا المقبلة. ويضيف كولهازي قائلا: «تتوقع وكالة Moodys ان تحافظ شركات الاتصالات على سياساتها المالية المتحفظة والاستمرار في الادارة المتحفظة لهياكل راس المال، وهما يدعمان التوقعات المستقرة». ويواصل: «بالإضافة إلى ذلك، تعتقد وكالة التصنيف أن يحتوي مزيج التمويل على نوع من أنواع الدعم الحكومي، إذا استكملت عمليات الاستحواذ الضخمة المخطط لها.
وتلاحظ وكالة Moodys أن غالبية المصدرين بدول مجلس التعاون الخليجي لديهم واقع سيولة جيد، وتمكنوا من توليد تدفقات نقدية قوية تغطي النفقات الرأسمالية، ويتوقع أن يستمر هذا الأداء على المدى المتوسط. ومن جانبه، يقول فيليب لوتر، نائب رئيس أول في مجموعة تمويل الشركات لدى Moodys: «إن النمو المعتدل لايرادات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى جانب التعجيل في توفير البيانات، وخدمات «النطاق العريض» Broadband وغيرها من الخدمات ذات القيمة المضافة من شأنه أن يساعد في ابقاء الهوامش التشغيلية لشركات الاتصالات المتكاملة بالمنطقة. في مستوى يفوق بكثير نظيراتها العالمية، على الرغم من احتمال تخفيف الهوامش التي قد تنشأ من ادماج الهوامش المنخفضة للشركات التابعة للاجنبية.
وفضلا عن ذلك، يتوقع ان تظل البيئة التنظيمية التي تعمل فيها هذه الشركات ملائمة. وفي السياق ذاته، تقول وكالة Moody's انها مدركة ان الجهات التنظيمية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، التي انشئت لخلق المنافسة على المستوى القومي، لديها الاستعداد لكفالة الانتقال السلس الذي يضمن التوازن بين الشركات الجديدة التي اسست نفسها بثبات والمحافظة على المصالح التاريخية لشركات الاتصالات المتنقلة. لذلك، من المستبعد ان يكون هناك تأثير للسياسات الحادة او المقيدة في الشركات العاملة في هذا القطاع.

ازدياد الضغوط السلبية
تعتقد وكالة التصنيف انه من غير المرجع ان ترفع تصنيفات المصدرين في هذا الوقت، نظرا لارتفاع مستوى الجدارة الائتمانية القائمة بذاتها للمصدرين المصنفين. ومع ذلك، فقد تتزايد الضغوط السلبية على شركات الاتصالات المصنفة لعدة عوامل، منها: فقدانها قيادتها للسوق، اذا انخفضت هوامش ارباحها (قبل خصم الضرائب والفائدة والاهلاك والاستهلاك) الى مستويات تقل كثيرا عن 50 في المائة، او اذا ادت عمليات الاستحواذ الممولة بالدين او الاستثمارات الى دفع المديونية الى مستويات تفوق المستويات المقبولة لفترة ممتدة من الزمن، ما يؤثر في التدفقات النقدية وقياسات التغطية، اما العامل الثالث فهو الانخفاض الكبير في نسبة ملكية الحكومة لها، وكذلك انخفاض الدعم الحكومي الضمني لها. فضلا عن ذلك، قد يؤدي الانخفاض السريع في الحصة السوقية الى جانب التراجع الحاد لهوامش الربح الى تغيير التوقعات المستقبلية للقطاع من مستقرة الى سلبية.

تصنيف 3 شركات
تصنف وكالة Moody's حاليا ثلاثا من مقدمي خدمات الاتصالات المتكاملة في منطقة مجلس التعاون، الخليجي وهي: «قطر تيليكوم» وتصنيفها (A1 / مستقر)، وشركة الامارات للاتصالات وتصنيفها (Aa2 / مستقر)، وشركة الاتصالات السعودية وتصنيفها (A1 / ايجابي).
"

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=544650&date=27102009#

السندان
27-10-2009, 02:24 PM
والتنافس هوالمطلوب

شكرا لك ... مع التحية