راعي البيرق
27-10-2009, 10:39 PM
عتقلت القوات الباكستانية 11 من أفراد الحرس الثوري الإيراني أمس لعبورهم الحدود إلى داخل باكستان وذلك بعد أيام من أنباء نقلت عن قائد إيراني قوله إنه يتعين السماح لرجاله بمواجهة "الإرهابيين في باكستان". واعتقل أفراد الحرس الثوري في منطقة ماشخل على الحدود مع إيران بعد ثمانية أيام من مقتل 42 شخصا من بينهم ستة من قادة الحرس الثوري في تفجير انتحاري في إقليم سستان وبلوخستان بجنوب شرق إيران. وأعلنت جماعة جند الله السنية مسؤوليتها عن الهجوم.
وتقول إيران إن الجماعة تعمل انطلاقا من الأراضي الباكستانية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن قائدا كبيرا بالحرس الثوري قال يوم الثلاثاء الماضي إنه يتعين التصريح لقواته بالتصدي للإرهابيين داخل باكستان. وقال مسؤول أمني على الحدود الباكستانية طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث مع وسائل الإعلام "إنها مسألة خطيرة. نحن نحقق في سبب عبورهم الحدود إلى أراضينا." وقال مسؤول أمني باكستاني آخر إن مسؤولي الحدود الإيرانيين أبلغوا الجانب الباكستاني بأن عبور الحدود تم بطريق الخطأ بعد أن قام أفراد الحرس الثوري بعملية ضد مسلحي جماعة جندالله قرب الحدود. وقال المسؤلون الباكستانيون إن الإيرانيين محتجزون ومن غير الواضح متى سيفرج عنهم.
وتقول إيران إن جماعة جند الله لها قواعد في باكستان وحثت إسلام أباد على تسليم زعيم الجماعة عبدالمالك ريجي.
وأدانت باكستان الهجوم الذي وقع في 18 أكتوبر ونفت تصريح الرئيس الايراني بأن "بعض المسؤولين الأمنيين" في باكستان تعاونوا مع المفجرين. ونفت باكستان أيضا أن ريجي في أراضيها. وكانت العلاقات بين إيران وباكستان طيبة على وجه العموم في السنوات الأخيرة ويتعاون البلدان بشأن خطط إقامة خط انابيب لنقل الغاز الطبيعي لكن إيران قالت إن التفجير الانتحاري في الأسبوع الماضي سيؤثر على العلاقات .
التعليق :
متروك لكم اخواني !!!!
وتقول إيران إن الجماعة تعمل انطلاقا من الأراضي الباكستانية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن قائدا كبيرا بالحرس الثوري قال يوم الثلاثاء الماضي إنه يتعين التصريح لقواته بالتصدي للإرهابيين داخل باكستان. وقال مسؤول أمني على الحدود الباكستانية طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث مع وسائل الإعلام "إنها مسألة خطيرة. نحن نحقق في سبب عبورهم الحدود إلى أراضينا." وقال مسؤول أمني باكستاني آخر إن مسؤولي الحدود الإيرانيين أبلغوا الجانب الباكستاني بأن عبور الحدود تم بطريق الخطأ بعد أن قام أفراد الحرس الثوري بعملية ضد مسلحي جماعة جندالله قرب الحدود. وقال المسؤلون الباكستانيون إن الإيرانيين محتجزون ومن غير الواضح متى سيفرج عنهم.
وتقول إيران إن جماعة جند الله لها قواعد في باكستان وحثت إسلام أباد على تسليم زعيم الجماعة عبدالمالك ريجي.
وأدانت باكستان الهجوم الذي وقع في 18 أكتوبر ونفت تصريح الرئيس الايراني بأن "بعض المسؤولين الأمنيين" في باكستان تعاونوا مع المفجرين. ونفت باكستان أيضا أن ريجي في أراضيها. وكانت العلاقات بين إيران وباكستان طيبة على وجه العموم في السنوات الأخيرة ويتعاون البلدان بشأن خطط إقامة خط انابيب لنقل الغاز الطبيعي لكن إيران قالت إن التفجير الانتحاري في الأسبوع الماضي سيؤثر على العلاقات .
التعليق :
متروك لكم اخواني !!!!